الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في أول غزوة غزاها وكم غزا
2366 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود (ح).
وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشى، ثنا سليمان بن حرب (ح).
وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد، ومحمد بن كثير، قالوا: ثنا شعبة، ثنا أبو إسحاق، قال: خرج الناس يستسقون وخرج زيد بن أرقم فيهم ما بينى وبينه إلا رجل. قال: قلت كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: تسع عشرة غزوة. قلت: كم غزوت معه؟ قال: سبع عشرة غزوة. قلت: ما أول ما غزا؟ قال: ذو العشيرة أو العشيراء
(1)
.
باب في غزوة بدر
2367 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير، فكان علي بن أبي طالب وأبو لبابة رميلي النبي صلى الله عليه وسلم، فكان إذا جاءت عقبة النبي صلى الله عليه وسلم قالا: يا رسول الله! اركب نحن نمشي عنك، فيقول:"ما أنتما بأقوى مني، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما"
(2)
.
2368 -
حدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا أبو حصين الوادعى، ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع (ح).
وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا علي بن إبراهيم بن مطر، ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا يوسف بن خالد السمتى، قالا: ثنا هارون بن سعد، عن أبي صالح
(1)
أخرجه البخاري (3949)، ومسلم (1254/ 218)، والترمذي (1676)، وأحمد (4/ 368، 371، 373، 374).
(2)
أخرجه الطيالسي (354)، وأحمد (1/ 411، 418، 422)، والبزار (1812/ البحر الزخار) والنسائي في السنن الكبرى (5/ 250 ح 8807)، وأبو يعلى (5359)، والحاكم (2/ 91)، وقال الحاكم: ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
الحنفى، عن على - رضى الله عنه - قال: أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغور ماء آبار بدر
(1)
.
وقال في ابن مهدى:
2369 -
حدثنا أبو أحمد بن حيان، ثنا حامد بن شعيب، ثنا سريج بن يونس، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن على - رضى الله عنه - قال: ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد، ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلى ويبكى حتى أصبح
(2)
.
2370 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس الكديمى، ثنا أبو أحمد الزبيرى، ثنا مسعر، عن أبي عون، عن أبي صالح الحنفى، عن علي بن أبي طالب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر يوم بدر: "على يمين أحدكما جبريل، والآخر ميكائيل، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال، ويكون في الصف"
(3)
.
وقال في مسعر
2371 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس الشامى، ثنا أبو أحمد الزبيرى، ثنا مسعر، عن أبي عون، عن أبي صالح الحنفى، عن علي، نال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر لأبي بكر وعمر: "عن يمين أحدكما جبريل والآخر ميكائيل، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال ويكون في الصف"
(4)
.
(1)
في إسناده يوسف بن خالد السمتي، قال الحافظ: تركوه، وكذبه ابن معين.
انظر/ التقريب (2/ 292).
(2)
أخرجه الطيالسي في مسنده (116)، وأحمد في المسند (1/ 125، 138 ح 1027، 1165)، وابن خزيمة (899) وابن حبان (1690 - موارد).
(3)
أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 124)، وابن أبي شيبة في المُصَنِّف (6/ 351)، وابن أبي عاصم في السنة (1217)، والحاكم في المستدرك (3/ 55)، وأحمد (1/ 147)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(4)
تقدم تخريجه.
وقال في مالك:
2372 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا عمار بن نصر، ثنا محمد بن أبي عثمان القرشي، ثنا مالك بن أنس، عن محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد، عن أخيه قتادة بن النعمان، قال: أصيبت عيناي يوم بدر فسقطتا على وجنتي، فأتيت بهما النبي صلى الله عليه وسلم فأعادهما مكانهما وبزق فيهما فعادتا تبرقان
(1)
.
2373 -
حدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا أبو حصين الوادعى، ثنا يحيى الحماني، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، فقلت: يا رسول الله، إنى قد قتلت أبا جهل، فقال:"والله الذي لا إله إلا هو أنت قتلته؟ " قلت: والله الذي لا إله غيره أنا قتلته. قال: فاستخفه الفرح فقال: "مروا به". قال: فانطلقت معه حتى وقفت به على رأسه، فقال:"الحمد لله الذي أخزاك، هذا فرعون هده الأمة، جروه إلى القليب". قال: وقد كنت ضربته بسيفي فلم يحك فيه، فأخذت سيفه فضربته به حتى قتلته فنفلني النبي صلى الله عليه وسلم سلبه
(2)
.
وقال في الثوري:
2374 -
حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن مَعْدان، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أحمد الزبيرى، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء أو غيره، قال: جاء رجل من الأنصار بالعباس قد أسره، فقال عباس: يا رسول الله، ليس هذا الذى أسرنى، أسرني رجل من القوم أنزع من هيبته كذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لقد أيدك الله بملك كريم"
(3)
.
(1)
قال أبو نعيم في الحلية (6/ 337): غريب من حديث مالك، تفرد به محمد بن أبي عثمان، وإنما يُعرف من حديث ابن إسحاق وابن النسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، وقال ابن إسحاق: يوم أحُد.
(2)
أخرجه أبو داود (2709)، والنسائي في الكبرى (5/ 8670)، وأحمد (1/ 403، 422، 444)، وأبو يعلى (5231)، والطبراني في الكببر (9/ 82 - 85 ح 8468 - 8473).
(3)
قال أبو نعيم في الحلية (7/ 133): غريب من حديث الثوري، تفرد به الزبيري.
2375 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد العزيز بن عمران، حدثني محمد بن موسى، عن عمارة بن عمار بن أبي اليسر عن أبيه، عن أبي اليسر، قال: نظرت إلى العباس بن عبد المطلب يوم بدر وهو قائم كأنه صنم وعيناه تذرفان، قال: فلما نظرت إليه قلت: جزاك الله من ذى رحم شرًا، أتقاتل ابن أخيك مع عدوه؟ قال: ما فعل؟، وهل أصابه القتل؟ قلت: الله أعز له وأنصر من ذلك قال: ما تريد إليَّ؟ قلت: أسار، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتلك، قال: ما هي بأول صلة، فأسرته ثم جئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
2376 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن النضر، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة (ح).
وحدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبى، ثنا معاوية (ح).
وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، وسليمان بن أحمد قالا: ثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسى، ثنا جرير بن حازم، قالوا: ثنا الأعمش، عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: لما كان يوم بدر أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسارى، فقال:"ما ترون؟ " فقال عمر: يا رسول الله، كذبوك وأخرجوك اضرب أعناقهم، فقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، أنت بواد كثير الحطب فأضرمه نارًا ثم ألقهم فيه، فقال العباس: قطع الله رحمك، فقال أبو بكر: يا رسول الله عشيرتك قومك وأهلك تجاوز عنهم فسينقذهم الله بك من النار. قال: ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن قائل يقول: القول ما قال أبو بكر، ومن قائل يقول: القول ما قال عمر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما قولكم في هذين الرجلين؟ إن مثلهم كمثل إخوة كانوا من قبلهم. قال نوح: {رَبِّ لَا
(1)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/ 370)، وفي الأوسط (2759 - مختصر البحرين)، وقال الهيثمي في المجمع (6/ 88): رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف.