الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
500 -
أَحْمد بن الْحَاج الْمَعْرُوف بِمد غليس الزجال
أزجاله مطبوعة إِلَى نِهَايَة وَكَانَ فِي دولة بني عبد الْمُؤمن وَمن شعره قَوْله
…
مَا ضَرَّكُمْ لَوْ كَتَبْتُمْ
…
حَرْفاً وَلَوْ بِاليَسَارِ
إِذْ انتم نور عَيْني
…
ومطلبي واخنياري
…
501 -
أَبُو الْحسن عَليّ بن حزمون
صَاعِقَة من صواعق الهجاء عاصر ابْن عنين وَكَانَ هَذَا فِي الْمغرب وَهَذَا فِي الْمشرق وَأكْثر قَوْله فِي طَريقَة التوشيح وَمن هجوه فِي طَريقَة الشّعْر قَوْله
…
تَأَمَّلت فِي الْمرْآة وَجْهي فخلته
…
كوجه عَجُوزٍ قَدْ أَشَارَتْ إِلَى اللَّهْوِ
إِذَا شِئْتَ أَن تهجو تَأمل خليقتي
…
فَإِن بِهَا مَا قَدْ أَرَدْتَ مِنَ الهَجْوِ
…
.. كَأَن على الأزرار مني عَورَة
…
تنادي الورى عضوا وَلا تَنْظُرُوا نَحْوِي
فَلَوْ كُنْتُ مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْض لم اكن
…
من الرَائِقِ البَاهِي وَلا الطَّيِّبِ الحُلْوِ
وَأَقْبَحُ مِنْ مرآي بَطْني فَإِنَّهُ
…
يقرقر مِثْلَ الرَّعْدِ فِي مَهَمَّةِ جَوِّ
وَإِلا كَقَلْبٍ بَين جَنْبي مُحَمَّد
…
سليل بْنِ عِيسَى حِينَ فَرَّ وَلَمْ يَلْوِ
تَمِيلُ بشدقيه إِلَى الأَرْض لحية
…
تظن بِهَا مَاءً يُفَرَّغُ مِنْ دَلْوِ
ثَقِيلٌ وَلَكِنَّ عقله مثل ريشه
…
تصفقها الأَرْوَاحُ فِي مَهَمَّةِ دَوِّ
…
الْأَهْدَاب موشحة لِابْنِ هرودس فِي عُثْمَان بن عبد الْمُؤمن
…
يَالَيْلَةَ الوَصْلِ وَالسُّعُودِ بِاللهِ عُودِي
كَمْ بِتُّ فِي لَيْلَةِ التَمَنِّي
لَا أَعْرِفُ الهَجْرَ وَالتَجَنِّي
أَلْثَمُ ثَغْرَ المُنَى وَأَجْنِي
مِنْ فَوْقِ رُمَّانَتَيْ نُهُودِ زهر الخدود
يَا لايمي إِطَّرِحْ مَلامِي
فَلا بَرَاحٌ عَنِ الغَرَامِ
إِلَاّ انعكافي على مدام
بسمع صَوت وَنَفر عُودِ
…
مِنْ كَفِّ خُودِ
مَدْحُ الأَمِيرِ الأَجَلِّ أولى
…
.. السَّيِّدِ المَاجِدِ المُعَلَّى
تَاجِ المُلُوكِ السَنِيِّ الأعْلَى
أَفْضَلِ مَنْ سَارَ بِالجُنُودِ تَحْتَ البُنُودِ
أَكْرِمْ بِعَلْيَاهُ مِنْ هُمَامِ
إمَامُ هَدْيٍ وَابْنُ الإِمَامِ
مُبَدِّدُ الرُومِ بِالحُسَامِ
