المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَتَوْجِيهُ الْخِطَابِ لِلْمُسْلِمِينَ فِي الآْيَةِ السَّابِقَةِ لَا يَدُل عَلَى أَنَّ - الموسوعة الفقهية الكويتية - جـ ٢٩

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌طَلَاقٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْفَسْخُ:

- ‌الْمُتَارَكَةُ:

- ‌الْخُلْعُ:

- ‌التَّفْرِيقُ:

- ‌الإِْيلَاءُ:

- ‌اللِّعَانُ:

- ‌الظِّهَارُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ لِلطَّلَاقِ:

- ‌حِكْمَةُ تَشْرِيعِ الطَّلَاقِ:

- ‌مَنْ لَهُ حَقُّ الطَّلَاقِ:

- ‌مَحَل الطَّلَاقِ:

- ‌رُكْنُ الطَّلَاقِ:

- ‌شُرُوطُ الطَّلَاقِ:

- ‌الشُّرُوطُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْمُطَلِّقِ:

- ‌الشَّرْطُ الأَْوَّل - أَنْ يَكُونَ زَوْجًا:

- ‌الشَّرْطُ الثَّانِي - الْبُلُوغُ:

- ‌الشَّرْطُ الثَّالِثُ - الْعَقْل:

- ‌الشَّرْطُ الرَّابِعُ - الْقَصْدُ وَالاِخْتِيَارُ:

- ‌ الْمُخْطِئُ

- ‌ الْمُكْرَهُ:

- ‌ الْغَضْبَانُ:

- ‌ السَّفِيهُ:

- ‌ الْمَرِيضُ:

- ‌الشُّرُوطُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْمُطَلَّقَةِ:

- ‌الشَّرْطُ الأَْوَّل: قِيَامُ الزَّوْجِيَّةِ حَقِيقَةً أَوْ حُكْمًا:

- ‌الشَّرْطُ الثَّانِي: تَعْيِينُ الْمُطَلَّقَةِ بِالإِْشَارَةِ أَوْ بِالصِّفَةِ أَوْ بِالنِّيَّةِ

- ‌الشُّرُوطُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِصِيغَةِ الطَّلَاقِ:

- ‌ شُرُوطُ اللَّفْظِ:

- ‌الشَّرْطُ الأَْوَّل: الْقَطْعُ أَوِ الظَّنُّ بِحُصُول اللَّفْظِ وَفَهْمِ مَعْنَاهُ:

- ‌الشَّرْطُ الثَّانِي: نِيَّةُ وُقُوعِ الطَّلَاقِ بِاللَّفْظِ:

- ‌ شُرُوطُ الْكِتَابَةِ:

- ‌الشَّرْطُ الأَْوَّل: أَنْ تَكُونَ مُسْتَبِينَةً

- ‌الشَّرْطُ الثَّانِي: أَنْ تَكُونَ مَرْسُومَةً:

- ‌ شُرُوطُ الإِْشَارَةِ:

- ‌أَنْوَاعُ الطَّلَاقِ:

- ‌أَوَّلاً: الصَّرِيحُ وَالْكِنَائِيُّ:

- ‌مَا يَقَعُ بِالصَّرِيحِ وَالْكِنَائِيِّ مِنَ الطَّلَاقِ:

- ‌ثَانِيًا: الرَّجْعِيُّ وَالْبَائِنُ:

- ‌الْبَيْنُونَةُ الْكُبْرَى وَالصُّغْرَى:

- ‌ثَالِثًا - السُّنِّيُّ وَالْبِدْعِيُّ:

- ‌حُكْمُ الطَّلَاقِ الْبِدْعِيِّ مِنْ حَيْثُ وُقُوعُهُ وَوُجُوبُ الْعِدَّةِ بَعْدَهُ:

- ‌رَابِعًا -‌‌ الطَّلَاقُ الْمُنَجَّزُوَالْمُضَافُ وَالْمُعَلَّقُ:

- ‌ الطَّلَاقُ الْمُنَجَّزُ

- ‌ الطَّلَاقُ الْمُضَافُ:

- ‌ الطَّلَاقُ الْمُعَلَّقُ عَلَى شَرْطٍ:

- ‌شُرُوطُ صِحَّةِ التَّعْلِيقِ:

- ‌انْحِلَال الطَّلَاقِ الْمُعَلَّقِ عَلَى شَرْطٍ:

- ‌تَعْلِيقُ الطَّلَاقِ عَلَى شَرْطَيْنِ:

- ‌الاِسْتِثْنَاءُ فِي الطَّلَاقِ:

- ‌تَعْرِيفُهُ وَحُكْمُهُ:

- ‌ شُرُوطَهُ

- ‌يُشْتَرَطُ لِصِحَّةِ الاِسْتِثْنَاءِ مِنَ الطَّلَاقِ، سَوَاءٌ أَكَانَ اسْتِثْنَاءً لُغَوِيًّا أَمْ تَعْلِيقًا عَلَى مَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى، شُرُوطٌ هِيَ

- ‌الإِْنَابَةُ فِي الطَّلَاقِ:

- ‌أَوَّلاً - مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ:

- ‌ثَانِيًا - مَذْهَبُ الْمَالِكِيَّةِ:

- ‌وَهَذِهِ الشُّرُوطُ هِيَ:

- ‌ ثَالِثًا - مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ:

- ‌طَلَاقُ الْفَارِّ

- ‌مَسْأَلَةُ الْهَدْمِ:

- ‌حُكْمُ جُزْءِ الطَّلْقَةِ:

- ‌الرَّجْعَةُ فِي الطَّلَاقِ:

- ‌(التَّفْرِيقُ لِلشِّقَاقِ:

- ‌مُهِمَّةُ الْحَكَمَيْنِ

- ‌ شُرُوطُ الْحَكَمَيْنِ:

- ‌قَضَاءُ الْقَاضِي بِتَفْرِيقِ الْحَكَمَيْنِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ:

- ‌نَوْعُ الْفُرْقَةِ الثَّابِتَةِ بِتَفْرِيقِ الْحَكَمَيْنِ:

- ‌التَّفْرِيقُ لِسُوءِ الْمُعَاشَرَةِ:

- ‌التَّفْرِيقُ لِلإِْعْسَارِ بِالصَّدَاقِ:

- ‌شُرُوطُ التَّفْرِيقِ بِالإِْعْسَارِ عِنْدَ مَنْ يَقُول بِهِ:

- ‌ يُشْتَرَطُ لِلتَّفْرِيقِ بِالإِْعْسَارِ شُرُوطٌ، هِيَ:

- ‌نَوْعُ الْفُرْقَةِ الثَّابِتَةِ بِالإِْعْسَارِ بِالْمَهْرِ:

- ‌التَّفْرِيقُ لِلإِْعْسَارِ بِالنَّفَقَةِ:

- ‌شُرُوطُ التَّفْرِيقِ لِعَدَمِ الإِْنْفَاقِ عِنْدَ مَنْ يَقُول بِهِ:

- ‌نَوْعُ الْفُرْقَةِ بِالاِمْتِنَاعِ عَنِ الإِْنْفَاقِ وَطَرِيقُ وُقُوعِهَا:

- ‌التَّفْرِيقُ لِلْغَيْبَةِ وَالْفَقْدِ وَالْحَبْسِ:

- ‌1 - التَّفْرِيقُ لِلْغَيْبَةِ:

