الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الرابع
شعراء نهاية حكم الأمويين وفترة حكم العباسيين (من نحو 110 هـ- حتى 430 ه
ـ)
إن محاولة تقسيم الشعر العربى إلى عصور أو فترات زمنية، سوف تؤدى إلى صعوبات من نوع خاص، بالنسبة للشعراء الذين عاشوا في أواخر حكم الأمويين، وبداية حكم العباسيين؛ وذلك لأن تصنيف هؤلاء الشعراء إلى «أمويين» أو «عباسيين» أمر لا يستطيع الباحث تبريره، ويطلق اللغويون العرب أحيانا تسمية «مخضرمى الدولتين» على مجموعة الشعراء الذين عاصروا سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وإلى هذه الفترة ينتمى أيضا الرّواد الأوائل للشعراء المجدّدين والمحدثين، ولهذا يبدو من المفيد أن نبدأ بكلتا المجموعتين فصلا جديدا فى هذا المجلد.
إن قضية التطور فى الشكل والمحتوى، وقضية التجديد، قد طرقت مرارا، ويرجع الفضل فى تمهيد الطريق بسلسلة من البحوث الرائدة، فى هذا المجال، إلى جوستاف فون جرونيباوم (21)
(21) انظر فى هذا الموضوع بصفة خاصة بحوثه التالية: البعد الواقعى فى الشعر العربى القديم، ترجمت مجموعة مختارة من هذه الدراسات الى اللغة العربية، بعنوان:«دراسات فى الأدب العربى» ، تأليف غوستان فون غرونباوم، ترجمة إحسان عباس، وأنيس فريحة، ومحمد يوسف نجم، وكمال اليازجى (بيروت 1959).
g. e. vongrunebaum: diewirklichkeitw eitederfruharabi schendichtung. eineliteraturwis senschaftlicheun tersuchung، wien 1937) wzkm، s. beiheft (
الشعر العربى، طبيعته وتطوره:
wesenundwerdende rarabischenpoesi evon 500 bis 1000 n. chr. in: kritikunddichtku nsts. 17 - 27.
ولذا نود أن نعتمد إلى حد بعيد على عرضه لها فيما يأتى:
أوضح فون جرونيباوم، فى جانبين اثنين على الأقل، وهما: مفهوم الطبيعة، والسمات الحضرية المدنية فى الشعر، أن عملية التحول كانت قد بدأتبالفعل فى العصر الأموى، ويبدو أنها مرت بمراحل سريعة حتى نهاية العصر العباسى. (22) ومنذ فترة قصيرة، طرق هاينرشس قضية تطور الشعر العربى، فى مقال له بعنوان:
«التقليد فى الأدب العربى» (23) وفى رأيه أن ما أدخله المحدثون من موضوعات جديدة يكاد يكون «بلا أهمية بالقياس إلى التغيرات الاجتماعية العميقة، وأن الاستمرارية فى الشعر العربى ظلت متحققة فى جوهرها» . وحدد هاينرشس أيضا التغيرات التى ابتدعها المحدثون، أنها فى جوهرها جانبان:«أحدهما الموضوعات الجديدة، وثانيهما الاستخدام المتزايد للبديع، بدأ الجانب الأول بداية واضحة عند أوائل المحدثين، ولم يصل الثانى إلى الازدهار الكامل إلا عند متأخرى المحدثين» (24) رأى جرونيباوم في بحثه عن الاستجابة للطبيعة فى الشعر العربى، أن إحساس الشعراء بالطبيعة قد شهد تحولا فى العصر الأموى، بالمقارنة بالعصر الجاهلى (25)، ولخص
- الاستجابة للطبيعة فى الشعر العربى:
dienaturauffassu ngderarabischend ichtung (theresponetonatu reinarabicpoetry، in: jnes 4/ 1945/ 137 - 151) ، eb. s،) 28 - 51.
سمات مدنية فى الأدب العربى، فى القرنين التاسع والعاشر الميلاديين بصفة خاصة:
stadtischezugein derarabischen/ literatur، vornehmlichimneu ntenundzehntenja hrhundert (aspectsof arabicurbanliter aturemostlyinthe ninthandtenthcen turiesin: andalus 20/ 1955/ 259 - 281) ، eb. s. 52 - 69.
