المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ابن هندو الداني - المغرب في حلى المغرب - جـ ٢

[ابن سعيد المغربي]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْكتاب الأول من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب موسطة الأندلس وَهُوَ كتاب النفحة المندلية فِي حلى المملكة الطليطلية

- ‌المنصة من التَّارِيخ الرُّومِي أَنَّهَا إِحْدَى المدن الْأَرْبَع الَّتِي بنيت فِي مُدَّة قَيْصر أكتبيان الَّذِي يؤرخ من مدَّته الصفر وَتَأْويل اسْمهَا أَنْت فارح وَهِي فِي الإقليم الْخَامِس موسطة مِنْهَا إِلَى الحاجز الَّذِي هُوَ درب الأندلس نَحْو نصف شهر وَكَذَلِكَ إِلَى الْبَحْر الْمُحِيط بِجِهَة شلب وَمِنْهَا إِلَى قرطبة

- ‌التَّاج

- ‌ الظافر اسماعيل بن ذى النُّون

- ‌ ابْنه الْمَأْمُون يحيى بن إِسْمَاعِيل

- ‌ الْقَادِر يحيى بن إِسْمَاعِيل بن الْمَأْمُون ابْن ذى النُّون

- ‌ الْوَزير أَبُو الْمطرف عبد الرَّحْمَن

- ‌وَمن كتاب الْكتاب

- ‌الْكَاتِب ابْن عيطون لتجيبي أَبُو الْخطاب عمر بن أَحْمد

- ‌الأسعد بن إِبْرَاهِيم بن بليطه لَهُ…يومٌ تكاثَفَ غيمُهُ فكأَنَّهُ…دونَ السماءِ دخانُ عودٍ أَخْضَروالطل مثل برادة من فضَّة…منثور فِي بردةٍ منْ عنبرِوالشمسُ أَحياناً تلوحُ كأَنَّها…أَمَةٌ تعرِّض نَفسهَا للمُشتريولديَّ صِرْفُ مُدامةٍ مَشمولةٍ…تَلْقَى الظلامَ بوجهٍ صبحٍ مسفرِوكأَنَّها

- ‌ أَبُو بكر مُحَمَّد بن أرفع رَأسه

- ‌ أَبُو مُحَمَّد عبد الله الْعَسَّال

- ‌ الْفَقِيه أَبُو الْقَاسِم بن الْخياط

- ‌ المنجم مَرْوَان بن غَزوَان

- ‌ الطَّبِيب أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن الفخار الْيَهُودِيّ

- ‌ غربيب بن عبد الله الطليطلي

- ‌ عِيسَى بن دِينَار الغافقي الطليطلي

- ‌الْأَهْدَاب

- ‌موشحة لَهُ مَشْهُورَة…مَا الشَّوْقُ إلَاّ زِنَادْ…يُورِي بقلبي كلَّ حينٍ نِيرَاناومَنْ بُلِيَ بالفِرَاقْ…يَبُتْ بِهِ ليلُ السَّليمِ حَرَّانادُنْيَا تجلَّتْ عروسْ…على بساطِ السُّنْدُسِفاشْرَبْ وهَاتِ الكُوْس…فهيَ حياةُ الأَنْفُسِوإِنْ أَتَيْتَ العَرُوسْ…فاعطِفْ بهَا ولْتَجْلِسِحَيْثُ الرِّياضُ النِجَادْ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌السلك

- ‌ أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن بن مسْعدَة الأوسي

- ‌وَمن كتاب الوزراء

- ‌وَمن كتاب الْكتاب

- ‌وَمِنْهَا…يَا أَحبَّائي اسْمَعُوا بَعْضَ الَّذِي…يَتَلَقَّاهُ الطَّرِيدُ المُغْتَرِبْولْيَكُنْ زَجْراً لَكُمْ عَنْ غُرْبَةٍ…يَرْجَعُ الرَّأْسُ لَدَيْهَا كالذنبواصوا طَعْناً وضَرْباً دَائِمَاً…هُوَ عِندي بَيْنَ قَوْمِي كالضرب

- ‌وَمن كتاب الْعلمَاء الأديب أَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن غُصْن الحجاري

- ‌ جاحظ الْمغرب صَاحب المسهب أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن إِبْرَاهِيم الحجاري

- ‌وَقَوله…زَارَتْكَ فِي اللَّيْلِ البَهِيمْ…كالغُصْنِ يَثْنِيهِ النَّسِيمْسَلبَتْ ظَلامَ اللَّيْلِ مَا…أَبْصَرْتَ فِي العِقْدِ النظيمفلذاك أَمْسَى عاطل الآفَاقِ مُسْوَدَّ الأَدِيمْلوْلا الُمدَامُ لمَا اهْتَدَى…فيهِ إِلَى كأسٍ نَدِيمْ

- ‌ الطَّبِيب أَبُو حَاتِم الحجاري

- ‌ الْحسن بن حسان السناط

- ‌ حَفْصَة بنت حمدون الحجارية

- ‌وَقَوْلها…يَا رَبِّ إِنِّي مِنْ عبيدى على…جمر الغصى مَا فِيهُمُ مِنْ نَجِيبْإِمَّا جَهُولٌ أَبْلَهٌ مُتْعِبٌ…أَوْ فَطِنٌ مِنْ كَيْدِهِ لَا أَخِيبْ

- ‌ أم الْعَلَاء بنت يُوسُف الحجارية البربرية

- ‌وَقَوْلها…كُلُّ مَا يَصْدُرُ عَنْكُمُ حَسَنُ…وبُعلْيَاكُمُ يُحلي الزَّمَنُتَعْكُفُ العَيْنُ على منظركم…وبذكراكم تَلَذُّ الأُذُنُمَنْ يَعِشْ دُونَكُمُ فِي عُمُرِهِ…فَهْوَ فِي نَيْلِ الأَمَاني يُغْبَنُ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ الْقَائِد أَبُو الْحسن عَليّ بن فتح

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ غَانِم بن الأسقطير الطلمنكي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ الْكَاتِب أَبُو عبد الله المجريطي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد المكادي

- ‌كتاب النفحة اليستانية فِي حلي المملكة الجيانية

- ‌كتاب الْغُصْن الريان فِي حلي حَضْرَة جيان

- ‌كتاب وشي الْخياطَة فِي حلي مَدِينَة قيجاطة

- ‌كتاب الْبُسْتَان فِي حلي سمنتان

- ‌كتاب الوجنة الموردة فِي حلي أبدة

- ‌كتاب الخيزرانة فِي حلي برشانة

- ‌كتاب المسرات المسلية فِي حلي قولية

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الجيانية وَهُوَ كتاب الْغُصْن الريان فِي حلي حَضْرَة جيان هِيَ عروس لَهَا منصة وتاج وسلك

- ‌التَّاج

- ‌الْكتاب

- ‌ أَبُو سَاكن حَامِد بن سمجون

- ‌وَقَوله…انْظُرْ إِلَى البَدْرِ بَدَا ضَاحِكا…فِي اوجه الأكوس وَهِي العبوس

- ‌ الْعَالم المتفنن أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن ثَعْلَبَة الْخُشَنِي

- ‌ النَّحْوِيّ أَبُو بكر مُحَمَّد بن مَسْعُود الْخُشَنِي

- ‌ أَخُوهُ أَبُو عُثْمَان سعيد

- ‌الشُّعَرَاء

- ‌ أغلب بن شُعَيْب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو عمر أَحْمد بن مُحَمَّد بن دراج

- ‌وَقَوله…وَلَئِن جنيت عليلك تَرْحَةَ رَاحِلٍ…فَأنَا الضَمِينُ لَهَا بِفَرْحَةِ آيِبِهَلْ أبْصَرَتْ عَيْنَاكَ بَدْرَاً طَالِعَاً…فِي الأُفْقِ إلَاّ مِنْ هِلالٍ غَارِبِ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو الْمَعَالِي أَحْمد بن أبي البركات الملقب بالقلطي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الجيانية وَهُوَ كتاب الْفَوَائِد المسطورة فِي حلى معقل شقورة

- ‌ عتاد الدولة أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن سهل

- ‌الْكتاب

- ‌الشُّعَرَاء

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ عبيديس بن مَحْمُود السمنتاني

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن قادم

- ‌ المؤرخ أَبُو الحجارج يُوسُف بن مُحَمَّد البياسي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو الْحسن عَليّ بن مَالك الأبدي الْفَقِيه

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌الْعِصَابَة

- ‌ أَبُو عَامر أَحْمد بن دُرَيْد الْكَاتِب

- ‌ الأفوه الخراز البسطي

- ‌وَقَوله…أيُّ قَلْبٍ إذَا رَحَلْتُمْ يُقِيمُ…سِرْ فَإنِّي خَلْفَ الرِّكَابِ أَهِيمُلَا نَعِيمٌ إلَاّ بِحَيْثُ حَلَلْتُمْ…وَإذَا غِبْتُمُ فَلَيْسَ نَعِيمُكَلِّمُونِي وَعَلِّلُونِي بِوَعْدٍ…وَصِلُونِي فَإنَّ قَلْبِي كَلِيمُ

