الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غَيرهَا وَابْن بصال صَاحب الفلاحة مِنْهَا قَالَ وَرَأَيْت فِيهَا الشَّجَرَة تكون فِيهَا أَنْوَاع من الثَّمر وَذكر أَنه صحب عِيسَى بن وَكيل إِلَيْهَا وَقد توجه رَسُولا فَقَالَ ابْن وَكيل فِيهَا
…
زَادَتْ طُلَيْطُلَةٌ على مَا حَدَّثوا
…
بَلَدٌ عَلَيْهِ نضارة ونعيم
الله رينة فوشح خضره
…
نَهْرُ المجرَّةِ والقُصُورُ نُجُومُ
…
ويصنع فِيهَا من آلَات الْحَرْب الْعَجَائِب وَكَانَ فِيهَا المباني الذنونية الجليلة مِنْهَا قبَّة النَّعيم الَّتِي صنعت لِلْمَأْمُونِ بن ذى النُّون تنسدل فِيهَا خيمة من مَاء يشرب فِي جوفها مَعَ من أحب من خواصه فِي أَيَّام الصَّيف فَلَا تصل إِلَيْهِ ذُبَابَة وَهِي فِي بُسْتَان الناعورة
وفيهَا الْقصر المكرم الَّذِي بناه واحتفل فِيهِ وأطنبت البلغاء وَالشعرَاء فِي وَصفه
وَذكر الحجاري أَن فِيهَا صنفا من التِّين النّصْف أَخْضَر وَالنّصف أَبيض فِي نِهَايَة الْحَلَاوَة
التَّاج
كثيرا مَا قَامَت بهَا الثوار فِي مُدَّة السلطنة المروانية ونهض إِلَيْهَا سلاطينهم وحاصروها فَرَجَعُوا خائبين وملكوها فعاثوا فِي أَهلهَا وَمِمَّنْ وَليهَا
324 -
حبيب بن عبد الْملك بن عمر بن الْوَلِيد ابْن عبد الْملك بن مَرْوَان
من السقط أَنه من صُدُور الداخلين الأندلس المتميزين بالمعرفة والدهاء والشجاعة وَالْأَدب وَقَول الشّعْر دخل قبل عبد الرَّحْمَن الدَّاخِل وَكَانَ لَهُ عِنْده مكانة علية وَمِمَّنْ يشار إِلَيْهِ بالطمع فِي الْأَمر وَمَات قبل عبد الرَّحْمَن عَن أحد عشر ذكرا وَفَشَا نَسْله وَهُوَ الْقَائِل
…
السَّعْدُ يبلغُ بالفتى فوقَ الَّذِي
…
يَسْعَى لَهُ والجَدُّ من أَعْوَانِهِ
مَعَ أَنَّ ذَاك مَعَ المقادرِ زَائِدٌ
…
فلكمْ جَموحٍ رُدَّ فِي مَيْدَانِهِ
…
325 -
عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن سعد الْخَيْر ابْن الْأَمِير الحكم الربضي المرواني
من السقط أَنه كَانَ جليل الْقدر عَظِيم الذّكر يعرف بِالْحجرِ ولى مملكة طليطلة للمنصور بن أبي عَامر وَعصى عَلَيْهِ فَحصل فِي يَده فحبسه وَمن شعره قَوْله