الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
431-
رشيد بْن محمد بْن عَبْد المُلْك.
أبو محمد الهَمَذَانيّ، الصُّوفيّ، السَّرَّاج.
شيخ مَعْمَر من صوفيّة دمشق.
حدَّث عَنْهُ المحدّث إبراهيم بْن عثمان بْن درباس المارانيّ، لقِيَه بإربل.
-
حرف الزاي
-
432-
زينب بِنْت أبي الجورنديّ بْن عَبْد الغنيّ بْن عليّ.
أمّ الكِرام الأنصاريّة، المصريّة.
سَمِعْتُ من: أبيها، ومن: البوصيريّ، والأرتاحيّ.
وتوفّيت فِي جُمَادَى الآخرة.
أخذ عَنْهَا المصريّون، ولم يحدّثنا أحد عَنْهَا. ولعلّ فِي مصر من يروي عَنْهَا.
-
حرف الطاء
-
433-
طُغريل بْن عَبْد الله.
أبو محمد التُّرْكيّ، المُحسني، الطّواشيّ.
سَمِعَ من: حنبل، وابن طَبَرْزَد، وستّ الكَتَبَة بِنْت الطّرّاح مَعَ مولاه المُلْك المحسن.
روي عَنْهُ: الدّمياطيّ، وإسحاق الأَسَديّ.
ومات بحارم بعد الوقعة بأيّام فِي ربيع الأوّل.
وعنه أيضا: البدر بْن التّوزيّ، والتّاج الْجَعْبَريّ.
-
حرف العين
-
434-
عَبَّاس بْن مُحَمَّد [1] بْن أحمد.
الماكسينيّ، شمسُ الدّين الدّمشقيّ.
روى عنه: حنبل.
[1] انظر عن (عباس بن محمد) في: ذيل الروضتين 208، وذيل مرآة الزمان 1/ 362 وفيه:
وعنه روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وناصر الدّين محمد بْن المهتار، وغيرهما.
ظهر منه قيام مَعَ التّتار بدمشق. فلمّا انكسروا قتله المسلمون.
ولأبيه رواية عَن الحافظ أبي القاسم بْن عساكر.
435-
عَبَّاس، ويقال أبو العباس، ويسمّى الخَضِر، بْن أبي طَالِب [1] نصر بْن محمد بْن نصر.
أبو الفَضْلِ، شهاب الدّين الحَمَويّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الكاتب.
سَمِعَ من: الخُشُوعيّ.
وتُوُفّي فِي ربيع الآخر بدمشق وله إحدى وسبعون سنة.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، ومحمد ابن خطيب بيت الأبَّار.
436-
عبدُ الله بْن أَحْمَد بْن أبي بَكْر [2] مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن عَبْد الرَّحْمَن.
المحدّث المفيد، مُحِب الدّين، أبو محمد السّعديّ، المقدِسي، الصّالحيّ، الحَنْبليّ.
روى عَنْهُ: الشَّيْخ موفّق الدّين بْن قدامة، وأبي مُحَمَّد بْن البُنّ، وأبي القاسم بْن صَصْرَى، وابن الزُّبَيْديّ، وطائفة.
ورحل سنة تسعٍ وثلاثين فسمع الكثير من: ابن القبيطيّ، وأبي إسحاق الكاشغريّ، وعليّ بْن الفخار، وابن الخازن، وطائفة كبيرة.
وعُنِي بالحديث أتمّ عناية، وكتب العالي والنّازل، وحصّل الأصول.
وبقي فِي الرحلة مدّة سنين، ثُمَّ قدِم دمشق وتأهّل، وجاءه ابنان، فقرأ لهما
[1] انظر عن (عباس بن أبي طالب) في: سير أعلام النبلاء 23/ 340، 341 وفيه:«أبو العباس الخضر» .
[2]
انظر عن (عبد الله بن أحمد بن أبي بكر) في: عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (مخطوطة أسعد أفندي 2323) ج 3/ ورقة 129 ب، وصلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني 2/ ورقة 55، والإشارة إلى وفيات الأعيان 356، وسير أعلام النبلاء 23/ 340 و 375، 376 رقم 269، والعبر 5/ 246، والمعين في طبقات المحدّثين 209 رقم 2194، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 268، 269 رقم 380، وشذرات الذهب 5/ 292، والمنهج الأحمد 388، والمقصد الأرشد، رقم 496، والدرّ المنضّد 1/ 403 رقم 1096» .
