الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع من الشيخ جلال الدين أحمد الدشناوي، ومن الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، ودخل في خدمته إلى دمشق. وسمع معه من أشياخها.
وله نظم قريض وبلاليق.
توفي رحمه الله تعالى بقوص سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة.
ومن بلاليقه المطبوعة:
في ذي المدرسا
…
جماعة نسا
إذا أمسى المسا
…
ترى فرقعه
نسا ذا الزمان
…
عجب يا فلان
يكونوا ثمان
…
يصيروا أربعه
عمر بن مسعود بن عمر
الأديب سراج الدين بن سعد الدين المحار، المعروف بالكتاني الحلبي.
استوطن حماة وأقام بها منتمياً إلى بيت ملوكها: الملك المنصور وولده الملك المظفر وولده الملك الأفضل نور الدين علي، فأحسنوا إليه، وأسنوا له الجوائز.
كان شعره في حماة قد غلا سعره، وخلب قلوب ملوكها سحره. وكان سراجه فيها منيراً، وكتانيه فيها حريرا، وراح أو به فيها كالراح وراج، وأذكى فيها لهب السراج. وله موشحات شعرية موشعات، وقطعه فيها كأنها من بقايا النيل
مقطعات. لهج الناس بها في زمانه، ومالوا إلى ترجيح أوزانه. وغنى المغنون بها فأطربوا الأسماع، وجودوا فيها الضروب والإيقاع.
ولم يزل على حاله إلى أن انطفأ السراج، وبطل ما على حياته من الخراج.
وتوفي رحمه الله تعالى بحماة في سنة إحدى عشرة أو سنة اثنتي عشرة وسبع مئة ظناً.
أخبرني يحيى العامري الخباز الأديب، وكانت له به خصوصية، قال: كان كثيراً ما ينشد:
رب لحد قد صار لحداً مراراً
…
ضاحك من تزاحم الأضداد
قال: ولما أن توفي رحمه الله تعالى حفرنا له قبراً، ظهر فيه من عظام الأموات فوق اثني عشر جمجمة. قال فتعجبت من ذلك.
وقد روى لي شعره وموشحاته إجازة عنه القاضي الصاحب جمال الدين سليمان بن أبي الحسن بن ريان، المقدم ذكره.
وديوان شعره لطيف، يكون في دون الثلاثة عشر كراساً، خارجاً عن موشحاته. وهو شعر متوسط، ومنه:
رأيته في المنام معتنقي
…
يا ليت ما في المنام لو كانا
ثم انثنى معرضاً فواعجبي
…
يهجرني نائماً ويقظانا
ومنه في مليح أحدب:
وأحدب أنكروا عليه وقد
…
سمي حساماً وغير منكور
ما لقبوه الحسام عن سفه
…
لو لم يروا قده القلاجوري
ومنه:
بعثت نحوي المشط يا مالكي
…
فكدت أن تسلبني روحي
وكيف لا تسلب روحي وقد
…
بعثت منشوراً بتسريحي
ومنه:
أرى لابن سعد لحية قد تكاملت
…
على وجهه واستقبلت غير مقبل
ودارت على أنف عظيم كأنه
…
كبير أناس في بجاد مزمل
ومنه:
يا حبذا وادي حماة وطيبه
…
وطلاوة العاصي به والجوسق
فاتت منازه جلق فلأجل ذا ال؟
…
شقراء تكبو خلفه والأبلق
ومنه:
أنظر إلى النهر في تطرده
…
وصفوه قد وشى على السمك
توهم الريح صيدها فغدا
…
ينسج متن الغدير كالشبك
ومنه:
لنا مغن حسن وجهه
…
يطرب منه لحنه المعرب
يرقص من يسمعه طيبة
…
وهكذا المرقص والمطرب
ومنه:
قالوا: هوى بابن الأمير جواده
…