- ‌نَوْعُ الْفُرْقَةِ لِلْغَيْبَةِ، وَطَرِيقُ وُقُوعِهَا:

- ‌2 - التَّفْرِيقُ لِلْفَقْدِ:

- ‌نَوْعُ الْفُرْقَةِ لِلْفَقْدِ، وَطَرِيقُ وُقُوعِهَا:

- ‌3 - التَّفْرِيقُ لِلْحَبْسِ:

- ‌(التَّفْرِيقُ لِلْعَيْبِ:

- ‌شُرُوطُ التَّفْرِيقِ لِلْعَيْبِ لَدَى الْفُقَهَاءِ:

- ‌ عَدَمُ الرِّضَا بِالْعَيْبِ

- ‌ سَلَامَةُ طَالِبِ الْفَسْخِ مِنَ الْعُيُوبِ فِي الْجُمْلَةِ:

- ‌ وَهَل يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ الْعَيْبُ قَدِيمًا

- ‌ التَّأْجِيل فِي الْعُيُوبِ الَّتِي يُرْجَى الْبُرْءُ مِنْهَا:

- ‌ أَنْ يَطْلُبَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ التَّفْرِيقَ وَيَثْبُتَ عَيْبُ الآْخَرِ

- ‌الشُّرُوطُ الْعَامَّةُ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، هِيَ:

- ‌ الشُّرُوطُ الْخَاصَّةُ بِالْعُنَّةِ

- ‌ الشُّرُوطُ الْخَاصَّةُ بِالْخِصَاءِ:

- ‌طُرُقُ إِثْبَاتِ الْعَيْبِ:

- ‌نَوْعُ الْفُرْقَةِ الثَّابِتَةِ بِالْعَيْبِ وَطَرِيقُ وُقُوعِهَا:

- ‌التَّفْرِيقُ لِفَوَاتِ الْكَفَاءَةِ:

- ‌صُوَرٌ أُخْرَى مِنَ التَّفْرِيقِ:

- ‌طَلَبُ الْعِلْمِ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْجَهْل:

- ‌ الْمَعْرِفَةُ:

- ‌حُكْمُ طَلَبِ الْعِلْمِ:

- ‌ طَلَبُ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ:

- ‌ الْعُلُومُ غَيْرُ الشَّرْعِيَّةِ:

- ‌فَضْل طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْحَثُّ عَلَيْهِ:

- ‌تَرْجِيحُ طَلَبِ الْعِلْمِ عَلَى الْعِبَادَاتِ الْقَاصِرَةِ عَلَى فَاعِلِهَا:

- ‌وَقْتُ طَلَبِ الْعِلْمِ:

- ‌الرِّحْلَةُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ:

- ‌اسْتِئْذَانُ الأَْبَوَيْنِ لِطَلَبِ الْعِلْمِ:

- ‌آدَابُ طَلَبِ الْعِلْمِ:

- ‌أَوَّلاً: آدَابُ الْمُعَلِّمِ:

- ‌ آدَابٌ فِي الْمُعَلِّمِ نَفْسِهِ

- ‌آدَابُ الْمُعَلِّمِ فِي دَرْسِهِ

- ‌آدَابُ الْمُعَلِّمِ مَعَ طَلَبَتِهِ

- ‌ثَانِيًا: آدَابُ الْمُتَعَلِّمِ:

- ‌آدَابُ الْمُتَعَلِّمِ مَعَ مُعَلِّمِهِ:

- ‌آدَابُ الْمُتَعَلِّمِ فِي دَرْسِهِ:

- ‌ثَالِثًا: الآْدَابُ الْمُشْتَرَكَةُ بَيْنَ الْمُعَلِّمِ وَالْمُتَعَلِّمِ:

- ‌طُلُوعٌ

- ‌طُمَأْنِينَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌التَّعْدِيل:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌أَقَل الطُّمَأْنِينَةِ:

- ‌طَمْثٌ

- ‌طَهَارَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْغَسْل:

- ‌ التَّيَمُّمُ:

- ‌ الْوُضُوءُ:

- ‌تَقْسِيمُ الطَّهَارَةِ:

- ‌مَا تُشْتَرَطُ لَهُ الطَّهَارَةُ الْحَقِيقِيَّةُ:

- ‌تَطْهِيرُ النَّجَاسَاتِ:

- ‌النِّيَّةُ فِي التَّطْهِيرِ مِنَ النَّجَاسَاتِ:

- ‌مَا تَحْصُل بِهِ الطَّهَارَةُ:

- ‌الْمِيَاهُ الَّتِي يَجُوزُ التَّطْهِيرُ بِهَا، وَاَلَّتِي لَا يَجُوزُ:

- ‌تَطْهِيرُ مَحَل النَّجَاسَةِ:

- ‌تَطْهِيرُ مَا تُصِيبُهُ الْغُسَالَةُ قَبْل طَهَارَةِ الْمَغْسُول:

- ‌تَطْهِيرُ الآْبَارِ:

- ‌الْوُضُوءُ وَالاِغْتِسَال فِي مَوْضِعٍ نَجِسٍ:

- ‌تَطْهِيرُ الْجَامِدَاتِ وَالْمَائِعَاتِ:

- ‌تَطْهِيرُ الْمِيَاهِ النَّجِسَةِ:

- ‌تَطْهِيرُ الأَْوَانِي الْمُتَّخَذَةِ مِنْ عِظَامِ الْمَيْتَاتِ:

- ‌تَطْهِيرُ مَا كَانَ أَمْلَسَ السَّطْحِ:

- ‌تَطْهِيرُ الثَّوْبِ وَالْبَدَنِ مِنَ الْمَنِيِّ

- ‌طَهَارَةُ الأَْرْضِ بِالْمَاءِ:

- ‌مَا تَطْهُرُ بِهِ الأَْرْضُ سِوَى الْمِيَاهِ:

- ‌طَهَارَةُ النَّجَاسَةِ بِالاِسْتِحَالَةِ:

- ‌مَا يَطْهُرُ مِنَ الْجُلُودِ بِالدِّبَاغَةِ:

- ‌تَطْهِيرُ الْخُفِّ مِنَ النَّجَاسَةِ:

- ‌تَطْهِيرُ مَا تُصِيبُهُ النَّجَاسَةُ مِنْ مَلَابِسِ النِّسَاءِ فِي الطُّرُقِ:

- ‌التَّطْهِيرُ مِنْ بَوْل الْغُلَامِ وَبَوْل الْجَارِيَةِ:

- ‌تَطْهِيرُ أَوَانِي الْخَمْرِ:

- ‌تَطْهِيرُ آنِيَةِ الْكُفَّارِ وَمَلَابِسِهِمْ:

- ‌تَطْهِيرُ الْمَصْبُوغِ بِنَجِسٍ:

- ‌رَمَادُ النَّجِسِ الْمُحْتَرِقِ بِالنَّارِ:

- ‌تَطْهِيرُ مَا يَتَشَرَّبُ النَّجَاسَةَ:

- ‌طُهْرٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الْحَيْضِ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْقُرْءُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌الطُّهْرُ فِي بَابِ الْحَيْضِ:

- ‌الطُّهْرُ فِي بَابِ الطَّلَاقِ:

- ‌الطُّهْرُ فِي الْعِدَّةِ:

