الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنه بقايا، جمعها لويس شيخو، فى: المشرق 22/ 1924/ 819 - 829، 936 - 938، وعبد الله الخطيب، فى المرجع السابق الذكر، ص 116 - 152. انظر أيضا: حماسة الظرفاء، ص 72 ب، وبهجة المجالس، لابن عبد البر 189، وذكر فى 19 موضعا من الدر الفريد، راجع: فهرس الشواهد schawahid -indices 345 وحقق أ. أرمله السريانى «قصة صالح بن عبد القدوس مع راهب الصين» ، فى مجلة: المشرق 24/ 1926/ 274 - 278، 334 - 338.
خالد بن صفوان القنّاص
وصلت إلينا فى عدة مخطوطات قصيدة نونيّة عنوانها: «قصيدة العروس» ، تنسب إلى مؤلفها خالد بن (أبى ال) صفوان القناص (الفيّاض، القفّاص)، افترض آلورد أن خالد بن صفوان مات نحو سنة 90 هـ/ 709 م، (انظر: فهرس برلين 6/ 546، وما نقله بروكلمان فى: تاريخ الأدب العربى الأصل، I ،60 والملحق، I ،39 وبلاشير:
blachere، histoire 511.
وفى سنة 135 هـ/ 752 م مات خالد بن صفوات بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم أبو صفوان، المعروف بخالد بن صفوان، (انظر: إرشاد الأريب 4/ 165). كان يعدّ فى عصر i خطيبا مشهورا، عاش فى البصرة، ونادم خلفاء بنى أمية، وأدرك خلافة السفاح (132 هـ/ 750 م- 136 هـ/ 754 م، انظر: الأعلام، للزركلى 2/ 338)، وذكر الأصمعى خالد بن صفوان بين الشعراء. (انظر: المقتبس، للمرزبانى 146)، ووصف أيضا بأنه شاعر مشهور بالبلاغة، (انظر: وفيات الأعيان 1/ 305)، وكان كلامه المأثور متداولا بالبصرة فى عصره الجاحظ، قال:«ولكلام خالد كتاب يدور فى أيدى الورّاقين» (انظر: البيان والتبيين 1/ 340، والفهرست، لابن النديم 104، 115، 125، والرجال للنجاشى 182).
أشار بلاشير (المرجع المذكور ص 511) إلى أن لقبه «القناص» وإن كان قد
خلع على ناظم «قصيدة العروس» فإنه لم يعط لسميّه، «الخطيب» ، وعلى ذلك فهما شخصان، ولكنه لم ينتبه إلى أن مصادر بروكلمان كلها- لا بعضها- الأصل i ،60 والملحق، i ،93 تذكر «الخطيب» ، وذلك بغض النظر عن التاريخ الذى افترضه آلورد لوفاة الشاعر.
إن شاعرا باسم خالد، ويلقب بالقناص/ لم يرد ذكره إلا فى مختصر المستوفى لطبقات الشعراء، لابن المعتز، وذلك باعتباره صاحب «قصيدة العروس» ، (طبقات الشعراء، ط ثانية 325 - 326)، وعلى ذلك فهو من المحدثين، ولا بد أنه عاش بعد سنة 90 هـ/ 709 م، ونظرا لأن تاريخ وفاة الخطيب خالد بن صفوان يقع فى زمن مبكرى المحدثين، فإنه كتب شعرا كان على النمط البلاغى لقصيدة العروس، وهذا الأمر يطرح للبحث قضية كون «الخطيب» والشاعر صاحب القصيدة شخصا واحدا.
المخطوطات: «قصيدة العروس» ، مع شرح لمؤلف مجهول، وتوجد هذه القصيدة فى مخطوطات:
إستنبول، جامع بنى 1187/ 13 (الصفحات 120 ب- 126 أ، من القرن السابع الهجرى)، أيا صوفية 4072/ 5 (فى 20 ورقة، من القرن التاسع الهجرى)، نور عثمانية 4025/ 1 (الصفحات 1 ب- 14 ب، من القرن السادس الهجرى؟ ، انظر: عبد العزيز الميمنى، الطرائف الأدبية 102)، كوبريلى 1614/ 2 (الصفحات 121 - 135، من القرن الحادى عشر الهجرى) القاهرة، أدب 567 (12 ورقة، من سنة 789 هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطاتالعربية 1/ 492)، القدس، الخالدية (انظر: الميمنى، فى المرجع السابق الذكر، ص 102)، صنعاء، مكتبة الإمام يحيى، رقم 61 (انظر: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 28/ 1953/ 132)، لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 1201/ 8 (233 ب- 239 ب، من سنة 703 هـ، انظر: الفهرس، ملحق رقم 1030)، المكتب الهندى 824/ 14 (الصفحات 234 - 241، من سنة 1134 هـ، انظر: لوط، رقم 1043)، الفاتيكان 364/ 9 (الصفحات 261 أ- 270 ب، من سنة 1022 هـ، انظر: فايدا 1/ 38)، الإسكوريال 371/ 5 (الصفحات 98 - 103، بدون شرح)، ليدن، مخطوطات شرقية 1021/ 5 (الصفحات 22 ب- 33 ب، انظر: فورهوف 270)، مع شرح لعلى بن أبى قاسم بن أحمد القزوينى، (المتوفى 745/ 1344، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 7/ 181)، وهناك قصيدة بعنوان:«ثمار العروس (•) فى شرح قصيدة العروس» ، وتوجد فى: برلين 7523/ 3 (الصفحات 6 أ- 12 ب،
(•) لعل الصواب «الغروس» الحلو.