الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [يوسف: 111]؛ لأنك كما استنتجتَ عبرةً ازددتَ عقلًا؛ لأنّ الله جعل العِبَرَ لِأَولي الألبابِ، فكلّما كَان اللُّبُّ أقوى كَانتِ العبرةُ الَّتي تؤخَذ من هذا أكثرَ.
وفي سُورةِ هُودٍ الكثيرُ مِن قصصِ الأَنْبياءِ، وذَكَرَ اللهُ في آخِرها:{وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود: 120].
ويُستفاد من قِصَّة شُعيب عليه السلام:
الْفَائِدَةُ الْأُولَى: بَيان ما قابَلَ الرُّسُل من صَبرهم، وجلدهم، وتحملهم.
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: بلاغةُ شُعيب عليه السلام، حتَّى كأنَّه خَطيب الأَنْبِياء، لكن لا نقدِر أن نقولَ: إنَّه خَطيب الأَنْبياءِ، فقد يكون منَ الأَنْبِياء من هو أخطبُ منه.
* * *