المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الياء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٨

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن والأربعون (سنة 651- 660) ]

- ‌[الطبقة السادسة والستون]

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسين وستمائة

- ‌[سلطان مصر]

- ‌[سلطان الشام]

- ‌[رجوع الأسرى من وقعة الصالحية]

- ‌[قدوم ابنة السُّلطان علاء الدين على زوجها السُّلطان الناصر]

- ‌[الصلح بين المصريين والسُّلطان]

- ‌[قطْع خُبز الأمير حسام الدين بمصر]

- ‌[تعاظم الفَارس أقطاي بمصر]

- ‌[الغلاء بمكة]

- ‌[مسير هولاكو إلى ما وراء النهر]

- ‌[منازلة عسكر الناصر عكا]

- ‌[أخذ صيدا بالسيف]

- ‌[تخريب قلعة الجيزة]

- ‌[منع الوعّاظ من الوعظ بالقاهرة]

- ‌[نزوح خلق من بغداد إلى الشام]

- ‌سنة اثنتين وخمسين وستمائة

- ‌[إقطاع آيدغدي]

- ‌[ظهور نار فِي أرض عَدَن]

- ‌[ظهور الخارجي المستنصر باللَّه بالمغرب]

- ‌[عرس ابنة الملك علاء الدين]

- ‌[قَتْل أقْطاي وركوب المُعِزّ دَسْت السلطنة]

- ‌[قدوم البحرية على صاحب الشام]

- ‌[طغيان أقطاي]

- ‌[رواية أيبك الفارسيّ فِي «تاريخ ابن الجزري» ]

- ‌[رواية ابن الجزري عن المدينة الخضراء]

- ‌[محاربة صاحب الموصل العدويّة]

- ‌[وثوب غانم بن راجح على أَبِيهِ بمكة]

- ‌سنة ثلاث وخمسين وستمائة

- ‌[نزول عسكر الناصر والمعزّ كلّ فِي ناحية]

- ‌[إقطاع الناصر البحرية]

- ‌[حرب العزيزية والمُعِزّ والصلح بين الملكين]

- ‌[ذكر أسماء أعيان البحرية]

- ‌[السّيل بدمشق]

- ‌[ولادة مولود للسلطان الناصر]

- ‌[الفتنة بمِنَى]

- ‌سنة أربع وخمسين وستمائة

- ‌[الحكام فِي البلاد]

- ‌[ظهور النّار بالمدينة [2]]

- ‌[غرق بغداد]

- ‌[فتنة الكرْخ]

- ‌[خلاف وزير المستعصم والدويدار الصغير]

- ‌حريق المسجد [1]

- ‌[ملْك هولاكو حصون الإسماعيلية]

- ‌[تأمين هولاكو صاحب ميّافارقين]

- ‌[التدريس فِي المدرسة الناصريّة]

- ‌[الشروع فِي بناء الرباط الناصري]

- ‌[اتفاق الناصر والمُعِزّ على محاربة هولاكو]

- ‌[القضاء بديار مصر]

- ‌[توقُّف الخليفة عن ردّ وديعة للملك الناصر]

- ‌[انهدام خانقاه الطاحون بظاهر دمشق]

- ‌سنة خمس وخمسين وستمائة

- ‌[موت المُعِزّ صاحب مصر]

- ‌[تردُّد رسُل التتار إلى بغداد]

- ‌[توجيه الهدايا إلى هولاكو]

- ‌[اختلاف المصريّين]

- ‌[وزارة ابن بِنْت الأعزّ]

- ‌[الفتنة بين السُّنة والشيعة]

- ‌[ظهور طائفة الحيدرية بالشام]

- ‌[الوحشة بين الناصر والبحرية]

- ‌[طمع المغيث فِي الديار المصرية]

- ‌[خلعة الخليفة للملك الناصر]

- ‌[إغارة التتار على الموصل]

- ‌[تصوُّف ابن حَمُّويه]

- ‌[وصف المفاسد بدمشق]

- ‌[مسير هولاكو إلى بغداد]

- ‌سنة ست وخمسين وستمائة

- ‌[انهزام المتّفقين على قصد الديار المصرية]

- ‌كائنة بغداد [3]

- ‌[وقعة المغيث مع المصريين]

- ‌[خيانة ابن العلقميّ]

- ‌[قتل ابن صَلايا]

- ‌[محاصرة التتار ميّافارقين]

