الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وخمسين وستمائة
-
حرف الألف
-
374-
أحمد بْن عُثْمَان [1] بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن عقيل.
فتحُ الدّين، أبو الفتح المعروف بابن أبي الحوافر القَيْسيّ، الدّمشقيّ الأصل، الْمَصْرِيّ، الطّبيب العدل.
وُلِد سنة ستّمائة، وسمع مِنْ أَبِيهِ. وبرع فِي الطّبّ. وصار رئيس الأطبّاء بالدّيار المصريّة. وقد أكثر السَّماع فِي الكهولة، وعُني بالحديث.
وكان صدرا رئيسا، متميّزا، بصيرا بالعلاج.
تُوُفّي فِي رابع عشر رمضان بالقاهرة [2] .
375-
أحمد بْن محمد بْن حَسَن بْن عليّ بْن تامتّيت [3] .
المحدّث الصّالح، المُعَمَّر، أبو العبّاس اللّوائتيّ، الفاسيّ [4] المغربيّ نزيل القاهرة.
[1] انظر عن (أحمد بن عثمان) في: نهاية الأرب 29/ 470، وعقد الجمان (1) 225، وعيون الأنباء 2/ 119، والوافي بالوفيات 7/ 178.
[2]
وولي رياسة الأطبّاء بعده ابن أخيه الصدر شهاب الدّين أحمد بن محيي الدّين رشيد بن جمال الدّين عثمان بن أبي الحوافر. (نهاية الأرب) .
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد
…
بن تامتّيت) في: العبر 5/ 238، 239، وسير أعلام النبلاء 23/ 332، دون ترجمة، والوافي بالوفيات 7/ 384 رقم 3377، وتحفة الأحباب للسخاوي 177، ومرآة الجنان 4/ 148، وعقد الجمان (1) 113، 114 (في وفيات سنة 653 هـ) .
و225 (في وفيات 657 هـ) ، وشذرات الذهب 5/ 288.
[4]
في تحفة الأحباب: «العابسي» ، وهو تصحيف.
كَانَ شيخا مبارَكًا، فاضلا، عالما. جاور بالقرافة مدة. وحدَّث عَن الزّاهد أبي الحُسَيْن يحيى بن محمد الأنصاريّ، المعروف بان الصّائغ.
وحدَّث عَنْ: أبي الوقت بالإجازة العامّة.
قَالَ الشّريف عزَّ الدّين. مولده فيما بَلَغَنَا في المحرّم سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
قلت: إن صحّ هذا فكان يمكنه السماعُ من أبي الوقت أيضا، فإنّه أدرك مِنْ حياة أبي الوقت ستٌّ سِنين.
قَالَ: وكان أحد المشايخ المشهورين بالعلم والزّهد والصّلاح، المقصودين للزّيارة والتّبرّك بدعائه. وله تصانيف عدّة.
قلت: روى عَنْهُ الأمير عَلَم الدّين الدّواداريّ، عَنْ أبي الوقت.
وتُوُفّي فِي رابع المحرَّم.
376-
أحمد بْن محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن.
المُعَمَّر، أبو القاسم البَلَوي، القُرْطُبيّ.
آخر مِنْ روى بالإجازة عَنْ أبي عَبْد الله بْن زرقون، وخَلَف بْن بَشْكُوال، وأبي العبّاس بْن مضاء.
مولده سنة 575، وبمرّاكش مات فِي سنة سبْعٍ وخمسين هذه.
377-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد [1] بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بن قاسم.
[ () ] وقد ورد في الذيل على الروضتين 189 «أبو العباس بن ثابت المقرئ» .
[1]
انظر عن (أحمد بن محمد الإشبيلي) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني 2/ ورقة 46، والعبر 5/ 239، وسير أعلام النبلاء 23/ 331 رقم 230، والمعين في طبقات المحدّثين 209 رقم 2192، والإعلام بوفيات الأعلام 275، والإشارة إلى وفيات الأعيان 354، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي ج 1 ق 1/ 369- 371 رقم 514، وعنوان الدراية للغبريني- تحقيق عادل نويهض 202 وفيه:«علي بن أحمد» . والوفيات لابن قنفذ 323 رقم 657، وغاية النهاية 1/ 102، وشذرات الذهب 5/ 289، وذيل التقييد للفاسي 1/ 370 رقم 718، والدليل الشافي 1/ 79 رقم 276، والمنهل الصافي 2/ 126، 127 رقم 278، وتاج التراجم في طبقات الحنفية 8 رقم 14.
المحدّث، المُعَمَّر، المُسْنِد، المُغْرِب، أبُو الحُسَيْن [1] بْن السَّرَّاج الأنصاريّ، الإشبيليّ.
