الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
532 -
أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عَامر النَّحْوِيّ
لقِيه وَالِدي وَذكر أَن ابْن زهر وَقع لَهُ على ورقة شعرٍ كتب لَهُ بِهِ فَلم يرضه وَمَا أُوتِيتُمْ من الشّعْر إِلَّا قَلِيلا
وَله
…
لبيْك لبيْك ألفا غير وَاحِدَة
…
يَا مَنْ دَعَانِي نَحْوَ العِزِّ وَالشَّرَفِ
مَا كُنْتُ دُونك إِلَّا الشَّمْس فِي سحب
…
وَالْمَاء فِي حَجَرٍ وَالدُّرَّ فِي صَدَفِ
…
533 -
أَبُو الْبَحْر صَفْوَان بن إِدْرِيس
هُوَ أنبه الأندلس فِي عصره وَله كتاب زَاد الْمُسَافِر فِي أَعْلَام أَوَانه فِي النّظم وساد عِنْد مَنْصُور بني عبد الْمُؤمن واشتهر أَنه قصد حَضْرَة مراكش ومدح أعيانها فَلم يحصل مِنْهُم على طائل فأقسم أَلا يعود لمدح أحد مِنْهُم وَقصر أمداحه على أهل الْبَيْت عليهم السلام وَأكْثر من تأبين
الْحُسَيْن رضي الله عنه فَرَأى الْمَنْصُور فِي مَنَامه النَّبِي صلى الله عليه وسلم يشفع لَهُ فِيهِ وَسَماهُ لَهُ فَقَامَ الْمَنْصُور وَسَأَلَ عَنهُ فَعرف قصَّته فأغناه عَن الْخلق من يَوْمئِذٍ
وَله الأبيات الَّتِي يغنى بهَا فِي الْآفَاق وَهِي
…
يَا حُسْنَهُ وَالحُسْنُ بَعْضُ صِفَاتِهِ
…
وَالسِّحْرُ مَقْصُورٌ عَلَى حَرَكَاتِهِ
بَدْرٌ لَوْ أَنَّ الْبَدْر قيل لَهُ اقترح
…
أملا لَقَالَ أَكُونُ مِنْ هَالاتِهِ
يُعْطَى ارْتِيَاحَ الحُسْنِ غُصْن أملد
…
حمل الصَّبَاحَ فَكَانَ مِنْ زَهَرَاتِهِ
وَالخَالُ يَنْقُطُ فِي صَحِيفَةِ خَدِّهِ
…
مَا خَطَّ مِسْكُ الصَّدْغِ مِنْ نوناته
…