- ‌[كتاب هولاكو إلى صاحب الشام]

- ‌[قدوم الملك الكامل إلى دمشق وعَوده]

- ‌[وصول فرسان من العراق إلى دمشق]

- ‌[اشتداد الوباء بالشام]

- ‌سنة سبع وخمسين وستمائة

- ‌[القبض على البحرية بحلب]

- ‌[دخول البُنْدُقْداريّ فِي خدمة الناصر]

- ‌[أخْذ هولاكو قلعة اليمانية]

- ‌[الخوف من التتار بالشام]

- ‌[رأي العزّ بن عَبْد السلام فِي جهاد التتار]

- ‌[سلطنة قُطُز]

- ‌[خوف الناصر من التتار وجُبْنه]

- ‌[نكبة الحلبيّين أمام التتار]

- ‌سنة ثمان وخمسين وستمائة

- ‌[الحكّام فِي البلاد]

- ‌[اجتياح التتار حلب]

- ‌[هرب الملك الناصر من دمشق]

- ‌[تعيين التفليسي بقضاء الشام]

- ‌[تأمين حماه]

- ‌[دخول صاحب حماه إلى مصر]

- ‌[استيلاء التتار على الشام]

- ‌[استيلاء التتار على قلعة دمشق]

- ‌[وقوع السّبي الكبير بنواحي نابلس]

- ‌[استسلام الملك الناصر]

- ‌[الطواف برأس صاحب ميّافارقين بدمشق]

- ‌[وفاة القاضي ابن سنيّ الدولة]

- ‌[قراءة فرمان ابن الزكيّ بقضاء دمشق]

- ‌[انتزاع ابن الزكيّ المدارس لنفسه وأصحابه]

- ‌[استيلاء التتار على عدّة بلاد]

- ‌[ضرب عنق ابن قراجا وغيره]

- ‌[تسلُم صاحب حمص نيابة الشام]

- ‌[استيلاء التتار على صيدا]

- ‌[تعدية هولاكو الفرات]

- ‌[مراسلة الملك السعيد هولاكو]

- ‌[استيلاء التتار على ماردين]

- ‌[موت الملك السعيد]

- ‌[كتاب هولاكو إلى الناصر]

- ‌[مفارقة بيبرس للناصر ودخوله مصر]

- ‌[حال المسلمين فِي دمشق]

- ‌[موقعة عين جالوت]

- ‌[الانتقام من النصارى]

- ‌[بدء الوحشة بين المظفّر وبيبرس]

- ‌[تأمين ابن صاحب حمص]

- ‌[تعيين وعزل أصحاب مناصب]

- ‌[عَوْد المظفّر إلى مصر]

- ‌[قَتْل المظفّر قُطُز [4]]

- ‌[سلطنة بيبرس]

- ‌[تسلطُن نائب دمشق]

- ‌[غلاء الأسعار]

- ‌[إبعاد الملك المنصور]

- ‌[عمارة قلعة دمشق]

- ‌[استنابة الملك السعيد على حلب]

- ‌[التدريس بالتربة الصالحية]

- ‌[تقليد قاضي القضاة]

- ‌[التدريس بالأمينية]

- ‌[عمارة القلعة]

- ‌[تراخي الأسعار]

- ‌[قتل ابن الشحنة والقزويني]

- ‌سنة تسع وخمسين وستمائة

- ‌وقعة حمص [2]

- ‌[الثلج بدمشق]

- ‌[قتل الغُرباء بحلب]

- ‌[الغلاء بحلب]

- ‌[سفر الجوكندار]

- ‌[ركوب السُّلطان]

- ‌[إرسال سنجر الحلبي إلى القاهرة]

- ‌[تدريس ابن سنِي الدولة]

- ‌[هزيمة الفرنج]

- ‌[والعزاء بالملك الناصر]

- ‌[سفر أولاد صاحب الموصل إلى مصر]

- ‌[خلافة المستنصر باللَّه]

- ‌[تولية ابن خَلكان القضاء]

- ‌[عودة السُّلطان إلى مصر]

- ‌[إقامة خليفة جديد يُلقب بالحاكم بأمر الله]

- ‌[المصافّ بين المستنصر وبين التّتار]

- ‌[الحرب بين سنجر الحلبي والبرلي]

- ‌[العفو عن صاحب الكرك]

- ‌[ولاية السنجاري قضاء مصر]

- ‌[زواج بِنْت صاحب الموصل]