(22)
انظر كتاب جرونيباوم kri tikunddichtkunst ،s.35:
(23)
انظر مقال هاينرشس:
w. heinrichs، manierismusinder arabischen/ literatur، in: islamwissenschaf tlicheabhandlung en. fritzmiere zumsechzigstenge burtstag، wiesbaden 1947، s. 118 - 128.
(24)
المرجع السابق ص 122.
(25)
المرجع السابق ص 35، والبحث المشار إليه لجرونيباوم، هو:
gnruebaum، dienaturauffassu ngderarabischend ichtung.
وموضوعه: الاستجابة للطبيعة فى الشعر العربى.
جرونيباوم التغيرات المتصلة بهذا فى سبع نقاط (26) وانتقل بعد ذلك إلى العصر العباسى، ورأى- إلى جانب التطوير المستمر للموروث من عدة جوانب، «موقفا جديدا من الطبيعة» ، إنه تحول أصيل. ويتلخص رأيه على النحو التالى (27):
1 -
انتهى وصف الطبيعة القاسية الشاقة بصفة نهائية، وأصبحت الأفضلية لوصف البساتين.
2 -
مع تطور الشعر الغنائى، ذى الطابع المدنى الحضارى، اتسعت دائرة الحنين حتى شملت المدينة.
3 -
الإتقان فى استخدام الزهور والثمار موضوعا شعريّا، ولذا كان من أبرز الظواهر فى الشعر، فى القرنين الثالث والرابع الهجريين/ التاسع والعاشر الميلاديين، أن «وصل شعر الوصف إلى درجة متزايدة من الإتقان فى التعبير عن الفروق الدقيقة للألوان.» 4 - أصبح لشعر الخمريات، وللشعر الاجماعى عموما، إطار من وصف الطبيعة بصفة منتظمة.
5 -
التعبير العفوى بالشعر عن الانطباعات فى لحظتها، / فى مجموعات شعرية صغيرة، ذات شكل مستقل عن النمط المعقد للقصيدة الكاملة، ويمكن تقويم ذلك بأنه «إنجاز جوهرى لهذا العصر» .
6 -
فى مرحلة تالية من تطور شعر الطبيعة، أصبح التفسير الفردى للأشياء (المحسوسة) المرئية أهم بالنسبة للشاعر، من وصف خصائصها الحقيقية المدركة بالحواس، ويميل فون جرونيباوم إلى وصف هذا المنهج بأنه:«تكوين مجال خيالى يتجاوز الواقع» (28)
(26) المرجع السابق ص 36 - 40. تناول شوقى ضيف فيما بعد موضوع التجديد فى الشعر العربى فى العصر الأموى، فى كتابه: التطور والتجديد فى الشعر الأموى. القاهرة 1952، 1959.
(27)
المرجع السابق، ص 41 - 49.
(28)
انظر فى هذا الموضوع: ما كتبس بورجل عن عبارة: أعذب الشعر أكذبه، فى:
chr. burgel، diebestedichtung istdielugenreich stein: oriens 23 - 24/ 1974/ 7 - 102.
ومن بين سمات التجديد الأدبى ينبغى أن ننوّه بالاهتمام الشديد فى إنتاج لوحات فنية فى الشعر، إن الزيادة المطردة لهذا الاهتمام، منذ العصر الأموى، والمكانة الواضحة له فى شعر العصر العباسى، منذ القرن الثالث الهجرى، كانتا مما عرض له جرونيباوم- أيضا- فى بحثه عن السمات المدنية فى التراث العربى، ولا سيما فى القرنين التاسع والعاشر للميلاد (29) ومن بين مظاهر التجديد التى ترجع إلى العصر الأموى، ينبغى أن نذكر نشوء الشعر التعليمى الذى يعد تجديدا فى الشكل والمضمون. لقد نظم الشعر التعليمى بوزن الرجز، وفى شكل القصيدة والمزدوج، وربما كان ثمة محاكاة للنمط اليونانى المنقول بشكل مباشر من أواخر العصور القديمة (•) الأمر الذى جعل الشعر التعليمى ينشأ فى العصر الأموى فى مجالات الطب والكيمياء (انظر: تاريخ التراث العربى
iii، 208، iv، 123، 126
) . أما فى الدراسات اللغوية فينبغى ذكر قصيدة الغريب لشبيل بن عزرة، وقد ضاعت (انظر:
بروكلمان الملحق (i ،93 وقصيدة الغريب لجعفر بن بشّار الأسدى، وهو أحد رواة الكميت، وقد وصلت إلينا (انظر ص 843) لقد شغل جرونيباوم بموضوع الشعر التعليمى، فى سياق نشوء شعر المزدوج (30)، ودون معرفة بالمنظومات التعليمية فى الكيمياء والطب لاحظ أنه فى العصر الأموى نظم خالد بن صفوان القنّاص (انظر ص 264)، وأبو المطرّف وكيع بن أبى سود (ص 367) (31) وربما أيضا- الوليد بن يزيد (انظر: ص 317) شعرا/ فى شكل المزدوج (32)، وبعد أن أثبت وجود 19 منظومة تعليمية من العصر العباسى حتى نحو سنة 1000 ميلادية، وبعد بحث خصائصها؛ وصل إلى نتيجة أن ثمة تأثيرا فارسيا
(29) انظر kri tikunddichtkunst 52 - 69:
(•) المقصود بمصطلح، spatantike المرحلة المتأخرة من الحضارة اليونانية الرومانية، وهى المرحلة السابقة مباشرة على ظهور الحضارة الإسلامية. المترجم
(30)
راجع: ما كتبه فى بحثه عن نشأة شعر المزدوج فى العربية وتطوره المبكر
ontheoriginandea rlydevelopmentof arabicmuzdawijpo etryin: jnes 3/ 1944/ 9 - 13.
(31)
وكيع بن حسان بن قيس بن أبى سود (المتوفى بعد سنة 96 هـ/ 715 م بفترة قصيرة)، انظر: الكلبى 2/ 585، وتاريخ الطبرى 2 انظر فهرسه، وكذلك: وفيات الأعيان، لابن خلكان 2/ 359.
(32)
شعر يتألف من مجموعات من الأبيات يتفق- عادة- كل بيتين أو ثلاثة فى الرّوىّ.
فى نشوء المزدوج (33) وطريف أن نذكر فى هذا الصدد ملاحظة البيرونى عن منظومة فى الفلك، أنها فى رأيه محاكاة لكتب هندية فى الزّيج، نظمت بنمط الشعر المعروف باسم شلوك، (34)(sloka) وعلى نفس النحو ألف الفزارى- وكان فلكيا ببلاط المنصور- منظومته المشهورة «القصيدة فى علم النجوم» . أما الأمثلة المذكورة عند البيرونى (إفراد المقال 142 - 144) فتتكون من أبيات، لكل ثلاثة منها قافية واحدة (انظر: تاريخ التراث العربى. (v ،216 - 217
وإلى جانب هذا الضرب من المنظومات التعليمية، ذات المحتوى للعلوم الطبيعية، ظهر شعر المزدوج القصصى، وهو نوع جديد، اكتسب فيما يبدو درجة من الشعبية. إن البدايات الأولى فى اللغة العربية غير معروفة لنا حتى اليوم، كان أبان اللاحقى (المتوفى 200 هـ/ 815 م، انظر: ص 515 من هذا الكتاب) شاعرا من الموالى، وقد أفاد كثيرا من هذا الضرب، نقل أبان كتاب «كليلة ودمنة» فى قصص الحيوان، ونقل عدة كتب فى التاريخ من الفارسية الوسيطة (•) إلى العربية فى نظم المزدوج، وألف على بن الجهم (يأتى ذكره ص 580) وعبد الله بن المعتز (يأتى ذكره ص 965) وابن عبد ربه (يأتى ذكره ص 186)، وغيرهم منظومات تاريخية من هذا الضرب.
أما نظم اللغويين والفقهاء والمؤرخين ورجال الدولة فقد عرف فى العصر الأموى، وانتشر فى العصر العباسى، كما يتضح من الفصول الخاصة بذلك، وتأتى فى كتابنا، وكان لسراة القوم، ممن جمعوا المعرفة وتشجيع العلماء، دور كبير فى الحياة الثقافية.