فقلوبنا كادت عليه تفطر
فأجبتهم لا تعجبوا لوقوعه
…
إن السحاب إذا سرى يتقطر
ومنه في إبريق فخار:
؟ يا حبذا شكل إبريق تميل له
…
منا القلوب وتصبو نحوه الحدق
يروق لي حين أجلوه ويعجبني
…
منه طلاوة ذاك الجسم والعنق
كم قد شربت له ماء الحياة ولن
…
ينالني منه لا غص ولا شرق
حتى غدا خجلاً مما أقبله
…
وظل يرشح من أعطافه العرق
ومنه في قنديل:
يا حسن بهجة قنديل خلوت به
…
والليل قد أسبلت منه ستائره
أضاء كالكوكب الدري متقداً
…
فراق باطنه نوراً وظاهره
تزيده ظلمة الليل البهيم سناً
…
كأنما الليل طرف وهو ناظره
ومنه في معالج مقيره:
بروحي أفدي في الأنام معالجاً
…
معاطفه أزهى من الغصن الغض
يكلف عطفيه العلاج فيبسط ال؟
…
قلوب إلى حبيه في ساعة القبض
إذا ما امتطى لطفاً مقيرة له
…
وأقعدها واحمر سالفه الفضي
رأيت محياه وما في يمينه
…
كشمس تجلت دونها كرة الأرض
ومنه في امرأة حدباء وخلفها جارية عرجاء:
فديت من في ظهرها حدبة
…
وهي بأخرى مثلها ناهده
يحسبها الإنسان مع أنها
…
قائمة في مشيها قاعده
وخلفها جارية رجلها
…
عن أختها فاضلة زائدة
توقف في خدمتها وقفة ال؟
…
وز وتطوي رجلها الواحده
ومنه في زامرة سوداء، وأجاد:
ولرب زامرة يهيج بزمرها
…
ريح البطون فليتها لم تزمر
شبهت أنملها عن صرنايها
…
وقبيح مبسمها الشنيع الأبخر
بخنافس قصدت كنيفاً واغتدت
…
تسعى إليه على خيار الشنبر
ومنه في تشبيه لوح رخام شحم ولحم:
ويوم قال لي ملك البرايا
…
وبين يديه لوح من رخام
أهل لك أن تشبهه بشيء
…
يروق بني الترسل والنظام
فقلت رقيق ثلج في مدام
…
فقال ومثل برق في غمام
وذاك أتم في التشبيه معنى
…
فقلت صدقت يا بدر التمام
وكتب إليه شهاب الدين أحمد بن العزازي من القاهرة:
من ضل عن طرق المكارم والعلا
…
فليهتدي أنى سرى بسراجها
عمر الذي بلغ البلاغة وارتقى
…
درجاتها وسرى على منهاجها
أما الفضائل فهو بيت قصيدها
…
وطراز حلتها ودرة تاجها
فكتب المحار الجواب:
سارت فعطرت البلاد بنشرها
…
أخبار مرسلها وسبل فجاجها
عذراء قلدها الشهاب جواهراً
…
من فكره غنيت به عن تاجها
راقت معانيها برقة لفظها
…
كالراح أشرق نورها بزجاجها
وقال في جفانه أبنوس:
ذات لحن شجي
…
بتدي بما في الصدور
كأنها جنح ليل
…
من تحت صبح منير
تشدو بشعر فصيح
…
على لسان الحرير
ومن موشحاته:
جسمي ذوى بالكمد والسهر
…
والوصب من جان
ذي شنب كالبرد كالدرر كالحبب جمان
بي غصن بان نضر
…
يسبيك منه الهيف
يرتع فيه النظر
…
فزهره يقتطف
الخد منه خفر
…
والجسم منه ترف
قد جاءنا يعتذر
…
عذاره المنعطف
ثم التوى كالزرد معبقري
…
معقربي ريحاني
في مذهب مورد مدنر مكتب سوسان
؟ ظبي له مرتشف
…
كالسلسبيل البارد
بدر علاه سدف
…
من ليل شعر وارد
مقرطق مشنف
…
يختال في القلائد
غصن نقا ينعطف
…
من لين قد مائد
بين اللوى وثهمد كجؤذر في ربرب غزلان
من كثب ذي جيد ذي حور ذي هدب وسنان