الكثير حضورا وسماعا، والصّغير منهما هُوَ الزّاهد العابد أبُو العبّاس أحمد والد رفيقنا وشيخنا المحبّ، محدّث الصّالحية فِي وقته ومُفيدها.
روى عن المذكور: الدّمياطيّ، والنّجم إسماعيل بْن الخبّاز، والنّجم محمود بْن النّميريّ، وولده محمد بْن المحبّ، وآخرون.
تُوُفّي فِي الثَّانِي والعشرين من جمادى الآخرة، وله من العُمر أربعون سنة.
437-
عَبْد اللَّه بْن بركات [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن طاهر بْن بركات.
أبو محمد ابن الخُشُوعيّ، الدّمشقيّ، الرّفّاء.
ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
وسمع من: أَبِيهِ، ويحيى الثَّقَفيّ، والقاسم بْن عساكر، وعبد الرّزّاق بْن نصر النّجّار، وإسماعيل الخَبْزَويّ، وجماعة.
وأجاز لَهُ: أبو طاهر السلَفيّ، وأبو موسى المدينيّ، وأحمد بْن ينال التُّرْكَ، وآخرون.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وأبو المعالي بن البالسيّ، وأبو الفداء بْن عساكر، وأبو الحَسَن الكِنْديّ، وأبو عَبْد الله بْن الزّرّاد، وأبو عَبْد الله بْن التّوّزيّ، وحفيده عليّ بْن محمد بْن الخُشُوعيّ، ومحمد بْن المُحِب، ومحمد بْن المهتار، وآخرون.
وهو من بيت الحديث والرّواية.
توفّي في الثّامن والعشرين من صفر بدمشق.
438-
عبد الله بن عمر بن عوض.
[1] انظر عن (عبد الله بن بركات) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني 2/ 52، والعبر 5/ 246، وسير أعلام النبلاء 23/ 343 رقم 239، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1441، والمعين في طبقات المحدّثين 209 رقم 2195، والإشارة إلى وفيات الأعيان 355، والإعلام بوفيات الأعلام 275، وعيون التواريخ 20/ 237 وفيه:«عبد الرحمن بركات» وهو غلط وقد تكرّر اسمه مرتين، واختلط اسمه في المرة الأولى بترجمة ليست له، وهي ترجمة «عبد العزيز» الآتية برقم (441» ، والنجوم الزاهرة 7/ 91، وشذرات الذهب 5/ 292، وذيل التقييد للفاسي 2/ 31 رقم 1107، والدليل الشافي 1/ 384 رقم 1317، والمنهل الصافي 7/ 82 رقم 1320، والوافي بالوفيات 17/ 83 رقم 69.
المقدسيّ، والد شيخُينا القاضي عزَّ الدّين وعُمر وشرف الدّين ابن رقيّة.
حدَّث عَنِ: الشَّيْخ الموفّق.
وعنه: ابن الخبّاز، وغيره.
تُوُفّي فِي المحرَّم بقاسيون كهلا.
439-
عَبْد الحميد بْن عَبْد الهادي [1] بْن يوسف بْن مُحَمَّد بْن قُدَامة بْن مِقْدام بْن نصر.
عماد الدّين المقدِسي، الجمّاعيليّ، ثُمَّ الصّالحيّ، المقرئ الحَنْبليّ، المؤدّب.
وُلِد بجمّاعيل فِي سنة ثلاثٍ وسبعين ظنّا، وقدم دمشق صبيّا.
فسمع من: يحيى الثّقفيّ، وأحمد بن الموازينيّ، وهبة الرَّحْمَن بْن عليّ الخِرَقي، وإسماعيل الجنزويّ، ويوسف بْن معالي الكِنَاني، وبركات الخُشُوعيّ، وجماعة.
وروى الكثير، وطال عُمُرُه. وكان شيخا حَسَنًا، فاضلا، صحيح السَّماع، لَهُ مكتب بالقصّاعين. وهو والد شيخنا العِز.
