الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هناك شعراء يذكرون من سلالة جرير، وكان لبعضهم دور فى رواية شعره:
نوح بن جرير (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 285، وكان مقلّا، والفهرست، لابن النديم 159، ولسان العرب 17/ 121).
عكرمة بن جرير (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 285).
أبو ظافر بلال بن جرير، «وكان أفضلهم وأشعرهم» (انظر ابن قتيبة، فى المرجع السابق 284 - 285، والفهرست، لابن النديم 159، وفيه أنه مقلّ، والحماسة المغربية، ص 10 ب- 11 أ، ولسان العرب، انظر فهرسه 1/ 23).
وابنه (انظر: ابن النديم 159)، عقيل بن بلال بن جرير، مقلّ، (انظر الفهرست، لابن النديم 159).
عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير، وكان شاعرا معروفا محسنا، وراوية مرموقا فى العصر العباسى (يأتى ذكره فى هذا الكتاب ص 559).
أبو الزّحف بن عطاء بن الخطفى، وكان راجزا، وهو ابن عم جرير، (انظر:
الحيوان، للجاحظ 2/ 197، 4/ 357، والشعر والشعراء، لابن قتيبة 432 - 433، وسمط اللآلى، هامش 459).
الفرزدق
هو همّام بن غالب بن صعصعة، ويكنى أبا فراس، ولد فى اليمامة، نحو سنة 20 هـ/ 640 م، أو بعد ذلك بقليل، أصله من بيت ثرى، عظيم القدر فيما يبدو، فهو من مجاشع، (دارم/ تميم) /، يبدو أن أباه كان متشيعا لعلى، وأنه قدم ابنه إليه، وغير مؤكد أن الفرزدق كان يميل إلى شيعة علىّ، أما قصيدته فى زين العابدين فلم تصدر عن اتجاه سياسى (انظر: ما كتبه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى Rescher ،Abrissi ،262
انظر: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى Blachere ،Histoire 495 - 496. وشبيه بهذا ما قيل عن موقف عدائى، اتخذه الفرزدق من معاوية، ويبدو أن مكانته فى بلاط الأمويين فى دمشق قد وصلت أوجها فى خلافة الوليد بن عبد الملك (86 هـ/ 705 م- 96 هـ/ 715 م)، وفى خلافة سليمان (96 هـ/ 715 م- 99 هـ/ 717 م). (انظر: ما كتبه ريشر، فى المرجع السابق 1/ 264، وبلاشير، فى المرجع السابق 497)، أما هجوم الفرزدق على من حوله، فيصدر فى جانب منه عن منافسات قبلية، ويصدر فى جانب آخر عن منافسات سياسية وشخصية، وذلك مثل هجومه على آل المهلب (انظر: ما كتبه يوسف هل، عن شعر الفرزدق فى آل المهلب
(J. Hell، Al- Farazdak` s Lieder- aufdie Muhallabitenin: ZDMG 59/ 1905/ 589 - 621، 60/ 1906/ 1 - 48.
وقد اتصل هذا الهجوم طوال حياته حتى سن متقدمة، وفى السنوات الأخيرة من حياته عاش فى البصرة، بعد أن أقام فى دمشق والمدينة، على فترات، وظل بالبصرة بين عامى 110 هـ/ 728 م، 114 هـ/ 732، وربما توفى سنة 112 هـ/ 730 م.
هاجم الفرزدق عددا من رفاقه، منهم الطّرمّاح، والأشهب بن رميلة، وأشهر مهاجاة له وأبعدها مدى كانت مع جرير، وقد ذكر الرواة كثيرا كيف التقى الخصمان، وحدهما أو فى جمع من الأتباع، وكيف كانا يتبادلان النقائض. وهناك تفاصيل عن زواجه الغريب بابنة عمه النّوار (انظر: ما كتبه ريشر، فى المرجع السابق 1/ 256 - 258)، وعن لقائه الطريف بليلى الأخيلية (انظر المرجع السابق 1/ 256)، وعن تفاصيل أخرى عن حياته، وعن الظروف السياسية لها، انظر: ما كتبه بلاشير، فى المرجع السابق 495 - 504.
لقد وصل إلينا من شعر الفرزدق أكثر من سبعة آلاف بيت؛ شعر المدح يكون النصيب الأكبر منها، يليه الهجاء، ثمّ الفخر الشخصى والقبلى، ثم بعض المراثى، أما