الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- أعرب الجمل الآتية:
1-
نعم الوطن مصرُ.
2-
عزمٌ ثابتٌ.
3-
في ذمتي لأعْطِفَنَّ على البائسين.
4-
احْنُ على الغلام اليتيم.
تمرين 8:
- اشرح البيتين الآتيين، وأعرب الأول:
في عُنُقِي لأُسْدِيَنَّ يَداً
لِكُلِّ ذِي حاجةٍ يُرجِّيها
إذا وضعتُ الإحسانَ موضِعَهُ
منحتُ نَفِسي أقصى أمانِيها
3-
مواضِعُ حَذفِ الخبر وجوباً:
الأمثلة:
أ- لَعَمْرُكَ لأخلصَنَّ لَكَ الْوُدَّ.
أيمنُ اللهِ لأَشْكُرَنَّ المُنعِم.
يَمينُ اللهِ لأُنْصِفَنَّ الْمَظْلُومَ.
ب- لَوْلَا النيلُ لكانَتْ بلادنا قَفْرا.
لَوْلَا أملٌ في الشَّبَابِ ليئِسنا.
لَولَا الابتكارُ ما تقَدَّمَ الإِنْسَانُ.
ج- كلُّ صديقٍ وصديقُهُ.
كلُّ إِنْسَانٍ وَعَملُهُ.
كُلُّ عَمَلٍ وَجَزَاؤُه.
د- احْتِرَامي التلميذَ مُهَذَّباً.
أكثرُ حُبِّي الزَّهْرَ نَاضِراً.
أَحْسَنُ مَا يُرى الْبُسْتَانُ مُثْمِراً.
البحث:
تأمل أمثلة الطائفة "أ" تجد كل مثال مبدوءا باسم مرفوع صريح في القسم؛ لأن "عمرك" معناها حياتك، وهذه الكلمة لا تستعمل إلا في القسم، وكل
اسم مرفوع من هذه مبتدأ، فأين خبره؟ نحن نقدره "قسمي" في هذه الأمثلة وأشباهها، وهو محذوف وجوباً.
وإذا نظرت إلى الطائفة "ب" رأيتَها مبدوءة بكلمة لولا التي لها جملة شرط وجملة جواب، فالشرط في المثال الأول وجود النيل والجواب كون مصر قفراً، و"لولا" هذه تفيد امتناع الجواب لوجود الشرط، فقد امتنع كون مصر قفراً لوجود النيل بها، وإذا تأملت الكلمات التي بعد لولا رأيتها مرفوعة، على أن كلا منها مبتدأ، فأين الخبر؟ إنه محذوف وجوباً، والتقدير: لولا النيل "موجود" لكانت مصر قفراً، وكذلك يقال في بقية الأمثلة.
ارجع إلى أمثلة الطائفة "ج" تجد كل مثال مبدوءًا باسم مرفوع هو مبتدأ، وقد عُطف عليه اسم آخر بواو للعطف تفيد المصاحبة، وإذا بحثتَ عن الخبر في هذه الأمثلة ونحوها رأيته محذوفاً وجوباً، وتقديره هنا:"مقترنان".
وعند البحث في أمثلة الطائفة "د" ترى المبتدأ إما مصدراً مضافاً، وإما اسماً دالاً على التفضيل مضافاً إلى مصدر، وبعد كليهما حال لا تصلح أن تكون خبرا لأحدهما، فأين إذاً خبر المبتدأ؟ إنه محذوف وجوباً تقديره في المثال الأول: احترامي التلميذ "حاصل" إذا كان مهذباً، فالحال في هذه الأمثلة وأشباهها أغنت عن الخبر.
القاعدة:
45-
يُحْذَفُ الْخَبَرُ وُجُوباً في أربعة مواضع:
أ- إذا كان المبتدأ صريحا في القسم.
ب- إذا كان المُبْتَدَأُ بَعْدَ لَوْلَا، والخَبَرُ كَونٌ عامٌّ، نَحْوُ: موْجُودٍ وَكائنٍ.
ج- إذا كان المُبْتَدَأُ مَتْلُوًّا بِوَاوٍ لِلعَطْفِ تَدُلُّ عَلى الْمُصَاحَبَةِ.
