الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
424-
حبيبة بِنْت أحمد بْن نصر.
الحَرَانية، نزيلة حلب.
أجاز لها أبو العبّاس أحمد بْن أبي منصور البرك، والحافظ أبو موسى المَدِينيّ.
وحدّثت. لَا أعلم أحدا روى لنا عَنْهَا.
توفّيت فِي رمضان بحلب.
425-
حَسَن [1] .
المُلْك السّعيد ابن المُلْك العزيز عثمان بْن السُّلطان المُلْك العادل، صاحب الصّبيبة وبانياس.
تُوُفّي أبوه ستة ثلاثين، فقام بعده ابنه المُلْك الظّاهر، ثُمَّ مات سنة إحدى وثلاثين، فتملّك بعده ابنه حَسَن هذا، فبقي إلى أن انتزع منه المُلْك المعظّم.
وهرب إلى غزّة وأخذ ما فيها، وقصد قلعة الصّبيبة فتسلّمها. فلمّا تملّك المُلْك النّاصر الشّام أخذ المُلْك السّعيد واعتقله بقلعة البيرة. فلمّا دخل هولاوو الشّام وأخذت التّتار البِيرة، أخرجوه من الحبس، وأحضر عند المُلْك بقيوده، فأطلقه وخلع عَلَيْهِ بسراقوج، وصار من جملتهم، ومال إليهم بالكلّيّة. وكان يقع فِي المُلْك النّاصر عندهم، وعرض عَلَى هلاكه، فسلموا إِليْهِ الصّبيبة وبانياس.
وبقي فِي خدمة نائب دمشق كَتبُغانُوِين لَا يفارقه. ثُمَّ حضر مَصَاف عين جالوت، وقاتل مَعَ التّتار قتالا. وكان بطلا شجاعا، فلمّا انكسروا، وللَّه الحمد، حضر إلى بين يدي السُّلطان قُطُز فقال: هذا ما يجيء منه خير. وأمر
[1] انظر عن (حسن الملك السعيد) في: ذيل الروضتين 207، 208، ودول الإسلام 2/ 164، وذيل مرآة الزمان 1/ 366، والإشارة إلى وفيات الأعيان 356، والعبر 5/ 245، 246، والدرّة الزكية 51، ومرآة الجنان 4/ 149، والبداية والنهاية 13/ 225 وفيه:«حسن بن عبد العزيز» وهو وهم، والوافي بالوفيات 12/ 100، 101 رقم 87، وشذرات الذهب 5/ 292، وعيون التواريخ 20/ 235، 236، والسلوك ج 1 ق 2/ 441، وعقد الجمان (1) 277، والنجوم الزاهرة 7/ 92، والمنهل الصافي 5/ 90- 92 رقم 906، والدليل الشافي 1/ 264، وشفاء القلوب 360، 361 رقم 79، وترويح القلوب 71.
بِهِ فضُرِبت عُنقه، ولم يقل عثرته.
426-
الحَسَن بْن أحمد [1] بْن هبة الله بْن أمين الدّولة.
الفقيه، أبو محمد الحلبيّ، الحنفيّ، المحدّث. أحد الطّلبة المشهورين بحلب.
سَمِعَ من: ابن روزبه، ومُكرم، وابن شدّاد، وابن خليل، وابن رواحة.
ورحل فسمع ببغداد من: أبي إسحاق الكاشْغَريّ، وأبي بَكْر بْن الخازن، وطائفة.
وحدَّث بمصر والشّام [2] .
وعُدِم فِي الوقعة بحلب، رحمه الله. وله شِعْر جيّد [3] .
427-
الحَسَن بْن عليّ بْن طاهر.
الكرجيّ، الصُّوفيّ.
حدَّث عَنْ: حنبل، وابن طَبَرْزَد.
ومات فِي ذي القِعْدة بالقرافة.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وغيره.
428-
الحُسَيْن بْن الحافظ أبي القاسم [4] عليّ بْن الْقَاسِم ابن الحَافِظ الكبير أَبِي الْقَاسِم بن عساكر.
[1] انظر عن (الحسن بن أحمد) في: ذيل مرآة الزمان 1/ 433، 434، والجواهر المضيّة 1/ 189، وفيه:«الملقب مجد الدين، عرف بابن أمين الدولة» ، والدليل الشافي 1/ 259، والمنهل الصافي 5/ 62، 63 رقم 886، وإعلام النبلاء 4/ 422، 423 رقم 247.
[2]
وقال قطب الدين اليونيني: قرأ بنفسه، وأعاد بالحلاوية في زمن. صاحب كمال الدين ابن العديم، وشرح الفرائض السراجية في مجلّد لطيف.
وقال فيه الفقيه الفرضيّ: المحدّث الشهيد، وأنشد عنه شعرا.
[3]
ومن شعره:
كأنّ البدر حين يلوح طورا
…
وطورا يختفي تحت السحاب
فتاة كلّما سفرت لخلّ
…
توارت خوف واش بالحجاب
[4]
انظر عن (الحسين بن أبي القاسم) في: ذيل الروضتين 209، وعيون التواريخ 20/ 236، وعقد الجمان (1)275.