‌ ‌الجزء الثالث ‌ ‌التصغير ‌ ‌القسم الأول … التصغير: القسم الأول: 1- تَعْرِيفُهُ وصِيَغه: الأمثلة: 1- نَهْر، نُهَيْر قُفل، قُفَيْل ذِئْبٌ، ذُؤَيْب دُبّ، - النحو الواضح في قواعد اللغة العربية - جـ ٢

‌

‌الجزء الثالث

‌

‌التصغير

‌

‌القسم الأول

…

التصغير:

القسم الأول:

1-

تَعْرِيفُهُ وصِيَغه:

الأمثلة:

1-

نَهْر، نُهَيْر

قُفل، قُفَيْل

ذِئْبٌ، ذُؤَيْب

دُبّ، دُبَيْب

2-

مِبْرَد، مُبَيْرِد

قنْفُذ، قُنَيْفذ

مَنْزِل، مُنَيْزِل

بُلْبُل، بُلَيْبِل

البحث:

إذا نظرتَ في الكلمات الأولى من كل قسم من القسمين السابقين، رأيت أنها أسماءٌ معربة، يدل كل منها على ذات لم توصف بصغر حجْم، أو قلة عدد، أو حقارة شأن، وتسمى مكبَّرة. ولكنك إذا نظرت إلى الكلمات الثانية في القسمين، رأيت أنها هي الأسماء الأولى من شيء من التغيير، ورأيت أنها صارت تدل على ذوات مُتَّصِفة بالصغر؛ لأنها حُوِّلت إلى صيغة تُفيد ذلك، هذه ميزة من ميزات اللغة العربية لا تكاد توجد في غَيرها إلا في كلمات قليلة لا تجري على قاعدة مطردة. وإذا أردت أَن تعرف ضابطاً لهذا التحويل؛ فانظر إلى الأسماء الأولى من القسم الأول تجدها ثلاثية، وتجد أنها حُوِّلت إلى صيغة التصغير بضم أولها، وفتح ثانيها، وزيادة ياء ساكنة بعده، فصارت على "فُعَيْل". وهكذا تصغير كل اسم ثلاثي.

ثم انظر إلى الأسماء الأولى من القسم الثاني، تجد أنها رباعية، وأنها صُغِّرت بضم أولها، وفتح ثانيها، وزيادة ياء ساكنة بعده، وكسر الحرف التالي لهذه الياء، فصارت على "فُعَيْعِل" وهكذا تصغير كل اسم رباعي.

القواعد:

206-

التَّصْغيرُ: تَحْوِيلُ الاسْمِ المُعْرَبِ إِلى "فُعَيْل" أو "فُعَيْعِل" للدَّلالَةِ عَلَى صِغر مَدْلولهِ، أو قِلَّتِهِ، أوْ حقَارَتِهِ1.

207-

يُصَغَّرُ الثُّلاثي بتحويله إلى فُعَيْل، والرُّباعِيُّ بتحويله إلى فُعَيْعِل2.

2-

ما يُعامَل مُعَامَلَة الثُّلاثيّ عِنْدَ التَّصْغِير:

الأمثلة:

أ-وَرْدَةٌ، وُرَيْدَة

غُرْفَةٌ، غُرَيْفَةٌ

قُرْبَى، قُرَيْبَى

نُعمى، نُعَيْمَى

صَحَراء، صُحَيْرَاء

حَمْرَاءُ، حُمَيْرَاءُ

ب- عُثْمان، عُثَيْمَان

عَطْشَان، عُطيْشَان

أفراسٌ، أُفَيْرَاسٌ

أطْفالٌ، أُطيْفَالٌ

البحث:

إذا عددت أحرف الأسماء المكبرة في القسمين "أ، ب" رأيت منها ما هو على أربعة أحرف، ومنها ما هو على خمسة. وربما ظننت أن الرباعي منها يصغر على "فعيعل" بكسر ما بعد ياء التصغير، وتحيَّرت في تصغير الخماسي، ولكن هذه الأسماء ونحوها مستثناة من قاعدة التصغير؛ لأنها تصغر تصغير الثلاثي فلا يُكْسر فيها ما بعد ياء التصغير، بل يبقى مفتوحاً على أصله، كما ترى في الأمثلة، وإن أردت أن تدرس هذه الأسماء المستثناة فارجع إلى الكلمات المكبرة تجدها ثلاثية الأصول ختمت بتاء التأنيث، أو ألفه المقصورة، أو الممدودة، أو الألف والنون الزائدتين، أو أن الكلمة نفسها على وزن أفعال، وكل اسم كذلك يصغر تصغير الثلاثي، فيبقى ما بعد ياء التصغير فيه مفتوحا.

القاعدة:

208-

يصغر تصغير الثلاثي كل اسم ثلاثي الأصُول خُتم بِتَاءِ التأنيث، أو ألفه المقصورة أو الممدودة أو الألف والنون الزَّائِدَتَيْنِ1، وكُلُّ جَمْعِ تكسير على وزن أَفعالٍ فَلا يُكْسَرُ فِيهِ ما بَعْدَ ياء التصغير، بل يَبْقَى عَلَى أَصْلِهِ مفتوحا.

3-

ما يُعامَل مُعَامَلَة الرُّبَاعِي عِنْدَ التَّصْغِير:

الأمثلة:

قَنْطَرَة، قُنَيْطِرَة

محبرة، محيبِرَة

مغربي، مغيرِبِي

جعفري، جعيفِرِي

أربعاء، أريبِعاء

قرفصاء، قريفصاء

ديدبان، دُيَيْدِبان1

زَعْفَرَان، زُعَيْفِرانٌ

البحث:

إذ عددت أحرف الأسماء المكبرة في الأمثلة السابقة، رأيت منها ما هو على خمسة أحرف، ومنها ما هو على ستة، ولكنك إذا صرفت النظر عن الزوائد في آخر كل كلمة، رأيت أسماء رباعية تستطيع تصغيرها بما علمته من القواعد، وإذا تأملت هذه الزوائد المتطرفة، رأيت أنها جاءت بعد أربعة أحرف، وأنها تاء التأنيث، أو ألفه الممدودة، أو ياء النسب، أو الألف والنون الزائدتان.

القاعدة:

209-

يصغر تصغير الرباعي كلُّ اسْم لَحِقَتْهُ بعد أربعة أحرف تاء التأنيث، أو ألفه الممدودة، أو ياء النسب، أو الألف والنون الزائدتان.

4-

تَصْغِيرُ ما ثانِيهِ حَرْفُ عِلَّةٍ أو ألِفٌ:

الأمثلة:

أ- بابٌ، بُوَيْب

غارٌ، غُوَيْرٌ

عابٌ، عُيَيْب1

ب- قِيمَة، قُوَيْمَة

غيلَة، غُوَيْلَة

مِيتَة، مُوَيْتة

ج- مُوسِر، مُيَيْسِر

مُوقن، مُيَيْقِن

مُوئِس، مُيَيْئِس

د- آكَلُ، أُوَيْكِل

آمَنُ، أُوَيْمِن

آمرُ، أُوَيْمِر

هـ- فَاضِل، فُوَيْضِل

قائم، قُوَيْئم

باكٍ، بُويْكٍ

و ساجٌ، سُوَيْج2

صابٌ، صُوَيْب3

فامٌ، فُوَيْم4

البحث:

عرفت فيما سبق أن تصغير الاسم يكون بتحويله إلى "فُعَيل" أو "فُعَيْعِل" من غير تبديل في أحرفه الأصلية، ولكنك ترى أن بعض الأحرف في الكلمات المكبرة غُيِّرَ عند تصغيرها، فما السبب؟ السبب أنك إذا نظرت إلى الأسماء المكبرة في الأقسام أ، ب، ج، وتذكرتَ باب الإعلال، رأيت أن الحرف الثاني في كل اسم منها حرف علة منقلب عن حرف آخر، والذي يدل على أصول الحرف فعلْه، أو مصدرُه، أو تكسيره كما تعلم؛ فالاسمان:

"باب، وغار" أصل ألفهما واو، بدليل أبواب ويغور وغوْر، وكلمة "عاب" أصل ألفها ياء بدليل يعيب، والأسماء:"قيمة، وغيلة، وميتة" أصل يائها واو، والأسماء:"موقن، وموسر، وموئس" أصل واوها ياء، إذا علمت هذا ثم نظرت إلى تصغير هذه الأسماء في الأمثلة السابقة، رأيت التصغير رَدَّ حرف العلة الثاني من كل اسم إلى أصله الذي انقلب عنه، وهكذا يفعل التصغير في كل اسم من هذا القبيل.

وإذا تأملت الأسماء المكبرة في الأقسام د، هـ، و، رأيت أن ثاني كل اسم ألف، وإذا فحصت عن هذه الألف رأيتها في الأسماء الثلاثة الأولى منقلبة عن همزة؛ لأن آكل أصلها أَأْكل، وهو اسم تفضيل، وقد عرفت أنه إذا اجتمع همزتان في أول كلمة وكانت ثانيتهما ساكنة قلبت الثانية مدًّا من جنس حركة الأولى؛ لذلك صارت آكل، ومثل ذلك يقال في آمَن وآمَر، وترى الألف في الأسماء الثلاثة زائدة وفي الأسماء الأخيرة مجهولة؛ لأنها ليست زائدة، وليس لها أصل من مصدر أو فعل أو تكسير يُرجع إليه.

وإذا رجعت إلى تصغير الأسماء التي بها هذه الألف الثانية، رأيت أنها قلبت واواً، وكذلك كل ألف ثانية منقلبة عن همزة، أو زائدة، أو مجهولة.

القواعد:

210-

إذا كان ثاني الاسْم حَرْفَ عِلَّةِ مُنْقَلِباً عَنْ حَرْفٍ مِنْ أحْرُفِ الْعِلَّةِ، رُدَّ إِلى أَصْلِهِ عِنْدَ التَّصْغِيرِ.

211-

إِذا كان ثاني الاسم ألِفاً مُنْقَلِبَةً عَنْ همزة، أو زائدة، أوْ مَجْهُولَةَ الأَصْلِ، قلبت واوا في التَّصغِير.

أسئلة:

1-

ما التصغير؟ وما صِيَغه؟

2-

ما أغراض التصغير؟

3-

كيف تُصغِّر الاسم الثلاثيَّ الأصول إذا خُتم بألف التأنيث المقصورة؟

4-

كيف تصغره إذا ختم بألف التأنيث الممدودة؟

5-

كيف تصغره إذا ختم بألف ونون زائدتين، أو كان جمع تكسير على وزن أَفْعَال؟

6-

إذا وقعت تاء التأنيث خامسة في الاسم، فعلى أي صيغة يصغر هذا الاسم؟ ولمه؟

7-

إذا وقعت ياء النسب، أو ألف التأنيث الممدودة، أو الألف والنون الزائدتان في اسم بعد أربعة أحرف، فكيف تصغر هذا الاسم؟

8-

يقولون: إن التصغير يرد الحروف التي حدث بها إعلال إلى أصولها، فكيف توضح ذلك؟

9-

متى تقلب الألف الثانية في الكلمة واواً، ومتى تقلب ياء في التصغير؟

10-

متى تقلب الواو الثانية في الكلمة ياء عند التصغير؟

11-

متى تقلب الياء الثانية في الكلمة واواً عند التصغير؟

نموذج: في تصغير الأسماء الآتية

غصْن قِطّ جُنْدُب1 وَرْدَة نُعْمَان أصْحاب شَكَوى خَنْسَاءُ مَرْحَلة سَمْهَرِيّ2

عَقْرَباء مِهْرَجان غادة خِيفَة مال ناب سِيرة مُوجِز مُوتِم عاج آخر شاعِر طَائِرٌ

الاسم مصغره السبب

غُصْن غُصَيْن لأنه ثلاثي فهو يصغر على فُعَيْل.

