الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. قُلْنَا لَهُ قَدْ أَكْثَبَ الصَّيْدُ فَقُمْ
…
فَأَرِنَا مِنْ بَعْضِ مَا حَدَّثْتَنَا
فَقَامَ كَسْلَانَ يَمُطُّ حَاجِبَاً
…
وَيَتَمَطَّى بَيْنَ أَيْنٍ وَوَنَى
وَبَيْنَمَا أَوْتَرَهَا وبينما
…
عَادَتْ تشظى فِي يَدَيْهِ إحنا
وَعند مَا رَمَى حَمَامَ أَيْكَةٍ
…
أَخْطَأَهُ وَمَا أَصَابَ الفَنَنَا
أَسْتَغْفِرُ اللهَ لَهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ
…
أَطْعَمَنَا الصَّيْد فقد أضحكا
547 -
أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن تابجة
من شعراء الْمِائَة السَّابِعَة ذكر وَالِدي أَنه رَحل إِلَى مراكش ومدح بهَا نَاصِر بني عبد الْمُؤمن ثمَّ ابْنه الْمُسْتَنْصر وَمن شعره قَوْله
…
مَدَدْتُ لِرَاحَةٍ 4 بِذَرَاكَ رَاحِيْ
…
وَحَثَّ الشَّوْقُ نَحْوَكُمُ جَنَاحِي
فَجِئْتُ لِكَيْ أُفَسِّرَ مَا أُلاقِي
…
وَلا يَشْفِي الغَلِيْلَ سِوَى القَرَاحِ
…
وَقَوله
…
دَعَوْتُكَ لِلْغِيَاثِ فَكُنْ مُجِيبِي
…
وَسَكِّنْ مَا بِقَلْبِي مِنْ لَهِيبِ
فَإِنِّي مَا شَكَوْتُ لِغَيْرِ أَهْلٍ
…
وَهَلْ يُشْكَى الضَّنَى لِسِوَى طَبِيبِ
…
الْأَهْدَاب موشحة لِابْنِ الْفضل
…
أَلا هَلْ إَلَى مَا تَقَضَّى سَبِيْلْ
…
فَيُشْفِى الغَلِيْلُ وُتُوْسَى الكُلُوْمْ
رَعَى اللهُ أَهْلَ اللِّوَى وَاللِّوَى
وَلا رَاعَ بِالبَيْنِ أَهْلَ الهَوَى
…
.. فَوَاللهِ مَا المَوْتُ إِلَاّ النَّوَى
عَرَفْتُ النَّوَى بتوالي الجوى
وَمِمَّا تخَلّل جسمي النحيل
…
لقدكدت أُنْكِرُ حَشْرَ الجُسُوْمْ
فَوَاحَسْرَتَا لِزَمَانٍ مَضَى
عَشِيَّةَ بَان الْهوى وانقضى
وافردت بالرغم لابالرضا
وَبِتُّ عَلَى جَمَرَاتِ الغَضَا
أُعَانِقُ بِالفِكْرِ تِلْكَ الطُّلُولْ
…
وَأَلْثَمُ بِالوَهْمِ تِلْكَ الرُّسُومْ
حُبَيِّبَةَ النَّفْسِ أُمَّ العُلَى
سَقَاكِ الهَوَى كَأْسَهُ سَلْسَلا
وَخَصَّ بِهِ عَهْدَنَا الأَوَّلا
فَيَامَا أَلَذَّ وَمَا أَجْمَلا
إِذِ الوَصْلُ ظِلٌّ عَلَيْنَا ظَلِيْلْ
…
تَقِيْنَا القَطِيْعَةُ وَهِي السمُوم
لأصميت يَوْم النَّوَى مقلتي
بِلَحْظِكِ وَالثَّغْرِ وَالأَنْمُلِ
وَأَشْمَتِّ عِنْدَ الجَفَا عُذَّلِي
وَبَعْدَ التَعَتُّبِ غَنَّيْتِ لِي
أَطَلْتَ التَّعَتُّبَ يَا مسطيل
…
ولحظي يُغْنِيك قَالَت ظلوم
…
غَيرهَا
…
عرج بالحمى واسأل بالكثيب عَنْهُم أَيْنَمَا
هَذِي الأَرْبُعُ
مِنْهُمُ بَلْقَعُ
أَيْنَ الأَدْمُعُ
ضرجها دَمًا وقم بالنحيب نقم مَأْتَمَا
شَاقَتْنِي البُرُوْقْ
لِثَغْرٍ يَرُوْقْ
فَمَنْ لِلْمَشُوْقْ
بَان يلثما وَمن للجديب بِمَاء السَّمَا
لَمْ يَدْرِ الكَئِيْبْ
مِنْ أَيْنَ أُصِيْبْ
لَكِن الحبيب
درى إِذْ رمى يَا عَيْني حَبِيبِي موتِي أَنْتُمَا
دهري فِي أغتراب
وشأني عُجاب
أظا فِي الشَّبَاب
لوصل الدمى فَهَل فِي المشيب يَزُول الظما
…
.. بَيْنٌ مُسْتَدَامْ
وَأَخْشَى الحِمَامْ
يَا رَبَّ الأَنَامْ
تَدْرِي قدر مَا بقلب الكئيب فَارْحَمْ مُغْرَمَا
…
وَمن غَيرهَا
…
فِي طَرْفِ مَنْ أَهْوَاهْ سَيْفُ المَنُوْنْ
وَالقَلْبُ فِي بَلْوَاهْ مِمَّنْ يَخُوْنْ
يَا قَدَّ غُصْنِ البَانْ إِذَا انْثَنَى
الرَّاحُ وَالرَّيْحَانْ بَلِ المُنَى
فِي ذَلِكَ الوَسْنَانْ إِذَا رَنَا
يَا رَبِّ مَا أَقْسَاهْ تُرَى يَهُوْنْ
وَالصَبُّ مَا أَرْجَاهْ مَا لَا يَكُوْنْ
…