الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه وسلم - وأنا أقول لكم من عندي: إنى رأيت أول ما ينتن من الإنسان في القبر بطنه، فلا تدخلوا بيوتكم إلا طيبا
(1)
.
باب في أماكن الفتن
2717 -
حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو العباس بن قتيبة، ثنا صفوان بن صالح، ثنا محمد بن عثمان بن عطاء الخراساني، سمعت أبي يحدث عن جدي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللعنة قبل المشرق"
(2)
.
وقال في مالك:
2718 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ثنا القعنبي، عن مالك (ح).
حدثنا محمد بن حميد، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا سليمان بن الفضل، ثنا محمد بن غزية الحكمي، ثنا أبي، ثنا الأوزاعي، عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المشرق فقال: "ألا إن الفتنة ههنا ألا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان"
(3)
.
باب فيما يكون من الفتن أيضًا
قال في ابن أسباط:
2719 -
حدثنا الحسين بن محمد الزبيري، ثنا محمد بن المسيب، ثنا عبد لله بن خبيق، ثنا يوسف بن أسباط، عن حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كيف أنت إذا جاع الناس حتى لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك، ولا من
(1)
أخرجه مسلم في المساجد (1/ 454)، والإمام أحمد في المسند (4/ 313)، والطبراني في المعجم الكبير (2/ 179)، والخطيب في تاريخه (11/ 304)، وابن عساكر (3/ 422).
(2)
إسناده ضعيف، محمد بن عثمان، أورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 26)، وقال الحافظ في التقريب (2/ 10): ضعيف.
(3)
أخرجه البخاري (3279)، ومسلم في الفتن (4/ 2228)، والإمام أحمد في المسند (2/ 72، 92، 121).
مسجدك إلى فراشك؟ ". قال: قلت الله ورسوله أعلم قال: "تصبر". ثم قال: "كيف أنت إذا مات الناس حتى يكون البيت بالوصيف - يعني القبر؟ " قلت: الله ورسوله أعلم قال: "تصبر" ثم قال: "كيف أنت إذا اقتتل الناس حتى تقذف أحجار الزيت - يعني حجرًا بالمدينة - وقد كانت عنده وقعة؟ ". قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "تلحق بمن أنت منهم". قلت: فإن أبى عليّ؟ قال: "تدخل بيتك" قلت: فإن دخل عليّ؟ قال: "وإن خفت أن ينهرك سفاح السيف". قلت: يا رسول الله، أفلا نحمل السلاح؟ قال: "إذًا نشاركهم"
(1)
.
وقال في محمد بن المبارك:
2720 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى، ثنا محمد بن المبارك، ثنا عمرو بن واقد، ثنا يونس بن ميسرة، سمعت معاوية بن أبي سفيان قال: وخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال: "أتقولون إني من آخركم موتا؟ ". قلنا: نعم، قال:"لا أنا من أولكم موتًا، ثم تأتوني أفنادًا يتبع بعضكم بعضًا"
(2)
.
وقال في عبد الله بن خبيق:
2721 -
حدثنا أبي، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن خبيق، ثنا الهيثم بن جميل، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن النعمان بن بشير، قال: صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول: "إن بين يدي الساعة فتنًا يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، ويبيع أقوام أخلاقهم بعرض من الدنيا يسير"
(3)
.
(1)
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحية (8/ 250 - 251) وقال: غريب من حديث يوسف عن حماد.
(2)
أخرجه الطبراني في كبيره (19/ 387)، وفي الأوسط (4435 - مجمع البحرين).
قلت: وفي سنده عمرو بن واقد، متروك، وقد توبع على عمرو، تابعه مروان بن جناح، عن يونس به، أخرجه الطبراني في كبيره (19/ 905)، وهذا سند لا بأس به.
وله شاهد من حديث واثلة بن الأسقع مرفوعًا. أخرجه أحمد (4/ 106)، والطبراني في كبيره (22/ 166 - 168) وسنده صحيح.
(3)
أخرجه أبو داود في الفتن (4259)، وابن ماجة (3961)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 191) من حديث أبي موسى الأشعري.