روى عَنْهُ: الحافظ أبو عَبْد الله البرزاليّ، ومات قبله باثنتين وعشرين سنة، والمجد ابن الحلوانيّة، والدّمياطيّ، والشّيخ الكنجيّ، والشّيخ تاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وأخوه، وتاج الدّين صالح، وابن التّوّزيّ، وابن الخبّاز، وأبو عَبْد الله بْن زباطر، وأبو محمد عَبْد الله بْن الشّرف حَسَن، وأبو عَبْد الله بْن التّاج، وأبو عَبْد الله بْن المُحِبّ، وأبو عَبْد الله بْن الصّلاح، وأبو عَبْد الله بن المهتار، وآخرون.
[1] انظر عن (عبد الحميد بن عبد الهادي) في: ذيل الروضتين 204، وفيه:«عبد المجيد بن عبد الهادي» وهو تصحيف، وصلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني، ج 2/ ورقة 53، والإعلام بوفيات الأعلام 275، وسير أعلام النبلاء 23/ 339، 340 رقم 236، والمعين في طبقات المحدّثين 209 رقم 2196، والوافي بالوفيات 18/ 83 رقم 83، والعبر 5/ 246، 247، وشذرات الذهب 5/ 293.
تُوُفّي فِي ربيع الأوَّل [1] .
440-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الرّحيم [2] بْن أَبِي طَالِب عَبْد الرَّحْمَن بْن الحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن طاهر بْن محمد بْن محمد بْن الحُسَيْن بْن عليّ.
الكرابيسيّ، الْفَقِيهُ العالم، أبو طَالِب ابن العجميّ، الحلبيّ، الشّافعيّ.
كَانَ رئيسا محتشما، ومُفتيًا محترما.
سَمِعَ من: يحيى بْن محمود الثَّقَفيّ، وعمر بن طبرزد، وجماعة.
روى عنه: الدمياطي، والكمال إسحاق الأَسَديّ، ومحمد بْن محمد الكنجيّ، والبدر محمد بْن التّوّزيّ، وحفيداه أحمد وعبد الرّحيم ابنا محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن، وآخرون.
عذّبه التّتار وضربوه عَلَى المال، وصبّوا عَلَيْهِ ماء باردا، فتشنّج ومات إلى رحمة الله فِي الرّابع والعشرين من صَفَر بعد الوقعة بنحو من عشرة أيّام، وله تسع وثمانون سنة. وقد كتب عَنْهُ ابن الحاجب، والقدماء.
441-
عَبْد العزيز ابن القاضي الأسعد [بْن عَبْد][3] القوي [4] ابن القاضي الجليس عَبْد العزيز بْن الحُسَيْن ابن الجبّاب [5] .
القاضي محيي الدّين، أبو المعالي التّميميّ، السّعديّ، الْمَصْرِيّ.
وُلِد سنة خمسٍ وتسعين وخمسمائة.
[2]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الرحيم) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني- ج 2/ ورقة 52، والعبر 5/ 247، وسير أعلام النبلاء 23/ 340، 348، و 349 رقم 247، والبداية والنهاية 13/ 225، والوافي بالوفيات 18/ 157 رقم 199، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 25، وعقد الجمان (1) 274، وشذرات الذهب 5/ 293، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 424- 430 رقم 250.
[3]
إضافة على الأصل.
[4]
انظر عن (عبد العزيز بن عبد القويّ) في: عيون التواريخ 20/ 237 وقد اختلطت تسميته بترجمة أخرى، فجاء على هذا النحو:«عبد الرحمن بن بركات بْن إِبْرَاهِيم بْن طاهر بْن بركات بْن عَبْد القوي ابن القاضي الجليس عَبْد العزيز بْن الحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه السعودي» .
[5]
في عيون التواريخ: «ابن الحباب» بالحاء المهملة.
وسمع من: أبيه، وجماعة.
ونسخ بخطّه، وحصّل جملة من الكتب. وحدّث ومات بمنية بني خصيب في ذي القعدة.
442-
عبد المحسن بن عبد العزيز [1] بن علي بن عبد العزيز.
أبو محمد بن الصّيرفيّ، المخزوميّ، الوكيل.
ولد سنة تسع وسبعين وخمسمائة بمصر.
وسمع من: البوصيريّ، وإسماعيل بن ياسين، وقاسم بن إبراهيم المقدسيّ، والأرتاحيّ، وفاطمة بنت سعد الخير.
وأجاز له: خليل الرّارانيّ، وأبو المكارم بن اللّبان، وجماعة.
