الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
370 -
النَّحْوِيّ أَبُو بكر مُحَمَّد بن مَسْعُود الْخُشَنِي
من سمط الجمان بَقِيَّة العظماء وَأحد الجلة الْعلمَاء أحد من تاهت الجزيرة بأدواته وباهت بمعداته وألطف شعره قَوْله
…
يَا نَائِبا قَدْ نَأَى عنِّي بِمُصْطَبَري
…
وَثَاوِياً فِي سَوَادِ القَلْبِ والبَصَرِ
إِمَّا تَنَاسَيْتَ عَهْداً مِنْ أخي ثِقَة
…
فاذكر عُهُودِي فَمَا أُخْلِيكَ مِنْ ذِكَرِي
وارْدُدْ إِليَّ تَحِيَّاتِي بأَحْسَنِها
…
ترْدُدْ عَلَيَّ حَيَاتِي آخِرَ العُمُرِ
…
371 -
النَّحْوِيّ أَبُو ذَر مُصعب بن أبي بكر بن مَسْعُود
ذكر وَالِدي أَنه كَانَ من عُظَمَاء نحاة الأندلس اجْتمع بِهِ وَالِده مُحَمَّد بن سعيد وَمن شعره قَوْله
…
كَأَنَّمَا عِمْرَانُ إِذْ حَكَّنِي
…
قَدْ أُودِعَتْ كَفَّاهُ أَفْنَاكَا
فَقُلْتُ يَا جِسْمُ تَنَعَّمْ بِهِ
…
فطالَمَا بالهَجْرِ أَفْنَاكَا
…
2 -
56
372 -
الأديب أَبُو عمر أَحْمد بن فرج صَاحب كتاب الحدائق
ألفها للمستنصر المرواني وَرفع لَهُ أَن هجاه فسجنه وَمَات فِي سجنه وَذكر الحجاري أَنه لم يكن فِي الْمِائَة الرَّابِعَة أَشد اعتناءً مِنْهُ بتأليف شعر أهل الأندلس وَأحسن شعره قَوْله
…
وَطَائِعَةِ الوِصَالِ عَفَفْتُ عَنْهَا
…
ومَا الشَّيْطَانُ فِيهَا بالمُطَاعِ
بَدَتْ فِي اللَّيْلِ سَافِرةً فَبَاتَتْ
…
دياجي اللَّيْلِ سَافِرَةَ القِنَاعِ
وَمَا مِنْ لَحْظَةٍ إلَاّ وفيهَا
…
إِلَى فِتَنِ القُلُوبِ بِهَا دَوُاعِ
فَمَلَّكَتْ النُّهَى حُجَّابَ شَوْقِي
…
لأجْرِيَ فِي العَفَافِ على طِبَاعِي
وَبِتُّ بِهَا مَبيتَ السَّقْبِ يَظْمَا
…
فَيَمْنَعُهُ الكِعَامُ مِنَ الرِّضَاعِ
كَذَاكَ الرَّوْضُ مَا فيهِ لمِثْلِي
…
سِوَى نَظَرٍ وشَمٍّ مِنْ مَتَاعِ
وَلَسْتُ مِنَ السَّوَائِمِ مُهْمَلَاتٍ
…
فأَتَّخِذَ الرِّيّاضَ مِنْ المَرَاعِي
…