الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القِسْمُ الثاني:
1-
الْمُؤَنَّث الثُّلاثِيُّ:
الأمثلة:
هِند، هُنَيْدة
فَوز، فُوَيْزَة1
دَعْد، دُعَيْدَة
2-
أُذُن، أُذَيْنَة
عَيْن، عُيَيْنَة
أَرْض، أُرَيْضَة
البحث:
إذا تأملت كل اسم مكبَّر في الطائفة الأولى، رأيت أنه ثلاثي، وأنه يدل على مؤنث تأنيثاً حقيقيّاً، وأنه خالٍ من علامة التأنيث؛ وإذا نظرت إلى كل مكبر في الطائفة الثانية، رأيت أنه ثلاثي، يدل على مفرد مؤنث تأنيثاً مجازيّاً، وأنه خالٍ من علامة التأنيث، وإذا نظرت إلى تصغير كل اسم في القسمين رأيت أنه خُتم بتاء التأنيث.
القاعدة:
212-
إِذَا صُغر الاسم الثلاثي المؤنث تأنيثا حقِيقِيّاً، أوْ مَجَازِيّاً وكانَ خَالياً مِنْ عَلامةِ التأنيثِ، لَحِقتْ آخرَهُ تاء التأنيث2.
1 فوز: من أسماء نساء العرب.
2 وسمع ترك التاء في تصغير قوس وحرب ودرع وخود "الشابة الحسنة الخلق" وعرب وناب "للمسنة من الإبل" وقوس ونعل وعرس "الزوجة" مع أنها مؤنثات.
2-
تَصْغِير مَحْذُوفِ اللَاّمِ والفاء:
الأمثلة:
1-
أَبٌ، أُبَيٌّ
أَخٌ، أُخَيٌّ
دَمٌ، دُمَيٌّ
2-
عِدَة، وُعَيْدة
صِلَة، وُصَيْلة
هِبَةٌ، وُهِيْبَةٌ
البحث:
نعرف أنه لا يوجد اسم ثنائي الأصول في لغة العرب، وأنه وإن وجد اسم على حرفين فلا بد أن يكون الثالث محذوفاً، ويعرف الحرف المحذوف بالرجوع إلى التثنية، أو الجمع، أو الفعل.
اُنظر إذاً إلى كلّ اسم مكبَّر في الأمثلة السابقة تجده على أصلين1، ولكنك تعلم في أمثلة الطائفة الأولى أن "أباً، وأخاً" يثنيان على أبوين وأخوين، ومن ذلك تحكم أن لامهما المحذوفة واو، أما "دم" فبعض اللغويين يرى أن أصله دَمَيٌ، وبعضهم يرى أن أصله دَمَوٌ؛ لأن من العرب من ثنَّاه على دَمَيَيْن، ومنهم من ثنَّاه على دَمَوين، فلامها محذوفة على أي حال، وهي إما ياء، وإما واو.
وإذا رجعت إلى المكبَّر في أمثلة الطائفة الثانية عرفت أن فاءه محذوفة وأن أصلها واو، بدليل وَعَدَ، ووَصَلَ، ووَهَبَ، ثم إذا رجعت إلى تصغير كل اسم مما سبق، سواءٌ أكانت لامه محذوفة أم فاؤه، علمت أن الاسم الذي بقي على أصلين يرد حرفه المحذوف عند التصغير.
1 أما التاء التي تراها في أواخر بعض الأسماء فليست بحرف أصلي.
القاعدة:
213-
إِذَا حُذف مِنَ الاسْمِ الْمُكَبَّرِ حَرْفٌ، وَبَقِيَ عَلَى أَصْلَيْنِ وَجَبَ رَدُّ المحذوف عند التصغير.
3-
تَصْغِيرُ الجَمْعِ:
الأمثلة:
1-
أَحْباب، أُحَيْبَاب
أَنهرُ، أنيهِر
أَعْمِدَة، أعيمِدة
غِلْمة، غُلَيْمة
2-
كواتِب، كُوَيْتِبَات
جِبال، جُبَيْلَات
صُنَّاع، صُوَيْنِعُون
عَمَلَة، عُوَيْمِلون
البحث:
الأسماء المكبرة في الطائفة الأولى جموع قلة، وإذا نظرت في تصغيرها رأيت أنها صُغِّرت على لفظها، والأسماء المكبّرة في الطائفة الثانية جموع كثرة، وعند تأمل تصغيرها ترى أننا لم نصغرها على لفظها، بل صغرنا مفردها وجمعناه جمع مؤنث سالماً حين كان المفرد مؤنثاً، أو مذكرا غير عاقل، وجمع مذكر سالماً حين كان المفرد مذكراً عاقلاً.
القاعدة:
214-
جُمُوعُ الْقِلَّةِ تُصَغَّرُ عَلَى لَفْظِها، وجُمُوعُ الْكَثْرَةِ يُصَغَّرُ مُفْرَدُهَا، ثمَّ تُجْمَعُ جمع مؤنث سالما إذا كان مؤنثا أو مذكرا غير عاقل، وجمع مذكر سالما إذا كان مُذَكَّراً عَاقِلاً1.
1 تَصْغِيرُ اسم الجمع مثل ركب وصحب على لفظه، فتقول: ركيب، وصحيب. ومن أمثلة اسم الجمع قوم وسفر "جماعة المسافرين" وشرب "جماعة الشاربين" ورهط.
ويصغر صدر المركب الإضافي والمركب المزجي، فتقول في تصغير عبد الله: عبيد الله، وفي تصغير سمرقند: سميرقند.
4-
تَصْغِيرُ مَا ثَالِثُهُ حَرْفُ عِلَّةٍ:
الأمثلة:
1-
هَوَى، هُوَيّ
هُدَى، هدَىّ
عَصَا، عُصَيَّة
2-
مَطار، مُطَيِّر
مَقال، مُقَيّل
غَزال، غُزَيِّل
3-
حَسُود، حُسَيِّد
صَبُور، صُبَيّر
جَذْوَة، جُذَيَّة
4-
حَبِيب، حُبَيِّب
كَريم، كُرَيِّم
مَدْينَ، مُدَيِّن
البحث:
الأسماء المكبرة في الأمثلة السابقة ثالثها حرف علة؛ وهو في أمثلة الطائفة الأولى ألف أصلها ياء، أو واو، وفي الثانية ألف أصلها ياء، أو واو، أو زائدة، وفي الثالثة واو، وفي الرابعة ياء.
وإذا نظرت إلى تصغير هذه الأسماء جميعاً، رأيت أن الألف المنقلبة عن أصل ترد إلى أصلها، فإن كان أصلها ياء كما في هوى ومطار ردت إلى أصلها وأدغمت في ياء التصغير، وإن كان أصلها واواً كما في عصا ومقال قلبت ياء وأدغمت في ياء التصغير؛ لأن اجتماع ياء التصغير والواو وسبق إحداهما بالسكون من أسباب قلب الواو ياء.
ثم إنك ترى أن الألف الزائدة كما في "غزال" والواو كما في "حَسُود"
تقلبان ياء وتدغمان في ياء التصغير، أما الألف فلأن من أسباب قلبها ياء وقوعها بعد ياء التصغير، وأما الواو فلاجتماعها مع ياء التصغير والأولى منهما ساكنة، ومن السهل أن ترى أن الياء الثانية كما في حبيب تدغم في ياء التصغير.
القاعدة:
215-
إذا كان ثالثُ الاسْمِ أَلِفاً أصْلِيَّةً رُدَّتْ إلى أصلها، فإن كان أصْلُها ياءً أُدغمت في ياء التصغير، وإنْ كانَ وَاواً قُلبت ياءً ثمَّ أُدْغِمَتْ، وإن كانَ ثالِثُهُ أَلِفاً زَائِدَةً أوْ وَاواً قُلبتا ياءً وَأُدْغِمَتَا في ياء التصغير، وإن كان ثالِثُهُ ياءً أُدْغِمَتْ في ياءِ التَّصْغِير.