- ‌ أَبُو الْحسن عَليّ بن شَفِيع البسطي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب التَّاسِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الجيانية وَهُوَ كتاب الخيزرانة فِي حلي حصن برشانة من حصون بسطة على نهر المنصورة الْمَشْهُورَة

- ‌ الْكَاتِب أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أَحْمد البرشاني

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ الْكتاب

- ‌ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الْعَالم أبي بكر بن طفيل

- ‌ الطَّبِيب الفيلسوف أَبُو بكر مُحَمَّد بن طفيل

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْحَادِي عشر من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب مملكة جيان وَهُوَ كتاب المسرات المسلية فِي حلي حصن قولية من عمل بسطة ينْسب لَهُ بَنو اليسع الْأَعْيَان

- ‌كتاب الْكَوَاكِب المنيرة فِي حلي مملكة إلبيرة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّالِث من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب موسطة الأندلس وَهُوَ كتاب الْكَوَاكِب المنيرة فِي حلي مملكة إلبيرة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب مملكة إلبيرة وَهُوَ كتاب الدُّرَر النثيرة فِي حلي حَضْرَة إلبيرة

- ‌التَّاج

- ‌السلك

- ‌ أَبُو خَالِد هَاشم بن عبد الْعَزِيز بن هَاشم وَزِير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المرواني سُلْطَان الأندلس

- ‌ أَبُو عمر أَحْمد بن عِيسَى الإلبيري

- ‌ أَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن حبيب السّلمِيّ الإلبيري

- ‌وَمن كتاب الشُّعَرَاء

- ‌وَقَوله…فِي خد أَحْمد خَال…يصبو إِلَيْهِ الخليكَأنَّهُ رَوْضُ وَرْدٍ…جنَّانُهُ حَبَشيُّ

- ‌ خلف بن فرج الإلبيري السميسر

- ‌وَقَوله…تَحَفَّظْ مِنْ ثِيَابِكَ ثُمَّ صُنْهَا…وَإلَاّ سَوْفَ تَلْبُسُهَا حِدَادَاوَظُنَّ بِسَائِرِ الأجْنَاسِ خَيْراً…وَأَمَّا جِنْسُ آدم فالبعادا

- ‌وَقَوله…وأنحلني شوق لكم فَلَو انني…أكون مِنَ المَحْسُوسِ هبَّتْ بِيَ الرِّيحُفَمَنْ كَانَ ذَا روح شكا فقد جِسْمه…فبها أَنا لاجسم لَدَيَّ وَلا رُوحُفَيَا لَهَفَ نَفْسِي أَيْنَ سلع وحاجر…وَأَيْنَ النَّقَا وَالرَّنْدُ وَالبَانُ وَالشِّيحُ

- ‌المنصة

- ‌التَّاج

- ‌ سعيد بن سُلَيْمَان بن جودي السَّعْدِيّ

- ‌دولة صنهاجة كَانَت فِي مُدَّة مُلُوك الطوائف وَأول مُلُوكهمْ بغرناطة

- ‌ حبوس بن ماكس بن زيري

- ‌ باديس بن حبوس

- ‌ عبد الله بن بلقين بن حبوس

- ‌ أَبُو الْحسن عَليّ بن أضحى الْهَمدَانِي

- ‌ أَمِير الْمُسلمين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْأَحْمَر المرواني

- ‌ أَبُو الْحسن عَليّ بن جودي

- ‌ أَبُو بكر عبد الرَّحْمَن بن أبي الْحسن بن مسْعدَة

- ‌ أَخُوهُ أَبُو يحيى مُحَمَّد

- ‌ ابْنه يُوسُف

- ‌ عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّزَّاق وَزِير عبد الله بن بلقين ملك غرناطة

- ‌ أَبُو الْحسن عَليّ بن الإِمَام

- ‌ أَبُو بكر مُحَمَّد بن الجراوي

- ‌الْعمَّال

- ‌أَبُو مُحَمَّد عبد الْحق بن عَطِيَّة قَاضِي غرناطة

- ‌ أَبُو عَمْرو حَمْزَة بن عَليّ الغرناطي المؤرخ

- ‌وَقَوله…يَا صَدَىً بالثغر جاوره…رمم بوركن من رممصحبتك الخَيْلُ غَادِيَةً…وَأَثَارَتْكَ فَلَمْ تَرِمِقَدْ طَوَى ذَا الدَّهْرُ بِزَّتَّهُ…عَنْكَ فَالْبِسْ بِزَّةَ الكَرَمِ

- ‌ تِلْمِيذه أَبُو عمر مُحَمَّد بن الحمارة الغرناطي

- ‌ مطرف بن مطرف

- ‌الْأَهْدَاب موشحة مَشْهُورَة لعبد الرَّحِيم بن الْفرس الغرناطي…يَا مَنْ أُغَالِبُهُ وَالشَّوْقُ أَغْلَبُوَأَرْتَجِي وَصْلَهُ وَالنَّجْمُ أَقْرَبُسَدَدْتَ بَابَ الرِّضَا عَنْ كُلِّ مَطْلَبٍزُرْنِي وَلَوْ فِي المَنَامِ وَجُدْ وَلَوْ بِالسَّلامِفَأَقَلُّ القَلِيلِ يَبْقَي ذَمَاءَ المُسْتَهَامِكَمْ ذَا أُدَارِي الهَوَى وَكَمْ أُعَانِيهِوَلَوْ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو المخشي عَاصِم بن زيد ابْن يحيى بن يحيى بن حَنْظَلَة بن عَلْقَمَة بن عدي بن زيد التَّمِيمِي ثمَّ الْعَبَّادِيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ عبد الله العبلي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْخَامِس من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب مملكة إلبيرة وَهُوَ كتاب نقش الرَّاحَة فِي حلي قَرْيَة الملاحة من قرى غرناطة ينْسب إِلَيْهَا

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب السَّادِس من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب مملكة إلبيرة وَهُوَ كتاب الرَّوْض المزدان فِي حلي قَرْيَة هَمدَان قَرْيَة كَبِيرَة فِي نطاق غرناطة نزلها هَمدَان مِنْهَا

- ‌وَقَوله…قَالُوا الزُّبَيْرُ مُبَرَّصٌ فَأَجَبْتًهُمْ…لَا تنكروه فداوه مِنْ عِنْدِهِرَضِعَتْ مَبَاعِرُهُ فَأَكْثَرَتْ…حَتَّى بَدَا رَشْحُ بِجِلْدِهِ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب السَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الإلبيرية وَهُوَ كتاب فِي حلي حصن شلوبينية من حصون غرناطة البحرية مِنْهَا

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّامِن من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الإلبيرية وَهُوَ كتاب المسرات فِي عمل البشرات يَنْقَسِم إِلَى كتاب الثنايا الْعَذَاب فِي حلي حصن الْعقَاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب عمل البشرات وَهُوَ كتاب الْمُذَاب فِي حلي حصن الْعقَاب ينْسب إِلَيْهِ

- ‌وَقَوله…قَالُوا أَلا تَسْتَجِيدُ بَيْتاً…تَعْجَبُ مِنْ حُسْنِهِ البُيُوتُفَقُلْتُ مَا ذَاكُمُ صَوَابٌ…حَفْشٌ كثير لمن يَمُوتُلَوْلا شِتَاءٌ وَلَفْحُ قَيْظٍ…وَخَوْفُ لِصٍّ وَحِفْظُ قُوتٍوَنِسْوَةٍ يَبْتَغِينَ سِتْرَاً…بَنَيْتُ بِنْيَانَ عَنْكَبُوتٍ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّانِي من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب أَعمال البشرات وَهُوَ كتاب البلور فِي حلي حصن بلور مِنْهَا

- ‌وَمِنْهَا…جَلَبْتَ إلَى الأَعَادِي أُسْدَ غَابٍ…بَرَاثِنُهَا الأسِنَّةُ وَالصِّفَاحُوَقَفْتَ وَمَوْقِفُ الهَيْجَاءِ ضَنْكٌ…وَفِيهِ لِبَاعِكَ الرَّحْبِ انْفِسَاحُوَأَلْسِنةُ الأَسِنَّةِ قَائِلاتٌ…إذَا ظهر الْمُؤَيد لَا براح

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّالِث من كتب عمل البشرات وَهُوَ كتاب الربوع المسكونة فِي حلي قَرْيَة راكونة مِنْهَا

- ‌وَقَوْلها…وَلَوْ لَمْ تَكُنْ نَجْماً لما كَانَ ناظري…وَقد غِبْتَ عَنْهُ مُظْلِماً بَعْدَ نُورِهِسَلامٌ عَلَى تِلْكَ المَحَاسِنِ مِنْ شَجٍ…تَنَاءَتْ بِنُعْمَاهُ وَطِيبِ سروره

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب التَّاسِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الإلبيرية وَهُوَ كتاب الرياش فِي حلي وَادي آش يَنْقَسِم إِلَى أَرْبَعَة كتب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب وَادي آش وَهُوَ كتاب فِي مَدِينَة آش