وروى عنه: الدّمياطيّ، والمصريّون.
ومات في الثّاني والعشرين من جمادى الأوّل. وهو أخو عبد الرحمن ومحمد.
443-
عبد الواحد بْن أبي بَكْر [2] بْن سُلَيْمَان بْن علي.
أبو مُحَمَّد الحمويّ، الدِّمَشْقِيُّ، الشّاهد. أخو أحمد بن أبي بكر.
ولد في سنة خمس وثمانين.
وسمع من: مُحَمَّد بن الخصيب، وحنبل، وابن طبرزد.
روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الحلوانيّة، وغيرهما.
توفّي في جمادى الآخرة. وقد حدّث بدمشق ومصر. وأبوه من شيوخ الدّمياطيّ أيضا.
444-
عبيد الله بن شبل [3] بن جميل بن محفوظ.
الإمام نجم الدّين، أبو فراس التّغلبيّ، الهيتيّ، الزّاهد. ويعرف بابن
[1] انظر عن (عبد المحسن بن عبد العزيز) في: ذيل التقييد للفاسي 2/ 152 رقم 1329.
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن أبي بكر) في: ذيل الروضتين 206 وفيه: «شرف الدين عبد الواحد بن الحسام الواعظ المعروف بابن الحموي» .
[3]
انظر عن (عبيد الله بن شبل) في: تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي، ولم يذكره كحّالة في «معجم المؤلّفين» مع أنّه من شرطه.
الجبّيّ. من قرية جبّة من سقي الفرات.
سمع من: خليل الجوسقيّ.
وصنّف كتاب «فضائل القرآن» ، وكتاب «الشّفاء من الداء» ، وكتاب «شمائل النّبيّ الكريم» .
وقد ولي أعمالا جليلة، وانقطع بعد أخذ بغداد في رباط له. ثمّ مات في آخر السّنة.
قال ابن الفوطيّ: أجاز لي في سنة خمسين وستّمائة. وابنه شيخ رباط العميد شهاب الدّين عبد الرحمن، مات سنة 671.
445-
عثمان بْن مُحَمَّدِ [1] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن المطهّر بن أبي عصرون.
الصّدر الرّئيس، شرف الدّين، أبو عمرو ابن القاضي أبي حامد ابن قاضي القضاة أبي سعد التّميميّ، الدِّمَشْقِيُّ، الشّافعيّ، أخو محيي الدّين عمر.
ولد بدمشق سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، ولم نر له شيئا من الرّواية عن جدّه.
وقد دخل الإسكندريّة في صغره، وسمع من: عبد الرحمن بن موقا، وعبد العزيز بن عيسى اللّخميّ.
وسمع بمصر من: أبي الفضل الغزنويّ.
روى عنه: النّجم بن الخبّاز، وآحاد الطّلبة.
ولم يكن سماعه كثيرا.
وقد حدّث عنه الزّين أحمد بن عبد الدّائم وهو أكبر منه.
وكان رئيسا، نبيلا، جوادا، مفضّلا. أنفق أموالا عظيمة إلى أن بقي فقيرا.
قال الشّيخ قطب الدّين [2] : حَدَّثَني الجمال نصر الله، وكان في خدمته،
[1] انظر عن (عثمان بن محمد) في: ذيل مرآة الزمان 1/ 387- 389 وعيون التواريخ 20/ 237، 238، والمختار من تاريخ ابن الجزري 259، والوافي بالوفيات 19/ 506، 507 رقم 514، والدارس 1/ 406.
[2]
في ذيل مرآة الزمان 1/ 387.
أنّ أباه أبا حامد قد خَلف لَهُ من الأموال والقماش والخيل والخَدَم والأملاك شيئا كثيرا، من ذَلِكَ سطل بلّور بقدّ المدّ وأكبر، بطوق ذَهَب، وهو مَلان جواهر نفيسة، فأذهَب الجميع.
قَالَ: كَانَ المذكور قد اجتمع ولده الْجُنَيْد بمصر فِي هذه السَّنَة بالملك المظفَّر، وأراه كتابا فيه أنّ بمصر دفائن، وأنّها لَا تحصل إلّا بخراب أماكن كثيرة. فأصغى إِليْهِ السُّلطان. وكان بعض من خاف خراب ملكه اغتاله، فعُدِم، أوْ قُتِل فِي أواخر صَفَر.
