الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تخت المُلْك يوم الأحد، وذلك اليوم الثّاني من قتْله للمظفّر، فأشار عليه الوزير زين الدّين ابن الزبَيْر وكان مُنْشئًا بليغا، بأن يغيّر هذا اللقَب وقال: ما لقبَ به أحد فأفلح. لُقبَ به القاهر بن المعتضد فسُمِل بعد قليل وخُلِع، ولقّب به الملك القاهر ابن صاحب الموصل فسُم. فأبطل السُّلطان هذا اللقَب وتلقّب بالملك الظّاهر [1] .
[تسلطُن نائب دمشق]
وأمّا نائب دمشق الحلبيّ فبلغه قتل المظفّر، فخاف الأمراء بدمشق لنفسه، ودخل القلعة، وتسلطن، وتلقّب بالملك المجاهد، وخُطِب له بدمشق فِي سادس ذي الحجّة مع الملك الظّاهر. وأمر بضرب الدّراهم باسميهما [2] .
[غلاء الأسعار]
وغلت الأسعار وبقي الخبز رِطْل بدرهمين، ووقيّة الْجُبْن بدرهم ونصف. وأمّا اللّحم فكاد يُعدم، وبلغ الرطْل بخمسة عشر درهما [3] .
[إبعاد الملك المنصور]
ولمّا استقرّ الملك الظّاهر فِي السّلطنة أبعد عنه الملك المنصور عليّ بن
[1] ذيل مرآة الزمان 1/ 370- 373، الدرّة الزكية 61- 64، تاريخ ابن الوردي 2/ 299، العبر 5/ 243، البداية والنهاية 13/ 223، المختصر في أخبار البشر 3/ 207، 208، عيون التواريخ 20/ 229، 230، المختار 257، 258، التحفة الملوكية 45، الروض الزاهر 69، 70، العبر 5/ 243، دول الإسلام 2/ 163، السلوك ج 1 ق 2/ 436، 437، نهاية الأرب 30/ 14، 15، تاريخ ابن سباط 1/ 398، عقد الجمان (1) 262، تاريخ الخلفاء 476، الفضل المأثور 4 ب و 55 أ، حسن المناقب، ورقة 9 ب، و 136 أ، تالي وفيات الأعيان 50.
[2]
ذيل مرآة الزمان 1/ 373 و 374، ذيل الروضتين 210، تالي وفيات الأعيان 51، التحفة الملوكية 45، عيون التواريخ 20/ 231، المختصر في أخبار البشر 3/ 208، العبر 5/ 243، دول الإسلام 2/ 163، 164، مرآة الجنان 4/ 149، البداية والنهاية 13/ 223، السلوك ج 1 ق 2/ 439، نهاية الأرب 30/ 38، تاريخ ابن الوردي 2/ 210، النجوم الزاهرة 3/ 84، تاريخ ابن سباط 1/ 399، بدائع الزهور ج 1 ق 1/ 311، عقد الجمان (1)265.
[3]
ذيل مرآة الزمان 1/ 376، ذيل الروضتين 211 وفيه: رطل اللحم خمسة دراهم. الدرّة الزكية 65، عقد الجمان (1)272.