- ‌طُهُورٌ

- ‌طَوَافٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌السَّعْيُ:

- ‌أَنْوَاعُ الطَّوَافِ:

- ‌أَوَّلاً: طَوَافُ الْقُدُومِ:

- ‌ثَانِيًا: طَوَافُ الإِْفَاضَةِ:

- ‌ثَالِثًا: طَوَافُ الْوَدَاعِ:

- ‌رَابِعًا: طَوَافُ الْعُمْرَةِ:

- ‌خَامِسًا: طَوَافُ النَّذْرِ:

- ‌سَادِسًا: طَوَافُ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ:

- ‌سَابِعًا: طَوَافُ التَّطَوُّعِ:

- ‌أَحْكَامُ الطَّوَافِ الْعَامَّةِ:

- ‌أَوَّلاً: حُصُول الطَّائِفِ حَوْل الْكَعْبَةِ

- ‌الْعَدَدَ الْمَطْلُوبَ مِنَ الأَْشْوَاطِ:

- ‌ثَانِيًا: عَدَدُ أَشْوَاطِ الطَّوَافِ:

- ‌الشَّكُّ فِي عَدَدِ الأَْشْوَاطِ:

- ‌ثَالِثًا: النِّيَّةُ:

- ‌طَوَافُ الْمُغْمَى عَلَيْهِ:

- ‌طَوَافُ النَّائِمِ وَالْمَرِيضِ:

- ‌رَابِعًا: وُقُوعُ الطَّوَافِ فِي الْمَكَانِ الْخَاصِّ:

- ‌خَامِسًا: أَنْ يَكُونَ الطَّوَافُ حَوْل الْبَيْتِ كُلِّهِ:

- ‌سَادِسًا: أَنْ يَكُونَ الْحِجْرُ دَاخِلاً فِي طَوَافِهِ:

- ‌سَابِعًا: ابْتِدَاءُ الطَّوَافِ مِنَ الْحَجَرِ الأَْسْوَدِ:

- ‌ثَامِنًا: التَّيَامُنُ:

- ‌تَاسِعًا: الطَّهَارَةُ مِنَ الْحَدَثِ وَالْخَبَثِ:

- ‌عَاشِرًا: سَتْرُ الْعَوْرَةِ:

- ‌حَادِيَ عَشَرَ: مُوَالَاةُ أَشْوَاطِ الطَّوَافِ:

- ‌ثَانِيَ عَشَرَ: الْمَشْيُ لِلْقَادِرِ عَلَيْهِ:

- ‌ثَالِثَ عَشَرَ: فِعْل طَوَافِ الإِْفَاضَةِ فِي أَيَّامِ النَّحْرِ:

- ‌رَابِعَ عَشَرَ - رَكْعَتَا الطَّوَافِ بَعْدَ كُل سَبْعَةِ أَشْوَاطٍ:

- ‌سُنَنُ الطَّوَافِ:

- ‌ الاِضْطِبَاعُ:

- ‌ الرَّمَل:

- ‌ ابْتِدَاءُ الطَّوَافِ مِنْ جِهَةِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ:

- ‌ اسْتِقْبَال الْحَجَرِ عِنْدَ ابْتِدَاءِ الطَّوَافِ:

- ‌ اسْتِلَامُ الْحَجَرِ وَتَقْبِيلُهُ:

- ‌ اسْتِلَامُ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ:

- ‌ الدُّعَاءُ:

- ‌الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ:

- ‌دُعَاءُ افْتِتَاحِ الطَّوَافِ وَاسْتِلَامِ الْحَجَرِ الأَْسْوَدِ أَوِ الْمُرُورِ بِهِ:

- ‌الدُّعَاءُ فِي الأَْشْوَاطِ الثَّلَاثَةِ الأُْولَى:

- ‌الدُّعَاءُ فِي الأَْشْوَاطِ الأَْرْبَعَةِ الْبَاقِيَةِ:

- ‌الدُّعَاءُ عِنْدَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ:

- ‌الدُّعَاءُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ الأَْسْوَدِ:

- ‌الدُّعَاءُ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ:

- ‌دُعَاءٌ لِعَامَّةِ الطَّوَافِ:

- ‌دُعَاءُ الشُّرْبِ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ:

- ‌ الْقُرْبُ مِنَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ:

- ‌ حِفْظُ الْبَصَرِ عَنْ كُل مَا يَشْغَلُهُ:

- ‌ الإِْسْرَارُ بِالذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ:

- ‌ الْتِزَامُ الْمُلْتَزَمَ:

- ‌ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ:

- ‌مُبَاحَاتُ الطَّوَافِ:

- ‌مُحَرَّمَاتُ الطَّوَافِ:

- ‌مَكْرُوهَاتُ الطَّوَافِ:

- ‌كَيْفِيَّةُ الطَّوَافِ:

- ‌كَيْفِيَّةُ الاِضْطِبَاعِ:

- ‌طُوًى

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌طَوْلٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الْمَهْرِ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌طِيبٌ

- ‌طِيَرَةٌ

- ‌طُيُورٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌مَا يَتَعَلَّقُ بِالطُّيُورِ مِنْ أَحْكَامٍ:

- ‌ بَيْعُ الطُّيُورِ:

- ‌ الاِصْطِيَادُ بِالطُّيُورِ:

- ‌ اصْطِيَادُ الطُّيُورِ وَذَبْحُهَا:

- ‌ظِئْرٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْحَضَانَةُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالظِّئْرِ:

- ‌الْمَعْقُودُ عَلَيْهِ فِي إِجَارَةِ الظِّئْرِ:

- ‌أُجْرَةُ الظِّئْرِ:

- ‌فَسْخُ إِجَارَةِ الظِّئْرِ:

- ‌ظَاهِرٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ النَّصِّ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْخَفِيُّ:

- ‌ الْمُفَسَّرُ:

- ‌ الْمُحْكَمُ:

- ‌الْعَلَاقَةُ بَيْنَ هَذِهِ الأَْلْفَاظِ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌ظَبْيٌ

- ‌ظُفُرٌ

- ‌ظَفَرٌ بِالْحَقِّ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الاِسْتِيفَاءُ:

- ‌ الاِسْتِيلَاءُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌أَوَّلاً: مَا يَحْرُمُ فِيهِ الظَّفَرُ:

- ‌ تَحْصِيل الْعُقُوبَاتِ:

- ‌ تَحْصِيل الْحُقُوقِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالنِّكَاحِ:

- ‌ مَا يُؤَدِّي تَحْصِيلُهُ مِنَ الْحُقُوقِ إِلَى فِتْنَةٍ:

- ‌ تَحْصِيل الدَّيْنِ الْمَبْذُول:

- ‌ثَانِيًا - مَا يُشْرَعُ فِيهِ الظَّفَرُ بِالْحَقِّ:

- ‌ تَحْصِيل الأَْعْيَانِ الْمُسْتَحَقَّةِ:

- ‌ تَحْصِيل نَفَقَةِ الزَّوْجَةِ وَالأَْوْلَادِ:

- ‌ثَالِثًا - مَا اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي جَوَازِ الظَّفَرِ بِهِ مِنَ الْحُقُوقِ:

- ‌مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ:

- ‌مَذْهَبُ الْمَالِكِيَّةِ:

- ‌مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّةِ:

- ‌أَوَّلاً - إِذَا كَانَ الْمُسْتَحَقُّ عَيْنًا:

- ‌ثَانِيًا - إِذَا كَانَ الْمُسْتَحِقُّ دَيْنًا عَلَى غَيْرِ مُمْتَنِعٍ مِنَ الأَْدَاءِ:

- ‌ثَالِثًا - إِذَا كَانَ الْمُسْتَحَقُّ عَلَى مُنْكِرٍ وَلَا بَيِّنَةَ:

- ‌رَابِعًا - إِذَا كَانَ الْمُسْتَحَقُّ عَلَى مُقِرٍّ مُمْتَنِعٍ أَوْ عَلَى مُنْكِرٍ وَلَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَةٌ:

- ‌خَامِسًا - إِذَا كَانَ الْمُسْتَحِقُّ دَيْنًا لِلَّهِ تَعَالَى:

- ‌سَادِسًا - كَسْرُ الْبَابِ وَنَحْوِهِ لِلْوُصُول إِلَى الْمُسْتَحَقِّ:

- ‌سَابِعًا - تَمَلُّكُ مَا يَظْفَرُ بِهِ صَاحِبُ الْحَقِّ:

- ‌ثَامِنًا - الظَّفَرُ بِمَال غَرِيمِ الْغَرِيمِ:

- ‌مَذْهَبُ الْحَنَابِلَةِ:

- ‌ظِلٌّ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْفَيْءُ:

- ‌ الزَّوَال

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌أَوَّلاً - الظِّل وَأَوْقَاتُ الصَّلَاةِ:

- ‌ثَانِيًا - التَّبَوُّل وَالتَّخَلِّي فِي الظِّل:

- ‌ثَالِثًا: اسْتِظْلَال الْمُحْرِمِ:

- ‌رَابِعًا: الْجُلُوسُ بَيْنَ الضِّحِّ وَالظِّل:

- ‌ظُلْمٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْبَغْيُ:

- ‌ الإِْكْرَاهُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌أَثَرُ الظُّلْمِ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ:

- ‌أَخْذُ الْمَال ظُلْمًا مِنَ الْحَاجِّ:

- ‌الظُّلْمُ فِي الْقَسْمِ بَيْنَ الزَّوْجَاتِ:

- ‌أَخْذُ الظَّالِمِ الْوَدِيعَةَ قَهْرًا:

- ‌الاِمْتِنَاعُ عَنْ دَفْعِ مَالٍ فُرِضَ ظُلْمًا:

- ‌عَزْل الْحَاكِمِ بِسَبَبِ ظُلْمِهِ:

- ‌أَثَرُ الْقَتْل ظُلْمًا فِي شَهَادَةِ الْمَقْتُول:

- ‌أَثَرُ الْقَتْل ظُلْمًا فِي إِيجَابِ الْقِصَاصِ:

- ‌نِسْبَةُ الظُّلْمِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَأَثَرُهَا فِي الرِّدَّةِ:

- ‌الْغِيبَةُ لِلشَّكْوَى مِنْ الظُّلْمِ:

- ‌الدُّعَاءُ عَلَى الظَّالِمِ:

- ‌وِلَايَةُ الْمَظَالِمِ:

- ‌تَكْرِيمُ الظَّالِمِ وَإِعَانَتُهُ:

- ‌ظَنٌّ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الشَّكِّ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْيَقِينِ

- ‌ الْوَهْمُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌الْحُكْمُ بِالظَّنِّ:

- ‌عَدَمُ اعْتِبَارِ الظَّنِّ إِذَا ظَهَرَ خَطَؤُهُ:

- ‌أَثَرُ الظَّنِّ فِي التَّعَارُضِ وَالتَّرْجِيحِ بَيْنَ الأَْدِلَّةِ:

- ‌اسْتِعْمَال الْمَاءِ الْمَظْنُونِ نَجَاسَتُهُ:

- ‌الظَّنُّ فِي دُخُول وَقْتِ الصَّلَاةِ:

- ‌الأَْخْذُ بِالظَّنِّ فِي جِهَةِ الْقِبْلَةِ:

- ‌الاِقْتِدَاءُ بِمَنْ ظَنَّ أَنَّهُ مُسَافِرٌ:

- ‌ظَنُّ الْخَوْفِ الْمُرَخَّصِ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ:

- ‌ظَنُّ الصَّائِمِ غُرُوبَ الشَّمْسِ أَوْ طُلُوعَ الْفَجْرِ:

- ‌الظَّنُّ فِي الْمَسْرُوقِ الَّذِي يُقْطَعُ بِهِ السَّارِقُ:

- ‌ظَنُّ الْمُكْرَهِ سُقُوطَ الْقِصَاصِ وَالدِّيَةِ:

- ‌لَا أَثَرَ لِلظَّنِّ فِي الأُْمُورِ الثَّابِتَةِ بِيَقِينٍ:

- ‌أَثَرُ الظَّنِّ فِي مَصَارِفِ الزَّكَاةِ:

- ‌أَثَرُ الظَّنِّ فِي الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ:

- ‌ظِهَارٌ

- ‌التَّعْرِيفُ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الطَّلَاقُ:

- ‌ الإِْيلَاءُ

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ أَحْكَامِ الظِّهَارِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌التَّوْقِيتُ وَالتَّأْبِيدُ فِي الظِّهَارِ:

- ‌أَرْكَانُ الظِّهَارِ:

- ‌شُرُوطُ الظِّهَارِ:

- ‌يُشْتَرَطُ فِي الظِّهَارِ مَا يَلِي:

- ‌الشَّرْطُ الأَْوَّل

- ‌الشَّرْطُ الثَّانِي:

- ‌الشَّرْطُ الثَّالِثُ:

- ‌الشَّرْطُ الرَّابِعُ:

- ‌الشَّرْطُ الْخَامِسُ:

- ‌الشَّرْطُ السَّادِسُ

- ‌أَثَرُ الظِّهَارِ:

- ‌الأَْمْرُ الأَْوَّل - سَبَبُ وُجُوبِ الْكَفَّارَةِ:

- ‌الأَْمْرُ الثَّانِي - اسْتِقْرَارُ الْكَفَّارَةِ فِي الذِّمَّةِ:

- ‌الأَْمْرُ الثَّالِثُ - شُرُوطُ كَفَّارَةِ الظِّهَارِ:

- ‌الأَْمْرُ الرَّابِعُ - خِصَال كَفَّارَةِ الظِّهَارِ:

- ‌أ - الإِْعْتَاقُ

- ‌ب - الصِّيَامُ

- ‌ج - الإِْطْعَامُ

- ‌انْتِهَاءُ الظِّهَارِ:

- ‌ انْتِهَاءُ الظِّهَارِ بِالْكَفَّارَةِ:

- ‌ انْتِهَاءُ الظِّهَارِ بِالْمَوْتِ:

- ‌ مُضِيُّ الْمُدَّةِ:

- ‌ظُهْر

- ‌عَائِلَة

- ‌عَائِن

- ‌عَاجٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌ الذَّبْل

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْمِسْكُ

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْعَاجِ:

- ‌أَوَّلاً: حُكْمُهُ مِنْ حَيْثُ الطَّهَارَةُ وَالنَّجَاسَةُ:

- ‌اخْتَلَفَتْ أَقْوَال الْفُقَهَاءِ فِي طَهَارَةِ الْعَاجِ أَوْ نَجَاسَتِهِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ:

- ‌ الأَْوَّل: أَنَّهُ نَجِسٌ

- ‌ الْقَوْل الثَّانِي: أَنَّهُ طَاهِرٌ

- ‌ الْقَوْل الثَّالِثُ:

- ‌ثَانِيًا: حُكْمُ الاِنْتِفَاعِ بِالْعَاجِ:

- ‌ اتِّخَاذُ الآْنِيَةِ مِنْهُ:

- ‌ حُكْمُ بَيْعِهِ وَالتِّجَارَةُ فِيهِ:

- ‌عَادَة

- ‌التَّعْرِيفُ

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْعُرْفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْعَادَةِ:

- ‌دَلِيل اعْتِبَارِ الْعَادَةِ فِي الأَْحْكَامِ:

- ‌أَقْسَامُ الْعَادَةِ:

- ‌تَنْقَسِمُ الْعَادَةُ إِلَى أَقْسَامٍ بِاعْتِبَارَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ

- ‌مَا تَسْتَقِرُّ بِهِ الْعَادَةُ:

- ‌عَارِض

- ‌عَارِيَّة

- ‌عَاشِر

- ‌عَاشُورَاءُ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌تَاسُوعَاءُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌التَّوْسِعَةُ فِي عَاشُورَاءَ:

- ‌عَاصِب

- ‌عَاقِر

- ‌عَاقِلَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌حُكْمُ تَحَمُّل الْعَاقِلَةِ لِلدِّيَةِ:

- ‌عَاقِلَةُ الإِْنْسَانِ:

- ‌مِقْدَارُ الدِّيَةِ الَّتِي تَتَحَمَّلُهَا الْعَاقِلَةُ فِيمَا دُونَ النَّفْسِ:

- ‌الْقَتْل الَّذِي تَتَحَمَّل الْعَاقِلَةُ دِيَتَهُ:

- ‌مِقْدَارُ مَا يُؤْخَذُ مِنْ كُل وَاحِدٍ مِنَ الْعَاقِلَةِ:

- ‌عَاقِلَةُ اللَّقِيطِ وَالذِّمِّيِّ الَّذِي يُسْلِمُ:

- ‌عَام

- ‌عَامِلٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌الْعَاشِرُ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌مَنْ يَشْمَلُهُ لَفْظُ الْعَامِل:

- ‌مُؤْنَةُ جَمْعِ الزَّكَاةِ:

- ‌شُرُوطُ الْعَامِل:

- ‌وَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي شَرْطَيْنِ:

- ‌مَا يَأْخُذُهُ الْعَامِل:

- ‌تَلَفُ مَال الزَّكَاةِ فِي يَدِ الْعَامِل:

- ‌بَيْعُ الْعَامِل مَال الزَّكَاةِ:

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ فِي جَمْعِ الزَّكَاةِ وَتَفْرِيقِهَا:

- ‌عَامّ

- ‌عَانِسٌ

- ‌عَانَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْعَانَةِ:

- ‌حَلْقُ الْعَانَةِ:

- ‌الْمُفَاضَلَةُ بَيْنَ حَلْقِ الْعَانَةِ وَغَيْرِهِ مِنْ طُرُقِ الإِْزَالَةِ:

- ‌تَوْقِيتُ حَلْقِ الْعَانَةِ:

- ‌دَفْنُ شَعْرِ الْعَانَةِ:

- ‌حَلْقُ عَانَةِ الْمَيِّتِ:

- ‌النَّظَرُ إِلَى الْعَانَةِ لِلضَّرُورَةِ:

- ‌دَلَالَةُ ظُهُورِ شَعْرِ الْعَانَةِ عَلَى الْبُلُوغِ:

- ‌الْجِنَايَةُ عَلَى الْعَانَةِ:

- ‌عَاهَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْمَرَضُ:

- ‌ الْعَيْبُ:

- ‌ الْجَائِحَةُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْعَاهَةِ:

- ‌الْعَاهَةُ وَأَثَرُهَا فِي أَحْكَامِ الطَّهَارَةِ:

- ‌أَوَّلاً: اسْتِعَانَةُ مَنْ بِهِ عَاهَةٌ بِمَنْ يَصُبُّ عَلَيْهِكَالأَْقْطَعِ وَالأَْشَل:

- ‌ثَانِيًا: غُسْل مَكَانِ الْقَطْعِ مِنَ الأَْقْطَعِ:

- ‌ثَالِثًا: الأَْعْضَاءُ الزَّائِدَةُ:

- ‌الْعَاهَةُ وَأَثَرُهَا فِي أَحْكَامِ الصَّلَاةِ:

- ‌أَوَّلاً - أَذَانُ الأَْعْمَى:

- ‌ثَانِيًا: اسْتِقْبَال الأَْعْمَى لِلْقِبْلَةِ:

- ‌ثَالِثًا: مَنْ بِهِ عَاهَةٌ تَمْنَعُهُ مِنَ الإِْتْيَانِ بِرُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ:

- ‌الْمَسْأَلَةُ الأُْولَى: فِي الْعَاجِزِ عَنِ السُّجُودِ:

- ‌الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: كَيْفِيَّةُ قُعُودِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الْقِيَامِ:

- ‌الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: حُكْمُ مَنْ عَجَزَ عَنِ الْقُعُودِ:

- ‌الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: مَنْ كَانَ عَاجِزًا فَقَدَرَ أَوْ كَانَ قَادِرًا فَعَجَزَ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاةِ:

- ‌الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ: مَنْ عَجَزَ عَنِ الإِْيمَاءِ بِرَأْسِهِ:

- ‌رَابِعًا - إِمَامَةُ مَنْ بِهِ عَاهَةٌ تَمْنَعُهُ مِنْ رُكْنٍ مِنَ الصَّلَاةِ:

- ‌خَامِسًا: مَنْ بِهِ عَاهَةٌ عَلَى صُورَةِ مُبْطِلٍ مِنْ مُبْطِلَاتِ الصَّلَاةِ:

- ‌سَادِسًا - أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي إِسْقَاطِ فَرْضِ الْجُمُعَةِ:

- ‌أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي الزَّكَاةِ:

- ‌أَوَّلاً - مِنْ حَيْثُ الْوُجُوبُ:

- ‌ثَانِيًا: أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي الإِْجْزَاءِ فِي الزَّكَاةِ:

- ‌ثَالِثًا: أَثَرُ عَاهَةِ الزَّرْعِ فِي الزَّكَاةِ:

- ‌أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي الْحَجِّ:

- ‌أَوَّلاً: مَنْ بِهِ عَاهَةٌ تَمْنَعُهُ مِنَ الْحَجِّ:

- ‌ثَانِيًا: مَا لَا يُقْبَل فِي الْهَدْيِ لِعَاهَةٍ فِيهِ:

- ‌أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي الْمُعَامَلَاتِ:

- ‌أَوَّلاً - بَيْعُ الثَّمَرَةِ قَبْل بُدُوِّ صَلَاحِهَا أَوْ بَعْدَهُ فَتُصِيبُهَا الْعَاهَةُ:

- ‌ثَانِيًا - أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي اسْتِحْقَاقِ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ مِنَ الأُْجْرَةِ فِي الْمُسَاقَاةِ:

- ‌ثَالِثًا: أَثَرُ الْعَاهَةِ تُصِيبُ الْمُسْلَمَ فِيهِ:

- ‌ أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي النِّكَاحِ:

- ‌ أَثَرُ الْعَاهَةِ فِي أَحْكَامِ الْجِهَادِ:

- ‌الْفِرَارُ مِمَّنِ ابْتُلِيَ بِعَاهَةٍ:

- ‌عِبَادَة

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْقُرْبَةُ:

- ‌ الطَّاعَةُ:

- ‌الأَْحْكَامُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْعِبَادَةِ:

- ‌الْعِبَادَةُ لَا تَصْدُرُ إِلَاّ عَنْ وَحْيٍ:

- ‌اشْتِرَاطُ النِّيَّةِ فِي الْعِبَادَاتِ:

- ‌النِّيَابَةُ فِي الْعِبَادَاتِ:

- ‌وَصْفُ الْعِبَادَةِ بِالأَْدَاءِ، أَوِ الْقَضَاءِ، أَوِ الإِْعَادَةِ:

- ‌جَعْل ثَوَابِ مَا فَعَلَهُ مِنَ الْعِبَادَاتِ لِغَيْرِهِ:

- ‌هَل يَكُونُ الْكَافِرُ مُسْلِمًا بِإِتْيَانِ الْعِبَادَةِ

- ‌عِبَارَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْقَوْل:

- ‌ الصِّيغَةُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌أَوَّلاً: عِنْدَ الأُْصُولِيِّينَ:

- ‌ثَانِيًا: عِنْدَ الْفُقَهَاءِ:

- ‌عَبْد

- ‌عَتَاقٌ

- ‌عَتَاقَة

- ‌عِتْق

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْكِتَابَةُ:

- ‌ التَّدْبِيرُ:

- ‌ الاِسْتِيلَادُ:

- ‌مَشْرُوعِيَّةُ الْعِتْقِ:

- ‌حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ الْعِتْقِ:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌أَرْكَانُ الْعِتْقِ وَشُرُوطُهُ:

- ‌الأَْوَّل: الْمُعْتِقُ:

- ‌الثَّانِي: الْمُعْتَقُ:

- ‌الثَّالِثُ: الصِّيغَةُ:

- ‌أَسْبَابُ الْعِتْقِ:

- ‌أَوَّلاً - الْعِتْقُ لِلتَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ:

- ‌ثَانِيًا - عِتْقٌ وَاجِبٌ بِالنَّذْرِ وَالْكَفَّارَاتِ:

- ‌ثَالِثًا: الْقَرَابَةُ:

- ‌رَابِعًا: الْمُثْلَةُ بِالْعَبْدِ:

- ‌خَامِسًا: التَّبْعِيضُ:

- ‌سَادِسًا: الْعِتْقُ بِسَبَبٍ مَحْظُورٍ:

- ‌الآْثَارُ الْمُتَرَتِّبَةُ عَلَى الْعِتْقِ:

- ‌أَوَّلاً - إِرْثُ الْمُعْتِقِ مِنْ عَتِيقِهِ:

- ‌مَرْتَبَةُ الْعَصَبَةِ السَّبَبِيَّةِ بَيْنَ الْوَرَثَةِ:

- ‌ثَانِيًا - مَال الْعَتِيقِ:

- ‌عِتْقُ الْمُكَاتَبِ:

- ‌عِتْقُ الْمُدَبَّرِ:

- ‌عِتْقُ الْمُسْتَوْلَدَةِ:

- ‌عَتَه

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْخَبْل:

- ‌ الْحُمْقُ:

- ‌ الإِْغْمَاءُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌عَتِيرَةٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْفَرَعُ:

- ‌ الأُْضْحِيَّةُ:

- ‌ الْعَقِيقَةُ:

- ‌الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:

- ‌عُجْب

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الْكِبْرُ:

- ‌ الإِْدْلَال:

- ‌الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ:

- ‌أَنْوَاعُ الْعُجْبِ:

- ‌ مَا بِهِ الْعُجْبُ ثَمَانِيَةُ أَقْسَامٍ:

- ‌أَسْبَابُ الْعُجْبِ:

- ‌عَجْزٌ

- ‌التَّعْرِيفُ:

- ‌الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

- ‌ الرُّخْصَةُ:

- ‌التَّيْسِيرُ

- ‌ الْقُدْرَةُ:

- ‌أَسْبَابُ الْعَجْزِ:

الفصل: وَتَوْجِيهُ الْخِطَابِ لِلْمُسْلِمِينَ فِي الآْيَةِ السَّابِقَةِ لَا يَدُل عَلَى أَنَّ

وَتَوْجِيهُ الْخِطَابِ لِلْمُسْلِمِينَ فِي الآْيَةِ السَّابِقَةِ لَا يَدُل عَلَى أَنَّ الظِّهَارَ مَخْصُوصٌ بِهِمْ؛ لأَِنَّ الْمُسْلِمِينَ هُمُ الأَْصْل فِي التَّكَالِيفِ الشَّرْعِيَّةِ، وَغَيْرُهُمْ تَابِعٌ لَهُمْ فِي ذَلِكَ، وَلَا يَثْبُتُ التَّخْصِيصُ إِلَاّ بِدَلِيلٍ يَدُل عَلَيْهِ، وَلَا يُوجَدُ هَذَا الدَّلِيل هُنَا.

وَالْكَافِرُ يَصِحُّ مِنْهُ بَعْضُ أَنْوَاعِ الْكَفَّارَةِ وَهُوَ الْعِتْقُ وَالإِْطْعَامُ، وَإِنْ كَانَ لَا يَصِحُّ مِنْهُ الصِّيَامُ، وَامْتِنَاعُ صِحَّةِ بَعْضِ الأَْنْوَاعِ مِنَ الْكَافِرِ لَا يَجْعَلُهُ غَيْرَ أَهْلٍ لِلظِّهَارِ، قِيَاسًا عَلَى الرَّقِيقِ، فَإِنَّهُ أَهْلٌ لِلظِّهَارِ مَعَ أَنَّهُ يَمْتَنِعُ مِنْهُ الإِْعْتَاقُ (1) .

‌أَثَرُ الظِّهَارِ:

إِذَا تَحَقَّقَ الظِّهَارُ وَتَوَافَرَتْ شُرُوطُهُ تَرَتَّبَ عَلَيْهِ الآْثَارُ الآْتِيَةُ: -

22 -

أ - حُرْمَةُ الْمُعَاشَرَةِ الزَّوْجِيَّةِ قَبْل التَّكْفِيرِ عَنِ الظِّهَارِ، وَهَذِهِ الْحُرْمَةُ تَشْمَل حُرْمَةَ الْوَطْءِ وَدَوَاعِيهِ مِنْ تَقْبِيلٍ أَوْ لَمْسٍ أَوْ مُبَاشَرَةٍ فِيمَا دُونَ الْفَرْجِ.

أَمَّا حُرْمَةُ الْوَطْءِ قَبْل التَّكْفِيرِ فَلَا خِلَافَ فِيهَا بَيْنَ الْفُقَهَاءِ، وَذَلِكَ لاِتِّفَاقِهِمْ، عَلَى إِرَادَةِ الْوَطْءِ فِي قَوْل اللَّهِ تَعَالَى: {وَاَلَّذِينَ يُظَاهِرُونَ

(1) المغني لابن قدامة 7 / 387، 239 وكشاف القناع 5 / 372، وروضة الطالبين 8 / 261.

