أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما أرسل عن - إفراد أحاديث اسماء الله وصفاته - جـ ٢

أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما أرسل عن كثير من الصحابة: قال أبو زرعة: عن أبي بكر مرسل، وقال ابن معين: لم يسمع من سعد بن أبي وقاص، ولامن أبي أمامة، ولا من جابر بل هو مرسل. قال ابن أبي حاتم: عن عمر مرسل، وعن جابر متصل.

قال ابن حجر في التهذيب: روى عن عمر، وسعد، والعباس بن عبد المطلب، وعباس بن أبي ربيعة، ومعاذ بن جبل، وأبي ثعلبة الخشني. وقيل: لم يدرك واحداً منهم ثم ذكر أنه روى عن أبيه، وجابر، وأبي أمامة وغيرهم.

وفي التقريب: ثقة كثير الإرسال، من الثالثة، مات سنة 118 هـ (م د ت سي جه).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (5/ 472)، التاريخ لابن معين (2/ 348)، الجرح والتعديل (5/ 240)، المراسيل (127)، التاريخ الكبير (5/ 294، 295)، المعرفة (2/ 465)، سؤالات البرقاني للدارقطني (43)، الثقات لابن حبان (5/ 92، 93)، الثقات للعجلي (2/ 78)، جامع التحصيل (222)، تهذيب الكمال (17/ 123 - 127)، الكاشف (1/ 628)، التهذيب (6/ 180)، الإصابة (5/ 228 - 231) التقريب (340) وفيه (م 4) والتصويب من نسخة أبي الاشبال (579).

درجة الحديث:

إسناد الحديث فيه ليث بن أبي سليم قد ترك لاختلاطه، مع انقطاع الحديث حيث إن ابن سابط لم يسمع من أبي أمامة بنص ابن معين. فهو ضعيف جداً.

لكن الترمذي قال: حسن غريب.

ووافقه الشوكاني في (تحفة الذاكرين/413)، وقال: ليث بن أبي سليم وإن كان فيه مقال حديثه لايقصر عن رتبة الحسن.

لكن الهيثمي قال في (المجمع 10/ 180) رواه الطبراني وفيه ليث وهو ضعيف.

وضعفه الألباني في (ضعيف الجامع 2/ 245)، وفي (ضعيف ت /460).

والأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول 4/ 350).

أما أول الدعاء بدون الشاهد فقد صححه بعضهم:

نقل ابن حجر في (الفتح 11/ 158) تصحيح العراقي إياه وعزوه إلى مسلم.

وصححه الألباني في (الصحيحة 4/ 56، 57) ولم يعزه إلى مسلم، ولم أجده في فهرس الصحيح.

فيتقوى هذا الشطر بالرواية الأخرى ويكون باقي الحديث محتاجاً إلى ما يقويه، واسم المستعان ثابت ـ ولله الحمد ـ في كتاب الله تعالى.

‌

‌{المسعر}

المعنى في اللغة:

سِعُر الطعام: هو الذي يقوم عليه الثمن، سمي بذلك لأنه يرتفع ويعلو (1).

والتسعير: تقدير السعر، والسعير: النار، وسعر النار: وأسعرها: أوقدها وهيجها، وكذا أسعر الحرب (2).