الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أزرت بها الأحداث في جريانها
…
تنأى بما يؤذي النرس ويؤلم
دنيا كما شاهدت في أكنافها
…
عبرًا تساق غرائبًا تتكلم
من كان بالأمس القريب منعمًا
…
خضلًا بدنياه يتيه ويبسم
تأتيه من حمم الزمان قذيفة
…
ما كان فيها من بعيد يحلم
سكر بدنياه يخالجه الروى
…
نحو الحياة وما به يتنعم
فإذا مقاييس الحياة معادة
…
والمرء رهن للقضاء يتحكم
حقًّا هي الآجال حد مرهف
…
مهما تعمر أو رحيلك يقدم
فإذا أقول وفي فؤادي عبرة
…
والعين بالدمع المقرح تسجم
ولقد فقدت خليل أعظم موطن
…
نفسي إليه من القديم تهمهم
رجل النضال لما سيسعد موطني
…
ليظل في عليائه يترنم
رجل مساعيه تحدث خبرها
…
للقاطنين فكيف بي أتلعثم
أنا إن أجود بعبرتي لفقيدنا
…
والنفس حراء واللهيب مخيِّم
ما كان ذلك غير فيض تأسف
…
مرًا أكابده لروحي ملجم
هذا العزاء أزفه من مهجتي
…
ثرًا لمجتمعي عقودًا تنظم
من مهبط الوحي المقدس
…
راجيًا عفو الإله على ثراك يخيم
وعلى ضريحك مزنة هطالة
…
يندى بها الغفران فيها يلسم
ثورة السلال في اليمن
قد قدمنا إطلاق البدر سراح المساجين المحكوم عليهم لأسباب مختلفة. وفي كلام الحكمة: (اتّق شر من تحسن إليه)، هذه الكلمة من كلام الحكمة ولكننا ويا للأسف نصف الحكمة ولا نتصف بها. ولله در أبي الطيب أحمد بن الحسين حيث يقول:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
…
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ولمَّا أن أصدر جلالة الملك اليمن عفوه عن المساجين كان من جملة من