الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. فارض الْوَفَاء نَفْسِكَ لَا تَكُنْ
…
تَرْضَى المَذَلَّةَ مَا وَجَدْتَ سَبِيلا
وَاخْصُصْ بِوِدِّكَ مَنْ خَبَرْتَ وَفَاءَهُ
…
لَا تَتَّخِذْ إلَاّ الوَفِيَّ خَلِيلا
…
وَمن كتاب الْعلمَاء
408 -
أَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن حبيب السّلمِيّ الإلبيري
فَقِيه الأندلس الَّذِي يضْرب بِهِ الْمثل حج وَعَاد إِلَى الأندلس بعلمٍ جمٍ وَجل قدره عِنْد سُلْطَان الأندلس عبد الرَّحْمَن الْأَوْسَط المرواني وَعرض عَلَيْهِ قَضَاء الْقُضَاة فَامْتنعَ وَهُوَ نابه الذّكر فِي تَارِيخ ابْن حَيَّان والمسهب وَغَيرهمَا وَمن شعره قَوْله وَقد شاع أَن السُّلْطَان الْمَذْكُور غنى زرياب بَين يَدَيْهِ بشعرٍ أطربه فَأعْطَاهُ ألف دِينَار
…
مِلاكُ أَمْرِي وَالذي أَرْتَجِي
…
هَيِّنٌ عَلَى الرَّحْمُنِ فِي قُدْرَتِهْ
أَلْفٌ مِنَ الشُّقْرِ وَأَقْلِلْ بِهَا
…
لِعَالِمٍ أَرْبَى عَلَى بغيته
يَأْخُذهَا زرياب فِي دفْعَة
…
وصنعي أَشْرَفُ مِنْ صَنْعَتِهْ
…
وَتُوفِّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