الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1/ 356)، وقد جمع رتسيتانو القطع الباقية من شعره، ومجموعها نحو 450 بيتا، ونشرها فى:
u. rizzitanoin: rso 20/ 1943/ 421 - 472; 22/ 1947/ 23 - 35.
وقام أيضا داود سلوم بجمع شعر نصيب، وتحقيقه، بعنوان «شعر نصيب بن رباح» ، بغداد 1967، وهو تحقيق مستقل عن العمل السابق.
قيس بن ذريح
كنيته أبو زيد، كان من بنى ليث (كنانة)، كان أخا للحسين بن على فى الرضاع، وعلى ذلك يكون مولده سنة 5 هـ/ 626 م، عاش فى قبيلته بالقرب من المدينة المنورة، وأصبحت قصة حبه للبنى إحدى أقاصيص الحب المشهورة، نسب عدد كبير من أبياته إلى المجنون (انظر: الأغانى 2/ 45، 67، 9/ 185، 213، والأمالى، للقالى 1/ 136 - 137)، يرجع الخلط بينهما تارة إلى النحل المتعمد، وتارة أخرى إلى تشابه الاسمين، كما حدث بطبيعة الحال فى حالات كثيرة أخرى، ويرجع الخلط أيضا إلى اتفاق الوزن والقافية فى شعرهما (الأغانى 9/ 208)، وإلى احتمال إبدال اسم لبنى حبيبة قيس باسم ليلى حبيبة المجنون، دون أن يختل الوزن، انظر:
ما كتبه كراتشكوفسكى، عن التاريخ المبكر لقصة المجنون وليلى فى الأدب العربى
i. jkrackovskij/ h. ritter، diefruhgeschicht edererzahlungvon macnunundlailain der arabischenlitera turin: oriens 8/ 1955/ 45.
وعن الاختلاف الحقيقى بين القصتين، انظر: ريتر، فى المرجع السابق، وتعليق ريتر، ص 49. وتوفى قيس نحو 68 هـ/ 687 م (انظر: النجوم الزاهرة، لابن تغرى بردى 1/ 182).
أ- مصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 399 - 400، المؤتلف والمختلف، للآمدى 120 (وبه نص عن كتاب ابن حبيب «تسمية شعراء القبائل» ، الأغانى 9/ 180 - 220، الموشح، للمرزبانى 206 - 207، سمط اللآلى 379، 710 - 711، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 64 ب- 65 ب، فوات الوفيات، للكتبى 2/ 270 - 274.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى rescher ،abriss 1 ،197 - 203