د- إِذَا أَغْنَتْ عَنِ الْخَبَرِ حالٌ لا تصلح أن تَكُونَ خَبَراً.
وَالْمُبْتَدَأُ مصدر مضاف إلى مَعْمُولِهِ، أَوِ اسْمُ تفضيل مضاف إلى مَصْدَرٍ صَرِيحٍ أَوْ مُؤَوَّلٍ.
تمرين 1:
- بين في العبارات الآتية المواطنَ التي حُذف فيها الخبرُ وجوباً، وقَدِّر الخبر، واذكر سبب الحذف:
لَعمْري لقد أصبحت البحارُ مَظْهَرَ قوة الأمم، ومَيْدَان تَنَافُسها، فكلُّ دَوْلةٍ وأَساطيلها، وكل أمة ورايتُها، وأكثر ما تُهاب الدولة قويةً في البحار، وأعظمُ إجلال الأمم إياها منيعةً فوق الماء، ولولا السيطرةُ على المحيط، ولولا الجُرأَةُ على اختراقه ما فازت دولةٌ بمرام، فليس بعجيب أن تَسُودَ أُمةٌ برجالٍ رُكُوبُهُمْ البِحار مائجةً، واقتحامُهُم العواصفَ ثائرةً.
تمرين 2:
- ضع قبل كل جملة من الجمل الآتية مبتدأ صريحاً في القسم، وقدِّر خبره:
1-
لقد وفيتُ بوعدي.
2-
لأبتعدَنَّ عن الدنايا.
3-
لخيرُ جليس في الزمان كتاب.
4-
إنَّ البخيل عدوُّ نفسه.
تمرين 3:
- قَدِّر الخبر في الجمل الآتية، وبين سبب وجوب حذفه:
1-
الجنديُّ وسلاحُهُ.
2-
بُغضِي الرجلَ بَذيئاً.
3-
الحصانُ وسَرْجُهُ.
4-
أحْسَنُ أكلي الفاكهة ناضجةً.
5-
التلاميذ وكتبهم.
6-
أنفع عمل الصانعِ متقناً.
تمرين 4:
- أتمم التراكيب الآتية، ثم عيِّن المبتدأ والخبر:
لولا الشمس........ لولا المنافسة.........
لولا العقول........ لولا القوانين.........
تمرين 5:
- كون ست جمل حُذف في كل منها الخبر وجوباً، مع استيعاب مواضع حذفه.
تمرين 6:
أ- نموذج:
1-
لَعَمْرِي لأَغيثَنَّ الملهوفَ.
لَعَمْرِي اللام لام الابتداء، عمري مبتدأ ومضاف إليه، والخبر محذوف وجوباً تقديره: قَسَمِي.
لأَغِيثن اللام لامُ القَسَم، أغيثن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، والفاعل أنا.
الملهوف مفعول به.
2-
كلُّ منزلٍ وحديقتُهُ.
كل مبتدأ مرفوع.
منزل مضاف إليه.
وحديقته الواو حرف عطف يدلُّ على المصاحبة، حديقته معطوفة على كل والهاء مضاف إليه، والخبر محذوف وجوباً تقديره "مقترنان".
ب- أعرب الجمل الآتية:
1-
يمينُ الله لقد أنجزتُ وعدي.
2-
كلُّ حيوانٍ وغرائزُهُ.
3-
لولا الهواءُ ما عاش مخلوق.
4-
شُربي الماءَ نَقيًّا.
تمرين 7:
أ- اشرح البيتين الآتيين، وأعرب ثانيهما:
أرى النَّاسَ أشباهًا وإن غيرتْهم
…
صروفُ ليالٍ مَا فَتِئن جَوَارِيَا
فأكْثَرُ ما تَلَقَى الفقيرَ مُدَاهِناً
…
وأكْثَرُ ما تَلَقى الغَنِي مُرائِيَا
ب- اشرح البيتين الآتيين، وأعرب الثاني:
وَإِذَا أَرَادَ اللهُ نَشْرَ فَضِيلَةٍ
…
طُويت أَتَاحَ لهَا لِسَانَ حَسُودِ
لَوْلَا اشتعالُ النار فيما جاورتْ
…
مَا كانَ يُعرَفُ طيبُ عَرْف العُودِ