وزاد الشعر السياسى، وشعر الصوفية، وشعر الفرق- وترجع بداياته أيضا إلى العصر الأموى- زيادة مطردة، ومن بين عناصر الشعر الصوفى- ونعرفه مثلا عند الحلاج (يأتى ذكره ص 156 - 336) نذكر الزهد/، ، وكان موضع التقريظ عند شعراء كبار مثل أبى نواس، وأبى العتاهية، فى زهدياتهم (35)
(33) انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه أولمان، فى دراسات عن شعر الرجز ورأيه مخالف لرأى جرونيباوم
m. ullmann، untersuchungenzu rragazpoesie، wiesbaden 1966، s. 47 ff.
(34)
قارن: كتاب «تحقيق ما للهند» للبيرونى، 115، والترجمة الإنجليزية 1/ 147.
(•) المقصود بها الفارسية قبل الإسلام مباشرة، وهى المعروفة باسم البهلوية- المترجم
(35)
انظر حول هذا الموضوع أيضا: بحث جرونيباوم عن الشعر العربى طبيعته وتطوره
مراجع أخرى:
كتب متز كتابه عن الحضارة الإسلامية فى القرن الرابع الهجرى (36):
a. mez، dieranaissancede sislams، heidelberg 1922، s. 244 - 264.
كتب جولد تسهير، عن الأدب العربى فى العصر العباسى:
1.
goldziher، arabicliterature duringthe، abbasidperiod،
ترجم سموجى هذا البحث، وأضاف إليه:
j. somogyiin: isl. cult. 21/ 1957/ 292 - 313، 32/ 1958/ 1 - 27 j. somogyi، ashorthistory/ ofclassicalarabi cliterature، hildesheim 1966، s. 72 - 81.
كتب نجيب محمد البهبيتي: تاريخ الشعر العربى حتى آخر القرن الثالث الهجرى، القاهرة 1961، وانظر: حسين عطوان، مقدمة القصيدة العربية فى العصر العباسى الأول، القاهرة 1974.
كتب يوسف حسين بكار، اتجاهات الغزل فى القرن الثانى الهجرى. القاهرة 1971، ص 706، وانظر: عباس مصطفى الصاهلى، الصيد والطرد فى الشعر العربى حتى نهاية القرن الثانى الهجرى، بغداد 1974 م.
بالإضافة إلى كتب المختارات والتراجم، التى تضم شعرا من الجاهلية، وصدر الإسلام،
g. vongrunebaum، wesenundwerdende rarabischenpoesi evon 500 bis 1000 nchr. in: kritikunddichtku nst s. 25 - 26.
ونشر أيضا شولر فى هذا الموضوع بحثا عن تقسيم الشعر عند العرب، انظر:
g. schoeler، dieenteilungderd ichtungbeidenara bernin: zdmg 123/ 1974/ 41 - 42.
(36)
الترجمة العربية: آدم متز، الحضارة الإسلامية فى القرن الرابع الهجرى. ترجمة محمد عبد الهادى أبو ريدة. القاهرة 1960 م.
وشعرا من العصر العباسى، نذكر هنا الكتب التى تضم شعرا لمتأخرى الأمويين، ولشعراء العباسيين.
1 -
كتاب الروضة، لمحمد بن يزيد المبرّد (المتوفى 285 هـ/ 898 م)، يضم أخبار المحدثين وشعرهم، انظر: مروج الذهب، للمسعودى 1/ 17، وإرشاد الأريب، لياقوت 2/ 419. أما ابن عبد ربه فى العقد الفريد (4/ 77) فقد ذكره مثالا للاختيار السقيم، والنظم الأبرد، من شعر المطبوعين من الشعراء المحدثين.