تذييل:
1-
تقدَّم لك في صدر هذا الباب أن التصغير خاص بالأسماء المعربة، ويستثنى من ذلك "ما أفعل" في التعجب، والمركب المزجيّ المختوم بكلمة "ويه" فإنهما يُصَغَّران نحو "ما أُحَيْسِن خلقَهُ" ونحو "سُيَيْبَوَيْهِ".
وسمع عن العرب أيضاً تصغير خمسة أسماء للإشارة، وهي: ذا، وتا، وذان، وتان، وأولاء، فقالت: ذَيَّا، وتَيَّا، وذَيَّان، وتَيَّان، وأُولَيَّاء، كما سمع عن العرب أيضاً تصغير خمسة أسماء موصولة وهي: الذي، والتي، واللذان، واللتان، والذين، فقد قالت في تصغيرها: اللَّذَيَّا، واللتَيا، واللَّذَيَّانِ، واللتيَّان، واللَّذَيُّون في حالة الرفع واللذَيِّين في حالة النصب والجر.
2-
لا يصغر من الأسماء ما كان على صيغة المصغَّر، نحو حُذَيفة، وجُنَيْنَة، وكُلَيب، وشُعَيْب، ومُهَيْمِن، ومُسَيْطِر.
أسئلة:
1-
متى يختم المؤنث بتاء التأنيث عند تصغيره؟
2-
متى يجب رد الحرف المحذوف عند التصغير؟
3-
كيف تُصَغِّر الاسم إذا كان ثالث أحرفه ألفاً أصلية؟ ومتى يكون بهذا الاسم إدغام ليس غير؟ ومتى يكون به إعلال وإدغام؟
4-
كيف تُصَغِّر الرباعيّ الذي ثالث أحرفه ألف زائدة؟ وكيف تُصَغره إذا كان ثالث أحرفه واواً؟
5-
إذا كان ثالث أحرف الاسم ياء، فكيف تصغره؟
6-
متى يُصَغر لفظ الجمع؟ ومتى يصغر مفرده؟
7-
كيف تصغر جمع الكثرة للعاقل المذكر، وللعاقل المؤنث، وكيف تصغره لغير العاقل؟
8-
ما طريقة تصغير اسم الجمع، وكيف تصغر المركب الإضافي والمزجيّ؟
نموذج:
في تصغير الأسماء الآتية
جُمل هَاجَر رجْل شَفة أُخْت أمٍّ
أَمَة1 ثِقةٌ أَشْبُل أبْطَال ظُرَفاء نُسُور
أَغْرِبة سَوافر رِبًا2 فتًى عِصَام نَبيه
قَعُود3 مَرْوان خُطْوة ملهى
1 الأمة: الجارية المملوكة.
2 الزيادة والنمو.
3 الصغير من الإبل.
الاسم مصغره السبب
جُمل جُمَيْلة لأنه علم لمؤنث خالٍ من التاء وهو ثلاثي، فتلحق مصغره التاءُ.
هاجَر هُويجَر لأنه علم لمؤنث غير ثلاثي، فلا تلحقه التاء عند التصغير.
رِجل رُجيلَة لأنه مؤنث مجازي وهو ثلاثي، فتلحقه التاء.
شفة شفيهة لأنه أصلها شفهة فلامها هاء؛ ولذلك رُدَّت عند التصغير.
أُخت أُخَيَّة لأن الموجود من أصوله حرفان، فلا بد أن يكون ثالثه محذوفاً وهو اللام، فأصله أخَو، فترد اللام عند التصغير، ويختم بالتاء لأنه ثلاثي مؤنث.
أُمٌّ أُمَيْمة لأنه ثلاثي مؤنث فيختم بالتاء.