- ‌ الْوَزير أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن شُعْبَة

- ‌وَمن نثره

- ‌وَمن الْعلمَاء

- ‌ حمدة بنت زِيَاد الْمُؤَدب

- ‌الْأَهْدَاب موشحة لِابْنِ نزار وتروى لِابْنِ حزمون…اشْرَبْ عَلَى نَغْمَةِ المَثَانِي ثَانِوَلا تَكُنْ فِي هَوَى الغَوَانِي وَانِوَقُلْ لِمَنْ لامَ فِي مَعَانِ عَانِمَاذَا مِنَ الحُسْنِ فِي بُرُودِ رُودِيَهِيجُ وَجْدِي إذَا الأَنَامُ نَامُواقَوْمٌ إذَا عَسْعَسَ الظَّلامُ لامُواوَمَا بِهِ هَامَ مُسْتَهَامُ هَامُوا

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّانِي من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب عمل وَادي آش وَهُوَ كتاب الجمانة فِي حلي حصن جليانة

- ‌ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عذرة

- ‌وَمن شعره…بعض بِرِجْلِيَّ الحَدِيدُ وَلَيْسَ لِي…حَرَاكٌ لِمَا أَبْغِي وَلَا أتنقلوَقد منع السُّلْطَان مَالِي لفدية…فَمَاذَا الَّذِي يُغْنِي الغِنَى وَالتَحَوُّلُ

- ‌ أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بن عَليّ بن الْبراق

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّالِث من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب وَادي آش وَهُوَ كتاب انعطاف الخمصانة فِي حلى حصن منتانى مِنْهُ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب عمل وَادي آش وَهُوَ كتاب مطمح الهمة فِي حلي قَرْيَة جمة فِي نِهَايَة من الْحسن مِنْهَا

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْعَاشِر من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الإلبيرية وَهُوَ كتاب حلي الصياغة فِي حلى باغة

- ‌الْعِصَابَة

- ‌السلك من كتاب ذَوي الْبيُوت

- ‌الْكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْحَادِي عشر من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الإلبيرية وَهُوَ كتاب فِي حلي مَدِينَة لوشة

- ‌السلك

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّانِي عشر من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الإلبيرية وَهُوَ كتاب الطالع السعيد فِي حلي عمل قلعة بني سعيد يَنْقَسِم هَذَا الْكتاب إِلَى

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الطالع السعيد فِي حلي أَعمال قلعة بني سعيد وَهُوَ كتاب الصبيحة العيدية فِي حلي القلعة السعيدية

- ‌الْعِصَابَة

- ‌ خلف بن سعيد

- ‌ عبد الْملك بن سعيد

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْملك

- ‌السلك سَائِر بني سعيد

- ‌وَقَوله…فَخْرُنَا بِالحَدِيثِ بَعْدَ القَدِيمِ…مِنْ مَعَالٍ تَوَاتَرَتْ كَالنُّجُومِنَحْنُ فِي الحَرْبِ أجْبُلٌ رَاسِيَاتٌ…وَلَنَا فِي النَّدَيِّ لُطْفُ النَّسِيمِ

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد لن عبد الْملك بن سعيد

- ‌وَمِنْهَا…أَلا إِن قصرا فد بدا لي بأفقه…محياك أَهْلٌ أَنْ يَخِرَّ لَهُ البَدْرُأَطَلَّ عَلَى الْبَحْر الْمُحِيط مرفعا…فختمه الشِّعْرِيُّ وَتَوَّجَهُ النَّسْرُوَوَافَتْ جُيُوشُ البَحْرِ تَلْثُمُ عَطْفَهُ…مُرَادِفَةً لِمَا تَنَاهَى بِهِ الكِبْرُوَمَا صَوْتُهَا إِلَاّ سَلامٌ مُرَدَّدٌ…وَفِي كُلِّ قَلْبٍ مِنْ تَصَعُّدِهَا ذُعْرُأَلا قُلْ لَهُ

- ‌وَقَوله…يَقُومُ عَلَى الآَدَابِ حَقَّ قِيَامِهَا…وَيَكْبُرُ عَمَّا يُظْهِرُونَ مِنَ الكِبْرِكَصَوْبِ الحَيَا إِنْ ظَلَّ يُسْمَعُ وَهُوَ إِن…غداسا مَعًا مِثْلَ المُصِيخِ إلَى الشُّكْرِ

- ‌وَقَوله…بدا ذَنْب السرحان يُنبئ أنَّهُ…تَقَدَّمَ سَبَقَاً وَالغَزَالَةُ خَلْفَهُوَلَمْ تَرَ عَيْني قبلهَا من متابع…لمن لَا يِزَالُ الدَّهْرُ يَطْلُبُ حَتْفَهُ

- ‌وَقَوله…لَا تُعَيِّنْ لَنَا مَكَانَاً وَلَكِنْ…حَيْثُمَا مَالَتِ اللَّوَاحِظُ مِلْنَا

- ‌ حَاتِم بن سعيد بن حَاتِم بن سعيد

- ‌ مُوسَى بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن سعيد

- ‌ أَخُوهُ مَالك بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن سعيد

- ‌وَقَوله…الخَيْلُ وَاللَّيْلُ تَدْرِي…صُنْعِي إذَا افْتَرَّ فَجْرُمَا مَرَّ لِي قَطُّ يَوْمٌ…إلَاّ وَلِي فِيهِ كَرُّلَا تُخْدَعَنْ بِالأَمَانِي…فَمَا سِوَاهَا يَغُرُّلَا تُفَكِّرَنْ فِي أَوَانٍ…مَا دُمْتَ فِيهِ تُسَرُّ

- ‌ أخوهما عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد

- ‌ عَليّ بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن سعيد

- ‌وَقَوله…بُرْءٌ كَمَا آَبَ الغَمَامُ الصَيِّبُ…فَتَرَاجَعَ الرَّوْضُ الهَشِيمُ المُذْنِبُعَطَفَتْ بِهِ النُّعْمَى عَلَى ألافها…واسترجع الزَّمن المسئ المُذْنِبُمَا كُنْتَ إِلَاّ السَّيْفَ يَصْدَأُ مَتْنُهُ…وَغِرَارُهُ مَاضٍ إِذَا مَا يَضْرِبُ

- ‌وَقَوله من قصيدة…الرَّوْضُ بُرْدٌ بِالنَّدَى مَطْرُوزُ…وَالنَّهْرُ سَيْفٌ بِالصَّبَا مَهْزُوزُكُتِبَتْ بِهِ خَوْفَ النَّوَاظِرِ أَسْطُرٌ…فَعَلَيْهِ مِنْ خَطِّ النَّسِيمِ حَرُوزُوَرَمَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَضْلَ رِدَائِهَا…فَعَلَا مُذَابَ لُجَيْنِهِ إِبْرِيزُوَالغُصْنُ إِنْ رَكَدَ النَّسِيمُ كَأَنَّهُ…أَلِفَ بِهَمْزَةِ طَيْرِهِ مَهْمُوزُوَكَأَنَّمَا الأَزْهَارُ فِيهِ

- ‌وَقَوله…إِنْ غُيَّبَتْ شمسه فالرعد زفرته…وَقَلبه البَرْقُ وَالأَمْطَارُ مَدْمَعَهُ

- ‌وَقَوله…كَأَنَّكَ لَمْ تَجْلِ القِتَامَ وَقَدْ دَجَا…بِشُهْبٍ عَوَالٍ أَوْ بُرُوقِ سُيُوفِ

- ‌وَقَوله…هَلَاّ نظرت إِلَى الأغصان تعتنق…ظلت تُلاقِي غَرَامَاً ثُمَّ تَفْتَرِقُنَادِ الصَّبُوحَ عَسَى فِي الْقَوْم مغتنم…يباكر الراح صبحا ثمَّ يغتبق

- ‌وَقَوله…للهِ فُرْسَانٌ غَدَتْ رَايَاتُهُمْ…مِثْلَ الطُّيُورِ عَلَى عِدَاكَ تُحَلِّقُوَالسُّمْرُ تَنْقُطُ مَا تُسَطِّرُ بِيضُهُمْ…وَالنَّقْعُ يُتْرِبُ والدماء تخلق

- ‌وَقَوله من قصيدة…وهبت فُؤَادِي للمباسم والحدق…وحكمت فِي جَفْنِي المَدَامِعَ وَالأَرَقْوَلَمْ أَسْتَطِعْ إِلَاّ الْوَفَاء لغادر…وباليتني لَمَّا وَفَيْتُ لَهُ رَفَقْوَمِنْ أَجْلِهِ قَدْ رق جسمي صبَابَة…وياليته لَمَّا رَآَهُ عَلَيْهِ رَقْمَتَى اشْتَكَى فَيْضُ المدامع قَالَ لي…خِلافك قَدْ قَاسَى المَدَامِعَ وَالحُرَقْ

- ‌وَقَوله…أَدِرْ كُؤُوسَكَ إِنَّ الأُفْقَ فِي عرس…وحسبنا أنْتَ تَرْعَى حُسْنَكَ المُقَلُالبَرْقُ كَفٌّ خَضِيبٌ والحيا دُرَر…والأفق يُجْلَى وَطَرْفُ الصُّبْحِ مُكْتَحِلُ

- ‌وَمِنْهَا…فَكَمْ أَغْصُنٍ قَدْ نَعِمْنَا بِهَا…وَمِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَادَتْ أَسَلْوَكَمْ دَنِّ خَمْرٍ طَرِبْنَا بِهِ…وَعُدْنَا لَهُ فَوَجَدْنَاهُ خَلْ