2 -
كتاب البارع، لهارون بن على بن يحيى المنجّم (المتوفى 288 هـ/ 901 م)، هو مختصر من كتاب كبير كان للمؤلف نفسه قبل هذا الكتاب، يضم أخبار المولدين وشعرهم، وبه نحو 160 شاعرا، أولهم بشار بن برد، وآخرهم محمد بن عبد الملك بن صالح الفقعسى، انظر:
إرشاد الأريب، لياقوت 7/ 235، قارن: ابن النديم 144، انظر تاريخ التراث العربى. i ،376
3 -
طبقات الشعراء (المحدثين)، لعبد الله بن المعتز، (المتوفى 296 هـ/ 908 م)، وصل إلينا ونشر محققا، يأتى ذكره فى القسم الخاص بعلوم اللغة.
4 -
كتاب الورقة (كتاب الشعراء، فى: الاغانى 20/ 59)، لمحمد بن داود بن الجراح (المتوفى 296 هـ/ 908 م)، وصل إلينا ناقصا، ونشر، انظر: تاريخ التراث العربى. i ،374
5 -
كتاب الباهر فى أخبار شعراء مخضرمى الدولتين، ليحيى بن على بن يحيى المنجم، (المتوفى 300 هـ/ 913 م)، ذكر ابن النديم، (ص 43 - 144) محتوى هذا الكتاب بقوله: ابتدأ فيه ببشار، وابن هرمة وطريح، وابن ميّادة ومسلم بن الوليد، وإسحاق بن إبراهيم الموصلى، وأبى هفّان، ويزيد بن الطثرية، والحسين بن الضحاك (راجع ابن خلكان 1/ 193) واخر ما عمل مروان بن أبى حفصة ولم يتمه، وأتمّه ابنه أبو الحسن أحمد بن يحيى المنجم (توفى 327 هـ 939 م)، وعزم على أن يضيف إلى كتاب أبيه سائر الشعراء المحدثين، مثل أبى دلامة، ووالبة بن الحباب، ويحيى/ بن زياد (الحارثى)، ومطيع بن إياس، وأبى على البصير» (انظر:
تاريخ التراث العربى. (i ،375 وهذا الكتاب أحد مصادر أبى الفرج الأصفهانى، انظر:
ما كتبه فلا يشهامر، عن بقايا كتابين عن الشعراء فى كتاب الأغانى.
m. fleischhammer، restezweierdicht erbucherinkitaba l- agani، in: studiaorientalia inmem. c. brockelmann، halle 1968. s 76 - 81.
وكانت نسخة منه فى القرن السابع الهجرى/ الثالث عشر الميلادى، فى مكتبة فى مدينة حلب (انظر: ما كتبه سباط -6 (p.sbathin: mie 49 /1946 /10 ،no.182. كتاب ذكر الشعراء المحدثين والبلغاء منهم والمفحمين، لأحمد بن محمد، المعروف بابن الفقيه، (المتوفى 300 هـ/ 913 م) انظر: الفهرست، لابن النديم 154، وإرشاد الأريب، لياقوت 2/ 63.
7 -
كتاب الباهر فى (الاختيار من) أشعار المحدثين، لجعفر بن محمد بن حمدان الموصلى، (المتوفى 323 هـ/ 935 م، يأتى ذكره فى هذا الكتاب ص 625)، عارض به كتاب الروضة، للمبرد (سبق ذكره تحت رقم 1، انظر: الفهرست، لابن النديم 149، مروج الذهب، للمسعودى 1/ 17، إرشاد الأريب، لياقوت 2/ 419). وقد ألف جعفر الموصلى أيضا: كتاب محاسن أشعار المحدثين. (انظر: المراجع السابقة)، وكلا الكتابين كان موجودا فى القرن السابع الهجرى/ الثالث عشر الميلادى، فى إحدى مكتبات حلب (انظر:
(p. sbathinmie 49/ 1946/ 10 no، 181، p. 43، no. 766.
8 -
كتاب الأوراق فى أخبار آل عباس وأشعارهم، لأبى بكر محمد بن يحيى الصولى، (المتوفى 335 هـ/ 946 م، وقيل 336 هـ)، وقد وصل إلينا قسم منه، وقد طبع من هذا الكتاب:
1 -
أخبار الشعراء (المحدثين).
2 -
اخبار الراضى والمتّقى.
3 -
أشعار أولاد الخلفاء وأخبارهم.