قَالَ الشّريف عزَّ الدّين: وُلِد فِي الثّامن والعشرين مِنْ رجب سنة ستّين وخمسمائة.
وسمع مِنْ: خاله أبي بَكْر محمد بْن خير، والحافظ خَلَف بْن بَشْكُوال، وعبد الحقّ بْن بونه، والحافظ أبي عَبْد الله محمد بْن سَعيد بْن زرقون، وحدَّث عَنْهُمْ.
وعن: أبي بَكْر بْن الجدّ، وأبي محمد بْن عُبَيْد الله، وأبي القاسم الشّرّاط، وأبي زيد السّهيليّ.
وحدَّث بالكثير مدّة، وتفرّد عَنْ جماعة من شيوخه بأشياء لم تكن عند غيره. وكانت الرّحلة إِليْهِ بالمغرب.
وأخذ عَنْهُ جماعة مِن الحُفّاظ والنّبلاء، مِنْ آخرهم أبو الحُسَيْن يحيى بْن الحاجّ المَعَافِريّ روى عَنْهُ «الرّوض الأنف» سماعا بتونس سنة ثمان عشرة وسبعمائة.
قَالَ: أخبرنا المؤلّف سماعا لجميعه بإشبيليّة. نقلته من بنت الوادي اآشي. وكان ثقة صحيح السَّماع.
توفّي فِي سابع صَفَر بِبجَاية.
ونقلت مِنْ أسماء شيوخ ابن السَّرَّاج قَالَ: لقيت ابن بَشْكُوال بقرطبة ولزِمتُه. فذكر أَنَّهُ سَمِعَ منه عدّة دواوين، منها «تفسير القرآن» للنّسائيّ، بسماعه مِن ابن عَتاب، بسماعه مِنْ حاتم بْن محمد، عَن القابِسي، عن حمزة الكنانيّ، عنه، و «خصائص علي» بهذا الإسناد، وكتاب «الصّلة» ، وأشياء.
وسمع من السّهيليّ «الروض الأنف» [2] .
[1] في الوفيات لابن قنفذ: أبو الحسن» .
[2]
وقال ابن عبد الملك المراكشي: «وكان سريّا فاضلا من بيت خير ودين ونباهة، راوية مسندا، ثقة فيما يحدّث به، صحيح السماع، صدوقا، عمّر طويلا وأسنّ حتى كان آخر الرواة بالسماع عن أكثر الأكابر من شيوخه المسمّين، ممتّعا بحواسّه، صحيح الجسم إلى منتهى عمره، وكان يبصر أدقّ الخطوط من غير تكلّف مع فرط الكبرة» .
378-
أحمد بْن أبي عليّ [1] بْن أبي غالب.
الشَّيْخ مجدُ الدّين أبو العبّاس الإربليّ، النَّحْويّ، الحَنْبليّ [2] ، العدل، نزيل دمشق.
حدَّث عَنْ: محمد بْن هبة الله بْن المُكَرم.
وبدمشق تُوُفّي فِي نصف صَفَر.
وكان يشهد تحت السّاعات، ويَؤم بالمسجد الَّذِي تجاه المسماريّة وإليه نظر السّبع المجاهديّ.
وكان إماما فِي الفِقْه والعربيّة، بصيرا بحلّ «المفصّل» .
وعنه أخذ النَّحْو شيخُنا شَرَفُ الدّين الفَزَاري.
379-
إبراهيم العلّامة ضياء الدّين محاسن [3] بن عبد الملك بن علي بن نجا.
أبو طاهر التّنُوخيّ، الحمويّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الحَنْبليّ، الكاتب نجم الدّين.
تُوُفّي بتلّ باشر، مِنْ أعمال حلب.
وسمّعه أبوه مِنْ: ابن طَبَرْزَد حضورا، ومن: الكِنْديّ.
وله شِعْر وأدب.
روى عَنْهُ لنا: ابن الزّرّاد، وغيره.
ومات فِي المحرّم.
[1] انظر عن (أحمد بن أبي علي) في: ذيل الروضتين 202، والمنهج الأحمد 388، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 267، ومختصره 76، وسير أعلام النبلاء 23/ 332 دون ترجمة، والمقصد الأرشد، رقم 145، والدرّ المنضّد 1/ 402 رقم 1094 وفيه:«أحمد بن علي» ، ومثله في: بغية الوعاة 1/ 344 رقم 654.
ولم يذكره ابن المستوفي في «تاريخ إربل» .
[2]
زاد أبو شامة 202 «المعروف بالمحلّى» .
[3]
انظر عن (إبراهيم بن محاسن) فيه: المنهج الأحمد 388، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 267، ومختصره 76، والمقصد الأرشد، رقم 239، والدرّ المنضّد 1/ 402 رقم 1093.