يَعْقِدُ فِي هَامَةِ الأَُسودِ بِيضَ الهُنُودِ
للهِ يَوْمٌ أَغَرُّ زَاهِرْ
قَدْ حل بالأندلوس آمِرْ
قَالُوا وَقَدْ وَافَتِ البَشَائِرْ
بِالمَلِكِ السَّيِّدِ السَّعِيدِ أَبِي سَعِيدِ
…
وَلابْن حزمون فِي القَاضِي القسطلي
…
تَخُونُكَ العَيْنَانْ
…
يَا أيُّهَا القَاضِي فَتَظْلِمْ
لَا تَعْرِفُ الأشْهَادْ
…
وَلا الذِي يُسَطَّرْ وَيُرْسَمْ
…
وَكَانَ أخفش وَمن أُخْرَى
…
يَا نَاقِصاً فِي كَمَالْ
نَقْصَ الحَرْبِ الزَائِدِ فِي الأشْبَاحْ
…
وَله قدرَة على مضايقة القوافي كَقَوْلِه فِي رثاء أبي الحملات قَائِد الأعنة ببلنسية وَقد قَتله النَّصَارَى
…
يَا عَيْنُ بَكِّي السِّرَاجْ الأَزْهَرا
…
النَّيِّرَا اللامِعْ
وَكَانَ نِعْمَ الرِّتَاجْ فكُسِّرَا
…
كَيْ تُنْثَرَا مَدامِعْ
مِنْ آلِ سَعْدٍ أَغَرّْ
…
مِثْلُ الشِّهَابِ المُتَّقِدْ
بَكَى جَمِيعُ البَشَرْ
…
عَلَيْهِ لَمَّا أَنْ فُقِدْ
والمَشْرَفِيُّ الذَّكَرْ
…
والسُمْهَرِيُّ المُطَّرِدْ
شَقَّ الصُفُوفَ وكَرّْ
…
عَلَى العَدُوِّ مُتَّئِدْ
لَوْ أنَّهُ مُنْعاجْ عَلَى الوَرَى
…
مِنَ الثَّرَى أَوْ رَاجِعْ
عَادَتْ لَنَا الأَفْرَاحْ بِلا افْتِرَا
…
وَلا امْتِرَا تُضَاِجعْ
نَضَا لِبَاسُ الزَرَدْ
…
وَخَاضَ مَوْجَ الفَيْلَقِ
وَلَمْ يَرُعْهُ عَدَدْ 5 ذَاكَ الخَمِيسِ الأَزْرَقِ
وَالحُورُ تَلْثُمُ خَدّْ
…
أَدِيمِهِ المُمَزَّقِ
وَكَانَ ذَاكَ الأَسَدْ
…
فِي كُلِّ خَيْلِ يَلْتَقِي
إِذَا رَأَى الأَعْلاجْ وَكبَّرَا
…
ثُمَّ انْبَرَى يُماصِعْ
رَأَيْتَهُمْ كَالدَّجَاجْ مُنَفَّرَا
…
وَسْطَ العَرَا الوَاسِعْ
جَالَتْ بِتِلْكَ الفُجُوجْ
…
تَحْتَ العِجَاجِ الأكْدَرِ
خُيُولُهُمْ فِي بُروجْ
…
مِنَ الحَدِيدِ الْأَخْضَر
…
.. يَا قِفْلَ تِلْكَ الفُرُوجْ
…
وَلَيْتَهُ لَمْ يُكْسَرِ
جَعَلْتَ أرْضَ العُلُوجْ
…
مَجْرَى الجِيادِ الضُمَّرِ
سَلَكْتَ مِنْهَا فِجَاجْ
…
فَلا تَرَى إلَاّ القُرَى بَلاقِعْ
وَالخَيْلُ تَحْتَ العَجَاجْ لَهَا انْبَرَا
…
ولِلْبُرَى قَعَاقِعْ
عَهْدِي بِتِلْكَ الجِّهَاتْ
…
أبَى الهَوَى أَنْ أحْصِيَهْ
يَا حَادِيَ الرَّكْبِ هَاتْ
…
حَدِّثْ لَنَا بِمُرْسِيَةْ
أوْدَى أبُو الحَمَلاتْ
…
يَا وَيْحَهَا بَلَنْسِيَةْ
فِي طَاعَةِ اللهِ مَاتْ
…
حَاشَا لَهُ أنْ يَعْصِيَهْ
مَضَى بِنَفْسٍ تُهاجْ مُصَبِّرَا
…
مُصْطّبِرَا وَطَائِعْ
وَبَاعَهَا فِي الهَيَاجْ لَقَدْ دَرَى
…
مَاذَا اشْتَرَى ذَا البَائِعْ
مَاءُ المَدَامِعِ صَابْ
…
عَلَيْكَ أَوْلى أنْ يَجُوْدْ
سَقَى البَرِيَّةَ صَابْ
…
رِزْءٌ أحَلَّكَ اللُّحُودْ
فَكُلَّ خَلْقٍ أَصَابْ
…
إلَاّ النَّصَارَى وَاليَهُودْ
نَادَيْتُ قَلْباً مُصَابْ
…
يَجْرِي عَلَى المَيْتِ العُهُودْ
يَا قَلْبِيَ المُهْتَاجْ تَصَبَّرَا
…
زَانَ الثَّرَى مَدَافِعْ
ابْنُ أبي الحَجَّاجْ
…
فَهَلْ تَرَى لَمَّا جَرَى مُدَافِعْ
…
موشحة لِابْنِ المريني وتروى لليكي
…
مَا لِبَنَاتِ الهَدِيلْ
…
مِنْ فَوْقِ أغْصَانِ
هَيَّجْنَ عِنْدَ الصَّبَاحْ
…
شوقي وأحزاني
.. بِهَاتِفَاتِ الغُصُونْ
…
نَهْتِفُ أوْصَابِي
بِكُلِّ سَاجِي الجُفُونْ
…
هَوَاهُ يُغْرِى بِي
فِي مُقْلَتَيْهِ مَنُوْنْ 5 لِلْهَائِمِ الصَّابِي
غُصْنٌ وَلَكِنْ يَمِيلْ
…
فِي دَعْصِ كُثْبَانِ
مِنْ وَجْهِهِ لِلْصَبَاحْ وَالقَدُّ لِلْبَانِ هَيْهَاتَ أيْنَ الأمَلْ
مِنْ غَادَةٍ رَوْدِ
تَزْهُو بِوَرْدِ الخَجَلْ
…
وَقَدِّ أمْلُودِ
أَصْمَتْ بِسَهْمِ المُقَلْ
…
فُؤَادَ مَعْمُودِ
فَكَمْ لَهَا مِنْ قَتِيلْ
…
بِسِحْرِ أجْفَانِ
وَمُثْخَنٍ مِنْ جِرَاحْ
…
رَهِينِ أحْزَانِ
هَيْهَاتَ لَوْ أنَصَفُوا
…
مِنْ طَرْفٍ مَكْحُولِ
يَرْنُو بِهِ أوْطَفُ
…
عَمْداً لِتَنْكِيلِ
إنْ لَمْ يَكُنْ يُوسُفُ
…
نَجْلُ البَهَالِيلِ
يُجيرُ صَبّاً عَلِيلْ
…
مِنْ جَوْرِ فَتَّانِ
يَرْنُو بمرضى صِحَاح
…
نثير أشْجَانِي
يَا دَهْرُ عَنِّي فَقَدْ
…
ظَفَرْتُ بالمَرْغُوبْ
مِنْ مَاجِدٍ يُعْتَمَدْ
…
عَلَيْهِ عِنْدَ الخُطُوبْ
مَا حَاتِمٌ فِي الصَّفَدْ
…
إلَاّ أبُو يَعْقُوبْ
قَدْ صَحَّ مَا عَنْهُ قِيلْ
…
هَذَا هُوَ الثَّانِي
كَفَّاهُ عِنْدَ السَّمَاحْ
…
والغَيْثَ سَيَّانِ
…
.. وَغَادَةٍ مَا بِهَا
…
إلَاّ هَوَىً وادِّكَارْ
تَهِيمُ مِنْ حُبِّهَا
…
بِيُوسُفِ بْنِ خِيَارْ
غَنَّتْ إِلَى صبها
…
إِذْ رام الْإِزَار