أَمة أُمَيَّة لأن أصلها أموٌ وهي ثلاثية دالة على مؤنث، فتصغر على أُمَيْوَة ثم تقلب الواو ياء، وتدغم في الياء.
ثِقة وُثَيْقَة لأنه محذوف الفاء فترد عند التصغير.
أَشبُل أُشَيْبِل لأنه جمع قلة، فيصغر لفظه.
اَبْطال أبيطَال لأنه جمع قلة، فيصغر لفظه.
ظُرَفاء ظُرَيفون لأنه جمع كثرة فيصغر مفرده، ولأنه دال على مذكر عاقل جُمع جَمْعَ مذكر سالماً.
نُسُور نُسَيْرات لأنه جمع كثرة فيصغر مفرده، ولأنه دالّ على غير مذكر عاقل جُمع جمع مؤنث سالما.
أغربة أُغَيْرِبة لأنه جمع قلة فيصغر لفظه.
سَوَافر سُوَيْفِرات لأنه جمع كثرة فيصغر مفرده وهو "سافرة"، ولما كان مفرده مؤنثاً جُمع جمع مؤنث سالما.
رباً رُبَيٌّ لأن الألف الثالثة أصلها واو إذ أصل الكلمة ربَوٌ، فترد إلى أصلها عند التصغير هكذا: رُبَيْوٌ ثم تقلب الواو ياء وتدغم في الياء.
الاسم مصغره السبب
فتىً فُتَيّ لأن أصل الألف الثالثة ياء فترد إلى أصلها عند التصغير، وتدغم في يائه.
عصَام عُصَيِّم لأن الألف ثالثة في الرباعي، فتقلب ياء وتدغم في ياء التصغير.
نبيه نُبَيِّه لأن الياء ثالثة فتدغم في ياء التصغير.
قَعُود قُعَيِّد لأن الواو ثالثة فتقلب ياء، وتدغم في ياء التصغير.
مَرْوان مُرَيَّان أصْلها مُرَيْوَان، قُلبت الواو ياء لاجتماعها مع الياء وأولاهما ساكنة وأُدغمت الياء في الياء.
خُطوة خُطَيَّة أصلها خُطَيْوَة، قلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء.
مَلْهى مُلَيْهٍ أصله "مَلْهَو" فيصغر على مُلَيْهِو، ثم تقلب الواو ياء لتطرفها بَعْدَ كَسْرٍ.
تمرين 1:
- صغِّر الأعلام المؤنثة الآتية:
مَرْيَم نُور زينب حُسْن غُصن قمر مَلَك
تمرين 2:
- صغر المؤنثات المجازية الآتية:
فأس أرْنب بئر كأس
شمس إصُبَع نَفْس ضَبُع
تمرين 3:
- صغر المؤنثات المجازية الآتية، واشرح ما أحدثه التصغير بكل منها:
ريح دار نار ساق دَلْو
تمرين 4:
1-
هات ثلاثة أعلام مؤنثة ثلاثية خالية من العلامة، ثم صغرها.
2-
هات ثلاثة مؤنثات مجازية ثلاثية خالية من العلامة، ثم صغِّرها.
تمرين 5:
- صغر الأسماء الآتية:
سَعَة ابن1 صِفَة أَخ2
جِهة اسمِ3 يَد4 بنت5
تمرين 6:
- هات ستة مصادر على وزن عِلَة، ثم صغرها.
1 أصلها بني أو بنو.
2 أصلها أخو.
3 أصلها سمو بكسر السين أو ضمها.
4 أصلها يدي.
5 أصلها بني.
تمرين 7:
- صغر الجموع الآتية، وبين ما يُصغَّر لفظه منها، وما يصغَّر مفرده:
أَحْزمة كُتُب صُوَر رجال عُيُون
أسْطر جيرة1 عِلْية2 كواتب سيوف
تمرين 8:
- اجمع كل اسم من الأسماء الآتية جمع تكسير، ثم صغر كل جمع:
صخْر شَكْل صَعْب رباط صادقة تلميذ
تمرين 9:
- اجمع كل اسم من الأسماء الآتية جمع تكسير، مرة للكثرة، ومرة للقلة، ثم صغر الجمع في كلتا الحالين:
نَفْس سيَف كلب نَمِر قَصر نهر
تمرين 10:
- اجمع الأسماء الآتية جمعاً سالماً، ثم صغرها:
فاطمة فاهم مُهَذبة عُمَر
صالح سَلْمَى خنساء رامٍ
1 جمع جار.
