الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَرْجَمَة الْمُصَنِّفِ
(1)
هوَ سِرَاجُ الدِّينِ أبُو عَبْدِ اللَّه الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ، الدُّجَيْلِيُّ (2) ثُمَ الْبَغْدَادِيُّ، الْفَقِيهُ الْمُتَفَنِّنُ، الْمُقْرِئُ، الْفَرَضِيُّ، النَّحْوِيُّ، الأدِيبُ. وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَسِتمِائَةٍ.
حَفِظَ الْقُرْآنَ في صِبَاهُ، وَيُقالُ: إِنهُ تَلَقَّنَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ في مَجْلِسَيْنِ، وَالْحَوَامِيمَ في سَبْعَةِ أَيَّامٍ. كَانَ خَيِّرا فَاضِلًا، ذَكِيًّا، مُتَمَسِّكًا بِالسُّنَّةِ، كَثِيرَ الذِّكْرِ، حَسَنَ الشَّكْلِ دَمِثَ الأَخْلَاقِ، مُتَوَاضِعًا. وَكَانَ في مَبْدَأِ أَمْرِهِ يَسْلُكُ طَرِيقَ الزُّهْدِ وَالتَّقَشُّفِ الْبَلِيغِ وَالْعِبَادَةِ الْكَثِيرَةِ، ثُمَّ فُتِحَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَكَانَ لَهُ مَعَ ذَلِكَ أَوْرَادٌ وَنَوَافِلُ.
(1) ينظر: "ذيل طبقات الحنابلة" لابن رجب (2/ 417)، و"الدرر الكامنة" للحافظ ابن حجر (2/ 48)، و"المقصد الأرشد" لابن مفلح (1/ 349)، و"المنهج الأحمد" للعليمي (5/ 55)، ومختصره "الدر المنضد" له (2/ 487)، و"شذرات الذهب" لابن العماد (8/ 173)، و"إيضاح المكنون" لإسماعيل باشا (2/ 258)، و"هدية العارفين"(1/ 314)، و"المدخل" لابن بدران (ص 206)، و"رفع النقاب" لابن ضويان (450)، و"الأعلام" للزركلي (2/ 262)، و"معجم المؤلفين" لعمر رضا كحالة (1/ 648)، و"تسهيل السابلة" للبردي (2/ 1025)، و"علماء الحنابلة" لبكر أبو زيد (ص 240)، و"مصنفات الحنابلة" لعبد اللَّه الطريقي (4/ 8).
(2)
نسبة إلى "دجيل" -مصغرًا-: نهر في أعلى بغداد. ينظر: "المشترك وضعا والمفترق صقعا" لياقوت (ص 176)، و"الأنساب"(2/ 460).