الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عن: حنبل، وابن طَبَرْزَد.
وهو من شيوخ الدّمياطيّ.
-
حرف الميم
-
169-
مُحَمَّد بن أَبِي المكارم أَحْمَد بن عَبْد الواحد بن عَبْد السّلام.
الأمَوي، الإسكندرانيّ، المؤدّب، المعروف بابن النحْوي.
روى عن: عَبْد الواحد بن موقا.
وعنه: الدّمياطيّ، وغيره.
170-
مُحَمَّد بن الْحَسَن [1] بن عَبْد السّلام بن عتيق بن مُحَمَّد.
العدل، شَرَفُ الدّين، أَبُو بَكْر التّميميّ، السفاقُسي [2] ثمّ الإسكندرانيّ، المالكيّ، المعروف بابن المَقدِسية لأنّه ابن أخت الحافظ أَبِي الْحَسَن بن المفضّل المقدسيّ.
وُلِد في المحرّم سنة ثلاث [3] وسبعين وخمسمائة. وحضر عند أَبِي طاهر السّلفيّ سماع «المسلسَل» بالأوّليّة، ولم يظهر له عَنْهُ سواه. وحضوره له وهو فِي أوائل السّنة الثّالثة.
وأجاز له: هُوَ، وبدر الخُداداذي، وظافر بن عطيّة النّحّاس، وأبو الطّاهر إِسْمَاعِيل بن عَوْف الفقيه، وأبو طَالِب أَحْمَد بن المسلّم التّنوخيّ.
وسمع من: أَبِي الفضل أَحْمَد بن عَبْد الرَّحْمَن الحَضْرَمي فِي سنة أربع وثمانين. وسمع بمصر من: البُوصِيري، وبمكّة من: القاسم ابن عساكر.
[1] انظر عن (محمد بن الحسن) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني 2/ ورقة 22، وذيل مرآة الزمان 1/ 33، 34، والإعلام بوفيات الأعلام 273، والإشارة إلى وفيات الأعيان 352، وسير أعلام النبلاء 23/ 295، 296 رقم 202، والعبر 5/ 219، والوافي بالوفيات 2/ 352 رقم 816، والعسجد المسبوك 2/ 622، 623، والمقفى الكبير 5/ 546، 547 رقم 2063، وشذرات الذهب 5/ 266، وحسن المحاضرة 1/ 379 رقم 77.
[2]
السفاقسي: نسبة إلى سفاقس، بلدة من إفريقية على البحر.
[3]
في الوافي بالوفيات 2/ 352 ولد سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.
وخرّج له منصور بن سَلِيم الحافظ «مشيخة» .
روى عَنْهُ: عَبْد الرّحيم بن عثمان بن عَوْف، والشّرف مُحَمَّد، والوجيه عَبْد الوهّاب ابنا عَبْد الرَّحْمَن الشّقيريّ، والفخر مُحَمَّد، والجلال يحيى ابنا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن عَبْد السّلام السَّفَاقسيّ، والحافظ الدّمياطيّ، وآخرون.
وقد ناب فِي القضاء بالإسكندرية مدّة. قاله الشّريف عزّ الدّين.
وقال غيره: لا نعرف ذلك.
تُوُفي فِي ثالث جُمَادَى الْأولى، وَهُوَ آخر من روى حضورا عن السلَفِي.
171-
مُحَمَّد بن الفضل [1] بن عَقِيل بْن عُثمان بْن عَبْد القاهر بْن الرّبيع بن سُلَيْمَان بن حمزة.
أَبُو طَالِب الهاشميّ، الْعَبَّاسيّ الصّالحيّ، من وُلِدَ الأمير صالح بن عليّ.
حدّث عن: الخُشُوعي، وأبي جَعْفَر القُرْطُبيّ، وعبد الخالق بن فيروز، وغيرهم.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والشّمس الكنجيّ، والعماد بن البالِسيّ، وغيرهم.
وكان من شُهُود تحت السّاعة. حجّ غير مرّة.
ومات فِي سادس عشر جُمادى الآخرة، رحمه الله تعالى.