قِط قُطَيْط لأنه ثلاثي فهو يصغر على فُعَيْل، وقد زال الإدغام لتوسط ياء التصغير بين الطاءين.

جُنْدُب جُنَيْدِب لأنه رباعيٌّ فهو يصغر على فُعَيْعِل.

وَرْدَة وريدَة لأنه ثلاثي الأصول مختوم بتاء التأنيث، فلا ينظر عند التصغير إلى التاء.

نُعْمان نُعيمَان لأنه ثلاثي مختوم بألف ونون زائدتين، فيصغر تصغير الثلاثي ولا ينظر إليهما.

أصْحاب أُصَيْحاب لأنه جمع على وزن أفعال.

شَكْوَى شُكَيَّا أصله شُكَيْوَى؛ لأنه ثلاثي الأصول مختوم بألف التأنيث المقصورة، فيصغر تصغير الثلاثي، ثم حدث فيه إعلال بقلب الواو ياء لاجتماع الواو والياء وسبْقِ إحداهما بالسكون.

الاسم مصغره السبب

خَنسَاء خُنَيْساء لأنه ثلاثي الأصول مختوم بألف تأنيث ممدودة؛ فيصغر على فُعَيْل كأَن الألف لم تكن.

مَرْحَلة مُرَيْحِلَة لأن تاء التأنيث خامسة، فهو يصغر تصغير الرباعي، وتعد التاء منفصلة.

سَمْهَرِيٌّ سُمَيْهِرِي لأن ياء النسب جاءت بعد أربعة أحرف، فالتصغير يقع على ما قبلها.

عَقْرَباء عقيرِباء لأن ألف التأنيث الممدودة وقعت بعد أربعة أحرف، فيقع التصغير على ما قبلها حتى كأنها لم تكن.

مِهْرَجان مهيرِجان لأن الألف والنون الزائدتين وقعتا بعد أربعة أحرف، فالتصغير يقع على ما قبلهما.

غادة غُيَيْدَة لان ثاني الاسم ألف منقلبة عن ياء بدليل مصدر هذه المادة وهو الغَيَد، فردت الألف إلى أصلها عند التصغير.

خِيفة خُوَيْفة لأن ثاني الاسم ياء منقلبة عن واو بدليل الخوف، فردت الياء عند التصغير إلى أصلها.

مال مُوَيْل لأن ثاني الاسم ألف أصلها واو بدليل أموال، فردت إلى أصلها.

نابٌ نُيَيْب لأن ثاني الاسم ألف أصلها ياء بدليل أنياب، فردت إلى أصلها.

سيرة سُيَيْرَة ثاني الاسم ياء ليست منقلبة عن حرف آخر؛ لأنها من "سار يسير" فبقيت كما هي عند التصغير.

موجز مُوَيْجِز ثاني الاسم واو ليست منقلبة عن حرف آخر؛ لأنها من "أوجز" فبقيت على حالها.

الاسم مصغره السبب

مُوتِم مُيَيْتم ثاني الاسم واو منقلبة عن ياء بدليل "أيْتَمَ"، فردت إلى أصلها.

عاج عُوَيْج ثاني الاسم ألف لا يُعلم لها أصل؛ لذلك قلبت واواً عند التصغير.

آخَر أويخِر آخر اسم تفضيل، فأصله "أَأْخَر" قلبت الهمزة الثانية ألفاً، ولذلك قلبت هذه الألف واواً عند التصغير.

شَاعِر شُويعِر ثاني الاسم ألف زائدة قلبت واواً.

طائر طوَيئر ثاني الاسم ألف زائدة قلبت واوا.