ص: 204

مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْل أَنْ يَتَمَاسَّا} (1) وَلِمَا رُوِيَ أَنَّ رَجُلاً ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ ثُمَّ وَاقَعَهَا قَبْل أَنْ يُكَفِّرَ، فَسَأَل النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَال صلى الله عليه وسلم: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَلَا تَعُدْ حَتَّى تُكَفِّرَ (2)

أَمَرَهُ بِالاِسْتِغْفَارِ مِنَ الْوِقَاعِ، وَهُوَ إِنَّمَا يَكُونُ مِنَ الذَّنْبِ، فَدَل هَذَا عَلَى حُرْمَةِ الْوَطْءِ قَبْل التَّكْفِيرِ، كَمَا أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم نَهَاهُ عَنِ الْعَوْدِ إِلَى الْوِقَاعِ حَتَّى يُكَفِّرَ، وَمُطْلَقُ النَّهْيِ يَدُل عَلَى تَحْرِيمِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ، فَيَكُونُ دَلِيلاً عَلَى حُرْمَةِ الْوِقَاعِ قَبْل التَّكْفِيرِ، وَكَذَلِكَ يَحْرُمُ عَلَيْهَا تَمْكِينُهُ مِنْ نَفْسِهَا قَبْل ذَلِكَ (3) .

وَأَمَّا حُرْمَةُ دَوَاعِي الْوَطْءِ فَهُوَ مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ وَأَكْثَرِ الْمَالِكِيَّةِ وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنِ الإِْمَامِ أَحْمَدَ، (4) وَذَلِكَ لِقَوْل اللَّهِ تَعَالَى:{فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْل أَنْ يَتَمَاسَّا} فَإِنَّهُ أَمَرَ الْمُظَاهِرَ بِالْكَفَّارَةِ قَبْل " التَّمَاسِّ " وَالتَّمَاسُّ

(1) سورة المجادلة / 3.

(2)

حديث: " أن رجلا ظاهر من امرأته ثم واقعها قبل أن يكفر. . ". أخرجه أبو داود (2 / 666) والترمذي (3 / 494) من حديث ابن عباس، وقال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح، وذكر الزيلعي في نصب الراية (3 / 246 - 247) طرق الحديث، ثم قال: ولم أجد ذكر الاستغفار في شيء من طرق الحديث.

(3)

البدائع 3 / 234، والمغني لابن قدامة 7 / 347، والشرح الكبير 2 / 445، ومغني المحتاج 3 / 357، وحاشية ابن عابدين 2 / 591.

(4)

البدائع 2 / 234، والشرح الكبير مع حاشية الدسوقي 2 / 445، والمغني لابن قدامة 7 / 348.

ص: 204

يَصْدُقُ عَلَى الْمَسِّ بِالْيَدِ وَغَيْرِهَا مِنْ أَجْزَاءِ الْجِسْمِ، كَمَا يَصْدُقُ عَلَى الْوَطْءِ، وَالْوَطْءُ قَبْل التَّكْفِيرِ حَرَامٌ بِالاِتِّفَاقِ، فَالْمَسُّ بِالْيَدِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ يَكُونُ حَرَامًا مِثْلَهُ، وَلأَِنَّ الْمَسَّ وَالتَّقْبِيل بِشَهْوَةٍ وَالْمُبَاشَرَةَ فِيمَا دُونَ الْفَرْجِ تَدْعُو إِلَى الْوَطْءِ، وَمَتَى كَانَ الْوَطْءُ حَرَامًا كَانَتِ الدَّوَاعِي إِلَيْهِ حَرَامًا أَيْضًا، بِنَاءً عَلَى الْقَاعِدَةِ الْفِقْهِيَّةِ:" مَا أَدَّى إِلَى الْحَرَامِ حَرَامٌ ".

وَذَهَبَ الشَّافِعِيَّةُ فِي الأَْظْهَرِ وَبَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ (1) إِلَى إِبَاحَةِ الدَّوَاعِي فِي الْوَطْءِ، وَوَجْهُ ذَلِكَ: أَنَّ الْمُرَادَ مِنَ الْمَسِّ فِي قَوْل اللَّهِ تَعَالَى: {مِنْ قَبْل أَنْ يَتَمَاسَّا} الْجِمَاعُ: وَذَلِكَ كَمَا فِي قَوْل اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْل أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} (2) فَلَا يَحْرُمُ مَا عَدَاهُ مِنَ التَّقْبِيل وَالْمَسِّ بِشَهْوَةٍ وَالْمُبَاشَرَةُ فِيمَا دُونَ الْفَرْجِ، وَلأَِنَّ تَحْرِيمَ الْوَطْءِ بِالظِّهَارِ يُشْبِهُ تَحْرِيمَ الْوَطْءِ بِالْحَيْضِ، مِنْ نَاحِيَةِ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا وَطْءٌ مُحَرَّمٌ وَلَا يُخِل بِالنِّكَاحِ، وَتَحْرِيمُ الْوَطْءِ فِي الْحَيْضِ لَا يَقْتَضِي تَحْرِيمَ الدَّوَاعِي إِلَيْهِ، فَكَذَلِكَ تَحْرِيمُ الْوَطْءِ بِالظِّهَارِ لَا يَقْتَضِي تَحْرِيمَ الدَّوَاعِي إِلَيْهِ بِالْقِيَاسِ عَلَيْهِ (3) .

وَلَوْ وَطِئَ الْمُظَاهِرُ الْمَرْأَةَ الَّتِي ظَاهَرَ مِنْهَا قَبْل التَّكْفِيرِ أَوِ اسْتَمْتَعَ بِهَا بِغَيْرِ الْوَطْءِ عَصَى

(1) مغني المحتاج 3 / 357، والمغني لابن قدامة 7 / 348.

(2)

سورة البقرة / 237.

(3)

مغني المحتاج 3 / 357.

ص: 205

رَبَّهُ، لِمُخَالَفَةِ أَمْرِهِ الْوَارِدِ فِي قَوْله تَعَالَى:{فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْل أَنْ يَتَمَاسَّا} وَلَا يَلْزَمُهُ إِلَاّ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ، وَتَبْقَى زَوْجَتُهُ حَرَامًا عَلَيْهِ كَمَا كَانَتْ حَتَّى يُكَفِّرَ، وَهَذَا قَوْل جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ (1)، وَوَجْهُهُ مَا رُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَقَال: يَا رَسُول اللَّهِ إِنِّي قَدْ ظَاهَرْتُ مِنْ زَوْجَتِي فَوَقَعْتُ عَلَيْهَا قَبْل أَنْ أُكَفِّرَ، فَقَال: وَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ قَال: رَأَيْتُ خَلْخَالَهَا فِي ضَوْءِ الْقَمَرِ، قَال: فَلَا تَقْرَبْهَا حَتَّى تَفْعَل مَا أَمَرَكَ اللَّهُ بِهِ (2) .

فَالْحَدِيثُ وَاضِحُ الدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْمُظَاهِرَ إِذَا وَطِئَ قَبْل أَنْ يُكَفِّرَ لَزِمَتْهُ الْكَفَّارَةُ وَلَا تَسْقُطُ عَنْهُ بِالْوَطْءِ قَبْل التَّكْفِيرِ، وَأَنَّ زَوْجَتَهُ تَبْقَى حَرَامًا كَمَا كَانَتْ حَتَّى يُكَفِّرَ.

