الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مهران، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله"
(1)
.
2486 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح، عن راشد، عن مكحول، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر مثله سواء
(2)
.
سورة بني إسرائيل
قال في ابن مهدي:
2487 -
حدثنا الحسن بن أنس بن عثمان الأنصاري، ثنا أحمد بن حمدان العسكري، ثنا يعقوب، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا إسرائيل، عن إسماعيل السدي، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل:{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71] قال: "يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له في جسمه ستون ذراعًا، ويبيض وجهه، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ، فينظر إليه أصحابه فيرونه من بعيد، فيقولون: اللهم ائتنا بهذا، وبارك لنا في هذا. قال: فيأتيهم فيقول: أبشروا فإن لكل رجل منكم مثل هذا. وأما الكافر فيعطى كتابه بشماله وشمود وجهه، ويمد له في جسمه ستون ذراعًا على طول آدم، ويلبس تاجًا من نار، فيراه أصحابه فيقولون: نعوذ بالله من شر هذا، اللهم لا تأتنا بهذا، فيأتيهم به فيقولون: اللهم أخره، فيقول لهم: أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا"
(3)
.
(1)
أخرجه الطبري في تفسيره (14/ 32)، والترمذي (3127)، وتنزيه الشريعة (2/ 305)، وكشف الخفا (1/ 42)، والدر المنثور (4/ 103).
وقال أبو نعيم في الحلية (4/ 94): غريب من حديث ميمون لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 7497 ح 121)، والبيهقي في الزهد (358)، وابن عدي في الكامل (4/ 1523، 6/ 2401).
(3)
أخرجه الترمذي (3136)، والحاكم (2/ 242 - 243)، وابن حبان (2588 - موارد).
وانظر/ الدر المنثور للسيوطي (4/ 194).
وقال في مسعر:
2488 -
حدثنا عبد الله بن الحُسين بن بالويه الصوفى، ثنا محمد بن محمد بن على، ثنا محمد بن عبدك، ثنا مصعب بن خارجة بن مصعب، ثنا أبي، ثنا مسعر، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} (الإسراء: 79) قال: "يخرج الله قومًا من النار من أهل الإيمان والقبلة بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فذلك المقام المحمود فيؤتى بهم إلى نهر يقال له: الحيوان فيلقون فيه فينبتون كما تنبت التعارير، ويخرجون فيدخلون الجنة، فيسمون فيها الجهنميين فيطلبون إلى الله أن يذهب عنهم ذلك الاسم فيذهب عنهم"
(1)
.
وقال في وكيع:
2489 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، ثنا وكيع، عن داود الأودي، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"المقام المحمود الشفاعة"
(2)
.
2490 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت صلة بن زفر يحدث عن حذيفة، قال: يجمع الناس في صعيد واحد فلا تكلم نفس، فيكون أول مدعوَّ محمد صلى الله عليه وسلم فيقول:"لبيك وسعديك والخير في يديك، والشر ليس إليك، والمهدى من هديت، وعبدك بين يديك، أنا منك وإليك، تباركت وتعاليت، سبحانك رب البيت" فذلك قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79](الإسراء: 79)
(3)
.
رفعه عن أبي إسحاق وجماعة.
(1)
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (7/ 254) وقال: غريب من حديث مسعر، لم نكتبه إلا من حديث مصعب، عن أبيه.
قلت: وإسناده ضعيف جدًا: فيه مصعب بن خارجة، مجهول، ووالده متروك الحديث.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 484)، والترمذي (3137)، وأحمد (2/ 444، 478)، والبيهقي في الشعب كما في الدر المنثور (4/ 197).
(3)
أخرجه النسائي في تفسيره (314)، والطبري في تفسيره (15/ 97، 98) والحاكم (2/ 363).