- ‌[الخلعة على صاحب حمص]

- ‌[غارة الرشيديّ على أرض أنطاكية]

- ‌[غدر التتار بأصحاب صاحب ماردين]

- ‌[المصافّ بين صاحب الروم وأخيه]

- ‌سنة ستين وستمائة

- ‌[إظهار البرلي الطاعة للسلطان]

- ‌[خبر حمار الوحش]

- ‌[قدوم الحاكم بأمر الله إلى القاهرة]

- ‌[موقعة التتار وعسكر البرلي]

- ‌[ولاية الحرّاني دمشق]

- ‌[عودة كبير أولاد صاحب الموصل إلى بلده]

- ‌[انكسار البرلي أمام التّتار]

- ‌[تأمير البرلي بمصر]

- ‌[أخذ التّتار الموصل وقتل الصالح]

- ‌[استقلال أمراء بمصر]

- ‌[محاصرة قلعة الروم]

- ‌[الخُلف بين هولاكو وبركة]

- ‌[القبض على نائب دمشق]

- ‌[دخول أول دفعة من التتار فِي الإسلام]

- ‌[معاقبة جماعة]

- ‌[تسليم واسط]

- ‌[قتل شِحنة بغداد]

- ‌[خسف سبع جزائر للفرنج فِي البحر]

- ‌[تثبيت نسب الحاكم العباسي]

- ‌[استرجاع الروم القسطنطينية من الفرنج]

- ‌[المتوفون في هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الذال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وخمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وخمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وخمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وخمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرفا الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبع وخمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ثمان وخمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة تسع وخمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ستين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

الفصل: ‌ حرف الياء

سمع من: يعقوب بن صابر المنجنيقيّ، ومن غيره.

وهو من شيوخ الدّمياطيّ. وتاريخه موجود بالسّميساطيّة.

وتُوُفي فِي سابع جمادى الآخرة [1] بحلب، وله إحدى وستّون سنة.

-‌

‌ حرف الياء

-

174-

ياقوت الطوَاشي.

افتخارُ الدّين الحَبشيّ، العِزيّ المسعوديّ، أَبُو الدّرّ الخادم.

سمع الكثير بالشّام، والحجاز، ومصر، واجتهد وحصّل الأموال والكُتُب ووقفها.

وسمع من: القاضي بهاء الدّين يوسف بن شدّاد، وأبي الْحَسَن بن الرّمّاح، وجماعة.

تُوُفي بالمدينة النّبويّة.

175-

يعقوب [2] .

الأمير مجير الدّين ابن السُّلطان الملك العادل أَبِي بَكْر بن أيّوب الأيّوبيّ.

ويلقّب بالملك المُعِز. وهو بمُجِير الدّين أشْهَر.

سمع من: عُمَر بن أَبِي السّعادات بن صرْما. وأجاز له: أَبُو رَوْح عبدِ المعزّ الهرويّ، والمؤيّد الطّوسيّ.

[ () ] وقال ابن الفوطي: كان من الأدباء الذين عنوا بجمع فقر العلماء وأشعار الفضلاء، وله السعي المشكور فيما فعله، فإنه بقي مدّة 50 سنة يكتب الأشعار سفرا وحضرا. ذيّل كتاب «معجم المرزباني» وذكر كل من نظم شعرا بعد وفاته أي بعد وفاة المرزباني إلى سنة 600 هـ. ثم صنّف كتاب «عقود الجمان» ذكر فيه من قال الشعر إلى آخر أيامه. وتوفي سنة 655 واستفدت من تصانيفه واسترحت إلى تواليفه. روى لنا عنه شيخنا بهاء الدين علي بن عيسى الإربلي وغيره.

[1]

أرّخ ابن الفوطي، والخزرجي وفاته بسنة 655 هـ.

[2]

انظر عن (يعقوب الأمير) في: ذيل مرآة الزمان 1/ 37- 39، وذيل الروضتين 194، والعبر 5/ 219، 220، والمختار من تاريخ ابن الجزري 240. وعيون التواريخ 20/ 103، 104، والبداية والنهاية 13/ 195، وشذرات الذهب 5/ 266، وعقد الجمان (1) 135.

ص: 182

روى عَنْهُ الدّمياطيّ وقال: خرّجت له مشيخة لأنّه طلب منّي ذلك.

وتُوُفي فِي ذي القعدة بدمشق.

