الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
390 -
المؤرخ أَبُو الحجارج يُوسُف بن مُحَمَّد البياسي
لَهُ تَارِيخ ذيل بِهِ على تَارِيخ ابْن حَيَّان إِلَى عصرنا وَهُوَ الْآن عِنْد سُلْطَان إفريقية فِي خظوة وراتب شَهْري أَنْشدني لنَفسِهِ فِي غُلَام جميل الصُّورَة كَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ
…
قَدْ سَلَوْنَا عَنِ الَّذِي تَدْرِيهِ
…
وَجَفَوْنَاهُ إذْ جَفَا بِالتِيهِ
وَتَرَكْنَاهُ صَاغِراً لأُنَاسٍ
…
خَدَعُوهُ بِالزُّورِ وَالتَمْوُيهِ
لُمِضِلٍ يَهْدِيهِ نَحْوَ مُضِلٍ
…
وَسَفِيهٍ يَقُودُهُ لِسَفِيهِ
…
391 -
أَبُو سعيد عُثْمَان بن عابدة
أَخْبرنِي وَالِدي أَن الْحَضْرَمِيّ لما توجه إِلَى أبدة وبياسة قبل كائنة الْعقَاب سنة تسع وسِتمِائَة اجْتمع بِابْن عابدة هَذَا وَشَاهد مِنْهُ ظرفا وأدباً ونادمه وَأكْثر صحبته قَالَ وَكتب لي مستدعياً إِلَى رَاحَة
…
ياأسخف النَّاس من عرب وَمن عجم
…
سبقا لأَلأَمِ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
سَبْقاً إلَى كَأْسِ رَاحٍ لَا هُنِيتَ بِهَا
…
وَنُغْبَةٍ هِيَ لَذَّاتٌ لِكُلِّ فَمِ
…
.. وَعِنْدَنَا أَمْرَدٌ قَدْ جَاءَ مُحْتَسِباً
…
لِذَوي الآدَابِ وَالفَهَمِ
مُصَنَّفٌ بِعِذَارٍ كَالعِذَارِ لَهُ
…
وَرُبَّمَا فِيهِ حَاجَاتٌ لِذِي قَطَمِ
…
قَالَ فَكَانَ جوابي يَا سَيِّدي وصلت ورقتك الذميمة من عِنْد النَّفس اللئيمة وَلَو كنت شَاعِرًا لأجبتك بِمثل قَوْلك وَأَنا فِي أثر خطي فَلَا سلم الله على جميعكم وَلَا نظم إِلَّا على المخزيات شملكم