الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في الثوري:
2449 -
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن عاصم بن لقيط بن صبرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"ولا تحسِبن ولم يقل ولا تحسَبن"
(1)
.
2450 -
حدثنا الحسن بن علي، ثنا محمد بن دليل الإسكندراني، ثنا أحمد بن عبد المؤمن، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم، سمعت أم الدرداء تحدث عن أبى الدرداء، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية:{اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا} [آل عمران: 200] قال: "اصبروا على الصلوات الخمس، وصابروا على قتال عدوكم بالسيف، ورابطوا في سبيل الله لعلكم تفلحون"
(2)
.
سورة النساء
قال في ابن مهدي:
2451 -
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، حدثني علي بن إسماعيل، ثنا أبو حفص ثنا ابن مهدي، ثنا سفيان، عن جهضم، عن عبد الله بن بدر، سمعت ابن عمر يقول:{إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} (البقرة: 180) قال: نسختها آية المواريث
(3)
.
وقال في فضيل:
2452 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا عبد الله بن عمران العايذي، ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله
(1)
إسناده منقطع.
(2)
أخرجه ابن حبان في المجروحين (1/ 285)، من طريق محمد بن دليل به.
وقال أبو نعيم في الحلية (5/ 249): غريب من حديث إبراهيم، لم نكتبه إلا من حديث مصعب عن محمد.
قلت: وهذا إسناد موضوع، والمتهم بوضعه هو محمد بن إسحاق.
(3)
تقدم تخريجه.
عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنك لأحب إليَّ من نفسي، وإنك لأحب إليَّ من أهلى، وأحب إليَّ من ولدى، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فانظر إليك، وإذا ذكرت موتى عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإنى إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]
(1)
.
2453 -
حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، ثنا محمد بن زيد، ثنا محمد بن جامع، ثنا معلى بن ميمون، عن الحجاج بن الأسود، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93] قال: "إن جازاه"
(2)
.
وقال في الفضيل:
2454 -
حدثنا أبو أحمد محمد بن إسحاق الأنماطى، ثنا محمد بن عبد بن عامر، ثنا يحيى بن يحيى النيسابورى، ثنا الفضيل بن عياض، عن سليمان بن مهران الكاهلي، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق بن الأجدع، قال: قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، ما أشد هذه الآية {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المصائب، والأمراض، والأحزان في الدنيا جزاءً"
(3)
.
(1)
أخرجه الطبراني في الأوسط (3308 - مجمع البحرين)، وفي الصغير (1/ 26).
وقال أبو نعيم في الحلية (8/ 125): غريب من حديث فضيل ومنصور متصلًا، تفرد به العابدي فيما قاله سليمان.
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط (3310 - مجمع البحرين)، والعقيلي في الضعفاء (3/ 346) من طريق محمد بن جامع به.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور، وهناد، وابن جرير، كما في الدر المنثور (2/ 226 - 227).
وقال أبو نعيم في الحلية (8/ 119): عزيز من حديث فضيل، ما كتبته إلا من هذا الوجه.