الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَوله
…
أَفَمَ الخَلِيجِ أَتَذْكُرَنْ بِكَ لَيْلَةً
…
أَفْنَيْتَ فِيهَا مِنْ عَفَافِي مَا بَقِي
وَاللَّيْلُ بَحْرٌ مُزْبِدٌ بِنُجُومِهِ
…
وَالسُّحْبُ مَوْجٌ وَالهِلالُ كَزَوْرَقِ
…
وَقَوله من قصيدة
…
وهبت فُؤَادِي للمباسم والحدق
…
وحكمت فِي جَفْنِي المَدَامِعَ وَالأَرَقْ
وَلَمْ أَسْتَطِعْ إِلَاّ الْوَفَاء لغادر
…
وباليتني لَمَّا وَفَيْتُ لَهُ رَفَقْ
وَمِنْ أَجْلِهِ قَدْ رق جسمي صبَابَة
…
وياليته لَمَّا رَآَهُ عَلَيْهِ رَقْ
مَتَى اشْتَكَى فَيْضُ المدامع قَالَ لي
…
خِلافك قَدْ قَاسَى المَدَامِعَ وَالحُرَقْ
إذَا لاحَ فِي المحمر فالبدر فِي الشَّفق
…
وَإِن لاحَ فِي المُخْضَرِّ فَالغُصْنُ فِي الوَرَقْ
تُحَمِّلُهُ أَرْدَافُهُ فَوْقَ طَاقَةٍ
…
وَمِنْ هَيَفٍ لَوْ شَاءَ بالخاتم انتطق
فيا عاذلي فِيمَا جنته لحاظه
…
أتعذلني وَالسَّيْفُ لِلْعَذْلِ قَدْ سَبَقْ
…
وَقَوله
…
قُمْ سَقِّنِي شَفَقَ الشَّمُولِ بِسُحْرَةٍ
…
وَكَأَنَّمَا شَفَقُ الصَّبَاحِ شَمُولُ
وَالبَرْقُ قُضْبٌ وَالسَّحَابُ كَتَائِبٌ
…
وَالقَطْرُ نَبْلٌ وَالرُّعُودُ طُبُولُ
وَلْتَعْذُرِ الأَنْهَارُ فِي تَدْرِيعِهَا
…
وَكَذَلِكَ الأَغْصَانُ حِينَ تَمِيلُ
…
وَقَوله
…
أَدِرْ كُؤُوسَكَ إِنَّ الأُفْقَ فِي عرس
…
وحسبنا أنْتَ تَرْعَى حُسْنَكَ المُقَلُ
البَرْقُ كَفٌّ خَضِيبٌ والحيا دُرَر
…
والأفق يُجْلَى وَطَرْفُ الصُّبْحِ مُكْتَحِلُ
…