قلت: صلّى عليه نجمَ الدّين البادرائيّ، ودُفِن عند والده بالتّربة، وعمل السُّلطان عزاءه [1] .

176-

يوسف بن قُزُغْلي [2] بن عَبْد الله.

الإِمَام، الواعظ، المؤرّخ، شمس الدّين، أَبُو المظفّر التّركيّ، ثمّ البغداديّ العونيّ، الحنفيّ. سِبْط الإِمَام جمال الدّين أَبِي الفَرَج ابن الجوزيّ، نزيل دمشق.

ولد سنة إحدى [3] وثمانين وخمسمائة.

[1] ومن شعره:

إذا ما جرت من جفن غيري أدمعا

جرت من عيوني أبحر وسيول

وو الله ما ضاعت دموعي عليكم

ولو أنّ روحي في الدموع تسيل

[2]

انظر عن (يوسف بن قزغلي سبط ابن الجوزي) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 716، وذيل مرآة الزمان 1/ 39- 43، وذيل الروضتين 48، 49 و 195، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2 ج 5/ 69، 70 رقم 1368، والمعين في طبقات المحدّثين 208 رقم 2181 وفيه:«يوسف بن الفرغلي» وهو غلط، وأرّخ وفاته بسنة 656 هـ. (الحاشية 2181) ، والإعلام بوفيات الأعلام 273، وسير أعلام النبلاء 13/ 296، 297 رقم 203، والإشارة إلى وفيات الأعيان 352، والمختار من تاريخ ابن الجزري 240، 241، ووفيات الأعيان 3/ 142، والعبر 5/ 220، ومرآة الجنان 4/ 136، وفوات الوفيات 4/ 356، 357، وعيون التواريخ 20/ 103، 104، والبداية والنهاية 13/ 194، 195، والعسجد المسبوك 2/ 623، 624، وفيه:«يوسف بن عبد الله بن فيروز» ، والسلوك ج 1 ق 2/ 401، والنجوم الزاهرة 7/ 39، والدارس في تاريخ المدارس 1/ 478، ومفتاح السعادة 1/ 255، 256، وشذرات الذهب 5/ 266، ومنتخب المختار لابن رافع 236- 239 رقم 196، والجواهر المضية 2/ 230- 232 رقم 719، ولسان الميزان 6/ 328 رقم 1968، والفوائد البهية 183، وعقد الجمان (1) 132- 135، وتاريخ الخلفاء 477، وميزان الاعتدال 3/ 333، والمختصر في أخبار البشر 3/ 206، وكشف الظنون 172، 205، 437، 448، 558، 569، 1519، 1520، 1569، 1592، 1647، 1723، 1837، 1988، وإيضاح المكنون 1/ 274، وهدية العارفين 2/ 554، 555، وفهرست الخديوية 5/ 57، 58، وفهرس مخطوطات الموصل 235، وتاج التراجم 61، وفهرس الفهارس 2/ 451، وفهرس المخطوطات المصورة 1/ 333، ومعجم المؤلفين 13/ 324.

[3]

جاء في الأصل فوق كلمة إحدى كلمة: ثلاث. هكذا ثلاث إحدى.

ص: 183

وسمع من: جَدّه، وعبد المنعم بن كُلَيْب، وعبد الله بن أَبِي المجد الحربيّ.

وبالمَوْصِل من: أَبِي طاهر أَحْمَد، وعبد المحسن ابني الخطيب عَبْد الله بن أَحْمَد الطّوسيّ.

وبدمشق من: عمر بن طبرزد، وأبي اليمن الكندي، وأبي عُمَر بن قُدامة، وغيرهم.

روى عَنْهُ: المُعِزّ عَبْد الحافظ الشُرُوطي، والزّين عَبْد الرَّحْمَن بن عُبَيْد، والنّجم مُوسَى الشّقراويّ، والعِز أَبُو بكر بن عبّاس بن الشّائب، والشّمس مُحَمَّد بن الزّرّاد، والعماد مُحَمَّد بن البالِسي، وجماعة.

وكان إماما، فقيها، واعظا، وحيدا فِي الوعظ، علّامة فِي التّاريخ والسيَر، وافِر الحُرمة، مُحببًا إلى النّاس، حُلْوَ الوعظ، لطيف الشّمائل، صاحب قبولٍ تامّ.