انظر: تاريخ التراث العربى، المجلد الأول ص 133 9 - كتاب أشعار الكتّاب، لعبد العزيز بن إبراهيم بن حاجب النّعمان، (المتوفى 351 هـ/ 962 م).أفاد ابن النديم (ص 166 - 168) من هذا الكتاب فى المعلومات الخاصة بدواوين الشعراء الكتاب، فى أواخر القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى، حتى بداية القرن الرابع الهجرى/ العاشر الميلادى.
10 -
كتاب المستنير، لمحمد بن عمران المرزبانى، (المتوفى 384 هـ/ 993 م وقيل 378 هـ)، ذكر ابن النديم: فيه أخبار الشعراء المشهورين، والمكثرين من شعراء المحدثين، ومختار أشعارهم
…
أولهم بشار بن برد، وآخرهم ابن المعتز. ويقال: إن الكتاب كان بخط المؤلف فى ستين مجلدا، يتألف كل مجلد من مائة ورقة (انظر: ابن النديم، طهران 146) وله: كتاب أشعار الخلفاء، قال: ابن النديم بأنه فى أكثر من مائتى ورقة (انظر: الفهرست 133).
11 -
أخبار الشعراء المحدثين، لعميد الدولة أبى سعيد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم الوزير المغربى، (المتوفى 388 هـ/ 998 م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 9/ 242). ذكره حاجى خليفة، فى كشف الظنون 27، وقد يكون هذا الكتاب هو ما ذكره القفطى (المحمّدون 55)، وابن خلكان (1/ 448) بعنوان: طبقات الشعراء.
12 -
حماسة شعر المحدثين، للخالديين، (يأتى ذكرهما فى هذا المجلد ص 726)، وهما الأخوان: أبو بكر محمد بن هاشم، (المتوفى نحو سنة 380 هـ/ 990 م)، وأبو عثمان سعيد، (المتوفى نحو سنة 400 هـ/ 1010 م) انظر: ابن النديم 169.
13 -
يتيمة الدهر فى محاسن أهل العصر، لأبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى (المتوفى 429 هـ/ 1038 م، انظر: بروكلمان، (i ،284 هو كتاب فى التراجم والمختارات من الشعر والنثر العربيين، فى القرنين الرابع والخامس الهجريين/ العاشر والحادى عشر الميلاديين، وصل إلينا، ونشر، / انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة من كتابنا هذا. يضم الكتاب أربعة أقسام، فى كل منها عشرة فصول، الكتاب مقسم تقسيما جغرافيا، وهو أكبر مصدر لدراسة هذه الفترة، وأكثرها قيمة، وذلك على الرغم من أن المتخصصين فى التاريخ الأدبى للأقاليم يوجهون إليه كثيرا من النقد، (انظر ص 966 من كتابنا هذا). وقد أكمل الثعالبى كتابه، بتأليف: تتمة اليتيمة، أو: اليتيمة الثانية، وقد وصل إلينا، ونشر، انظر: القسم الخاص بعلوم اللغة فى كتابنا هذا، وأحدث/ الدراسات عن مخطوطات اليتيمة:
كتب يوزورث عن مخطوطات يتيمة الدهر للثعالبى المحفوظة بالمكتبة السليمانية فى إستنبول:
c. e. bosworth، manuscriptsoftha alibi، syatimatad- dahrinthesuleyma niyelibrary، istanbul in: jss 16/ 1971/ 41 - 49.
- كتب طوبوزاوغلو عن مخطوطات أخرى ليتيمة الدهر للثعالبى، محفوظة فى مكتبات إستنبول:
t. r. topuzoglu، furtheristanbulm anuscriptsoftha، aribisyatimatal- dahr، in: isl. quart ..
65 -
62 /1971 /15 14 - كتاب الحديقة فى مختار من أشعار المحدثين، لأبى الصلت أمية بن عبد العزيز، (المتوفى 529 هـ/ 1135 م) انظر: إرشاد الأريب لياقوت 2/ 363.
