الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- آثاره:
نعرف له قصيدة نونيّة، وصلت إلينا، فى حماسة ابن الشجرى، رقم 505 (انظر: عبد المعين الملوّحى فى مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 49/ 1974/ 371 - 376)، وتختلف الروايات فى ظروف هذه القصيدة، عرفها أبو الفرج من «كتاب شعر الأزد» ، بخط المبرد، انظر أيضا: لسان العرب، فهرسه 1/ 178، وفهرس الشواهد schawahid -indices 337
ب- شعراء مكة أصلا أو موطنا
عمر بن أبى ربيعة
هو عمر بن عبد الله بن أبى ربيعة، كنيته أبو الخطّاب، ولد نحو سنة 73 هـ/ 644 م، وأصله من بنى مخزوم، المعروفين بمكة المكرمة، ويعد أول شاعر قرشى مرموق المكانة (الأغانى 1/ 74، 109)، نشأ عمر فى مكة، ثم استقر بعد ذلك فى المدينة المنورة، وتردد كثيرا على مدينته مكة، وكان وقت الحج، بصفة خاصة، فرصة سانحة لرؤية نساء الطبقات الراقية، ليلقى عليهن شعره فى الإعجاب بهن (الأغانى 1/ 196 - 198، 167)، تغنى عمر بنساء كثيرات، وحسبنا أن نذكر هنا أسماء ثريّا ولبابة وزينب، وتكوّن أقاصيص حبه الذى لم يكتمل- فى أغلب الأحوال- المادة الأساسية لأخباره، وبالتالى فغزله محور شعره، وفى خريف عمره كان له راويتان ينشدان شعره (الأغانى 1/ 119)، أما زعم بروكلمان i ،46 من أن عمر بن أبى ربيعة قد توقف بعد حين عن نظم الشعر. فلا يقوم عليه دليل. وتوفى عمر بن أبى ربيعة نحو سنة 93 هـ/ 712 م، وذكر الهيثم بن عدى أنه توفى سنة 103 هـ/ 721 م (عرض شفارتس لحياة عمر بن أبى ربيعة عرضا مفصلا، فى القسم الرابع من تحقيقه للديوان 4/ 1 - 33).
أ- مصادر ترجمته:
المردفات، للمدائنى 72 - 73، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 530، الشعر والشعراء، لابن قتيبة