- ‌وَقَوله…وَأَشْقَرَ مِثْلِ الْبَرْق لونا وَسُرْعَة…قصدت عَلَيْهِ عَارِضَ الجُودِ فَانْهَمَى

- ‌وَقَوله…وَتَحْتِي لَيْلٌ قَدْ تَرَقَّى بسمعه…فواجهه مَا امْتَدَّ مِنْ كَوْكَبِ الرَّجْمِوَقَدْ أَنْعَلُوهُ بِالْأَهِلَّةِ هَل ترى…اتِّخَاذ هِلالٍ لِلْظَلامِ مِنَ الظُّلْمِ

- ‌وَقَوله…ستر الْجَمْرَة بالآس…فَلَمْ تَعْدُ عَلَيْهِإنَّمَا ذَلِكَ سِحْرٌ…أَصْلُهُ من ناظريه

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن رَشِيق

- ‌ أَبُو عِيسَى لب بن عبد الْوَارِث الْيحصبِي النَّحْوِيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّانِي من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب أَعمال القلعة السعيدية وَهُوَ كتاب الْإِشْرَاق فِي حلي حصن القبذاق من حصون قلعة بني سعيد مِنْهُ

- ‌وَقَوله…إِذَا مَدَحْتَ فَلا تَمْدَحْ سِوَاهُ فَفِي…يمناه بَحْرٌ مُحِيطٌ لِلْعُفَاةِ زَخَرْيُصْغِي إلَى المَدْحِ من جود وَمن أدب…كمشتكي الجَدْبِ قَدْ أَصْغَى لِصَوْبِ مَطَرْ

- ‌وَقَوله…نَاحَ الحَمَامُ عَلَى غُصْنٍ تَلاعِبُهُ…كَفُّ النَّسِيمِ فَأَبْكَانِي وَأَشْجَانِيذَكَرْتُ قَداً لِمَنْ أَهْوَاهُ مُنْعَطِفاً…هَذَا عَلَى أَنَّهُ مَا زَالَ يَنْسَانِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّالِث من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب أَعمال القلعة السعيدية وَهُوَ كتاب الصُّبْح الْمُبين فِي حلي حصن العقبين

- ‌ أَحْمد بن لب العقبيني

- ‌كتاب النشوة الخمرية فِي حلي مملكة المرية

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا موسطة الأندلس وَهُوَ كتاب النشوة الخمرية فِي حلي مملكة المرية هِيَ بَين مملكتي مالقة ومرسية وينقسم كتابها إِلَى

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب مملكة المرية وَهُوَ كتاب المجانة فِي حلي حَضْرَة بجانة

- ‌التَّاج

- ‌ أَبُو مُحَمَّد بن قلبيل البجاني

- ‌ الشاعرة الغسانية البجانية

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّانِي من الْكتب الَّتِي تشْتَمل عَلَيْهَا كتاب مملكة المرية وَهُوَ كتاب النفحة العطرية فِي حلي حَضْرَة المرية

- ‌التَّاج

- ‌ خيران مولى الْمَنْصُور بن أبي عَامر

- ‌ زُهَيْر العامري

- ‌ معن بن أبي يحيى بن صمادح التجِيبِي

- ‌ المعتصم أَبُو يحيى مُحَمَّد بن معن

- ‌ أَبُو يحيى بن الرميمي

- ‌ مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي يحيى بن الرميمي

- ‌السلك ذَوُو الْبيُوت بَيت بني صمادح

- ‌وَقَوله…أَخَذْتُ أَبَا عَمْرو وَإِن كَانَ جانبا…على ذنويا لَا تُعَدَّدُ بِالعَتَبِفَمَا كَانَ ذَاكَ الوِدُّ إِلَّا كبارق…أَضَاء لِعَيْنِي ثُمَّ أَظْلَمَ فِي قَلْبِي

- ‌ أَخُوهُ أَبُو جَعْفَر أَحْمد

- ‌وَمن شعره قَوْله…أَهْوَى قَضِيبَ لُجَيْنٍ…قَدْ أُطْلِعَ البَدْرُ فِيهِإِنْ كَانَ مَوْتِي بِلَحْظٍ…مِنْهُ فَعَيْشٌ يَلِيهِيَا رب كَمْ أَتَمَنَّى…لُقْيَاهُ كَمْ أَشْتَهِيهِوَلا أَرَى مِنْهُ شَيْئا…سوى جفَاء وتيه…د…طُوبَى لِدَارٍ حَوَتْهُ…وَأُمِّهِ وَأَبِيهِبَلْ أَلْفُ طُوبَى لِعَبْدٍ…فِي مَوْضِعٍ يَلْتَقِيهِ

- ‌ أختهم أم الْكَرم بنت المعتصم

- ‌وَقَوْلها…أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ سَبِيلٌ لِخَلْوَةٍ…يُنَزَّهُ عَنْهَا سَمْعُ كُلِّ مُرَاقِبِوَيَا عَجَبَاً أشتاق خلْوَة من غَدا…ومثواه مَا بَيْنَ الحَشَا وَالتَّرَائِبِ

- ‌وَمن سَائِر الْبيُوت

- ‌وَقَوله…هلموا إِلَى رَاح يطوف بهَا بدر…على مِثْلِ مَرْآَهُ تَطِيْبُ لَنَا الخَمْرُهُوَ الرَّوْضُ حَقاً فَالأَرَاكَةُ قَدُّهُ…وَوَجْنَتُهُ وَرْدٌ وَمَبْسَمُهُ زَهْرُ

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن جبرون

- ‌ الْوَزير الْكَاتِب أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عَبَّاس

- ‌وَمن كتاب الْعمَّال

- ‌ قَاضِي المرية أَبُو الْحسن مُخْتَار بن عبد الرَّحْمَن ابْن سهر الرعيني

- ‌ أَبُو الْحسن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن الطراوة النَّحْوِيّ

- ‌ أَبُو حَفْص بن الشَّهِيد

- ‌ أَبُو الحكم أَحْمد بن هرودس كَاتب عُثْمَان بن عبد الْمُؤمن ملك غرناطة أَخْبرنِي وَالِده أَنه كَانَ بَينه وَبَين عَمه أبي جَعْفَر مراسلة وَأَن أَبَا الحكم كتب لَهُ…يَا سَمِيِّيِ فِي عِلْمِ مَجْدِكَ مَا يَحْ…تَاجُ فِيهِ هَذَا النَّهَارُ المَطِيرُنَدَفَ الثَّلْجُ مِنْهُ قَطَنَاً عَلَيْنَا…فَغَدَوْنَا بِعَدْلِكُمْ نَسْتَجِيرُ

- ‌ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن العريف الصنهاجي

- ‌ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن سفر

- ‌وَقَوله…يَا من رأى النَّهر أستثار بِهِ الصِّبَا…خيلا لإِرْهَابِ الغُصُونِ المُيَّدِلَمَّا رَأَتْهَا سُدِّدَتْ تِلْقَاءَهُ…قَرَنَتْ بِهِ خَيْلاً تَرُوحُ وَتَغْتَدِيوَغَدَتْ تُدَرِّعُهُ وَلَمْ تَبْخَلْ لَهَا…شَمْسُ الضُّحَى بِمَسَامِرٍ مِنْ عَسْجَدِ

- ‌وَقَوله…أَلا هَاتِهَا مِنْ يَدَيْ مَائِسٍ…يُوَافِيكَ بِالأَمْرِ مِنْ فِصِّهِيُغَنِّي وَيَسْقِي وَمَهْمَا انْثَنَى…أَمَالَ القَضِيبَ عَلَى دِعْصِهِإِذَا أَنَا لَا حظته رَاقِصَاً…خَلَعْتُ الفُؤَادَ عَلَى رَقْصِهِ

- ‌وَمِنْهَا…سَأَلْتُ مُحَيَّا الصُّبْح من أَيْن نوره…فَقَالَ سَلِ الشَّمْسَ المُنِيرَةَ وَالبَدْرَافَأَجْمَعَ كُلٌّ أَنَّهُ نور أَحْمد…وَلَوْلَا نَدَاهُ لَمْ نَرَ القَطْرَ وَالبَحْرَاكَرِيمٌ بِهِ أَحْيَا الْإِلَه بِلَادنَا…وعمرها مِنْ بَعْدِ مَا أَصْبَحَتْ قَفْرَا

- ‌ أَحْمد بن الْحَاج الْمَعْرُوف بِمد غليس الزجال

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن حكم كَاتب باديس بن حبوس ملك غرناطة

- ‌ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن خَالص من تَقْيِيد سلفي أَن بني خَالص أَعْيَان برشانة هَذِه وَأَن أَبَا مُحَمَّد نجب مِنْهُم فِي طَريقَة الْأَدَب وَهُوَ من الْفُضَلَاء الَّذين لَحِقُوا الدولتين وَمن شعره قَوْله…شَكَوْتُ بِمَا ألْقَاهُ مِنْ ألم الْهوىفَقَالُوا ضَعِيفُ حُبٍّ مَنْ يَظْهِرُ الشَّكْوَىفَأَخْفَيْتُ مَا قاسيت من لاعج

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ الْكَاتِب أَبُو مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن طَاهِر كَاتب عُثْمَان بن عبد الْمُؤمن ملك غرناطة أَخْبرنِي وَالِدي أَنه لم يزل مَعَ الْملك الْمَذْكُور فِي عز ونعمة إِلَى إِلَى أَن وَقع لَهُ على رِسَالَة بعثها إِلَى أَخِيه أبي حَفْص بن عبد الْمُؤمن ملك إشبيلية فغار من ذَلِك وسمه فَمَاتَ وَمن الرسَالَة وَكَانَ سَيِّدُنَا

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ عبد الله بن فرة أَخْبرنِي وَالِدي أَنه شَاعِر أَظُنهُ فِي المئة السَّادِسَة ينْسب لَهُ قَوْله…إِنْ شِئْتَ تَعْرِفُ أَحْوَال الْأَنَام فَخذ…عَن عَالِمٍ بِهُمُ بَحَّاثِ أَسْرَارِالنَّاسُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا كَمَا نشرُوا…يَوْم القِيَامَةِ مِعْيَارَاً بِمِعْيَارِشَخْصٌ مِنَ الأَلْفِ فِي عَدْنٍ مَحِلَّتُهُ…وَسَائِرُ النَّاسِ فِي بَحْبُوحَةِ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌الْبسَاط

- ‌الْعِصَابَة

- ‌السلك

- ‌ الْقَائِد أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن سوار

- ‌ أَبُو يكر بن عمار كَاتب المتَوَكل بن هود سُلْطَان الأندلس

- ‌وَمن الْعلمَاء

- ‌وَقَوله…رَأَى الحُسْنُ مَا فِي خَدّه من بَدَائِع…فأعجبه مَا ضَمَّ مِنْهُ وَطَرَّفَا

- ‌وَقَوله…أَلا فاسقنيها والصباح كَأَنَّهُ…على الأُفُقِ الشَّرْقِيِّ ثَوْبُ مُمَزَّقُ

- ‌وَمِنْهَا…وَإِنَّ أَحْمَدَ فِي الدُّنْيَا وَإِنْ عَظُمَتْ…لَوَاحِدٌ مُفْرَدٌ فِي عَالَمٍ أُمَمِتُهْدَى المُلُوكُ بِهِ من بعد مَا نكصت…كَمَا تَرَاجَعَ فَلُّ الجَّيْشِ بِالعَلَمِمِنَ المُلُوكِ الأُلَى اعتادت اوائلهم…سحب البُرُودِ وَمَشْجَ المِسْكِ بِاللَّمَمِزَادَتْ مُرُورُ اللَّيَالِي بَينهم شرفا…كالسيف يَزْدَادُ إِرْهَافَاً عَلَى

- ‌ ابْنه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْفضل

- ‌موشحة لأبي عبد الله الْمَذْكُور…يَا رَبَّةَ العِقْدِ…مَتَى تَقَلَّدْبِالأَنْجُمِ الزُّهْرِ…ذَاكَ المُقَلَّدْ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْكتاب السَّابِع

- ‌مملكة المرية

- ‌كتاب الْأنس فِي حلي شَرق الأندلس

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْكتاب الثَّالِث

- ‌جَزِيرَة الأندلس

- ‌كتاب التثمير فِي حلي مملكة تدمير

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌المنصة من كتاب الرَّازِيّ هِيَ من بُنيان عبد الرَّحْمَن بن الحكم المرواني سُلْطَان الاندلس وَمن السهب مرسية أُخْت إشبيلية هَذِه بُسْتَان شَرق الأندلس وَهَذِه بُسْتَان غربها قد قسم الله بَينهمَا النَّهر الْأَعْظَم فَأعْطى هَذِه الذِّرَاع الشَّرْقِي وَأعْطى هَذِه الذِّرَاع الغربي ولمرسية مزية تيسير السقيا

- ‌التَّاج تَملكهَا بالثيارة فِي مُدَّة بانيها

- ‌عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة بن هِشَام المرواني

- ‌ أبي عبد الرَّحْمَن بن طَاهِر

- ‌ الْقَائِد عبد الرَّحْمَن بن رَشِيق

- ‌ أَبُو الْحسن بن اليسع

- ‌ الْأَمِير الْمُجَاهِد أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عِيَاض

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سعد الْمَشْهُور بِابْن مرذنيش

- ‌ المتَوَكل مُحَمَّد بن يُوسُف بن هود الجذامي

- ‌ عَزِيز بن خطاب

- ‌ أَبُو عَامر بن عقيد

- ‌ أَبُو يَعْقُوب يُوسُف بن الْجذع كَاتب ابْن مرذنيش

- ‌ أَخُوهُ أَبُو مُحَمَّد عبد الله جاوبه عَن الابيات بقوله…يااخي لَا يَضِعْ لَدَيْكَ الإِخَاءُ…وَتَثَبَّتْ فَلَيْسَ عَنْكَ غَنَاءُوَكَمَا كُنْتَ لَسْتُ أَبْرَحُ عَضْدَاً…لَمْ يُحِلْنِي عَنِ الهَوَى القُرْنَاءُفَعَلَيْكَ السَّلَامُ مِنِّي وُدَّاً…لِي انْقِيَادٌ كَمَا لَدَيْكَ إِبَاءُ

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد السّلمِيّ

- ‌ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن حَامِد كَاتب الْعَادِل من بني عبد الْمُؤمن

- ‌ أَبُو رجال بن غلبون

- ‌ذَوُو الْبيُوت

- ‌الْحُكَّام

- ‌ ابْنه أَبُو مُحَمَّد عبد الْحق قَاضِي لورقة

- ‌ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عَامر النَّحْوِيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌وقدمات رحمه الله

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الكتندي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو بكر يحيى بن سهل اليكي هجاء الْمغرب

- ‌وَقَوله فِي ابْن الملجوم أحد أَعْيَان فاس…وَمَا سمى الملجوم إِلَّا لعِلَّة…وَهل تُلْجَمُ الأَفْرَاسُ إِلَاّ لِتُرْكَبَا

- ‌وَقَوله…قَصَدْتُ جِلَّةَ فَاسٍ…أَسْتَرْزِقُ اللهَ فِيْهِمْفَمَا تيَسّر مِنْهُم…دَفعته لبنيهم وَقَوله…أَبَا بْنَ خِيَارٍ بَلَغْتَ المَدَى…وَقَدْ يُكْسَفُ البَدْرُ عِنْدَ التَّمَامْفَأَيْنَ الوَزِيْرُ أَبُو جَعْفَرٍ…وَأَيْنَ المُقَرَّبُ عَبْدُ السَّلامْ

- ‌وَقَوله…وَصَارِمٍ أَبْصَرْتُ ذِي فَلَّةٍ…فَقُلْتُ يَا صَارِمُ مَنْ فَلَّكَافَقَالَ لِي لَحْظُ غَلامٍ رَنَا…وَنَهْدُ عَذْرَاءٍ كَمَا فَلَّكَا

- ‌وَقَوله…وَلا تَهَبْ كل فاسي مَرَرْت بِهِ…وَإِن تَقُلْ فِيهِ خَيْرَاً حَوِّلِ الدَّرَقَةْوَالْعَنْهُ شَيْخَاً وَكَهْلاً إِنْ مَرَرْتَ بِهِ…طِفْلاً وَلَوْ أَلْفَيْتَهُ علقَة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن سعدون الْمولي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو الْحسن رَاشد بن سُلَيْمَان

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو عبد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن غَالب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُفْيَان السّلمِيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌الْبسَاط

- ‌الْعِصَابَة

- ‌ أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن الْحَاج

- ‌السلك ذَوُو الْبيُوت

- ‌ أَبُو بكر بن ظِهَار اللورقي

- ‌ أَبُو عبد الله بن مُحَمَّد بن نَاجِية اللورقي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ الْكَاتِب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سعود

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو الْحسن عَليّ بن الْفضل

- ‌ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن تابجة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد

- ‌كتاب الرَّوْضَة النرجسية فِي حلي المملكة البلنسية

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌المنصة

- ‌ الْمَنْصُور عبد الْعَزِيز بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور ابْن أبي عَامر

- ‌ ابْنه المظفر عبد الْملك

- ‌ زيان بن يُوسُف بن مرذنيش

- ‌السلك

- ‌ ذُو الوزارتين ابو عَامر بن الْفَرح

- ‌ ذُو الوزارتين أَبُو الْقَاسِم بن فرج كَاتب أبي مُحَمَّد بن الْقَاسِم صَاحب البونت

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن أَحْمد

- ‌ م أَبُو عَمْرو بن سيدهم كَاتب أبي عنوان بن أبي حَفْص ملك المرية

- ‌الْعمَّال

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَائِشَة

- ‌ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن وَاجِب

- ‌الْعلمَاء

- ‌ الْحَكِيم الفيلسوف أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عَتيق ابْن جُرْج الْمَعْرُوف بِابْن الذَّهَبِيّ