أما وحلي جيده
…
ورنة الخلاخل
والضم من بروده
…
قد قضيب مائل
والورد من خدوده
…
إذ نم في الغلائل
لا كنت من صدوده
…
متصلاً بعاذل
نار الجوى لا تخمدي واستعري
…
وكذبي سلواني
وانسكبي واطردي وانهمري
…
كالسحب أجفاني
مولاي جفني ساهر
…
مؤرق كما ترى
فلا خيال زائر
…
يطرقني ولا كرى
إني عليك صابر
…
فما جزا من صبرا
إن سح دمعي الهامر
…
فلا تلمه إن جرى
جال الهوى في خلدي ومضمري
…
أضر بي كتماني
مؤنبي فاتئد لا تفتر
…
وجنب عن عان
إن زاد في الهجر وصد
…
رحت بصبري مرتدي
عنه وإن طال الأمد
…
إلى ذرى محمد
وكيف يخشى من قصد
…
ملكاً عظيم المحتد
فالملك المنصور قد
…
سما سماء الفرقد
ثم استوى بأجرد مضمر
…
ومقضب يماني
ذي شطب مهند وسمهري
…
مضطرب مران
ملك علت هماته
…
من فوق هام المشتري
وبخلت راحاته
…
سح السحاب الممطر
وعوذت راياته
…
بمحكمات السور
بدر بدت هالاته
…
مثل الصباح المسفر
تحت لوى منعقد بالظفر في موكب فرسان
كالشهب في الأسعد والأقمر
…
في عذب تيجان
يا ملكاً دون الورى
…
تخبطه الممالك
ومالكاً إذا سرى
…
تحجبه الملائك
بعض عطاك هل ترى
…
جادت به البرامك
فاستجلها من عمرا
…
ثغر ثناها ضاحك
لا تحتوى كالشهد كالسكر
…
كالضرب معاني
كالسحب كالعسجد كالجوهر من حلبي كتاني
قلت: وقد عارضه الشيخ صدر الدين بن الوكيل رحمه الله تعالى في كثير من موشحاته، ومما عارضه هذا الموشح، وقد سقته في ترجمة الأمير شمس الدين سنقر الأعسر مشد الدواوين. إلا أنه غير بعض قوافيه.
ومن موشحات السراج، وألطفها وأحسنها قوله:
ما ناحت الورق في الغصون إلا
…
هاجت على تغريدها لوعة الحزين
هل ما مضى لي مع الحبايب آيب
…
بعد الصدود
أم هل لأيامنا الذواهب واهب
…
بأن تعود
مع كل مصقولة الترائب كاعب
…
هيفاء رود
تفتر عن جوهر ثمين جلا أن
…
يجتلى يحمى بقضب من الجفون
أحببته ناعم الشمائل مائل في
…
برده
في أنفس العاشقين عامل عامل من قده
يرنو بطرف إلى المقاتل قاتل في غمده
أسطى من الأسد في العرين فعلاً وأقتلا لعاشقيه من المنون
علقته كامل المعاني عاني قلبي به
مبلبل الحال مذ جفاني فاني في حبه
كم بت من حيث لا يراني راني لقربه
وبات من صدغه يريني نملا يسعى
…
إلى رضابه العاطر المصون
قاسوه بالبدر وهو أحلى شكلاً من القمر
فراش هدب الجفون نبلا أبلى
…
بها البشر
وقال لي وهو قد تجلى جل باري الصور
ينتصف البدر من جبيني أصلاً فقلت
…
لا قال ولا السحر من عيوني
بتنا وما نال ما تمنى منها
…
طيب الوسن
نفض من فرحة لدنا دنا تنفي الحزن
وكلما مال أو تثنى غنى
…
صوتاً حسن
لا تستمع في هوى المجون عذلاً واسع إلى راح تقي سورة الشجون قلت: قد رأيت أيها الواقف على هذا وفقك الله ما فاته من الالتزام في بعض الحشوات، وما بعض الحشوات خال منه، وما أعتقد أنه أتى به وفاته، ولا يخفى ذلك على من يعرف علم البديع وشروط الجناس المزدوج.
وكلفني بعض الأصحاب الأعزة أن أنظم شيئاً في هذه المادة، فنظمت مع علمي ما ينبغي للعاقل أن يعارض ما رزق السعد، وبالله التوفيق، وهو:
ما تنقضي لوعة الحزين أصلا
…
ولو سلا إلا لضرب من الجنون
قمت ولم تحظ بالوصال صالي
…
نار الجوى
معذب البال في خبال بالي
…
من الهوى
ولا توافق على انتقال قالي
…
يوم النوى
وكن على مذهبي وديني ذلاإذتبتلى واصبر على ذلة وهون
معذبي نازح المزار زاريعلىالقمر
خلى فؤادي من الإسار ساريعلىخطر
يقول والقلب في استعار عاريمنمصطبر
من أرسل السحر من جفوني نبلاتقضيعلى حشا المحبين بالمنون
في ريقه لذة السلافلا فيكأس المدام
رأيت لي منه في ارتشافشافيمن السقام
أقول والصمت في اعتكافكافيعند الملام
يأتي تسليه عن يقينقل لاتغري البلاعلي فالوجد في الكمين
جبينه الصبح في انبلاجلاجلشعره
وقلب مضناه في ابتهاجهاجلهجره
يرقب منه يوم انفراجراجلصبره
ظبي به الليث في العرينولىلو اجتلى عيونه بات في غبون
وغادة في الهوى عدانيدانيوصالها
لو أن دهري لها انتقانيقانيجمالها
ما كان في الوجد قد شجانيجانيدلالها
ولا جرت بالدما عيونيوبلاقد أخجلاسواكب العارض الهتون
مقلتها صيرت رشاديشاديبذكرها
وسحرها صار في العبادباديبنصرها
وصار في الغور والوهادهاديلأسرها
فانظر تجدها دون العيونكحلالا يصطلىلها بنار السحر المبين
تبدو بوجه مثل المرايارايىفيه الهلال
ألا ابن يحيى خير البراياراياإذا استحال
طبع الليالي وللرعاياعايىصرف الليال
يرد خطب الردى الحرونسهلاقد انجلىوانبلجت سدفة الدجون
يا سعد ملك قد استجلاجلاًعنه العنا
لأنه عندما تولىولىعنه الخنا
فمي بذكراه مذ تحلىحلىفيه الثنا
وجاء بالجوهر الثمينجزلاًحتىاغتلى على عقود المدح الرصين
فطرسه جامع الفرائدرائدإلى الصواب
ولفظه زينة القصائدصائدفصل الخطاب
وكله نخبة العقائدقائدالى العجاب
وذكره صار في القرونيتلىحتى علامنابر الأيك والغصون
أقول للغيث في سحابهحابهفي وبله
فجوده للورى وشى بهشابهفي طله
ولم يقم قط في منابهنابهمن شكله
أفاض من فضله المعينسجلا ًملا الملاوسار في بحره سفيني
نظمي على رتبة الأفاضلفاضلديباجه
كأنه فيك بالأصائلصائلنواجه
فانظر لمن صار في المحافلآفلسراجه
ومن على ذروة الفنونحلاواستفلاسواه في حمأة وطين
موشحي رائق الطرائقرائقفي فنه
ما مثله قط في الخلائقلائقفي وزنه
إن عد يوماً من النوافقوافقلوزنه
فأنت فرد بلا قرين أملى
…
سرح العلا حتى انجلت ظلمة الظنون
ومن موشحات السراج المحار رحمه الله تعالى:
أرقت لبرق لاح من أرض حاجري
…
فأجرى دموعي من شؤون محاجري
وهيج لي التذكار
…
