الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم ربّ أعن
[المتوفون في هذه الطبقة]
سنة إحدى وخمسين وستمائة
-
حرف الألف
-
1-
أَحْمَد بْن الْحَسَن [1] بْن عُمَر.
أَبُو المجد المُرادي، الخطيب.
من كِبار علماء الأندلس. كان عارفا بالكلام.
روى عن: أَبِي خَالِد بن يزيد بن رفاعة بالإجازة.
ومات فِي شوّال [2] .
2-
أَحْمَد بن سُلَيْمَان بن أَحْمَد بن عليّ.
أَبُو الْعَبَّاس ابن المغربل السّعديّ، المصريّ، الشّارعيّ.
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
[1] انظر عن (أحمد بن الحسن) في: الديباج المذهب لابن فرحون 45، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة لابن عبد الملك المراكشي ج 1 ق 1/ 94، 95 رقم 110.
[2]
وقال ابن عبد الملك المراكشي: كان فقيها حافظا ذاكرا للنوازل، بصيرا بالفتوى متقدّما في علم الكلام وأصول الفقه، سنّيّا فاضلا، متين الدين، صنّاع اليدين، خيّرا. خطب زمانا بجامع قصبة غرناطة القديمة، وكفّ بصره آخر عمره.
مولده بغرناطة سنة 575 هـ.
وسمع من: القاسم بن إِبْرَاهِيم المقدسيّ.
روى عنه: الدّمياطيّ، والمصريّون.
وبالإجازة: أبو المعالي بن البالسي، وغيره.
توفي في خامس ربيع الأوّل.
3-
أَحْمَد بن غازي [1] بن يوسف بن أيّوب.
الملك الصّالح، صلاح الدّين ابن السُّلطان الملك الظّاهر بن السُّلطان الكبير صلاح الدّين الأيّوبيّ، صاحب عين تاب، وعمّ السُّلطان الملك النّاصر صاحب الشّام.
وُلِد فِي صَفَر سنة ستّمائة، وكان أكبر من أخيه الملك العزيز، وإنّما أخّروه عن سلطنة حلب لأنّه ابن جارية، ولأنّ العزيز ابن الصّاحبة بِنْت السُّلطان الملك العادل. وقد تزوّج هذا بعد أخيه بامرأته فاطمة بِنْت السُّلطان الملك الكامل مُحَمَّد.
وكان مهِيبًا، وَقُورًا، متجمّلا، وافر الحُرْمة.
حدّث عن: الافتخار الهاشميّ.
روى عَنْهُ الدّمياطيّ نوبة، وذكر أنّه امتنع من الرّواية وقال: ما أنا أهل لذلك، بل أَنَا أسمع عليك. ثمّ سمع منه ووصله.
تُوُفي فِي شعبان ببلد عَيْن تاب، وعمل ابن أخيه السُّلطان له العزاء بدار السّعادة، ورَثَتهُ الشّعراء. وخلّف ولدا ذَكَرًا.
4-
أَحْمَد بن يوسف [2] بن أحمد.
[1] انظر عن (أحمد بن غازي) في: وفيات الأعيان 4/ 10 رقم 147، وذيل مرآة الزمان 2/ 60، والعبر 5/ 207، 208، ومرآة الجنان 4/ 127، والعسجد المسبوك 2/ 599، والسلوك ج 1 ق 2/ 389، والوافي بالوفيات 7/ 276 رقم 3255، والدليل الشافي 1/ 68 رقم 235، والمنهل الصافي 2/ 55، 56 رقم 237، وشذرات الذهب 5/ 253، وشفاء القلوب 342، 343 رقم 67، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 405، 406 رقم 128.
[2]
انظر عن (أحمد بن يوسف) في: الوافي بالوفيات 8/ 288 رقم 3709، والديباج المذهب 74، والمقفّى الكبير 1/ 738- 742 رقم 682، ونفح الطيب 2/ 332، ومقدّمة الدكتور إحسان عباس لكتاب «سرور النفس بمدارك الحواس الخمس» - ص 5، وتراجم المؤلّفين
أَبُو الفضل المغربيّ القَفْصِي [1] .
وقفصَة من بلاد إفريقية، ولد بها سنة ثمانين وخمسمائة.
وقرأ الأدب، وعلوم الأوائل، والفلسفة.
وقدِم دمشقَ، وسمع من التّاج الكِنْدي واشتغل عليه.
وأخذ قبل ذلك بمصر عن الموفّق عَبْد اللّطيف.
وله نَظْمٌ [2] ونَثْر ومصنّفات.
رجع إلى بلاده وولّي قضاء قَفْصَة، ثمّ رجع بعد ذلك إلى مصر وبها مات فِي المحرّم.
وهذا يُنعت بالشرَف التّيفاشيّ.
5-
إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان [3] بن حمزة بن خليفة.
الكاتب، جمالُ الدّين ابن النّجار القُرَشي، الدّمشقيّ المجوّد.
وُلِد بدمشق سنة تسعين وخمسمائة.
وسمع من: التّاج الكِنْدي، وغيره.
وحدّث وكتب فِي الإجازات. وكتب عليه أبناء البلد.
وكان الشّهاب غازي المجوّد من أصحابه. وله شِعر وأدب. وقد سافر إلى حلب وبغداد.
[ () ] التونسيين 1/ 272، وعقد الجمان (1) 82، وكشف الظنون 72، 233، 620، 742، 979، 1055، 1260، 1305، وإيضاح المكنون 1/ 549، وفهرست الخديوية 6/ 16، ومعجم المؤلفين 2/ 208.