2 جمع علي، وهو الشريف الرفيع.
تمرين 11:
1-
هات ثلاثة جموع تكسير للقلة، ثم صغرها.
2-
هات ثلاثة جموع تكسير للكثرة، ثم صغرها.
3-
هات ثلاثة جموع سالمة للمذكر، ثم صغرها.
4-
هات ثلاثة جموع سالمة للمؤنث، ثم صغرها.
تمرين 12:
- بين ما حدث من الإعلال في الأسماء الآتية، ثم صغرها:
نوىً1 ردىً2 رَحىً جَدًا3 هوى شذا4
تمرين 13:
- صغر الأسماء الآتية، وإذا حدث في بعضها إعلال، فبينه:
رضاً ندىً قذىً5 حِجًا6 حِمًى
1 النوى: البعد.
2 الردى: الهلاك.
3 الجدا: العطاء.
4 الشذا: حدة ذكاء الرائحة.
5 القذى: ما يقع في العين أو الشراب من تبنة أو نحوها.
6 الحجا: العقل والفطنة.
تمرين 14:
- الأسماء الآتية جموع تكسير، فكيف تصغرها؟
مُدًى عُرًا رُبًا مُنى قُرى خُطا عُلا1
تمرين 15:
- صغر الأسماء الآتية، وبين ما يحدث في بعضها من الإعلال:
دَعْوة عُود حُلْوَان روْضة
عَمُود غَزْوة جَسُور شَوْكة
تمرين 16:
- صغر الأسماء الآتية، وبين ما يحدث فيها من الإعلال إن وجد:
حِصَان مُرَاد سِرَاج مَجَال شِرَاع
تمرين 17:
- صغر الأسماء الآتية:
حَسِيب كَتِيبَة نَعِيم أَمِينة خَدِيجة جَمِيل
1 العلا: جمع عليا، وقد يستعمل مفردا بمعنى الشرف والرفعة.
تمرين 18:
- اذكر مكبَّر الأسماء الآتية:
جُدَيِّد حُسَيِّد رميِّد قسيَّة
تمرين 19:
- صغر الأسماء الآتية مع الضبط بالشكل، وبيان الأسباب:
يُمْن يَمِين شَرَف آخِر أخير
تمرين 20:
1-
هات ثلاثة أسماء ثلاثية مقصورة، ثم صغرها.
2-
هات ثلاثة أسماء رباعية ثالثها ألف، ثم صغرها.
3-
هات ثلاثة أسماء رباعية ثالثها واو، ثم صغِّرها.
4-
هات ثلاثة أسماء رباعية ثالثها ياء، ثم صغرها.
تمرين 21:
قال المتنبي في هجاء كافور:
أخذتُ بمدْحِهِ فرأيْتُ لهْواً
…
مقالي للأُحيمِقِ يا حَليم
وفارقتُ مصراً والأُسيوِد عَيْنُه
…
حِذارَ فِرَاقِي تستهلُّ بأدمَع1
1 تستهل: تجري.
وَنامَ الخُوَيْدِم عَنْ لَيْلِنا
…
وَقَدْ نَامَ قَبْل عمىً لا كَرى1
- اشرح الأبيات المتقدمة، واذكر مُكبَّر الأسماء المصغَّرة بها، وسبب تصغيرها على الصورة التي هي عليها، ثم وضح الغرض من التصغير في كل منها.
1 نام عن ليلنا أي: غفل عن فرارنا بالليل، والكرى: النعاس، والمراد بالعمى هنا الغفلة.