الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- حققه، وترجم نولدكه بعض أشعاره للغة الألمانية، انظر:
th. noldekein: zdmg 18/ 1864/ 232 - 240.
وحقق ريشر شعره، اعتمادا على مخطوط مراد، ملا، ونشره فى مجلة:
o. rescherin: wzkm 27/ 1913/ 375 - 397.
وحقق عبد الكريم الدجيلى الديوان كاملا (دون معرفة بمخطوط مراد ملا)، ونشره فى بغداد 1954.
انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه سامى الدهان، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 30/ 1955/ 663 - 665.
انظر كذلك، ما كتبه شارل بيلا، فى:
ch. pellatin: arabica 3/ 1956/ 118.
وكتب زلهايم عن هذا الموضوع:
r. sellheimon: oriens 13 - 14/ 1961/ 477 - 483
وحققه محمد حسن آل ياسين، ونشر فى النجف 1954، وطبع مرة ثانية فى بغداد 1965، وفى بيروت، طبعة ثالثة 1974.
وشرح محمود شريف قصيدة ميميّة له، بعنوان:«التعليقات الشريفية على جملة من قصائد الحكمية» ، القاهرة 1311 (انظر: معجم المطبوعات العربية، لسركيس 1710).
وترجم ريشر الديوان إلى اللغة الألمانية، اعتمادا على مخطوط مراد ملا، ونشره مع إضافات وتصحيحات، انظر:
o. rescher، derdiwan، greifswald 1914 o. rescher، nachtrageundverb esserungen، in: msos، westasiat. studien 21 - 1918/ 132 - 133.
الكميت
هو الكميت بن زيد بن خنيس (أو: الأخنس) المستهلّ، أحد بنى سعد بن ثعلبة (أسد). المرجح أنه ولد بالكوفة، سنة 60 هـ/ 679 م (انظر: الأغانى 17/ 40)، وقيل: إنه اشتغل فى الكوفة، فيما بعد، معلّما (انظر: الأغانى 17/ 2) وانضمّ فى الكوفة إلى حركة الزيدية المعتدلة، وأصبح المتحدث باسمها. مدح الكميت، فى قصائده
المعروفة باسم «الهاشميات» ، النبيّ صلى الله عليه وسلم والحسين، وزيد بن على، وكان تأليفها- كما ذكر هوروفتس بتحفظ فى مقدمة تحقيقه لها (ص 11) - بين عامى 77 هـ/ 696 م. و 119 هـ/ 737 م تقريبا، (وهناك بضع مقطوعات قصيرة بعد عام 122 هـ/ 740 م). أما قصيدته «المذهّبة» ، وهى فى هجاء اليمنيّين، فيقال: إنها كانت من ثلاثمائة بيت، وترجع، فى رأى المسعودى، (مروج الذهب 6/ 42) إلى تصرف حكيم من أنصار علىّ (انظر: ما كتبه هوروفتس، ص 13). وقد جرح الكميت سنة 126 هـ/ 743 م، أو 127 هـ/ 744 م (انظر: الأغانى 17/ 40 وقارن: هوروفتس، ص 15)، أثناء ثورة الجند اليمانية، وتوفى أثر ذلك.
وشعر الكميت ذو طابع بدوى، قيل: إن معرفته ببيئة البادية وألفاظها ترجع إلى جدّاته (انظر: الأغانى 17/ 30). وهذا لا يكفى فى رأى النقاد لتفسير ذلك الطابع البدوى (انظر: الكامل، للمبرد 323، 625، والأغانى 1/ 348 - 349، وقارن:
الأحكام المختلفة، فى خزانة الأدب 1/ 69)، وفضّل ابن قتيبة شعره فى الأمويين على هاشمياته (الشعر والشعراء 18)، وكان الكميت عالما بالشعر القديم، وكانت معارفه تفوق معارف حماد الراوية (الأغانى 17/ 2 - 3)، ويتضح من شعره أيضا وضوحا كاملا أنه أفاد كل الإفادة من معرفته بالشعر القديم، وقد أخذ عليه ابن قتيبة عدة سرقات أدبية (انظر: الشعر والشعراء 67، 70، 72، 105، 205، 255، 305، وقارن: خزانة الأدب 3/ 218). لم يفد الكميت من الشعراء وحدهم، ولكنه أفاد كثيرا من آيات القرآن الكريم، فضمّنها شعره، مع قدر من التعديل (انظر: هوروفتس 19). لم يكن الأصمعى يميل إلى الشيعة، ومع هذا فقد صنع «ديوان الكميت» ، (انظر: الفهرست، لابن النديم 158)، ويرى الأصمعى أن شعر الكميت لا يحتجّ به فى اللغة؛ لأنه مولّد تعلّم النحو (فحولة الشعراء 39، 46). ومع هذا فقد أفاد سيبويه من شعره، واستشهد به فى الكتاب (انظر مثلا 1/ 325، 2/ 28، 54) / وكذلك أبو عبيدة، فى: مجاز القرآن، فى أكثر من ثلاثين موضعا (انظر: فهارس الكتاب 2/ 336 - 337).