الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(انظر: الأغانى 16/ 107)، وتتناول أكثر أخباره مغامرات حبه، ومحاولاته الزواج بأكبر عدد من النساء. وتاريخ وفاته غير مؤكد، ومع هذا فلا بد أن وفاته كانت بعد سنة 120 هـ/ 738 م، وذلك لأنه أدرك وفاة زيد بن الحسن بن على (انظر: التهذيب، لابن حجر 3/ 406)، ونظم فيه مرثيّة (انظر: الأغانى 16/ 131 - 132). وصفه أبو الفرج بأنه شاعر فصيح مطبوع. (الأغانى 16/ 102).
أ- مصادر ترجمته:
معجم الشعراء، للمرزبانى 412، معجم ما استعجم 1257، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ ص 37 ب- 38 أ، معجم البلدان، لياقوت 3/ 875، الوافى بالوفيات، للصفدى 2/ 251، خزانة الأدب 4/ 37.
كتب عنه بلاشير، فى كتابه فى: تاريخ الأدب العربى blachere ،histoire 623 - 624.
ب- آثاره:
ذكر ابن النديم (الفهرست 164) له مجموعة صغيرة من شعره (50 ورقة)، وروى محمد بن حبيب الديوان، بصنعة ابن الأعرابى، وأفاد منه عبد القادر البغدادى، فى نسخة بخط ابن نباتة (المتوفى 405 هـ/ 1015 م، انظر: خزانة الأدب 4/ 94)، واعتمد أبو الفرج الأصفهانى، فى ذكر أخباره وشعره فى الأغانى 16/ 102 - 133، اعتمادا يكاد يكون كاملا على كتاب للزّبير بن بكّار، وكان سليمان بن عيّاش السّعدى (نحو سنة 200 هـ/ 815 م) مصدره الأساسى، وقد اعتمد إلى جانبه على محمد بن حاطب الجمحى (النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى/ الثامن الميلادى)، وكان كتابه لدى صالح بن قدامة الجمحى (المتوفى نحو 200 هـ/ 815 م، انظر: التهذيب، لابن حجر 4/ 398)، وكان الزبير قد طلب من أحد مواليه أن ينسخه (انظر: الأغانى 16/ 111)، وهناك قطع من شعره وصلت إلينا فى: كتب الأدب، والمختارات الأدبية.
أبو وجزة السّلمى
هو يزيد بن (أبى) عبيد أحد بنى ظفر (سليم)، ويكنى أبا وجزة السّلمى أو السّعدى، لأنه كان مولى لبنى سعد./ عدّ من التابعين، عاش فى المدينةنفسها وما