172-
مُحَمَّد بن يونُس [2] بن بَدْران بن فَيْروز بن صاعد بن غالي.
القاضي أبو حامد ابن قاضي القُضاة جمال الدّين أَبِي الفضائل الْقُرَشِيّ السّيبيّ الْمَصْرِيّ [3] ، ثمّ الدّمشقيّ الشّافعيّ.
وُلِد سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.
وسمع حضورا من الخشوعيّ. وسمع من: حنبل، والكنديّ.
[1] انظر عن (محمد بن الفضل) في: ذيل مرآة الزمان 1/ 34.
[2]
انظر عن (محمد بن يونس) في: ذيل مرآة الزمان 1/ 34- 37، والبداية والنهاية 13/ 198 في وفيات سنة 655 هـ. وعيون التواريخ 20/ 101، 102، والمقفى الكبير 7/ 520 رقم 3623، والأعلام 9/ 34، وطبقات الشافعية للمطري، ورقة 208 أ.
[3]
في عيون التواريخ: «الحضري» وهو تصحيف.
وتفقّه ودرس، وحكم بدمشق نيابة عن أَبِيهِ الجمال الْمَصْرِيّ، ودرّس بالشّاميّة.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وغيره.
وتُوُفي فِي نصف رجب [1] .
173-
المبارك بن أَبِي بَكْر [2] بن حَمدان بن أَحْمَد بن علوان.
واسم أَبِي بَكْر أَحْمَد.
المؤرّخ الأديب كمال الدّين أَبُو البَرَكات بن الشّعّار المَوْصِلِي، مصنّف كتاب «عقود الْجُمَان فِي شِعر أهل الزّمان» [3] .
[1] له شعر، منه:
صيّرت فمي لفيه باللثم لثام
…
عمدا ورشفت من ثناياه مدام
فازورّ وقال: أنت في الفقه إمام
…
ريقي خمر وعندك الخمر حرام
وله:
لما هجروا واصل جفني سهري
…
قوم غدروا وأورقوني فكري
عاتبتهم قالوا: تعشق بدلا
…
واختر عوضا فقلت: ردّوا عمري
وله:
ما تمّ على المجنون ما تمّ عليّ
…
لمّا بعث الحبيب بالعتب إليّ
يا من عبثوا على كئيب دنف
…
هل ينفع عتبكم إذا لم أك حيّ
[2]
انظر عن (المبارك بن أبي بكر) في: ذيل مرآة الزمان 1/ 33، وسير أعلام النبلاء 23/ 309 دون ترجمة، وتاريخ إربل 1/ 384- 386 رقم 292، وتلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 2/ 685، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 253، وغربال الزمان في وفيات الأعيان للعامري (مخطوطة باريس) ورقة 187، والعبر 5/ 219، ووفيات الأعيان 3/ 296، ومرآة الجنان 4/ 136، وشذرات الذهب 5/ 266، وعيون التواريخ 20/ 101، والعسجد المسبوك 2/ 623، وبغية الطلب لابن العديم (مخطوطة دار الكتب الوطنية بباريس 1138) ورقة 137، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 413 رقم 226.
[3]
قال ابن المستوفي: إنه جواد كريم، ورد إربل في العشرة الآخرة من محرّم سنة خمس وعشرين وستمائة. شابّ مغرى بجمع الأشعار، ألّف كتابا جمع فيه من الشعراء ما وصله.
ذيّله على كتاب المرزباني محمد بن عمران.
حدّثني أنه ولد بالموصل في مستهلّ صفر من سنة خمس وتسعين وخمسمائة. يحفظ جملة من تاريخ وحكايات وأشعار، وأسماء شعراء، وأنسابهم ومواليدهم ووفاتهم. حدّثني أنه كان شعّارا يعمل آلة الجمال وغيرها، وربّما كتب «الشّعّار والمرحّل» . سألته أن ينشدني شيئا من شعره فقال: ما عملت شعرا قطّ. فقلت له: تكلّف ذلك، وقد عملته. فأقام مدّة طويلة ثم قال: قد عملت هذه الأبيات، وأنشدني لنفسه
…
(وذكر أبياتا) .