الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَوله
…
فِي خد أَحْمد خَال
…
يصبو إِلَيْهِ الخَلِيُّ
كَأَنَّهُ روضُ وَرْدِ
…
جَنَّانُه حَبَشِيُّ
…
وَقَوله
…
قلبِي تُرى أَي طريقٍ سَلَكْ
…
فحَقَّ يَا جسميَ أَن أسألَكْ
أنينُهُ دلَّ عَلَيْهِ فَهلْ
…
أنحلَه السُّقْمُ الَّذِي أنْحَلكْ
وَيَا رشاً خُوِّل أُسْدَ الشَّرَى
…
هَنَاك ربُّ الْعَرْش مَا خَوَّلَكْ
قتلت يَا بدرُ جميعَ الوَرَى
…
فَمَنْ إِلَى قَتْل الوَرَى أنزلك
مَا ملَكُ الموتِ كَمَا حَدّثوا
…
بل لَحظُكَ الْمَوْت وَأَنت المَلَكْ
يَا يُوسُفاً أزْرى بِحسن الَّذِي
…
آمن فِي الجُبِّ وقوعَ الهلَكْ
أقسمتُ لَو أَنَّك فِي عصرهِ
…
بِآيَة الْحسن الَّذِي دَلَّلَكْ
مَا خَلَتِ الحسناءُ يَوْمًا بهِ
…
تِيهاً وَلَا قَالَت لَهُ هَيْتَ لَكْ
إِن قُطِّعَتْ أيْدي نساءٍ لَهُ
…
فكم قُلُوب قَطَّعَ الناسُ لَكْ
…
الْأَهْدَاب
مُوَشَّحة لِابْنِ حَريق
…
سل حارِسَيْ روضةِ الجمالِ
…
وصَوْلَجَيْ ذَلِك العِذارْ
من توَّجَ الغصنَ بالهلال
…
وأنبَتَ الوردَ فِي البهار
…
.. أيّ أقاحٍ وجُلّنارِ
…
حاما على مَنْهَلِ الرُّضابِ
وأيّ صِلَّيْن من عِذارِ
…
دَبَّا كلامَين فِي كتاب
وأيّ ماءٍ وأيّ نارٍ
…
ضمَّتْهما نَعمةُ الشبابِ
فقلْ حَيَا مَوْردٍ زُلَالِ
…
يحرسُه الثغرُ بالشِّفارْ
وَقل جِنانٌ وَقل لآلِ
…
يُعَلُّ بالمسك والعُقارْ
من لي بِهِ والمنى غرورُ
…
وسنانُ طاوى الحشا غَريرُ
النَّورُ من خدِّه منيرُ
…
على فُؤَادِي وَلَا نَصيرُ
يَا نفس مَا مِنْك بالوصالِ
…
بُدٌّ وَلَا منّيَ انتصارْ
فقد دَعَا جَفْنُه نزالِ
…
فَأَيْنَ من فتكهِ الفِرارْ
يَا قلبِي المُبْتَلى بحبِّه
…
باعتك عَيْني بِلَا شرا
من باخل فِي الْهوى بِقُرْبِهِ
…
حَتَّى على اللَّطِيف بالكَرَى
صبرا على هَجْره وعتْبه
…
فَلَيْسَ إِلَّا الَّذِي تَرَى
لَعَلَّ رفقا من الوصالِ
…
يُدال من قَسْوةِ النِّفَارْ
أَو بعضَ مَا تحدث الليالِ
…
يفك من ذَلِك الإسارُ
وناصحٍ قَالَ يَا غريبُ
…
أسرَفت فِي البَثِّ والحَزَنْ
للمرءِ من دمعه نصيبُ
…
والروحُ مَا إِن لَهُ ثَمنْ
وَيحك لَا عيشَةٌ تطيبُ
…
وَلَا نديمٌ وَلَا سَكنْ
فخلِّ عينيَّ فِي انهمال
…
يقر للدَّمع من قرارْ
وابك معي رقّةً لحالي
…
بكاءَ غَيْلان فِي الديار
جعلتُ لِبْسَ الْهوى شِعاراً
…
واختلت فِي برده القشيبِ
…
.. ولي حبيبٌ سَطَا وجارا
…
بِالنَّفسِ أفْديه من حبيبِ
شدوت إِذْ مرَّ بِي سِرارا
…
من خشيَة السَّامع الرقيبِ
مُحَمَّد اللُّنْقُ يَا غزالِ
…
يَا صَاحب الْعَينَيْنِ الكبارْ
قطفتَ قلبِي وَلم تبال
…
لَيْسَ ذَا عَلِكْ يَا حَبِيبِي عارْ
…
من زجل لأبي زيد الْحداد البكارزور البلنسي
…
أيش تستر يَا بن أبي العافيَهْ
…
لسْ تخفي عَن حَدّ هَذَا الخافِيَهْ
اش تستر لس بِهِ شئ أَن يسْتَتر
…
ذَا القِصَا لَا بُد لَهَا أَن تشتهر
أَي صفقا كَانَ يَشْتَرِيهَا من حضر
بصَلْبا ولَسْ تكون لي غالِيَهْ
…
لِأَنَّك من الْفلك العاليه
إيش تدهب عِنْد الْبُطُون من الْعُقُول
جُجَّ الكاس ومُدّ ساقك لَا تَزُول
وإبليس يضْحك يجيها وَيَقُول
اطمن قطّ أَن الشريب باليَه
…
والفتيان عُزَّاب ودارا خاليَهْ
…