الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
307)، ويبدو أنه كان كتابا بأسلوب قصصى، يتضمن قطعا من شعره، على نحو ما وصل إلينا فى تهذيب ابن عساكر 3/ 41، وما بعدها.
ب- آثاره:
وصلت إلينا أبيات له، فى المصادر السابقة، له: بائية فى 36 بيتا، فى الأصمعيات، وسمط اللآلى، الذيل 52، والدر الفريد 2/ ص 2 ب، 119 أ، وفى فهرس الشواهد schawahid -indices 326
عبد الله بن الزبير الأسدى
هو من بنى أسد بن خزيمة، لقبه ابن الأشيم (8)، عاش فى الكوفة، ونظم شعرا فى مدح الثلاثة الأول من خلفاء بنى أمية، ومدح ولاتهم فى الكوفة، وسخر منهم. خصص له أسماء بن خارجة الفزارى عطاء يعيش منه. وتوفى فى الرى، وكان الحجاج (والى الكوفة من سنة 75 هـ/ 694 م) قد أرسله إليها (الأغانى 14/ 249).
أ- مصادر ترجمته:
الأغانى 14/ 216 - 262، تهذيب ابن عساكر 7/ 423 - 425، معاهد التنصيص 3/ 310 - 317، خزانة الأدب 1/ 345، الأعلام، للزركلى 4/ 318.
كتب عنه نالينو، فى كتابه فى: الأدب العربى nallino ،litt.ar.205 - 206. أخباره مفصلة فى كاب الأغانى، ويرجع أكثرها إلى كتاب لابن الأعرابى، وإلى «كتاب أخبار عبد الله بن الزبير، وشعره»، للنضر بن حديد (أوائل القرن الثالث الهجرى/ التاسع الميلادى) أفاد منه أبو الفرج/، فى نسخة صححها إسحاق الموصلى (الأغانى 14/ 251).
وله شعر فى المديح والهجاء، وله مرثيتان، مجموع شعره نحو 250 بيتا، وصل إلينا فى كتاب الأغانى، وله شعر ورد كثيرا فى المختارات الأدبية، انظر: فهرس الشواهد schawahid -indices 328
(8) ديوان عمّه مطير بن الأشيم (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 470) مذكور فى خزانة الأدب 1/ 9.