الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
333-
منصور بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ.
أبو عليّ الأنصاريّ، الإسكندرانيّ، المعروف بابن النّحّاسّ.
ولد سنة ستّ وثمانين وخمسمائة.
وسمع مِنْ: عَبْد الرَّحْمَن بْن موقا، ومنصور بْن خميس اللَّخْميّ.
ومات فِي رجب.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ.
-
حرف النون
-
334-
نبهان بْن محمود [1] بْن عثمان بْن نبهان.
صدر الدّين الإربليّ، التّاجر السّفّار، ابن أخي التّاجر الكبير أصيل الدّين عَبَّاس.
صدر، رئيس، عالم لَهُ شِعْر. وكان مولده سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
وقتل ببغداد [2] .
وتُوُفّي عمّه الأصيلُ بدمشق سنة تسعٍ وثلاثين.
335-
نصر الله بْن أبي العزّ [3] مظفّر بْن أبي طَالِب عقيل بْن حمزة.
[1] انظر عن (نبهان بن محمود) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 247، 248، وعيون التواريخ 20/ 161، 162، وفيه:«صدر الدين ابن نبهان» ، و 20/ 204، 205.
[2]
وكان صدر الدين نبهان صديق عارض الجيش ببغداد فعزل، ثم صار صدر الدين صورة وزير للأمير شجاع الدين العزّي، فتوفي العزّي، فاتصل الصدر بعدّة الملك فتح الدين بن كر، فخرج فتح الدين من بغداد مغاضبا، فعمل مجد الدين النشابي في ذلك مواليا:
رجل ابن نبهان الأعيرج شؤمها معلوم
…
ما زار قطّ أحدا إلّا لقي المحتوم
قلع ملك وعزل عارض بهذا الشؤم
…
وعاد جرّر رغيمه معبر أخت البوم
(عيون التواريخ 20/ 161، 162) .
ومن شعر نبهان وقد قلع سنّه:
سنّي الّذي كان إذا راعني
…
خطب قصارى الأمر في قرعه
عاندني فيه زماني وقد
…
آل بي الدهر إلى قلعه
وهكذا سيمته إن صفا
…
كدر والتكدير من طبعه
وله شعر غيره.
[3]
انظر عن (نصر الله بن أبي العز) في: ذيل الروضتين 201، والمعين في طبقات المحدّثين
نجيب الدّين، أبو الفتح الشَّيْبانيّ، الدّمشقيّ، الصّفّار، المعروف بابن الشّقيشقة [1] المحدّث، الشّاهد.
ولد سنة نيّف وثمانين وخمسمائة.
وسمع بعد السّتّمائة الكثير، وعني بالحديث وحصّل الأصول.
وسمع مِنْ حنبل «المسند» ، ومن: ابن طَبَرْزَد، والخضِر بْن كامل، ومحمد بْن الزّنف، والتّاج الكِنْديّ، وابن مندويه، وخلق بعدهم.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والقاضي تقيّ الدّين الحَنْبليّ، والنّجم بْن الخبّاز، والشّمس بْن الزّرّاد، وابن البالِسي، والنّجم محمود النّميريّ، وعلاء الدين الكِنْديّ، وآخرون.
وحدَّث فِي آخر عُمُره بالمُسْنَد، وكان أديبا، فاضلا، ظريفا، مليح البِزة، مقبولا عند القُضاة. وكان يَعرف شيوخ دمشق ومرويّاتهم، ويسمع العالي والنّازل، وخطّه وحشٌ معروف. ولم يكن بالعدْل فِي دينه.
قَالَ أبُو شامة [2] : لم يمكن بحال أن يؤخذ عَنْهُ. كَانَ مشتهرا بالكذَب ورقّة الدّين، مقدوحا فِي شهادته.
وكان قاضي القُضاة نجم الدّين ابن سنيّ الدّولة مُراعيًا لذوي الجاهات، فاستشهده لذلك، وميّزه بأن جعله عاقدا للأنكحة تحت السّاعات، فعجِب النّاس، فأنكروا ما فعل.
قَالَ: وأنشدني البهاء بْن الحافظ لنفسه فيه:
[ () ] 209 رقم 2191، والعبر 5/ 236، 237، والإعلام بوفيات الأعلام 274، والإشارة إلى وفيات الأعيان 353، وتذكرة الحفاظ 4/ 1439، والبداية والنهاية 13/ 217، 218، وفوات الوفيات 4/ 185 رقم 543، وعيون التواريخ 20/ 205، 206، والزركشي 335، وعقود الجمان لابن الشعار 9/ 85، وذيل التقييد للفاسي 2/ 295، 296 رقم 1663، وشذرات الذهب 5/ 285، وعقد الجمان (1) 193، 194، والدارس 1/ 80، 81، وميزان الاعتدال 4/ 254 رقم 9054، ولسان الميزان (طبعة بيروت) 7/ 192 رقم 8876.
[1]
في البداية والنهاية 13/ 217 «ابن شعيشعة» وهو تصحيف. وذكره في وفيات سنة 657 هـ.
[2]
في ذيل الروضتين 201.