فأضرمت الأفكار
في قلب الكئيب
…
أو كادت تذيب
نيران الوجيب
…
حشاشة الأشواق
كتمت الهوى جهدي
…
وهل أنا كاتم
وقد جد بي وجدي
…
وشوقي لازم
ونمت بما عندي
…
دموع سواجم
فما حيلتي والدمع يبدي سرائري
…
ويظهر ما جنت عليه ضمائري
ولم يبق لي أنصار
…
سوى جلدي إن صار
لقلبي جلد، وإلا فقد
…
براه الكمد وضاقت به الآفاق
؟ أعرت حمام البان
…
بعض توجعي
فناحت على أفنان
…
وجدي ولم تعي
ولو سقت الأغصان
…
فائض أدمعي
لأورق منها كل ذاو وناضر
…
بما رويت من ماء جفني وناظري
ولو كانت الأطيار
…
إذا نحت في الأسحار
قبيل الصباح مثلي في النواح
…
ما راشت جناح ولا لبست أطواق
فؤادي الذي أصماه
…
سهم من النوى
فكابد ما يلقاه
…
من ألم الجوى
وبي رشا لولاه
…
لم أدر ما الهوى
ولا حل في قلبي سواه وناظري
…
فيا نفس جدي في هواه وخاطري
ولا ترهبي الأخطار
…
عسى تدركي الأوطار
فكم من هوى في نار الجوى
…
وحكم الهوى تذل له الأعناق
دعاني إلى حبيه
…
خد مورد
عليه لمن يجنيه
…
صدغ مزرد
ومن جفنه يحميه
…
سيف مجرد
فويلاه من تلك الجفون الفواتر
…
تصول على عشاقه ببواتر
نضتها يد الأقدار
…
لمن يجتني الأزهار
فيا من نظر سيوف الحور
…
بأيدي القدر تسل من الأحداق
أسلت من البلوى
…
سيول مدامعي
تنم يما تطوى
…
عليه أضالعي
ولي كبد تكوى
…
بنار مطامعي
فكن ناصري إن قل يا دمع ناصري
…
عسى عاذلي في الحب يصبح عاذري
ومن يعشق الأقمار
…
ولم يكتم الأسرار
يقاسي الولوع وفيض الدموع
…
ونار الضلوع كذا صفة العشاق
فكلفت أنا معارضته، فقلت، وبالله التوفيق:
تغيبت يا بدري فطالت دياجري
…
ولم أرج أنصاري وأنت مهاجري
وما تنفع الأنصار
…
إذا زاغت الأبصار
وبات الغمام، يبكي المستهام
…
وانجر الحمام إلى النوح بالأطواق
خلائقك الحسنى
…
فتنت بها الورى
ومقلتك الوسنى
…
سبت مني الكرى
ومبسمك الأسنى
…
تنضد جوهراً
وجفنك يحمي الريق منك بباتر
…
فيا بارداً قد راح يحمى بفاتر
ولو كانت الأزهار
…
وقد راقت الأسحار
تروي عن شذاك وتحكي سناك
…
لكانت هناك، حدائقها الأحداق
حبيبي قد أضحى
…
هواك منيتي
ولي كبد قرحى
…
لعظم بليتي
وجاء الذي يلحى
…
تمام مصيبتي
فإن قلت إني في الهوى غير جائر
…
فما ضر لو أصبحت بالوصل جابري
؟ وإلا فكم من جار
…
على ذي غرام جار
ولا يختصر ولا يقتصر حتى ينتصر
…
على الصب بالأشواق
يقرر في هجري
…
دليل دلاله
ويمنع مع فقري
…
جميل جماله
وينكر مع ضري
…
وصول وصاله
ويقدم في سفك الدما غير قاصر
…
بقسوة فتاك اللواحظ قاسر
وقد أصبح الخطار
…
إذا ماس في أخطار
يشكو ما دهي إلى ملده
…
ومن قده يشكو الغصن في الأوراق