الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف السين
-
17-
سارة بِنْت مُحَمَّد بن المحدّث أبي الفضل إِسْمَاعِيل بن عليّ الْجَنْزَوي.
أمّ عَبْد الرّحيم الدّمشقيّة.
روت عن جدّها.
وروي عَنْهَا.
توفّيت فِي تاسع جُمادى الآخرة بقاسيون.
18-
سعد الله بن أَبِي الفتح [1] بن يَعْلَى.
أَبُو نصر المَنْبِجِي.
سمع بَهَرَاة من: أَبِي روح عَبْد العزْ.
ودخل خُوارزْم وأقام بها مدّة. وكان أديبا شاعرا، فاضلا، صوفيّا.
روى عَنْهُ: الشَّيْخ زين الدّين الفارقيّ، والحافظ عَبْد المؤمن الدّمياطيّ، ومحمد بن مُحَمَّد الكنجيّ، والعماد بن البالِسي، وجماعة.
وتُوُفّي فِي السّادس والعشرين من ذي الحجّة.
-
حرف الصاد
-
19-
صالح بن شجاع [2] بْن مُحَمَّد بْن سيّدهم بْن عَمْرو.
أَبُو النّقاء الكِناني، المُدلجي، المالكيّ، الخيّاط.
وُلِد بمكّة فِي شوّال سنة أربع وستّين وخمسمائة.
[1] انظر عن (سعد الله بن أبي الفتح) في: بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم (المصوّر) 9/ 475- 479 رقم 1357.
[2]
انظر عن (صالح بن شجاع) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني 2/ ورقة 2، والعبر 5/ 208، والمعين في طبقات المحدّثين 207 رقم 2173 وفيه وفاته سنة 653 هـ.، والإعلام بوفيات الأعلام 272، وسير أعلام النبلاء 23/ 289، 290 رقم 196، وذكره في الصفحة 279، والإشارة إلى وفيات الأعيان 350، والنجوم الزاهرة 7/ 31، وحسن المحاضرة 1/ 379 رقم 75، وشذرات الذهب 5/ 253، وذيل التقييد 2/ 18 رقم 1079، والعسجد المسبوك 2/ 597، 598.
وسمع بالقاهرة «صحيح مُسْلِم» من أَبِي المفاخر المأمونيّ.
وأجاز له: أَبُو طاهر السلَفي، وأبو مُحَمَّد بن برّيّ النّحويّ، وعثمان بن فَرَج العَبدَري، ومنجب بن عَبْد الله المُرشدي، وجماعة.
روى عَنْهُ: الحافظ ابن المنذريّ، والدّمياطيّ، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد القزّاز، وطائفة من أهل بلده من شيوخنا.
وحدّث «بصحيح مُسْلِم» مراتٍ متعدّدة. وكان خيّاطا صالحا، خيّرا، قانعا. وكان أَبُوهُ أَبُو الْحُسَيْن من كبار القرّاء، أخذ عَنْهُ جماعة.
تُوُفي صالح فِي سادس عشر المحرّم. وآخر أصحابه البدر يوسف الخَتَني.
20-
صدَقَة بن الْحُسَيْن [1] بن مُحَمَّد بن عليّ بن وزير.
أَبُو الْحَسَن الواسطيّ، ثمّ البغداديّ [2] .
روى عن: ابن كُلَيب.
وعنه: الدّمياطيّ، وقُطْب الدّين ابن القسطلانيّ، ومحمد بن مُحَمَّد الكنجيّ.
مات في ذي الحجّة [3] .
[1] انظر عن (صدقة بن الحسين) في: الحوادث الجامعة 132، وتاريخ إربل 1/ 138 وفيه:
«صَدَقة بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن وزير» و 140 و 180، 209 و 388، 389.
[2]
قال في الحوادث الجامعة: «كان أحد الصوفية برباط المأمونية، ثم ترك ذلك وخدم ناظر حجر البيع، ثم عزل فانقطع في زاوية له وهي مشهورة في بغداد.
[3]
أنشد لنفسه من قصيدة طويلة في طريق مكة:
الحمد للَّه حملا لا نفاد له
…
حتى الممات ويوم الحشر آمله
مهيمن جلّ عن شبه وعن صفة
…
بلا نظير ولا حدّ يشاكله
دعا الأنام إلى البيت الحرام فمن
…
هدي أجاب ولم يشغله شاغله
من كلّ برّ تقي مخلص ورع
…
صفت سرائره عفّت شمائله
ومن مخدّرة عفّت وزيّنها
…
طرف جريح بدمع فاض هاطله
كم فدفد قد قطعناه وكم حدب
…
أعيت ركائبنا منه جنادله
وفي منّى بلغ الأحباب منيتهم
…
والحب محبوبه الأدنى مواصله
وفي آخرها: