الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمن رَفِيق شعرهَا قَوْلهَا
…
سَلام يفتح عَن زهرَة الكمام
…
وَيُنْطِقُ وُرْقَ الغُصُونْ
عَلَى نَازِحٍ قَدْ ثَوَى فِي الحَشَا
…
وَإِنْ كَانَ تُحْرَمُ مِنْهُ الجُفُونْ
فَلا تَحْسَبُوا البُعْدَ يُنْسِيكُمُ
…
فَذَلِكَ وَاللهِ مَا لَا يَكُونْ
…
وَقَوْلها
…
وَلَوْ لَمْ تَكُنْ نَجْماً لما كَانَ ناظري
…
وَقد غِبْتَ عَنْهُ مُظْلِماً بَعْدَ نُورِهِ
سَلامٌ عَلَى تِلْكَ المَحَاسِنِ مِنْ شَجٍ
…
تَنَاءَتْ بِنُعْمَاهُ وَطِيبِ سروره
…
وَقَوْلها
…
سلوا البارق الخفاق وَاللَّيْل سَاكن
أظل بِأَحْبَابِي يُذَكِّرُنِي وَهْنَا
لَعَمْرِي لَقَدْ أَهْدَى لِقَلْبِيَ خفقه
وأمطر عَنْ مُنْهَلِّ عَارِضِهِ الجَفْنَا
…
وكتبت إِلَى عُثْمَان بن عبد الْمُؤمن وَقد اسْتَأْذَنت عَلَيْهِ يَوْم عيد
…
يَا ذَا الْعلَا وَابْن الْخَلِيفَة وَالإِمَامِ المُرْتَضَى
يَهْنِيكَ عِيدٌ قَدْ جَرَى مِنْهُ بِمَا تهوى القضا
وافاق مَنْ تَهْوَاهُ فِي طَوْعِ الإِجَابَةِ وَالرِّضَا
…
واستأذنت على أبي جَعْفَر بن سعيد بقولِهَا
…
زَائِرٌ قد اتى بجيد الغزال
…
مطلع تَحت جذحه لِلْهِلالِ
بِلِحَاظٍ مِنْ سِحْرِ بَابِلَ صِيغَتْ
…
وَرُضَابٍ يفوق بنت الدوالي
يفصح الوَرْدَ مَا حَوَى مِنْهُ خَدٌّ
…
وَكَذَا الثَّغْرُ فَاضِحٌ لِلآَلِي
مَا تَرَى فِي دُخُولِهِ بَعْدَ إِذْنٍ
…
أَوْ تَرَاهُ لِعَارِضٍ فِي انْفِصَالِ
…