وذكر الشّريف عزَّ الدّين أَنَّهُ تُوُفّي بدمشق، فاللَّه أعلم.
446-
عثمان بْن يوسف [1] بْن حَيدَرَة.
الطَّيّب، التّاجر، جمال الدّين، ابن الطَّيّب العلّامة رضيّ الدّين، الرحبيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ.
برع فِي عِلْم الطّبّ عَلَى والده، وخدم فِي المارستان النّوريّ زمانا.
وكان يسافر فِي التّجارة إلى مصر، فتوجّه فِي الْجَفَل إلى مصر ومات هناك فِي ربيع الآخر [2] .
447-
عليّ بْن إبراهيم [3] بْن خشنام بْن أحمد.
الْفَقِيهُ، أبو الحسن الحميديّ، الكرديّ، الحلبيّ، الحنفيّ. وكان من كبار الحنفيّة.
روي عن: دَاوُد بْن مَعْمَر. سَمِعَ منه بأصبهان.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والبدر محمد بْن التّوّزيّ، وغيرهما.
وعُدِم بحلب فِي دخول التّتار فِي صَفَر.
[1] انظر عن (عثمان بن يوسف) في: ذيل الروضتين 207 وفيه: «الحكيم جمال الدين بن الرحبيّ الطبيب ابن الطبيب» ، و «الوافي بالوفيات 19/ 519 رقم 532.
[2]
وقال أبو شامة: وكان خيّرا ديّنا فاضلا في المعالجة الطبيّة، مصلّيا، جيّد العقيدة.
[3]
انظر عن (علي بن إبراهيم) في: إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 421، 422 رقم 245.
448-
عليّ بْن فايد بْن ماجد.
الخزْرَجي. الشَّيْخ الصّالح الزّاهد.
سَمِعَ من: مسمار بْن العُوَيْس، وإبراهيم بْن البرنيّ.
وحدَّث. وعُدِم شهيدا بحلب.
449-
عليّ بْن يوسف [1] بْن شَيبان.
جلال الدّين النَّميْريّ، الماردينيّ، المعروف بابن الصَّفّار، الشّاعر.
تُوُفّي فِي ربيع الآخر عَنْ ثلاثٍ وستّين سنة [2] .
450-
عُمَر بْن عَبْد المنعم [3] ابن أمين الدّولة.
الْفَقِيهُ، أبو حفص الحلبيّ، الحنفيّ.
حدَّث عَنْ: الافتخار الهاشميّ، وغيره.
وراح إلى رحمة [4] الله فِي كائنة حلب.
451-
عيسى بْن موسى بْن أبي بَكْر بْن خضر بْن إبراهيم أخي شيخ
[1] انظر عن (علي بن يوسف) في: عقد الجمان للزركشي 235 ب، وذيل مرآة الزمان 1/ 413- 426 وعيون التواريخ 20/ 238- 240، وفوات الوفيات 3/ 119- 123 رقم 370، وعقود الجمان لابن الشعار 5/ 259، والنجوم الزاهرة 7/ 252، والسلوك ج 1 ق 2/ 442، والوافي بالوفيات 22/ 347- 351 رقم 244.
[2]
مولده في سنة 575 هـ. وخدم بكتابة الإنشاء الملك المنصور ناصر الدين أرتق صاحب ماردين، وتولّي كتابة أشراف دنيسر ثماني عشرة سنة، كان شاعرا مجيدا، وله فضل وأدب، وصنّف كتابا يحتوي على آداب كثيرة وسمّاه كتاب «أنس الملوك» ، وله شعر رائق، فمنه في غلام مليح غرق في الماء:
يا أيّها الرشأ المكحول ناظره
…
إنّي أعيذك من نار بأحشائي
إنّ انغماسك في التيار حقّق أنّ
…
الشمس تغرب في عين من الماء
ومنه:
ويوم قرّ برد أنفاسه
…
يمزّق الأوجه من قرصها
يوم تودّ الشمس من برده
…
لو جرّت النار إلى قرصها
وله شعر غيره.
[3]
انظر عن (عمر بن عبد المنعم) في: عقد الجمان (1) 275، وشذرات الذهب 5/ 442، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 421 رقم 243.
[4]
في الأصل: رحمت، بالتاء المفتوحة.