الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. ثَنَاؤُكَ لَيْسَ تَسْبِقُهُ الرِّيَاحُ
…
يَطِيرُ وَمِنْ نَدَاكَ لَهُ جَنَاحُ
لَقَدْ حَسُنَتْ بِكَ الدُّنْيَا وَشَبَّتْ
…
فعنت وَهِيَ نَاعِمَةٌ رَدَاحُ
تَطِيبُ بِذِكْرِكَ الأَفْوَاهُ حَتَّى
…
كَأَنَّ رِضَابَهَا مِسْكٌ وَرَاحُ
مَلَكْتَ عَنَانَ دَهْرِكَ فَهُوَ جَارٍ
…
كَمَا تَهْوَى فَلَيْسَ لَهُ جِمَاحُ
…
وَمِنْهَا
…
جَلَبْتَ إلَى الأَعَادِي أُسْدَ غَابٍ
…
بَرَاثِنُهَا الأسِنَّةُ وَالصِّفَاحُ
وَقَفْتَ وَمَوْقِفُ الهَيْجَاءِ ضَنْكٌ
…
وَفِيهِ لِبَاعِكَ الرَّحْبِ انْفِسَاحُ
وَأَلْسِنةُ الأَسِنَّةِ قَائِلاتٌ
…
إذَا ظهر الْمُؤَيد لَا براح
…
وَمِنْهَا
…
وَقَالُوا كَفُّهُ جُرِحَتْ فَقُلْنَا
…
أَعَادِيهِ تُوَافِقُهَا الْجراح
وَمَا أثر الْجراحَة مَا رَأَيْتُمْ
…
فتوها المَنَاصِلُ وَالرِّمَاحُ
وَلَكِنْ فَاضَ سَيْلُ الجُودِ فيهَا
…
فَأَمْسَى فِي جَوَانِبِهَا انْسِيَاحُ
وَقَدْ صَحَّتْ وَسَحَّتْ بِالأَمَانِي
…
وَفَاضَ الجُودُ مِنْهَا وَالسَّمَاحُ
…
وَمن شعره قَوْله
…
يَا دَوْحَةً بِظِلالِهَا أَتَفَيَأُ
…
بَلْ مَعْقِلاً آوِي إِلَيْهِ وَأَلْجَأُ
رَمَدَتْ جُفُونِي مُذْ حَلَلْتُ هُنَا وَلَو
…
كحلت بِرُؤْيَتِكُمْ لَكَانَتْ تَبْرَأُ
…
وَمِنْهَا
…
لَمْ أَخْتَرِعْ فيكَ المَدِيحَ وَإنَّمَا
…
مِنْ بَحْرِكَ الفيَّاضِ هَذَا اللُؤْلُؤُ
…
وَمن موشحاته قَوْله
…
أَذَابَ الخَلَدْ نَهْدٌ مُنَهَّدْ
وَغُصْنٌ تَأَوَّدْ فِي دِعْصٍ مُلَبَّدْ
عَنْ سُقْمٍ مُكْمَدْ لاهْ
فَدَعْ عَذْلِي يَا مَنْ يَلُومُ
فَلَوْمُكَ لِي فِي الحُبِّ لُوْمُ
أَقْصَى أَمَلِي ظَبْيٌ رَخِيمُ
ابْتَزَّ الجَلَدْ بِلَحْظٍ مُرَقَّدْ
ولِمَّةٍ عَسْجَدْ قَتْلَى قَدْ تَعَمَّدْ
دَمِي تَقَلَّدْ آهْ
وَلَمَّا انْبَرَى لِلْعَامِرِيِّ
خَيَالٌ سَرَى فَعَلَ الكَمِيِّ
شَدَوْتُ الوَرَى شَدْوَ الشَّجِيِّ
البَدْرُ سَجَدَ وَالرِّيمُ أَسجد
لنعلي مُحَمَّد يالخد المُوَرَّدْ
وَالجِيدِ الأَغْيَدْ تاهْ
…
وموشحته
…
صِلْ يَا مُنَى المُتَيَّمِ مَنْ رَاحْ مَقْصُوصَ الجَنَاحْ
صَاغَ الجَمَالَ مِنْ كُلِّ لأْلاءِ
خَدٌ أَدِيمُهُ مِنَ الصَّهْبَاءِ
وَوَجْنَةٌ أَرَقُّ مِنَ المَاءِ
كَأنَّهَا شَقِيقَةُ تُفَّاحْ لَمْ تُلْمَسْ بِرَاحْ
…
وَمِنْهَا
…
لَمَّا صَدَرْتَ عَنْ مَوْقِفِ الزَّحْفِ
غَازَلْتَ شَادِناً جَائِرَ الطَّرْفِ
وَقُلْتَ ثَابِعاً سُنَّةَ الظَّرْفِ
بِالحَرَمْ يَا رَشَا مَنْ سَقَا الرَّاحْ عَيْنَيْكْ الملاح
…