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن الدَّوْدين

- ‌وَقَوله…أدِيرَاها على الرَّوْض المندَّى…وحكْمُ الصُّبْح فِي الظَّلماء ماضيوكأسُ الراح تنظر عَن حَبابٍ…ينوبُ لنا عَن الحَدَق المِراضِوَمَا غرَبتْ نجومُ الأُفْق لَكِن…نُقِلْنَ من السَّمَاء إِلَى الرياضِ

- ‌مُوَشَّحة لِابْنِ حَريق…سل حارِسَيْ روضةِ الجمالِ…وصَوْلَجَيْ ذَلِك العِذارْمن توَّجَ الغصنَ بالهلال…وأنبَتَ الوردَ فِي البهار

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن غَالب الرُّصافيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو الْحجَّاج يُوسُف المَنْصَفيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن الجَزَّار

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الوليّ البِنِّي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن جَعْفَر المَتِّيطِيّ

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد المَتِّيطيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌فَأمر لَهُ بِإِحْسَان

- ‌الْبيُوت

- ‌ أَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن طَلْحَة

- ‌الْعلمَاء

- ‌الشُّعَرَاء

- ‌وَقَوله…وَعِنْدِي من معاطقها حديثٌ…يُخَبِّرُ أنَّ ريقتها مُدَامُوَفِي ألحاظها السَّكْرَى دليلٌ…وَلَا ذُقْنا وَلَا زَعَمَ الهمامُ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌الْبسَاط

- ‌الْعِصَابَة ملكهَا فِي مُدَّة الطوائف

- ‌وَقَوله…قُم يَا نديمُ أدِرْ عليّ القَرْقَفَ…أًوَ مَا ترى زهر الرياض مفوقافتحال محبوبا مدلا ورده…وتخال نرجسَها محِبّاً مُدْنَفَاوالجُلَّنَارَ دماءَ قَتْلَى مَعْرَكٍ…والياسمينَ حَبَابَ ماءٍ قد طَفا

- ‌وَقَوله…لَو كنتَ تشهد يَا هَذَا عَشِيَّتَنا…والمزنُ يسكبُ أَحْيَانًا وينحدرُوَالْأَرْض مصفرَّةٌ بالمزن كاسيةٌ…أَبْصرت تبْراً عَلَيْهِ الدُّرُّ يَنْتَثِرُ

- ‌وَقَوله بعد مَا أُخِذَ مِنْهُ بَلَده…يَا لَيْت شعري وَهل فِي لَيْت من أرَبٍ…هَيْهَات لَا تَنْقَضِي للمرءِ آرابُأَيْن الشموسُ الَّتِي كَانَت تطالُعنا…والجوُّ من فَوْقه لِليْل جِلْبابُوَأَيْنَ تِلْكَ اللَّيَالِي إِذْ نُلمُّ بهَا…فِيهَا وَقد نَام حُرَّاسٌ وحُجَّابُتُهْدِي إِلَيْنَا لُجَيناً حَشْوُهُ ذَهَبٌ…أناملُ العاجِ

- ‌السلك

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد

- ‌الْبسَاط

- ‌الْعِصَابَة

- ‌السلك ذَوُو الْبيُوت بَيت بني الْجنان بَيت مؤثل التَّوَارُث وهم من كنَانَة أمهرهم

- ‌وانشدني لنَفسِهِ…سرى بعد الهُدُوِّ خيالُ نُعْمى…وَلم تَدْر الوشاةُ أوانَ سَاراوزارَ وَأعْيُنُ الرُّقَبَاءِ تُذْكَى…حذاراً أَن يزور وان يزارفدون طروقِ ذَاك الحيِّ سُمْرٌ…تَدور بجانبيه حَيْثُ دَاراسأشكر للكَرَى خَلَساتِ وَصْلٍ…كَمَا لَقَط القَطَا ثمَّ استطارا

- ‌ ابْنه الْكَاتِب أَبُو بكر بن أبي الْعَلَاء

- ‌ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر بن جُبَير

- ‌ أَبُو بكر عبد الرَّحْمَن بن مُغَاور

- ‌ الْكَاتِب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز

- ‌ أَبُو الْحسن طَاهِر بن نيفون قَاضِي شاطبة

- ‌الْعلمَاء

- ‌الشُّعَرَاء

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يَرْبُوع الشاطبيّ

- ‌موشحة لِابْنِ مُوهَد الشاطبيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن خَلصَة الْأَعْمَى

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْعَاشِر من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة البلَنسية وَهُوَ كتاب فِي حُلى حصن البُونْت

- ‌ الْقَائِد أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الْقَاسِم الفِهري

- ‌ الْقَائِد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌ الْأَمِير أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله

- ‌فجاوبه أَبُو مُحَمَّد…شرُّ الجيادِ إِذا أجْرَيْتَ منقبضُ…مَا للوجيه على الميدان مُعْتَرَضُأنَّى تُضَاهيه فُرسان الْكَلَام ومِن…غباره فِي هواديهنَّ مَا نَفَضُوا

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْحَادِي عشر من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة البلَنسية وَهُوَ كتاب حنين السانية فِي حلى أَعمال دانيَة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب أَعمال دانية وَهُوَ كتاب القطوف الدانية فِي حلى مَدِينَة دانية

- ‌التَّاج

- ‌ إقبال الدولة عليّ بن مُجَاهِد

- ‌السلك

- ‌ الْكَاتِب أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الْعَالم أبي عمر ابْن عبد الْبر النَّمَريّ

- ‌ الْكَاتِب أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن أَحْمد الداني

- ‌وَله نَثْرٌ فِي الْقُصُور العَبَّادية بإشبيلية وَقد تقدم ذَلِك هُنَالك وَذكره الحِجاري وَأنْشد لَهُ قَوْله…أَلا يَا سَائِلًا عَن شرْح حَالي…عَنَاهُ من أموريَ مَا عنانيحَوَيْتُ من الْفَضَائِل مَا علمتُمْ…وحرت الخصل فِي يَوْم الرِّهَانوَمَا إِن نلْت فِي الْأَيَّام إِلَّا…سباب أخي وحَسْبي من أماني

- ‌ الْكَاتِب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُسلم الداني

- ‌ الْكَاتِب أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن أَحْمد الداني

- ‌ الْحَافِظ أَبُو عمر يُوسُف بن عبد الْبر النَّمَري

- ‌ ابْن هَنْدو الداني

- ‌موشحة لِابْنِ اللبانة…كم ذَا يؤرِّقني ذُو حَدَقِ مَرْضَى صحاحِ لَا بُلينَ بالأرَقِقد باحَ دمعي بِمَا أكتُمهُوحَنَّ قلبِي لمن يظلمُهُرَشاً تمرّنَ فِي لَا فَمُهكم بالمُنَى أبَداً ألثَمُهيَفْتَرُّ عَن لؤلؤٍ فِي نَسَقِِ من الأقاحِ بنسيمه العَبِقِهَل من سَبِيل لرَشْف القُبَلِهَيْهَات فِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌الْكتاب الثَّانِي من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب المملكة الدانية وَهُوَ كتاب تغريد السَّكْران فِي حُلى حصن بُكَيْران من حصون دانية مِنْهُ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ أَبُو الْقَاسِم بن خَيْرون

- ‌كتاب الفصوص المنقوشة فِي حلي مملكة طرطوشة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ الْوَزير الْكَاتِب أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان ابْن أَحْمد الْقُضَاعِي

- ‌ الْفَقِيه أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْوَلِيد الفهريّ الطرطوشيّ…صحب أَبَا الْوَلِيد الباجيّ بسَرقُسطة وَسكن الشَّام ومصر وَكَانَ إِمَامًا عَالما زاهداً كثيرا مَا يُنشد…إِن لله عباداً فُطُنا…طَلَّقُوا الدُّنْيَا وخافوا الفِتَنافكّروا فِيهَا فَلَمَّا علمُوا…أَنَّهَا لَيست لحيٍّ وطناجعلوها لُجّةً

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌التَّاج ملكهَا فِي مُدَّة مُلُوك الطوائف

- ‌ ذُو الرياستين أَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن رزين من القلائد ورِثَ الرياسة عَن مُلُوك عَضَدوا مُؤازِرَهم وشدوا دون الْمَحَارِم مآزِرَهم لم يتوشحوا إِلَّا بالحمائل وَلَا جَنَحوا للبأس إلاّ فِي أعِنَّة الصّبا وَالشَّمَائِل وَكَانَ ذُو الرياستين مُنْتَهى فخارهم وقُطْب مدارهم ثمَّ قَالَ وَرُبمَا عَاد إنعامه

- ‌ الْوَزير الْكَاتِب أَبُو بكر سر راى وَزِير ذِي الرياستسن وكاتبه

- ‌كتاب ابتسام الثغر فِي حلي جِهَات الثغر

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌المنصَّة

- ‌وَمن متفرَّجاتها الجِلَّقين ووادي الزَّيْتُون وَمن مصانع ابْن هود قصر السرُور ومجلس الذَّهَب وَفِيهِمَا يَقُول المقتدر بن هود…قَصْرَ السرُور ومجلسَ الذَّهَبِ…بكما بلغْتُ نِهَايَة الطَّرَبِلَو لم يَحُزْ مُلْكي خلافكما…كَانَت لديّ كفايةُ الأرَبِ