قدِم دمشقَ وهو ابن نيفٍ وعشرين سنة، فأقام بها ونَفَقَ على أهلها، وأقبل عليه أولاد الملك العادل. وصنّف فِي الوعظ والتّاريخ وغير ذلك. وكان والده من موالي الوزير عَون الدّين يحيى بن هُبَيْرة.

وقد روى عَنْهُ الدّمياطيّ، عن عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي حامد بن عصيّة وقال:

تُوُفي فِي الحادي والعشرين من ذي الحجة.

قال أَبُو شامة [1] : تُوُفي بمنزله فِي الجبل، وحضر جنازته خَلْقٌ، السُّلطان فَمَنْ دونَه. وكنتُ مريضا.

قال: ودرّس بالشّبليّة مدّة، وبالمدرسة البَدْرِية الّتي قِباله الشّبليّة. وكان فاضلا عالما، ظريفا، منقطِعًا، مُنكِرًا على أرباب الدّول ما هُم عليه من المنكَرَات، متواضعا.

كان يركب الحمار وينزل إلى مدرسته العِزية. وكان مقتصرا فِي لباسه، مواظبا للتّصنيف والاشتغال، منصفا لأهل القضاء، مباينا لأولي الخبريّة

[1] في ذيل الروضتين 48.

ص: 184

والجهل، يأتي إليه الملوك زائرين وقاصدين. وفي طول زمانه فِي جاهٍ عريضٍ عند الملوك والعامّة. وكان مجلسه مُطرِبًا، وصوته طيّبا، رحمه الله.

قلت: وحدّثونا أنّ ابن الصّلاح، رحمه الله، أراد أن يَعِظ، فقال له الملك الأشرف: لا تفعل، فإنّك لا تقدر أن تكون مثل شمس الدّين ابن الْجَوْزي، ودونه فما يُرضى لك. فترك الوعظ بعد أن كان قد تهيّأ له.

وقال عُمَر بن الحاجب: كان بارعا فِي الوعظ، كيس الإيراد، له صِيت فِي البلاد، وله يَدٌ فِي الفقه واللّغة العربيّة. وكان حلو الشّمائل، كثير المحفوظ، فصيحا، حَسَن الصّوت، يُنشئ الخُطَب ويحبّ الصّالحين والعُزْلة، وفيه مروءة ودِين.

وكان يجلس يوم السّبت ويبسط النّاس لهم من بُكرة الجمعة حتّى يحصل للشّخص موضع، ويحضره الأئمّة والأمناء. ويقع كلامُه فِي القلوب.

قرأ الأدب على أَبِي البقاء، والفقه على الحصيريّ، ولبس الخِرقة من عَبْد الوهّاب ابن سُكَيْنة.

وحَظِيَ عند الملك المعظّم إلى غاية. وكان حنبليّا فانتقل حنفيّا للدّنيا وورع وبرع وأفتى. وصنّف «مناصب أَبِي حنيفة» في مجلّد، و «معادن الإبريز في التّفسير» تسعة وعشرين مجلّدا، و «شرح الجامع الكبير» فِي مجلّدين.

قلت: ويُقال فِي أَبِيهِ زُغْلي [1] بحذف القاف. وقد اختصر شيخنا قطب الدّين اليونينيّ تاريخه المسمّى و «مرآة الزّمان» ، وذيّل عليه إلى وقتنا هذا.

[1] وجاء في حاشية (شذرات الذهب 5/ 266 رقم 1) ما يلي: «في الأصل (قزغلي) وفي كثير من كتب التاريخ كالنجوم، والأعلام، وابن الجزري (قزأوغلي) وكلاهما وما يتصحّف منهما خطأ، ويسعى بعضهم لتعليله تعليلا أعجميا فاسدا، والصواب (فرغلي) كما في نسخة قديمة من الوافي بالوفيات، وابن خلّكان، وغيرهما من كتب الثقات» .

ويقول خادم العلم وطالبه، محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إنّ هذا التعليق مخالف للصواب، وليس في المصادر ما يؤكّده، والموجود في وفيات الأعيان لابن خلّكان، والوافي بالوفيات للصفدي، وغيره يؤكّد أن الاسم هو «قزغلي» وليس فرغلي. ولا غرابة في كون الاسم أعجميا فهو تركيّ الأصل كما في (شذرات الذهب)، وما ذكره المؤلّف الذهبي- رحمه الله أعلاه يؤكّد صحّة اسم «قزغلي» . وانظر: وفيات الأعيان 6/ 239.

ص: 185