تمرين 1:

- صَغِّر الأسماء الآتية:

بَدْر زَهْر فَهْد هِرّ وَلَد

قَمَر أسد قِرْد رَفّ دَسّ

تمرين 2:

- صغر الأسماء الآتية:

مَسْجِد مَسْرَح دِرْهَم بُرْثُن1 طُحْلب2

جَنْدَل أفْضَل قِمَطْر جعْفَر مِرْجَل3

تمرين 3:

- هات مُكبَّر الأسماء الآتية:

سُدَيْد نُسَيْر رجَيْل بُرَيقِع قُرَيش

خنيدِق كُميم كُوَيْكب عنيصِر نُصَير

تمرين 4:

- بين كل ما يمكن أن يكون مكبراً لكل اسم من الأسماء الآتية:

حُسَيْن حُميل عُليم بُريد عُمير مُكيرِم

تمرين 5:

- زن الكلمات الآتية وزناً تصغيريّاً مرةً، ووزناً صرفيّاً أُخرى:

أُحيمد مُحَيسن قُليم ضُفيدِع مُطيْرِب

عُشيش أُجيمل جُويهر كليب زُيَيْنِب

تمرين 6:

- صغر ستة أسماء على فُعَيْل، وستة على فُعَيْعِل.

تمرين 7:

- على أي صيغة من صيغ التصغير تصغر الأسماء الآتية، وكيف تصغرها؟

فَرَنسِيٌّ كِبرياء خُنْفُسَاء ثُعْلُبان1

زَعْفَران عَبْقَرِي2 مسطرة عنترة

تمرين 9:

- صغر الأسماء الآتية مرة بعد تجريدها من الزوائد، ومرة مع بقاء زوائدها، ووازن بين صيغتي التصغير في الحالتين:

مَغْرِبَانُ3 مَشرقيّ حُسْنَي عِنبة وَرْدَان4 هُنْدُباء5

تمرين 10:

- هات أسماء مصغرة على أوزان التصغير الآتية:

فُعَيْعِلَة فُعَيْعِلَى فُعيلَة فُعَيْعِلِيّ

فعيعِلَان فعيْلَان فُعَيْلَاء فعيعِلَاء

تمرين 11:

- صغر ثلاثة أسماء ثلاثية الأصول مختومة بتاء التأنيث، ثم بالألف الممدودة، ثم بالألف والنون الزائدتين.

تمرين 12:

- بين ما حدث من الإعلال في الكلمات الآتية، ثم صغرها:

عادة مُوقِظ جيزة ديمة1 حالة

تمرين 13:

- صغر الأسماء الآتية، وبيِّن حكم حرف العلة في كل منها من حيث القلب وعدمه، مع ذكر السبب:

مُورق قامة مَوْقِد جِيزةٌ ريبة ميزان عيد

تمرين 14:

- صغر الأسماء الآتية، واذكر ما أحدثه التصغير في كل منها:

صبغَة عابٌ خالد جمار آدابٌ عامل حام2

تمرين 15:

- هات أسماء التفضيل من مصادر الأفعال الآتية، ثم صغرها:

أخذ أنس أسِف أرِجَ1 أنِف أمل

تمرين 16:

- هات اسم الفاعل من مصدر كل فعل من الأفعال الآتية، ثم صغره:

حَرَسَ قال نَهَى خَدَم نَهض شَهِد وجد

تمرين 17:

- نظم صفي الدين الحلي قصيدة في المدح، أكثر الأسماء التي بها مصغرة؛ وقد اخترنا منها الأبيات الآتية، فهات مكبر كل مصغر فيها:

نَزَلْتُ جوَيْرَة فَقَضَى حُقيقِي

…

وَصَانَ حُريمتي وَبَنَى مُجَيْد

وَحَنَّ عَلَى كُسير فِي قُليبي

…

كَمَا حَنَّ الأبيُّ عَلَى الوُلَيْد

دُوَيْنَكَ يا أُهيل الجُود مِنِّي

…

نُظَيما في وُصَيفك كالعُقَيد

أُحيسن من قُصَيْد مَنْ قُبيلي

…

وأَحلى مِن نُظيم من بُعيدي