وينبغى أن نشير أيضا إلى قطع شعر المناسبات، وبعضها قطع كبيرة، وردت فى إطار تاريخ الخلافة العباسية، وتاريخ الحضارة، فى مؤلفات كثيرة مثل: تاريخ الطبرى، الجزء الثالث، ومروج الذهب، للمسعودى، الجزءين السابع والثامن، ونشوار المحاضرة، للتّنوخى. وهناك أشعار كثيرة للشعراء العباسيين، والسابقين عليهم، توجد فى «كتاب الموفّقيّات» ، للزبير بن بكار (المتوفى 256 هـ/ 870 م)، (انظر الجزء الأول من كتابنا تاريخ التراث العربى ص 318)، وأحدث طبعة لهذا الكتاب، اعتمادا على المخطوطين المعروفين له، بتحقيق سامى مكى العانى، بغداد 1972.
وعن شعر الأقاليم والمدن، انظر الكتب الآتية:
1 -
كتاب أخبار شعراء مصر، لأبى بكر محمد بن يحيى الصولى، (المتوفى 335 هـ/ 946 م، وقيل 336 هـ)، وقد عرف ياقوت الحموى (إرشاد الأريب 5/ 454) نسخة منه بخط المؤلف، (انظر أيضا 2/ 5، 415 - 417).
2 -
كتاب الأنموذج لأبى على الحسن بن رشيق القيروانى، (المتوفى 456 هـ/ 1064 م، وقيل 463)، موضوعه شعراء أواخر القرن الرابع الهجرى/ العاشر الميلادى، وأوائل القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى، فى القيروان، أفاد منه ياقوت (انظر: إرشاد الأريب 3/ 70، 73، 4/ 178، 6/ 468)، ومنه قطعة وصلت إلينا، وتوجد فى مكتبة الأمبروزيانا فى ميلانو، رمزها حرف c رقم 3، (انظر ما كتبه جريفينى osr: niiniffirg. e (6 /1914 - 15 /1288.
3 -
كتاب الدرة الخطيرة فى شعراء الجزيرة، والمقصود بها جزيرة صقلية، والكتاب لعلى بن جعفر بن القطّاع، (المتوفى 514 هـ/ 1120 م)، ويتناول مائة وسبعين شاعرا، ويضم عشرين ألف بيت (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 5/ 107).
أما «كتاب شعراء أصبهان» ، لعبد الله حمزة بن الحسن الأصبهانى، (المتوفى نحو 360 هـ/ 970 م) فقد ذكره ياقوت (إرشاد الأريب 6/ 289)، وهو جزء من كتابه: تاريخ أصبهان (أو: كتاب أصبهان)، انظر: يتيمة الدهر 3/ 299، وكتابنا هذا. i ،337
وترد الكتب الخاصة بشعراء الأندلس ص 866 من كتابنا هذا.
دراسات جديدة عن شعراء الأقطار والمدن:
على الخاقانى، شعراء الحلة أو البابليات، 5 أجزاء، النجف 1950 - 1952، وطبع مرة أخرى فى بيروت، وللمؤلف نفسه كتاب: شعراء الغرىّ أو النجفيات، 12 جزءا، النجف 1954 - 1956، وله أيضا: شعراء بغداد من تأسيسها حتى اليوم، فى جزءين، بغداد 1962، وللمؤلف نفسه كتب أخرى حول شعراء الكوفة، والبصرة، والموصل، وكربلاء، وواسط (تمت ولم تطبع).
عبد الستار الجوارى: الشعر فى بغداد حتى نهاية القرن الثالث الهجرى، دراسة فى الحياة الأدبية فى العصر العباسى، بغداد 1956.
كتب بلاشير عن الشعر العربى فى العراق وبغداد حتى معروف الرصافى، انظر:
r. blachere، lapoesiearabeau، iraqetabagdadjus qu، amarufal- rusati/ in: arabica 9/ 1962/ 419 - 434.
يونس السامرائى: تاريخ شعراء سامراء من تأسيسها حتى اليوم، بغداد 1970.
محمود مصطفى: الأدب العربى فى مصر من الفتح الإسلامى إلى نهاية العصر الأيوبى، القاهرة 1967.
- محمد كامل حسين: فى الأدب المصرى الإسلامى من الفتح الإسلامى إلى دخول الفاطميين، القاهرة (د. ت).
يوسف خليف: حياة الشعر فى الكوفة إلى نهاية القرن الثانى الهجرى، القاهرة 1968.