- ‌التَّاج كَانَ فِيهَا فِتَنٌ عَظِيمَة فِي مُدَّة بني مَرْوَان وثار بهَا فِي مُدَّة مُلُوك الطوائف

- ‌وَلما توفّي وليَ بعده

- ‌ المظفر يحيى بن مُنْذر وَكَانَ لَهُ ابْن عَم متهوِّر كثير الْحَسَد لَهُ ازدراه وَلم يلْتَفت إِلَيْهِ…وَإنَّك لم يَفْخَرْ عَلَيْك كفاخرٍ…ضعيفٍ وَلم يَغْلبك مثلُ مُغَلَّبِ

- ‌ المستعين سُلَيْمَان بن أَحْمد بن هود الجُذَاميّ والياً لَهُ على لَاردَة فَلَمَّا سمع بِهَذَا الْخَبَر انقضَّ على سَرقُسطة انقضاض العُقاب منتهزاً الفرصة فهرب عَنْهَا الْقَاتِل وملكها المستعين فورث الثغر عَقِبه وَولي بعده ابْنه

- ‌وَولي بعده ابْنه

- ‌ المستعين أَحْمد بن المؤتَمَن وَيُقَال لَهُ المستعين الْأَصْغَر وانتثر سلك ملك الطوائف على يَد أَمِير الْمُسلمين يُوسُف بن تاشفين وَهُوَ ملكُ جَمِيع الثغر الْأَعْلَى وحضْرته سرقسطة وداراه أَمِير الملثّمين لبعده واشتغاله عَنهُ وتركَه حَجْزاً بَينه وَبَين النَّصَارَى وَكَانَ نعم الرَّأْي وَولي بعده ابْنه

- ‌ عماد الدولة عبد الْملك بن المستعين وَلما ولي عَليّ بن يُوسُف إِمَارَة الملثمين قلّد الْأُمُور أَعْيَان الْبِلَاد من الْفُقَهَاء ونشأَت نشأة من الْفُقَهَاء والمرابطين امتدت أَيْديهم وآمالهم وزينوا لعليٍّ أَخذ بِلَاد الثغر من يَد عماد الدولة فكاتبه فِي ذَلِك فَرغب إِلَيْهِ عماد الدولة أَن يجْرِي

- ‌ الْأَمِير أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن هود من المسهب حسبَة بني هود الَّتِي رقَموا بهَا بُرْداً من الحسَب وأطلعوا مَا نَظْمُهُ غُرَرٌ فِي وَجه النَّسب وَكَانَ ابْن عَمه المقتدر يحسده حسَداً مَا عَلَيْهِ من مزِيد وَيَوَد أَن يكون بَدَلا من كَلَامه فِي مَجْلِسه وَقْعُ الْحَدِيد فنفاه عَن الثغر وَقصد طُلَيطلة حَضْرَة ابْن

- ‌الْكتاب

- ‌ أَبُو الْفضل حَسْداي بن يُوسُف بن حسداي الإسرائيلي

- ‌الْعمَّال

- ‌الرؤساء والقواد

- ‌ يحيى الجزار السَّرقسْطِي

- ‌الْأَهْدَاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌ أَبُو الطَّاهِر يُوسُف بن محمدج الأُشكُركيّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌المنصة

- ‌التَّاج

- ‌السلك

- ‌ أَبُو بكر يحيى التُّطيلي

- ‌ الأديب أَبُو الْحسن عَليّ بن خير التَّطِيليّ

- ‌ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الله بن هُرَيْرَة الْأَعْمَى التُّطِيليّ

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الرَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الثَّغْر وَهُوَ كتاب المعونة فِي حلى مَدِينَة طَرَسونه

- ‌ أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُعَلَّى الطَّرَسونيّ شَاعِر ممتد النَّفس شَدِيد المَرَس قدير على التَّطْوِيل اشْتهر ذكره بمدح مَلِكِ الثَّغْر المقتدر بن هود وجال على بِلَاد الأندلس وَهُوَ مِمَّن ذكره ابْن بسام وَقَالَ فِيهِ قِدْح البلاغة المُعَلَّى وسيفها المحلَّى وَمِمَّا أثْبته من شعره قَوْله فِي رثاء…هَل بَين

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الْخَامِس من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الثَّغْر وَهُوَ كتاب الغصون المائده فِي حُلى مَدِينَة لارِدَه مَدِينَة مَشْهُورَة من مدن الثغر على نهر وَقد أَخذهَا

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب السَّادِس من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الثغر وَهُوَ كتاب الرشفة فِي حلى مَدِينَة وَشْقَه من مشاهير مدن الثغر أَخذهَا النَّصَارَى فِي أول تِلْكَ الْفِتْنَة وَمِنْهَا

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب السَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب الثَّغْر وَهُوَ كتاب هَجْعة الحالم فِي حُلَى مَدِينَة سَالم من المدن الجليلة الْمَشْهُورَة وفيهَا قبر الْمَنْصُور بن أبي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب السَّادِس من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا كتاب شَرق الأندلس وَهُوَ كتاب اللمْعَة البَرْقيَّة فِي حُلى المملكة الميورقيَّة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الأول من كتب الجُزُر وَهُوَ كتاب الغَبْقَه فِي حلى جَزِيرَة مَيُورْقه

- ‌ مُبَسِّر نَاصِر الدولة

- ‌السلك

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب االثاني من كتب الجزر وَهُوَ كتاب النَّشْقه فِي حلى جَزِيرَة منورقة

- ‌ أَبُو عُثْمَان سعيد بن حكم

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب الثَّالِث من كتب الجزر كتاب الأراكة المائسه فِي حلى جَزِيرَة يابسه

- ‌ أَبُو بكر الْعَطَّار اليابسيّ

الفصل: ‌ ابن هندو الداني

وَانْظُر إِلَى آثاره تُغْنك عَن أخباره وَشَاهده مَا أوردهُ فِي تمهيده واستذكاره وَعلمه بالأنساب يُفْصح عَنهُ مَا أوردهُ فِي الِاسْتِيعَاب مَعَ أَنه فِي الْأَدَب فَارس وَكَفاك دَلِيلا على ذَلِك كتاب بهجة الْمجَالِس وبالأفق الداني ظهر علْمه وَعند ملوكه خَفَق عَلَمه وَمن شعره قَوْله

إِذا فاخَرْتَ فافْخَرْ بالعلومِ

ودَع مَا كَانَ من عَظْمٍ رَميمِ

فكم أمسيتُ مُطَّرَحاً بجهْلٍ

وَعلمِي حلَّ بِي بَين النجومِ

وكائنٍ من وزيرٍ سَار نحوي

فلازَمني مُلَازمَة الْغَرِيم

وَكم أقبلتُ مُتَّئِداً مُهَاباً

فَقَامَ إليَّ من مَلِكٍ عَظِيم

وركبٍ سَار فِي شَرقٍ وغَرْبٍ

بذكرى مثل عَرْفٍ فِي نسيم

وَقَوله وَقد قصد المعتضد بن عباد من دانية إِلَى إشبيلية

قصدتُ إِلَيْك من شَرْق لغَرْب

لتُبْصرَ مقلتي مَا حلّ سمْعِي

وتَعْطِفُك المكارمُ نَحْو أصْلٍ

دعَاكُمْ رَاغِبًا فِي خيْرِ فَرْعِ

فَإِن جُدْتُمْ بِهِ من بعد عَفْوٍ

فَلَيْسَ الْفضل عندكمُ ببِدْعِ

فوعْدَك كي يُسَكِّنُ خَفْقَ قَلْبي

ويَرْقَأ منْ جفوني سكْبُ دَمْعي

الشُّعَرَاء

608 -

‌ ابْن هَنْدو الداني

من شعراء مُلُوك الطوائف الْمَذْكُورين فِي كتاب الذَّخِيرَة من شعره قَوْله وَقد عرض ابْن هود جنده وَفِيهِمْ بعض الأعلاج فِي نِهَايَة الْجمال ينْفخ فِي قَرْن

ص: 408

.. أعن بابل أجفان عَيْنَيْك تنفث

وَعَن قوم مُوسَى قد جعلتَ تحدِّثُ

أَفِي الْحق أَن تحكي سَرَافيل نافخاً

وأمكث فِي رَمْسِ الصُّدُود وألْبَثُ

609 -

أَبُو بكر مُحَمَّد بن عِيسَى الْمَشْهُور بِابْن اللَّبَّانة

من الذَّخِيرَة كَانَ أَبُو بكر شَاعِرًا يتَصَرَّف وقادراً لَا يتَكَلَّف مرصوص المباني منمّق الْأَلْفَاظ والمعاني وَكَانَ من امتداد الباع والانفراد والانطباع كالسيف الصَّقِيل الفَرَد توحَّد بالإبداع وانفرَد وَذكر أَن أمه كَانَت تبيع اللَّبَن وَأخْبر بوفائه مَعَ الْمُعْتَمد بن عبَّاد وتفجعه لدولته حِين خُلع عَن ملكه وَمِمَّا أنْشدهُ من شعره قَوْله

بدا على خدِّه عِذَارٌ

فِي مثله يُعْذَرُ الكئيبُ

وَلَيْسَ ذَاك العِذَارُ شَعراً

لكنما سِرُّهُ غريبُ

لما أراق الدماءَ ظُلْماً

بَدَت على خَدِّه الذنوبُ

وَقَوله

يَا شادناً حَلَّ فِي السَّوادِ

من لحظ عَيْني وَمن فُؤَادِي

ص: 409

.. وكعبةً للجمال طافَتْ

من حولهَا أنفسُ العبادِ

مَا زدتني ف يالوصال حَظّاً

إِلَّا غَدا الشَّوقُ فِي ازديادِ

أعْشَى سَنا ناظرَيْك طَرْفي

فَلَيْسَ يلتذُّ بالرُّقادِ

وَقَوله

بدا على خَدّه خَال يزينه

فزادني شَغَفاً فِيهِ إِلَى شَغَفِ

كأنَّ حَبَّةَ قلبِي حِين رُؤْيته

طارتْ فَقَالَ لَهَا فِي الخَدِّ مِنْهُ قِفي

وَقَوله

يَروقك فِي أهل الْجمال ابنُ سيِّدٍ

كترجمةٍ راقَتْ وَلَيْسَ لَهَا مَعْنى

حكى شَجَر الدفلاءِ حُسْناً ومنظراً

فَمَا أحسن المَجْلَى وَمَا أقبح المَجْنَى

وَقَوله فِي المتَوَكل بن الْأَفْطَس

مضيت حساما لَا يفل لَهُ غَرْبُ

وأُبْتَ غَماماً لَا يُحَدُّ لَهُ سَكْبُ

وأضحَيْتَ من حاليك تقسِمُ فِي الوَرَى

هِباتِ وهبات هِيَ الأمْنُ والرُّعْبُ

وَقد كَانَ قُطْرُ الجوفِ كالجوف يشتكي

سَقاماً فَلَمَّا زُرْتَه زَارَهُ الطِّبُّ

فَلَا مُقْلَةً إِلَّا وَأَنت لَهَا سَنىً

وَلَا كَبدٌ إِلَّا وَأَنت لَهَا خِلْبُ

وَمِنْهَا

ومالوا إِلَى التَّسْلِيم فَوق جيادهم

كَمَا مَالَتْ الأغصانُ من تحتهَا كُثْبُ

فَقَفَّوْك مَا قَفَّوا وهم للعُلا رحى

وداروا كَمَا دارتْ وَأَنت لَهُم قُطْبُ

ص: 410

وَقَوله من قصيدة فِي المعتضد بن عباد

كِلْني إِلَى أحد الْأَبْنَاء يُنْعِشُني

إِن لم يكنْ مِنْك بَحْرٌ فليكنْ نَهَرُ

قد طَال بِي أقْطَعُ الْبَيْدَاء متَّصِلاً

وَلَيْسَ يُسْفِرُ عَن وَجْه المُنَى سَفَرُ

جُدْ بِالْقَلِيلِ وَمَا تَدْرِي تجود بِهِ

يَا مَا جدا يَهَبُ الدُّنْيَا ويعتذرُ

وَقَوله

يَا من عَلَيْهِ من المكارم والعُلا

بُرْدٌ بتطريز المحامد مُعْلَمُ

وَقَوله

أُحَدِّثُ عَن يَوْم الوَغَى مِلْءَ منطقي

وأسال عَن يَوْم النوال فأسكُتُ

وَقَوله

أَنا مثلُ مرآةٍ صقيلٍ وجْهُها

ألْقى الْوُجُوه بِمثل مَا تَلقانِي

كالماءِ لَيْسَ يُريك من لونٍ سوى

مَا تَحْتَهُ من سَائِر الألوان

وَمِنْهَا

مَلِكٌ إِذا عَقَدَ المغافرَ للوَغَى

حَلَّ الملوكُ معاقد التيجان

وَإِذا غَدَتْ راياته منشورة

فالخافقات لهنَّ فِي خَفَقانِ

وَمن سمط الجمان سَمَوْألُ الشُّعَرَاء وَرَيْحَانَة الْأُمَرَاء الَّذِي ارتضع أخْلاف الدول حافلة الشُّطور وأطلع السِّحْرَ الْحَلَال فِي أثْنَاء السطور وَأنْشد لَهُ قصيدة مِنْهَا

والروضُ إِن بعدتْ عَلَيْك قُطوفُهُ

وفَدَتْكَ عَنهُ الريحُ وهْيَ بَليلُ

حَسْبُ النسيم من اللطافة أنَّه

صحَّتْ بِهِ الأحسام وَهُوَ عليل

ص: 411

وَمن أُخْرَى قَوْله

هلاّ ثناكِ عليَّ قَلْبٌ مُشْفِقُ

فترَيْ فَرَاشاً فِي فِراشِ يُحْرَقُ

أَنْت المنيَّةُ والمُنَى فِيك اسْتَوَى

ظلُّ الغمامة والهجيرُ المُحْرقُ

وَيُقَال إنَّكِ أيْكَةٌ حَتَّى إِذا

غَنَّيتِ قيل هيَ الْحمام الأوْرَقُ

يَا قَدَّ ذابلةِ الوَشيج ولونَها

لكنْ سنانُك أكحلٌ لَا أزْرَقُ

يَا من رشَقْتُ إِلَى السلوّ فردّني

سبقت جفونك كلّ سهم يَرْشُقُ

جَسدي من الْأَعْدَاء فِيك لِأَنَّهُ لَا يَسْتبِين لطَرفِ طيفٍ يرمُق

لم يدر طيفك كوضعي من مضجَعِي

فعذَرته فِي أنَّه لَا يَطرُق

خَفِيتُ لَدَيْهِ مَنابعي ومنابتي

فالدَّمْعُ يَنْشَعُ والصبابةُ تُورقُ

وكأنَّ أَعْلَام الْأَمِير مبسِّرٌ

نُشِرَت على قلبِي فأصبحَ يَخْفُقُ

وَمن القلائد المديدُ الباع الفريد الانطباع الَّذِي ملك للمحاسن مَقاداً وغَدا لَهُ البديع منقاداً ونبَّه على مَكَانَهُ من ابْن عباد ووفاته لَهُ

وَأنْشد لَهُ قَوْله

حُنِيَتْ جوانحُه على جَمْرِ الغَضَى

لما رأى برقاً أضاءَ بِذِي الأضا

واشتمَّ من ريح الصَّبا رَوْحَ الصِّبا

فقَضَى حُقُوق الشوق فِيهِ بِأَن قَضى

والتفَّ فِي حَبِرَاته فحسبتُها

من فوقِ عِطفيه رِدَاء فَضْفضا

قَالُوا الخيالُ حياتُه لوزارةٍ

قلتُ الحقيقةُ قلتمُ لَو غَمَّضا

يَهْوَى العَقِيقَ وساكنيه وَإِن يكن

خَبَرُ العقيق وساكنيه قد انقَضى

ويودّ عودته إِلَى مَا اعتاده

وَلما عَاد الشبابُ وَقد مضى

ص: 412

.. ألِفَ السُّرَى فكأنَّ نَجْماً ثاقباً

صَدع الدُّجى منهُ وبرْقاً مُومِضا

طلبَ الغِنَى من ليله ونهاره

فلهُ على القمرين مالٌ يُقْتَضى

وَمِنْهَا

والليلُ قد سَدَّى وألحَمَ ثوبَهُ

والفجرُ يرسلُ فِيهِ خيطأ أبيضا

وَطلب من نَاصِر الدولة صَاحب مَيورقة السَّراح وَقد خَافَ فِي ذَراه فَكتب إِلَيْهِ

عَسَى رَأفَةٌ فِي سَراحٍ كريمٍ

أبلُّ ببَرْد نداهُ الغليلا

وعَلّي أُراح من الطالبين

فأسكن للأمْنِ ظلاًّ ظليلا

وَمن بَلَّهُ الغيثُ فِي بَطْن وادِ

وَبَات فَلَا يَأمَنَنَّ السيولا

لقد أوقدوا ليَ نيرانهمْ

فصيَّرني اللهُ فِيهَا الخليلا

أفرُّ بنفسي وَإِن أصبحتْ

مَيُورْقَةُ مصْراً وجَدْوَاكَ نيلا

وَمن مَشْهُور شعره قَوْله

عَرِّجْ بمُنْعرَجات وَادِيهمْ عسَى

تلقاهم نزلُوا الْكَثِيب الأوعَسَا

اطْلُبْهُمُ حَيْثُ الرياضُ تفتَّحَت

والريحُ فاحتْ والصباحُ تنفَّسا

مَثِّلْ وجوهَهمُ بدوراً طلعا

وتخيل الخيلان بنمان شهبا كنسا

وَإِذا أردْت تنعُّماً بِقُدودهمْ

فاهصِرْ بنَعْمانَ الغصونَ المُيَّسا

بِأبي غزال مِنْهُم لم يتَّخِذْ

إِلَّا القَنا من بعد قلبِيَ مَكْنِسَا

لبِسَ الحديدَ على لُجَين أديمِهِ

فعجبتُ من صبْحٍ توَشَّحَ حِنْدسا

وأتى يجرُّ ذوابِلاً وذوائباً

فَرَأَيْت روضاً بالصَّلال تَحرَّسا

ص: 413