[1]
القفصي: بالفتح ثم السكون، وصاد مهملة، نسبة إلى قفصة: بلدة صغيرة في طرف إفريقية من ناحية المغرب من عمل الزاب الكبير. (معجم البلدان 4/ 382) .
[2]
ومنه:
لا تعتبنّ على بخل مغاربة
…
طباع أنفسهم تبدي الّذي فيها
فالشمس تبذل في الدنيا أشعّتها
…
حتى إذا وصلت للغرب تخفيها
[3]
انظر عن (إبراهيم بن سليمان) في: العبر 5/ 207، والإعلام بوفيات الإعلام 272، وفوات الوفيات 1/ 8- 10 رقم 4، وعيون التواريخ 20/ 79، 80، والوافي بالوفيات 5/ 356- 358 رقم 2436، وشذرات الذهب 5/ 253، ومعجم الشعراء والأدباء في تاريخ لبنان الإسلامي (مخطوط) - بتأليفنا، والمقفّى الكبير 1/ 165، 166 رقم 152، والمنهل الصافي 1/ 65 رقم 92، وعقد الجمان (1)82.
وتُوُفي بدمشق فِي ربيع الآخر.
وذكره ابن العديم رحمه الله فِي «تاريخه» [1] فقال: كتب للأمجد صاحب بعلبكّ، وأقام فِي خدمته مدّة، ثمّ سافر إلى الدّيار المصريّة وتولّى الإشراف بالإسكندريّة، ثمّ عاد إلى دمشق.
اجتمعت به وأنشدني شيئا من نظْمه [2] . وقد قرأ الأدب على الكِندي، وفتيان الشّاغوريّ.
6-
إِبْرَاهِيم بن الخطيب أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن جميل.
أَبُو إِسْحَاق المعافريّ المالقيّ، ثمّ المقدِسي.
وُلِد بالأرض المقدسة فِي سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
وسمع بدمشق من: عَبْد اللّطيف بن أَبِي سعد، والقاسم بن عساكر، والعماد الكاتب، وحنبل، وستّ الكَتَبة.
وسمع بالقدس أيضا من طائفة، وحدّث بها. وأخذ عَنْهُ غيرُ واحد.
7-
إِبْرَاهِيم بن عليّ [3] بن أَحْمَد.
أَبُو إِسْحَاق الأندلسيّ الشّريشيّ المعروف بالبونسيّ، من قرية بونس [4] ،
[1] لم أجده في المطبوع من «بغية الطلب» ، كما لم يذكره في «التذكرة» .
[2]
ومن شعره:
يا ربّ أسود شائب أبصرته
…
وكأنّ عينيه لظى وقاد
فحسبته ما قد بدا في بعضه
…
نار وباقية عليه رماد
ومن شعره:
لقد نبتت في صحن خدّك لحية
…
تأنّق فيها صاحب الإنس والجن
وما كنت محتاجا إلى حسن نبتها
…
ولكنها زادتك حسنا إلى حسن
وله شعر غيره.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن علي) في: المشتبه في الرجال 2/ 674، وتوضيح المشتبه 9/ 266، وتبصير المنتبه 4/ 1510، ومعجم المصنّفين للتونكي 3/ 276، 277، والأعلام 1/ 45، ومعجم المؤلفين 1/ 63، وتاج العروس (مادّة: بونس) .
[4]
بونس: بموحّدة مضمومة ونون مضمومة أيضا كما في تونس، وبذلك قيّدها في تبصير المنتبه. أما في تاج العروس (بونس) ، ومعجم المؤلفين فقيّدها بالفتح. وهي من أعمال شريش.
بباءٍ موحّدة. وذلك مُستفاد مع التُونُسي واليونُسي.
قال الأبّار: روى عن أَبِي الْحَسَن بن هشام، وأبي عَمرو بن غياث.
وأخذ عَنْهُ غيرُ واحد.
وتُوُفي فِي وسط السّنة، وله ثمانٍ وسبعون سنة.
وله مصنّف فِي غرائب التّصحيح [1] .
قلت: روى عَنْهُ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يربوع السّبتيّ في حدود سبعمائة.
8-
إِبْرَاهِيم بن مرتفع بن رسلان.
أَبُو إِسْحَاق الْمَصْرِيّ، الذَهَبِي، النّاسخ، المعروف بابن السّاعاتيّ.
سمع من: هبة الله ابن ستّ الملك بعض «ديوانه» .
وكان مليح الأذهاب والنّسخ. وله شعر، كتبوا عَنْهُ منه.
9-
إِبْرَاهِيم بن يوسف بن بركة.
أَبُو إِسْحَاق المَوْصِليّ، الخطيب، الشّافعيّ، الكُتُبي، المعروف بابن ختّة.
شيخٌ مُعَمَّر، فاته السّماع من الكبار، فإنّه وُلِد سنة أربعٍ وخمسين.
وقد روى بالإجازة عن: خطيب المَوْصِل الفضل عَبْد الله بن أَحْمَد.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وغيره.
ومات فِي أوّل السّنة.
10-
إِسْمَاعِيل بن الفضل [2] بن أَبِي الفضل بن خَلَف بن عَبْد الله بن يعقوب.
الحكيم [3] : أَبُو الفضل مهذّب الدّين التّنوخيّ الحمويّ، الطّبيب.
[1] سمّاه: التبيين والتنقيح لما ورد من الغريب في كتاب «الفصيح» ، وله «كنز الكتاب، ومنتخب الأدب» . و «التعريف والإسلام في رجال ابن هشام» .
[2]
انظر عن (إسماعيل بن الفضل) في: الوافي بالوفيات 9/ 185 رقم 4095.
[3]
في الأصل: «الحليم» .