الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان طويلاً، عليه مهابة، ساكناً كثير الرجوع والإنابة، كثير الصلاة والذكر، والخشوع والفكر.
ولم يزل على حاله إلى أن بلغ عمره حده، وجعل اللاحد على الأرض خده.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسع وتسعين وست مئة في شوال.
وكان قد خطب الجامع الأموي نيابة، ودرس بالغزالية نيابة. وولي تدريس الفتحية، وحدث ب؟ جامع الأصول لابن الأثير عن واحد عن المصنف. وله نظم ونثر ووعظ. وقد نظم كتاب التعجيز فعمله برموز. وهو والد الشيخ محمد الآتي ذكره في مكانه، إن شاء الله تعالى، صاحب تلك العجائب.
ومن شعره:....
عبد الرحيم بن علي
ابن هبة الله الأسنائي الصوفي.
كان من أصحاب الحسن بن الشيخ عبد الرحيم القنائي.
وكان نحوياً شاعراً، لغوياً ماهراً. جمع في النحو كتاباً سماها المفيد، وقال:" هذا ما لدي عتيد ".