الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فيمن يظهر فيهم السوء
قال في محمد بن منصور:
2656 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن زهير، ثنا محمد بن منصور الطوسي، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، حدثني جامع بن أبي راشد - ودموعه تنحدر -، عن أم بشر، عن أم سلمة روج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إذ ظهر السوء في الأرض أنزل الله عز وجل بأسه بأهل الأرض". قلت: يا رسول الله، وإن كان فيهم صالحون؟ قال:"نعم، وإن كان فيهم صالحون يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يرجعون إلى رحمة الله"
(1)
.
باب في أهل المعروف وغيرهم
قال في علي بن بكار:
2657 -
حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا المسيب بن واضح، ثنا علي بن بكار، ثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة"
(2)
.
باب في إنكار المنكر
2658 -
حدثنا محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن إبرهيم، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحقرن أحدكم
(1)
أخرجه أحمد (6/ 41)، وابن أبي شيبة في المصنف (15/ 43)، والطبراني في المعجم الكبير (23/ 891)، من طريق جامع بن أبي راشد به.
وقال الهيثمي في المجمع (7/ 271): رواه أحمد وفيه امرأة لم تسم.
(2)
أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 74، 262)، والحاكم (1/ 124)، وابن عدي في الكامل (5/ 2002)، والخطيب في تاريخه (2/ 244).
نفسه". قيل: يا رسول الله، وكيف يحقر نفسه؟ قال: "يرى أمر الله فيه مقال فلا يقول فيه، فيقال له: ما منعك؟ فيقول: خشيت الناس، فيقول: إياى كنت أحق أن تخشى"
(1)
.
2659 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري، عن رجل، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
(2)
.
2660 -
حدثنا سلميان بن أحمد، ثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، ثنا محمد بن يزيد بن سنان، ثنا أبي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن مشفعة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه
(3)
.
2661 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد، ثنا الفريابي ثنا الثوري، عن زبيد، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
(4)
.
2662 -
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إبراهيم بن شريك الأسدي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير بن معاوية، ثنا عمرو بن قيس، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
(5)
.
وقال في عبد الله العمري:
2663 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو بكر بن صدقة، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحجاري، ثنا عبد الله عبد العزيز العمرى، عن أبيه، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعو الله فلا يستجيب لكم، قبل أن تستغفروا فلا يغفر لكم، إن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لا يفوت
(1)
أخرجه ابن ماجة (4008)، وأحمد (3/ 30)، والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 90).
(2)
تقدم تخريجه.
(3)
تقدم تخريجه.
(4)
تقدم تخريجه.
(5)
تقدم تخريجه.
أجلًا، وأن الأحبار من اليهود، والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعنهم الله عز وجل على لسان أنبيائهم، ثم عمهم البلاء"
(1)
.
وقال في ابن أدهم:
2664 -
حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم القراطيسى ببغداد، ثنا محمد بن هارون أبو نشيط، ثنا موسى بن أيوب، ثنا إبراهيم بن شعيب الخولاني، عن إبراهيم بن أدهم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غشيتكم السكرتان، سكرة حب النفس، وحب الجهل، فعند ذلك لا تأمرون بالمعروف ولا تنهون عن المنكر، القائمون بالكتاب والسنة كالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار"
(2)
.
وقال بعده:
2665 -
حدثنا أبو محمد بن حيان، وجماعة، قالوا: ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، حدثني إبراهيم بن سعيد، حدثني موسى بن أيوب، ثنا يوسف بن شعيب، عن إبراهيم بن أدهم، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"غشيتكم السكرتان، سكرة الجهل، وسكرة حب النفس، وستحولون، فعند ذلك لا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكر"
(3)
.
وقال فيه:
2666 -
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن العباس بن أيوب،
(1)
أخرجه ابن عدي (6/ 2300)، والبيهقي في الكبرى (10/ 93)، وابن عساكر (2/ 303).
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط (4393 - مجمع البحرين).
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (8/ 48) وقال: غريب من حديث إبراهيم وهشام، كذا حدث به القراطيسي مرفوعًا.
وقال الهيثمي في المجمع (7/ 266): وفيه من لم أعرفهم.
(3)
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (8/ 48) وقال: كذا حدث به إبراهيم بن سعيد عن موسى، ولم يجاوز به عروة.
ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا سفيان بن عيينة، عن أسلم، أنه سمع سعيد بن أبي الحسن يذكر عن أنس، بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم اليوم على بينة من ربكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في سبيل الله، ثم تظهر فيكم السكرتان، سكرة الجهل، وسكرة حب العيش، وستحولون عن ذلك، فلا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكر، ولا تجاهدون في سبيل الله، القائمون يومئذ بالكتاب والسنة لهم أجر خمسين صديقًا" قالوا: يا رسول الله، منا أو منهم؟ قال:"بل منكم"
(1)
.
رواه محمد بن قيس، عن عبادة بن نسى عن الأسود بن ثعلبة، عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
2667 -
حدثنا أبو أحمد، ثنا عبد الله بن محمد شيرويه (ح).
وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا: ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا عبد الرزاق، ثنا بكار بن عبد الله، حدثني خلاد بن عبد الرحمن، أن أبا الطفيل حدثه، أنه سمع حذيفة يقول: أيها الناس ألا تسألوني؟ فإن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، أفلا تسألون عن ميت الأحياء؟ فقال: إن الله تعالى بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم فدعا الناس من الضلالة إلى الهدى، ومن الكفر إلى الإيمان فاستجاب له من استجاب، فحيا بالحق من كان ميتًا، ومات بالباطل من كان حيًا، ثم ذهبت النبوة فكانت الخلافة على منهاج النبوة، ثم يكون مُلكًا غضوضًا، فمن الناس منكر له بقلبه ويده ولسانه، والحق ترك، ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه كافًا يده وشعبته من الحق ترك، ومنهم من لا ينكر بقلبه ولسانه فذلك ميت الأحياء
(2)
.
(1)
ضعيف لأكثر من علة منها:
1 -
فيه انقطاع بين سعيد وأنس بن مالك رضي الله عنه.
2 -
ومحمد بن العباس، قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان (2/ 224):"قطع عن التحديث سنة ست وتسعين لاختلاطه".
3 -
وأسلم، مجهول الحديث.
(2)
انظر حلية الأولياء (1/ 274 - 275).