الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الحساء
قال في أحمد:
2334 -
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن علية، ثنا محمد بن السائب، عن أمه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوَعْكُ أمر بالحساء فصُنع، ثم أمرهم فحَسَوْا منه، ثم قال:"إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويَسرو عن فؤاد السقيم كما تسْرُو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها"
(1)
.
باب في الكي
قال في ابن أبي الحواري:
2335 -
حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا عبد الله بن يزيد بن أبان الدقيقي، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا يونس بن محمد، ثنا جرير بن حازم، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة
(2)
.
وقال في محمود بن الفرج:
2336 -
سمعت أبا محمد بن حيان، يقول: حدثنا جدي محمد بن الفرج وقال: أملاه عليّ، ثنا أبو حجر، ثنا محمد بن عبيدة، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: مرض أبيّ بن كعب مرضًا، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم طبيبًا فكواه على أكحلهِ
(3)
.
(1)
أخرجه الترمذي في الطب (4/ 383 ح 2039)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة في الطب (2/ 1140 ح 3445)، وأحمد في المسند (6/ 36 ح 24090).
(2)
أخرجه الترمذي في الطب (4/ 390 ح 2050) وقال: هذا حديث حسن غريب.
(3)
أخرجه مسلم في السلام (4/ 1730 ح 73/ 2207)، وابن ماجة في الطب (2/ 1156 ح 3493)، وأحمد في المسند (3/ 454 ح 14999).
الحساء: طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن، وقد يُحلى، ويكون رقيقًا يُحسَى.
يرتو: أي يُشد ويقوى.
يسرو: يكشف.