الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
334 -
أَبُو بكر مُحَمَّد بن أرفع رَأسه
نبه الحجاري على بَيته بطليطلة وَأَن الْمَأْمُون بن ذى النُّون اشْتَمَل عَلَيْهِ وَشهر عِنْده ذكره وَقَالَ فِي الْمَأْمُون
…
دَعُوا الملوكَ وأَبناءَ الملوكِ فمَنْ
…
أَضْحى على البَحْرِ لم يَشَتَقْ إِلَى نَهَرِ
يَا وَاحِدًا مَا على علياهُ مختَلَفٌ
…
مُذْ جادَ كفُّكَ لمْ نَحْتَجْ إِلَى المَطَرِ
ومُذْ طلعْتَ لنا شمساً فَمَا نظرَتْ
…
عَيْني إِلَى كوكبٍ يَهْدِي وَلَا قَمَرِ
…
وَله موشحات مَشْهُورَة يغنى بهَا فِي بِلَاد الْمغرب مِنْهَا فِي مدح الْمَأْمُون بن ذى النُّون
335 -
أَبُو بكر يحيى بن بقى الطليطلي 3 من القلائد رَافع راية القريض وَصَاحب آيَة التَّصْرِيح فِيهِ والتعريض أَقَامَ شرائعه وَأظْهر روائعه وَكَانَ عصيه طائعه إِذا نظم أزرى بنظم الْعُقُود وأتى بِأَحْسَن من رقم البرود صفا عَلَيْهِ حرمانه وَمَا صفا لَهُ زَمَانه فَصَارَ قعيد صهوات وقاطع فلوات مَعَ توهم لَا يظفره بِأَمَان وتقلب دهر كواهي الجمان
الْغَرَض من نظمه قَوْله
…
عِنْدِي حُشَاشَةُ نفسٍ فِي سَبِيل ردىً
…
إِنْ شِئْتَهَا اليومَ لمْ أَمْطُل بهَا لِغَدِ
وكيفَ أَقْوَى عَلَى السُّلْوَان عنْكَ وقَدْ
…
رَبَّيْتُ حُبَّكَ حتَّى شِبْتَ فِي خلدي
خُذْهَا وهات وَلَا تمزح فَتُفْسِدَها
…
فالماءُ فِي النارِ أَصْلٌ غَيْرُ مطَّرِدِ
…
وَقَوله
…
فهلَاّ أَقاموا كالبكاءِ تنهُّدِي
…
إِذا مَا بَكَى القُمْرِيُّ قَالُوا تَرنَّما
…
وَقَوله
…
إِلَى الله أَشكوها نَوًى أَجْنَبيَّةً
لَهَا مِنْ أَبيها الدَّهرِ شيمةُ ظالمِ
إِذا جاشَ صَدْرُ الأَرضِ بِي كنْتُ مُنْجِداً
وإِنْ لمْ يَجِشْ بِي كنتُ بينَ التَهَائِمِ
أَكلُّ بني الآدابِ مثليَ ضائعٌ
فأَجْعَلَ ظُلْمي أُسْوَة فِي الْمَظَالِم
ستبكى قوافي الشّعْر مك جفونِهَا
عَلَى عَرَبيٍّ ضاعَ بيْنَ الأعاجِمِ
…
وَقَوله
…
أَمُصْطَبِرٌ أَنْتَ إِنْ قَوَّضوا
…
وأَمّوا المَصِيفَ مِنَ المَرْبَعِ
سَتَجْزَعْ إنْ صِرْتَ فِي رَكْبِهمْ
…
وإِنْ لَا تَسِرْ فيهمُ تَجْزَعِ
تَخَيَّرْ لنفسِكَ فِي حالتين
…
فاقْضِ بإِحداهُمَا واصْدَعِ
فإِمَّا علَى نيَّةٍ فاعتزِمْ
…
وإِمَّا عَلَى ظَلْعٍ فارْبَعِ
قدِ ابتكروا واستقلَّتْ بِهِمْ
…
قلائصُ مشدودةُ الأَنْسُعِ
قَلِيلا عَلَيْنا فإِنَّا على
…
أَسىً مُؤلِمٍ وهَوىً مُضْرِعِ
نُشَيِّعُكُمْ ولعلَّ الْغناء
…
للصب نظرة مستمع
وَبِي كَمَدٌ لوْ غَدا بالصَّفَا
…
لَذُبْنَ وبالوُرْقِ لمْ تَسْجَعِ
وَجَدْنا بِكُمْ وعَلى بَيْنِكُمْ
…
ومِنْ أَجلِكُمْ فوقَ مَا نَدَّعي
…