ارْفُقْ على قَلِيل
…
بِحل هميساني
وَاللهِ يَا مَوْلَى المِلاحْ
…
مَا تَدْرِ مَا شَانِي
…
زجل لمدغليس
…
ثَلاثَ أشْيا فِالْبَساتِينْ
…
لِسْ تُجَدْ فِي كُلِّ مَوْضِعْ
النَّسيمْ وَالخَضْرَ وَالطَّيْرْ
…
شِمْ وَاتْنَزَّهْ وإِسْمَعْ
قُمْ تَرَى النَّسِيمْ يُوَلْوِلْ
…
وَالطُّيورْ عَلِهْ تِغَرِّدْ
وَالثِّمَارْ تُنْثُرْ جَوَاهِرْ
…
فِي بِساطْ مِن الزُّمُرُّدْ
وبِوَسْطِ المرجِ الأخْضَرْ
…
سقْيِ كالسِّيفِ المُجَرَّدْ
شبِّهتْ بالسيفِ لما
…
شُفِتْ الغدِير مدرَّعْ
ورَذاذاً دقِّ يِنْزِلْ
…
وشُعاعِ الشمسِ يِضْرَبْ
فتَرَىَ الواحِدْ يِفَضَّضْ
…
وتَرَى الآخرْ يِذَهَّبْ
والنَّباتْ يِشْرَبْ ويِسْكَرْ
…
والغُصُونْ تُرْقُصْ وِتِطْرَبْ
وتِرِيد تِجِي إِلِينَا
…
ثُمَّ تِسْتِحِي وتِرْجَعْ
وجوارْ بِحَلْ حُور العِين
…
فِي رِيَاضْ تُشْبِهْ لِجَنَّا
وعشيَّةً قَصِيرا
…
تنظرَ الخُلْعَ تُجَنَّا
لِشْ تريدْ نفَارْقُوها
…
وهيَّ تحْمِلْ طَاقَا عَنَّا
…
.. وكَأَنَّ الشَّمْسَ فِيهَا
…
وَجْهِ عاشقْ إِذ يِوَدَّعْ
إِسْتَمِعْ أُمْ الحُسُنْ كِفْ
…
تِلْهِمَكْ إِلَى الخَلاعَا
بنعم تِرُدِّ الأشْياخ
…
للمجونِ وللرَّقَاعَا
غَرَّدَتْ مِنْ غُدْوَ للِّيل
…
ومَا كَرَّرِتْ صِنَاعا
يسْمَعِ الخُليعْ غِنَاهَا
…
ويحس قلب يخلغ
…
زجل غَيره لَهُ
…
قَدْ بِنْتْ نَتِخْلَعْ ونَحْزِمْ للعَذُولِ أنْ صَدَعْ
نِحِبّْ هَذَا الشَرَابْ مِنْ ذَاتِي
وَقَدْ نِسِيتْ بِهِ جَمِيعْ لَذَّاتِي
لَسْ نَسْتَحِي مِنْكِ يَا شِيباتِي
كَاسْ يالله نِرْضَعْ
…
وابْيَضْ أوْ اسْوَدْ أوْ اهْبُطْ لِي طْلَعْ
يِجِي عَلَى كَاسِ لِسْ نَغْلَقْ عَيْنْ
وَنِشْرَبُ صَافِي اثْنِينْ فِي اثْنِينْ
لأَنَّ نِخْشَى يِجِي صَحْبِ الدِّينْ
ويُقُولْ لِي إِقْلَعْ
…
وَأنَا مِنَ الدُّنْيَا عَدْ لَمْ نِشْبَعْ
…
وَله شعر ملحون على طَريقَة الْعَامَّة مِنْهُ
…
صَحْبِةِ العُنْقِ المَلِيحِ المُخَلْخَلْ
حُبِّي فِكْ ثَابِتْ ودِينِي مُخَلْخَلْ
وَعَلامَ بِعْتْ دِينِي بِحُبَّكْ
لَوْ عَطِيتْ مَرْغُوبِي فِكْ لَسْ تِسْأَلْ
…
فَلَقَدْ عِنْدَكْ حَلاوَى لِي مِنَوَّعْ
…
وجَمَالاً طَوْعْ إلامَ يَخْذَلْ
…