الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الإجمال في طلب الرزق
قد تقدم حديث أبي أمامة قبل هذا الباب.
1850 -
حدثنا جعفر بن محمد الأحمسي، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجملوا في طلب الدنيا فإن كلًّا مُيسر لما خُلِقَ له"
(1)
.
1851 -
حدثنا محمد بن المظفر الحافظ، ثنا إسحاق بن بنان، ثنا حبيش بن محمد الفقيه، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغ آخرَ رزقٍ له، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، أخذ الحلال وترك الحرام"
(2)
.
قلت: وأعاده بسنده ومتنه إلا أنه قال: حبيش بن مبشر بدل حبيش بن محمد.
باب فيما يحصل به قلة الرزق
قال في محمد بن أسلم:
1852 -
حدئنامحمد بن عبد الله بن جعفر من أصله، ثنا الحسن بن علي بن نصر الطوسي، ثنا محمد بن أسلم، ثنا حسين بن الوليد، ثنا سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الصُّبْحَة تمنع الرزق"
(3)
.
(1)
أخرجه ابن ماجة (2/ 724 ح 2142) في الزوائد: في إسناده إسماعيل بن عياش، يدلس، ورواه بالعنعنة، وروايته عن غير أهله ضعيفة، والحاكم (2/ 3)، وغيرهما.
(2)
أخرجه ابن ماجة (2/ 725 ح 2144)، والحاكم (2/ 4)، وابن حبان (3227).
(3)
أخرجه أحمد في المسند (1/ 90 ح 532)، وذكره الحافظ الهيثمي في المجمع (4/ 65) وقال: وفيه إسحاق بن أبي فروة وهو ضعيف.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(1/ 73)، والبيهقي (4/ 180 ح 4731).
والصبحة: هي النوم أول النهار.