الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ذكاة النادّ والمتَرَدِّي
قال في مالك:
1799 -
حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم، ثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن محمد بن غالب، ثنا محمد بن سليمان التيمي، ثنا مالك بن أنس، حدثني حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، فيم تكون الذكاة، في الخاصرة أو اللبة؟ قال:"لو طعنت في فخذها أجزى عنك"
(1)
.
وقال في حماد بن سلمة:
1800 -
حدثنا محمد بن المظفر، ثنا علي بن إسماعيل، ثنا أبو محذورة البصري، ثنا داود بن شبيب، ثنا حماد بن زيد، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه، قال: قيل: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في اللبة أو الحلق؟ قال:"لو طعنت في فخذها أجزى عنك"
(2)
.
= الليثي، وهو المشهور الصحيح.
قلت: وفي كلام أبي نعيم نظر، فخارجة لم ينفرد به على هذا الوجه، فقد تابعه المسور بن الصلت، عن زيد بن أسلم مرفوعًا به، أخرجه البزار (1220 - كشف)، وخارجة ومصعب، متروكان. وقد خولفا، خالفهم عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، فرواه عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن أبي واقد، وهذا هو الصحيح. أخرجه الترمذي (1480)، وأبو داود (2858)، وأحمد (5/ 218)، والحاكم (4/ 239)، والبيهقي (9/ 245).
(1)
إسناده ضعيف، أخرجه أبو داود (3/ 102 ح 2825)، والترمذي (4/ 75 ح 1481) وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث.
وكذا أخرجه النسائي (7/ 200/ باب ذكر المتردية في البئر التي لا يوصل إلى حلقها)، وابن ماجة (2/ 1063 ح 3184)، وأحمد (4/ 434)، والبيهقي (9/ 246).
وقال ابن حجر في التلخيص: وأبو العشراء مختلف في اسمه وفي اسم أبيه، وقد تفرد حماد بن سلمة بالرواية عنه على الصحيح، ولا يعرف حاله.
انظر/ "التلخيص الحبير"(4/ 148 ح 5).
(2)
انظر السابق.