الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2-
المعرب من الأفعال:
الأمثلة:
1-
تُشْرِقُ الشَّمْسُ.
الْقُضَاةُ يعدلُونَ.
2-
لَنْ يُفْلِحَ الْكَسْلَانُ.
الْحُسَّادُ لَنْ يسودُوا.
3-
لَا تَنْهَرْ سائِلاً.
لَا تَسْعَ إلا في الخَيْر.
لا تُقَصِّرُوا فِي أَعْمالِكُمْ.
البحث:
سبق لك أن علمتَ أن المعرب من الأفعال هو المضارع الذي لم يتصل آخره بنون التوكيد أو نون الإناث، وعلمتَ أيضاً علامات إعراب المضارع رفعاً ونصباً وجزماً، وإذا درست الأمثلة السابقة بإِنعام وقِسْتَ بها أشباهها عادت إلى ذاكرتك قواعد هذا الباب، وإنا مجملوها لك فيما يأتي:
القاعدة:
83-
المعرب من الأفعال هو المضارع الذي لَمْ تَتَّصِلْ بآخِرِهِ نُون التوْكِيدِ، أَوْ نُونُ الإِنَاثِ.
84-
يُرفَع الْفِعْلُ الْمُضَارعُ بِالضَّمَّةِ وتَنُوبُ عَنْها النُّونُ في الأفعال الخمسة، ويُنصَب بالْفَتْحَةِ ويَنُوبُ عَنْها حَذْفُ النُّونِ في الأفعال الخمسة، ويُجزَم بِالسُكونِ ويَنوبُ عَنْها حَذْفُ حَرْفِ العِلَّةِ في الأفْعالِ الْمُعْتلَّة الآخِرِ، وحَذْف النون في الأفعال الخمْسَةِ.
تمرين 1:
- ميز الأفعال المبنيَّة من الأفعال المعربة فيما يأتي، وبين نوع البناء أو الإعراب في كل فعل، مع ذكر سبب نوع الإعراب:
أوْصى عبد الله بنُ عباس رجلاً فقال: لا تتكلمْ بما لا يَعْنيك، ودَعِ الكلام في كثير مما يَعْنِيك، حتى تجدَ له مَوْضِعًا، ولا تمارِيَنَّ حليماً ولا سَفيهاً؛ فإن الحليمَ يُطغيك، والسفيهَ يُؤذيك، واذكرْ أخاك إذا توارَى عَنْكَ بما تحبُّ أن يَذكرك به إذا تواريتَ عنه، واعْمَلْ عَمَلَ امرئٍ يَعْلَمُ أنهُ مَجْزِيّ بالإحسان، مَأخوذٌ بالإجْرام.
تمرين 2:
- أسند الأفعال الآتية إلى ألف الاثنين، وواو الجماعة، وياء المخاطبة على الترتيب، واجعلها مرة مرفوعة، ومرة منصوبة، ومرة مجزومة:
يَسْتَفيد، يخشَى، يدْنُو
تمرين 3:
- اجعل اسم الإشارة في الجملة الآتية للمثنى بنوعيه، ثم لجماعة الذكور، ورَاعِ ما يقتضيه ذلك من التغيير في الجملة، ثم أعرب الفعلين في الحال الأولى:
هذا الرّجُلُ يهوَى الفَضيلة، ويَهدِي النَّاسَ إليها