الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 1175). وكانت أخباره وأشعاره فى:«كتاب بنى ذهل بن ثعلبة» ، للآمدى (المؤتلف والمختلف 91)، وربما كان شعره فى «ديوان قبيلته» ، صنعة الآمدى، المعروف أيضا بعنوان «كتاب أشعار بنى شيبان» (انظر: خزانة الأدب 4/ 231). وألّف المدائنى: «كتاب خبر عمران بن حطان» (انظر: الفهرست، لابن النديم 104). ويبدو أيضا أن الشاعر واللغوى أبا عدنان السّلمى عبد الرحمن بن عبد الأعلى، أو ورد بن حكيم (القرن الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى. انظر:
الفهرست، لابن النديم 45) قد كتب فى أحد كتبه عن عمران بن حطان (انظر الأغانى 18/ 116).
وتوجد قطع من شعره، فى المصادر السابقة، ويضاف إلى ذلك ما ورد عند بلاشير، وفك، فى المرجعين المذكورين فيما سبق، وكذلك فى: فهرس الشواهد schawahid -indices 337 ومنه أربع قطع، مجموعها 16 بيتا، نشرها جابريلى:
f. gabrieliin: rso 2020/ 1942 - 43/ 347 - 348
وهناك ثمان وخمسون قطعة (حوالى مائة بيت)، نشرها إحسان عباس، فى: شعر الخوارج 15 - 31.
عبد الله بن الحجّاج الثّعلبى
كنيته أبو الأقرع، أو أبو الأقيرع، كان شاعرا، وفارسا فاتكا، يرتزق من ذلك فى الكوفة، وأدرك خلافة الوليد بن عبد الملك (86 هـ/ 705 م- 96 هـ/ 715 م)(14).
أ- مصادر ترجمته:
المحبر، لابن حبيب 213، الكنى، لابن حبيب 295، تاريخ الطبرى 2/ 134، 1176، الأغانى 13/ 158 - 174، تهذيب ابن عساكر 7/ 348 - 349.
ب- آثاره:
كان شعره كثيرا، فيما يبدو، وقد احتفظ أبو الفرج الأصفهانى بأربع عشرة قطعة منه، مجموعها مائة وتسعة أبيات، أخذ القسم الأكبر/ منها، مع أخباره، من «كتاب لابن الأعرابى» ، كان عنده برواية ثعلب، قارن: الأبيات المذكورة فى الحيوان، للجاحظ 2/ 302 - 303، 6/ 432 انظر الهامش، والحماسة البصرية
(14) ينبغى عدم الخلط بينه وبين عبد الله بن الحجاج الأزدى، وكان متشيعا لعلى بن أبى طالب، قتل فى صفين، وكان له شعر (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 3260، 3304، والأعلام، للزركلى 4/ 206).