23 -

ب - إِنَّ لِلْمَرْأَةِ الْحَقَّ فِي مُطَالَبَةِ الزَّوْجِ بِالْوَطْءِ، وَعَلَيْهَا أَنْ تَمْنَعَ الزَّوْجَ مِنَ الْوَطْءِ حَتَّى يُكَفِّرَ، فَإِنِ امْتَنَعَ عَنِ التَّكْفِيرِ كَانَ لَهَا أَنْ تَرْفَعَ الأَْمْرَ إِلَى الْقَاضِي، وَعَلَى الْقَاضِي أَنْ

(1) الفتاوى الهندية 1 / 456، والهداية مع فتح القدير 3 / 227، وحاشية الدسوقي 2 / 447، والمغني لابن قدامة 7 / 383.

(2)

منتقى الأخبار مع نيل الأوطار 6 / 276، 277. وحديث ابن عباس:(أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قد ظاهر من امرأته. .) . أخرجه الترمذي (3 / 494) وقال: حديث حسن غريب صحيح.

ص: 205

يَأْمُرَهُ بِالتَّكْفِيرِ، فَإِنِ امْتَنَعَ أَجْبَرَهُ بِمَا يَمْلِكُ مِنْ وَسَائِل التَّأْدِيبِ حَتَّى يُكَفِّرَ أَوْ يُطَلِّقَ، وَهَذَا عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، وَوَجْهُهُ: أَنَّ الزَّوْجَ قَدْ أَضَرَّ بِزَوْجَتِهِ بِتَحْرِيمِهَا عَلَيْهِ بِالظِّهَارِ، حَيْثُ مَنَعَهَا حَقَّهَا فِي الْوَطْءِ مَعَ قِيَامِ الزَّوَاجِ بَيْنَهُمَا، فَكَانَ لِلزَّوْجَةِ الْمُطَالَبَةُ بِإِيفَاءِ حَقِّهَا وَدَفْعُ الضَّرَرِ عَنْهَا، وَالزَّوْجُ فِي وُسْعِهِ إِيفَاءُ حَقِّ الزَّوْجَةِ بِإِزَالَةِ الْحُرْمَةِ بِالْكَفَّارَةِ، فَيَكُونُ مُلْزَمًا بِذَلِكَ شَرْعًا، فَإِذَا امْتَنَعَ مِنَ الْقِيَامِ بِذَلِكَ أَجْبَرَهُ الْقَاضِي عَلَى التَّكْفِيرِ أَوِ الطَّلَاقِ (1) .

وَقَال الْمَالِكِيَّةُ: إِذَا عَجَزَ الْمُظَاهِرُ عَنِ الْكَفَّارَةِ كَانَ لِزَوْجَتِهِ أَنْ تَطْلُبَ مِنَ الْقَاضِي الطَّلَاقَ، لِتَضَرُّرِهَا مِنْ تَرْكِ الْوَطْءِ، وَعَلَى الْقَاضِي أَنْ يَأْمُرَ الزَّوْجَ بِالطَّلَاقِ، فَإِنِ امْتَنَعَ طَلَّقَ الْقَاضِي عَلَيْهِ فِي الْحَال، وَكَانَ الطَّلَاقُ رَجْعِيًّا، فَإِنْ قَدَرَ الزَّوْجُ عَلَى الْكَفَّارَةِ قَبْل انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ كَفَّرَ وَرَاجَعَهَا.

وَإِذَا كَانَ الْمُظَاهِرُ قَادِرًا عَلَى الْكَفَّارَةِ وَامْتَنَعَ عَنِ التَّكْفِيرِ، فَلِلزَّوْجَةِ طَلَبُ الطَّلَاقِ، فَإِنْ طَلَبَتِ الطَّلَاقَ مِنَ الْقَاضِي لَا يُطَلِّقُهَا إِلَاّ إِذَا مَضَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ كَمَا فِي الإِْيلَاءِ، فَإِنْ مَضَتْ أَرْبَعَةُ الأَْشْهُرِ أَمَرَ الْقَاضِي الزَّوْجَ

(1) البدائع 3 / 234 وفتح القدير 3 / 225، والفتاوى الهندية 1 / 456، والدر المختار مع حاشية ابن عابدين 2 / 891.

ص: 206

بِالطَّلَاقِ أَوِ التَّكْفِيرِ، فَإِنِ امْتَنَعَ طَلَّقَ الْقَاضِي عَلَيْهِ، وَكَانَ الطَّلَاقُ رَجْعِيًّا.

وَتَأْجِيل الطَّلَاقِ إِلَى مُضِيِّ أَرْبَعَةِ الأَْشْهُرِ لَا خِلَافَ فِيهِ، وَلَكِنَّ الْخِلَافَ فِي ابْتِدَاءِ هَذِهِ الأَْرْبَعَةِ، فَفِي قَوْلٍ تَبْدَأُ مِنْ يَوْمِ الظِّهَارِ، وَعَلَيْهِ اقْتَصَرَ أَبُو سَعِيدٍ الْبَرَاذِعِيُّ فِي اخْتِصَارِهِ لِلأَْقْوَال بِالْمُدَوَّنَةِ، وَفِي قَوْلٍ تَبْدَأُ مِنْ يَوْمِ الْحُكْمِ وَهُوَ لِمَالِكٍ أَيْضًا وَالأَْرْجَحُ عِنْدَ ابْنِ يُونُسَ، وَفِي قَوْلٍ ثَالِثٍ: تَبْدَأُ مِنْ وَقْتِ تَبَيُّنِ الضَّرَرِ، وَهُوَ يَوْمُ الاِمْتِنَاعِ مِنَ التَّكْفِيرِ وَعَلَيْهِ تُؤُوِّلَتِ الْمُدَوَّنَةُ (1) .

24 -

ج - وُجُوبُ الْكَفَّارَةِ عَلَى الْمُظَاهِرِ قَبْل وَطْءِ الْمُظَاهَرِ مِنْهَا وَدَوَاعِي الْوَطْءِ، وَذَلِكَ لأَِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ الْمُظَاهِرِينَ بِالْكَفَّارَةِ إِذَا عَزَمُوا عَلَى مُعَاشَرَةِ زَوْجَاتِهِمُ اللَاّتِي ظَاهَرُوا مِنْهُنَّ فِي قَوْلِهِ جَل شَأْنُهُ:{وَاَلَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْل أَنْ يَتَمَاسَّا} (2) وَالأَْمْرُ يَدُل عَلَى وُجُوبِ الْمَأْمُورِ بِهِ، وَلأَِنَّ الظِّهَارَ مَعْصِيَةٌ لِمَا فِيهِ مِنَ الْمُنْكَرِ وَالزُّورِ، فَأَوْجَبَ اللَّهُ الْكَفَّارَةَ عَلَى الْمُظَاهِرِ حَتَّى يُغَطِّيَ ثَوَابُهَا وِزْرَ هَذِهِ الْمَعْصِيَةِ.

(1) شرح الخرشي مع حاشية العدوي 3 / 235، والشرح الكبير مع حاشية الدسوقي 2 / 433.

(2)

سورة المجادلة / 3.

ص: 206